شلامي وأيقاري رابي يعكوب أبونا
تتحفنا دوما بمقالات رائعة , ولكن اسمح لي بمداخلة بسيطة بما ورد في مقالك هذا :
أبدا مداخلتي هذه بسؤال مهم وهو : هل معرفة الله ( الغير المحدود ) هي الأولى للأنسان , أم معرفة الأنسان ( المحدود ) لذاته هي الأهم ؟ لأن بحث الأنسان عن ذاته ومحاولة الولوج في دهاليز أعماقها لمعرفة ماهيتها , لربما تساعده في البحث عن الله .
ثم تقول (( الله قدم لنا كل شيء لنعرفه بالفطرة )) !!! اذا كان الأمر كذلك , كان من المتيسر أن يستطيع عقل الأنسان (ألمحدود ) أن يستوعب ( اللأمحدود ) وهو الله !!! ولكن ربما من خلال عطية الخالق وهي ( العقل ) وليس ( الفكر ) , يستطيع الأنسان أن يبحث ( وبالبحث فقط ) يستطيع أن ينهل من منهل الخالق الذي لا ينتهي . , وهذا هو المعنى الخفي ومتعة ديمومة الحياة الأرضية .
وأخيرا تقول , وكما هو القول السائد والمتوارث من الثقافة الأسلامية الخاطئة لأنها تجهل حقيقة الله ( لأن الهنا والههم ليس واحد ) !!!! تقول : ( ان الله على كل شيء قدير ) !!! الهنا اله الخير والمحبة , وليس قادرا الا لفعل الخير .
مع تحياتي والى المزيد وشكرا .