خورا بولص آدم ميوقرا
شلاما اللوخ
برفقةسيكارتي وفنجان قهوتي , وددت بعد قراءة منشورك الجديد ان احكي لك خاطرةاعتمرت واختمرت بعجاله في ذهني كقارئ :
القارئ هذه الايام ,وقد أدخلته مخاتلات الفايروس اللعين في مربعات ودوائر القلق والخوف من كل نسمة يتنفسها حتى في الهواءالطلق, اومن لمسة يد خفيفه خرجت عن سيطرة ذاكرته او من مقابلة محب غلب الشوق فيها على الخوف فلم يتحسب لها ,بات هذا القارئ المرتبك نفسيا وصحيا وحتى فكريا, يحس بالحاجه الى تعجيل مرور الساعه واليوم بسلام وكأن وحدات الزمن التي يعيشها اصبحت عبئا على كاهله وسخرة يجب ان يمررّها بسرعه كيفما كان مع علمه انها تسرق من عمره الكثير.
اخي بولص انا قلت كل ما قلته في اعلاه , كي اقول بحقك وبحق نبرة كتاباتك وتنوع المواضيع التي تختارها, أن فيها الكثير مما يمنح القارئ زخما طارداً لهذا القلق والخوف , وقد قيل بأن الحياة يومان , يومٌ لنا ربما لم نعرف كيف نستثمر امتلاكنا له , ويوم علينا وها نحن نعيشه مقهورين شبه يائسين, اذن اخي بولص نحن بحاجه الى مزيد من التنوّع , وما اقدركم !
نهله وجونا واخوانهم واخواتهم في بقية منشوراتكم لهم فضل علينا في هذه الايام العصيبه....
تقبل سلامي