ألأخ الكاتب الساخر نيسان سمو الهوزي
سلام المحبة
مقال تحليلي أصبت به كبد الحقيقة عندما وصفت ما دار سابقاً ويدور حالياً بالمهزلة.
ربما أكون أكثر فصاحة إذا أشرت للتسمية الموحدة والشعب الواحد بالخرافة.
ألعلم يؤكد كونها خرافة وليجرب من لا يقتنع كما فعل الأستاذ وردا البيلاتي فكانت النتيجة التي ربما فاجأت البعض لكنها لم تفاجئني إطلاقاً.
كنا قبل الإحتلال الأجنبي للوطن الجريح متعايشين بتسميات متعددة وبدون إشكالات ملموسة. ألمحلة في المدن الكبيرة يسكنها السرياني جنب الكلداني والآثوري والأرمني وكذا المسلم يجاور المسيحي وحتى اليهودي قبل رحيله. هذا واقع ورثناه أو اكتسبناه, ولكن كل بما هوعنده راض.
جاء الإحتلال الأجنبي فبرزت تسمية "كلدوآشور" أولاً, ثم أعقبتها قطارية "كلداني سرياني آشوري". كلتا التسميتين أفرزتها الأحزاب السياسية والكتل الطموحة... طيب, ثبت فشلها جميعاً. إذن لنعد إلى نقطة الصفر كما ترعرعنا .كل يحترم تسمية الآخر بدون تغيير أو تحوير.
أنا أعلنها بكل صراحة بأني لست مستعداً ان يلعب بمشاعري سياسيو الظرف ومن حولهم بالمباشر أو غير المباشر.
أنا كلداني وسأظل كلدانياً اعتزازاً مع احترامي لكافة الأصول, وأرفض التعصب رفضاً مطلقا.
تحياتي