المحرر موضوع: لقاء الكتروني لفريق الأمانة العامة في مجلس الكنائس الشرق الأوسط مع غبطة البطريرك ساكو المحترم  (زيارة 1290 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1076
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
المقدمة : بعد استراحة العيد ومتابعتنا لأمورنا الصحية آن الأوان لنعود لذات منهجنا الذي تعوّد علينا اخوتنا وابنائنا ان نقدمه لهم من دراسات نكشف فيها ( الفاسدين والمفسدين ) في اهم مرفق اجتماعي في حياتنا وهو ( المؤسسات الدينية ) . ابتدئنا في ما يخصّنا من مؤسستنا الدينية وسننطلق إلى بقية ( الملل والنحل ) شاملين جميعهم .  وشعارنا (( الذي لا يستطيع ان ينظف بيته اولاً لا يستطيع ان ينظف بيوت الآخرين )) عدنا والعود محمودٌ ...
استراتيجيتنا كانت في ان نأخذ المواضيع حسب تسلسلها الزمني واليوم رأينا ان نأخذها حسب أهميتها فالاهم ثم المهم
يردنا خبر يعلنه الموقع الإعلامي لبطريركية بابل للكلدان عن اجتماع الكتروني بين فريق الأمانة لمجلس كنائس الشرق وغبطة البطريرك ساكو فنقول : (( سبحان مغيّر الأحوال من حال إلى حال )) بالأمس كنا نسبهم ونستصغرهم ونفرض عليهم قيادتنا لهم ( هم والكراسي التي خلفهم ) ، واليوم نفتح باب حوار مع ممثليهم في المجلس ( صغارهم ) " استخدمنا هذا المصطلح للإشارة على حالة والأمثلة تضرب ولا تقاس " فأين كبريائك عزيزي غبطة البطريرك ... بالأمس في الكابيلا كنت تستهزئ طقوس اثنين من كراسيهم ... واليوم تحاور مندوبيهم ( شي ما يشبه شي ) أتتذكر غبطتكم كم المواضيع التي كتبناها نحذر فيها من مغبة الوقوع في الغرور والكبرياء وما يجره إلى خراب البيوت العامرة والمؤسسات الثابتة وتفريق شمل الأحباء ( وان كنت حضرتك لا تتذكّر فنستطيع ان نذكرك بما طرحناه في موقع عينكاوا وكلدايا لتعرف كمّها ) وقلنا لحضرتك ( ان اعتذار بسيط سيحرّك المحبة في الجميع وسينسى الجميع الإساءة ولكن للأسف كانت " اذن من طين وأخرى من عجين " ) إلى ان وقع ما كنّا نخشاه والذي أدى إلى هكذا تنازل مخيّب للآمال ... اعتذار بسيط جداً كان سيزيدكم علواً وارتفاعاً وسيزيدهم ثقة بكم .. وتنتهي جميع التجاوزات من قبلكم على طقوسهم وعلى كرامتهم بفرضكم أنفسكم عليهم كأعلون ( هكذا علّمنا الرب يسوع المسيح ان نتصرف ونتكلّم بتواضع ومحبة ... فمن استطاع تجاوز كبر نفسه وأنانيته ارتفع بعيون الله والآخرين ) .
الآن لابد من ذكر أسباب هذا اللقاء الألكتروني :
أسباب هذا اللقاء نستطيع ان نعرفها من خلال النتائج التي افرزتها زيارة البابا فرنسيس للعراق حين لاحظ عدم مشاركة بقية الطوائف المسيحية باستقباله .. والبابا ومرافقوه ليسوا بتلك السذاجة التي تَعْبر عليهم هكذا مواضيع وبالتأكيد كانت هناك أسئلة حول هذا الموضوع ان لم تكن مباشرةً منه فمن طاقمه على اقل بقدير ...
نحن لا ننكر محاولاتكم التي بائت بالفشل لأشراك مجلس كنائس الشرق الأوسط في استقبال البابا لكن مع الأسف كانوا قد اتخذوا موقفهم تجاهكم بالذات في عدم التعاون معكم لاكتشافهم عدم احترامهم من قبل حضرتكم وبأنهم يمثلون الدرجة الثانية من الأهمية في العراق وانتم الأولون وكانوا ينتظرون مبادرتكم بتصحيح الموقف ( والنزول عن بغلتكم ) واعتبارهم جزءً مهماً في العراق والشرق الأوسط كما انتم وكذلك تصحيح وضعكم مع كنيسة المشرق بشقيها والتي تم التجاوز عليها بموعظتكم المهينة لطقسهم الليتورجي واهانة الكتاب المقدس بإهانة احد الأنبياء الكبار في العهد القديم والملائكة . من هنا كان لابد من لفت نظر ( البابا ) لتصرفاتكم ... وبالتأكيد كانت هناك كلمة للبابا لك وان لم تعلنها فقد احسسناها من خلال حركاته وكلماته . وبعد ان فشلت محاولاتك لاستمالتهم مع احتفاظكم بكبريائكم وغروركم كان لابد ان تتحرك عن طريق آخر وما كان منكم إلاّ ان طلبتم من ( رئيس الوزراء العراقي الكاظمي ) ان يقوم هو بالطلب منهم حضور مراسيم الاستقبال والمشاركة في الترحيب بالبابا ... وبعد زيارتهم من قبله ودعوتهم ... اعتذروا بكل أدب منه بدون ان يبيّنوا أسباب عدم حضورهم الحقيقي والذي هو ( حضرتكم ) لأنهم أرادوا ان تكون انت بالذات رسالتهم للبابا بعدم مشاركتهم استقباله . وهكذا كان الدرس الأول الذي يجب ان تتعلّمه حضرتكم ( وليس عيباً علينا جميعاً ان نتعلّم من اخطائنا لكن العيب كل العيب ان نبقى مصممين عليها نتصرّف بأننا الأعظم والأفضل " وهذا هو الغرور والكبرياء بحذافيره " )
وهنا لا يسعنا إلاّ ان نقول : عسى ان يكون هذا اللقاء بادرة للاعتذار عن كل الإساءات التي بدرت من جنابكم لهم وان تكون المبادرة حقيقية بالاتصال بمراكز القرار وليس ممثليهم لكونهم هم المعنيون بالإساءة .
 اما الإساءة إلى الطقس والكتاب والأنبياء والملائكة فهذا شأن بينك وبينهم وبين المؤسسات التي أسأت إليها .. فهؤلاء ايضاً يحتاجون ان يلمسوا تغييراً في منهجيتكم .
كذلك لا ننسى ولن ننسى اتهامكم لرب المجد يسوع المسيح بأنه ( سباب وشتام ) حاشاه من كل تدنيس ... هنا لابد من القيام ( بفعل الندامة ) وهذه تحتاج لطقس ( الاعتراف امام كاهن اعترافك كذلك الاعتذار من شعبك بتجاوزك على إلههم واهانته علناً " وهذا يكون علناً " ) أوليس لديك كاهن اعتراف ... ؟ !! فلست حضرتك اعظم من شعبك عندما تطلب منهم ذلك وتمنعه عن نفسك باعتبار انك محصّن بحصانة القداسة المؤسساتية لكونها قداسة نقابية ولا تمثل متطلبات قداسة الله ..
فالقداسة الإلهية : هي الأنقلاب على الذات ونتاجها الولادة الجديدة التي أكدها الرب يسوع المسيح للكاهن نيقوديموس لذلك هي مجاهدة ونضال ضد النفس الأمارة بالسوء " الرسول بولس " وهي السبيل الوحيد للكمال مع الله ...
لهذا قال الرب : كونوا قديسين كما اباكم الذي في السماوات قدوس ... وكونوا كاملين كما اباكم الذي في السماوات كامل ... من هنا نعي ان القداسة هي الطريق الوحيد للكمال .
وللتذكير نقدم لكم ما كان منّا بصدد موعظتكم في الكابيلا والتي اسميناهما ( الفيديو المصيبة والفيديو الورطة ) ... فذكّر عسى ان تنفع الذكرى
الفيديو المصيبة :
1 ) الحلقة الأولى http://kaldaya.me/2020/10/04/18054
2 ) الحلقة الأولى الجزء الثاني  http://kaldaya.me/2020/10/13/18125
3 ) الموقف القانوني المدني والاهوتي الحلقة الثانية الجزء الأول  : http://kaldaya.me/2020/10/20/18177
4 ) الموقف القانوني المدني: انا ما راح انتقم منم ولا اروح اعمل دعوة عليّم اخليها على الله http://kaldaya.me/2020/11/06/18310
5 ) لماذا لم نشتكي على غبطة البطريرك : http://kaldaya.me/2020/11/14/18347
الفيديو الورطة : http://kaldaya.me/2020/10/28/18250
 رداً على رسالة الخوري عمانوئيل يوخنا المحترم :  http://kaldaya.me/2020/11/25/18407
الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
اخوكم الخادم  حسام سامي  15 / 4 / 2021



غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي

غير متصل wesammomika

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1654
  • الجنس: ذكر
  • السريان الآراميون شعب وأُمة مُستقلة عن الكلدوآثور
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحية قومية سريانية آرامية
السيد حسام سامي المحترم..
قبل أن يتحدث سيادة البطرك لويس ساكو عن الفساد وتنظيف بيوت الآخرين منهم ، فليبدأ بكنيسته أولاً وبوقفهِ المسيحي الذين اتفقوا عليه سيادته مع السيد كنا على إختيار أشخاص غير مناسبين وغير كفوئين لهذا المنصب الذي بدأت تفوح منه رائحة الفساد النتنة منذ بداية تشكيل هذه المؤسسة الغير نظيفة في إدارتها المالية ....!؟

كما لاننسى الأخبار المنتشرة في وسائل الإعلام عن قيام الوقف المسيحي وبمباركة رؤوساء بعض الكنائس في بغداد والبصرة ببيع أديرة وكنائس ومدارس دينية مسيحية تتبع هذهِ الكنائس الكاثوليكية ومنها الكلدانية وحتى السريانية منها ....اعتقد ان سيادة البطرك يعلم بجميع التفاصيل الدقيقة ولكنه يعمل بمبدأ (غطيلي وأغطيلك ) والباقي لايهم !!؟

تحياتي ومحبتي


ملفونو
وسام موميكا-ألمانيا
>لُغَتنا السريانية الآرامية هي هويتنا القومية .
>أُعاهد شعبي بِمواصلة النضال حتى إدراج إسم السريان الآراميون في دستور العراق .
(نصف المعرفة أكثر خطورة من الجهل)
ܣܘܪܝܳܝܐ ܐܪܡܝܐ

متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1076
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل مايكل سيبي المحترم
تحية وبعد
شكراً لمتابعتكم موضوعنا ...
من خلال هذا الموضوع قدمنا تحليل لعدم مشاركة رؤساء مجلس كنائس الشرق الأوسط في مراسيم استقبال قداسة البابا فرنسيس والتي كان من المفترض بروتوكولياً ان تتم ... ولو كانت المؤسسة الكلدانية لاتزال حاضرة في المجلس ولم يجري انسحابها بقرار من غبطة البطريرك للأسباب التي اشرنا إليها اليوم وبالأمس ... لكانت هناك احتفالية كبيرة من قبلهم في ذاك الحدث لأنه يحدث لأول مرّة في تاريخ العراق والذي تطلّب وجودهم به ... لكن الألم الذي احدثه غبطته بالتعامل معهم كان اكبر من ان يتغاضوا عنه ...
 من هنا لابد من مؤسستنا ان تعي حجم الخراب الذي احدثته سياسة غبطته في الأنعزال عن المجتمع المسيحي ومؤسساته في العراق لهذا كان لابد ان نطرق هذا الموضوع لأهميته القصوى في مستقبل المسيحية في العراق .
كذلك لنشير الى ان ليس كل من جلس على كرسي بأختصاص معيّن يجب ان يكون خبيراً في جميع الأختصاصات المجتمعية ... وهنا ايضاً نشير إلى فشل المفاهيم السياسية التي يحملها غبطته لأنه ليس دارساً للسياسة ولا عاملاً فيها ويعتقد ان ( السياسة هي عبارة عن علاقات مع الحكومة والجالسين على كراسي قيادة الدولة ) وهذا خطأ عظيم يرتكبه من لا خبرة له في عالم السياسة ... لكونه سيضيع في دهاليزها ويضيّع اتباعه معه ...
منذ ان انتهج غبطة البطريرك موضوع السياسة وزجها في فترة حكمه المؤسساتي والمؤسسة في تأخر متصاعد فلا قضية حلّت ولا موضوع استفاد منه المسيحيين بصورة عامة والكلدان بصورة خاصة .
الفائدة الوحيدة جناها غبطته على الصعيد الشخصي انه ( حقق ظهراً ... سنداً ) يعينه على تثبيت كرسيه بواسطة ارهاب المؤسسة الحكومية لأي معارض له وكبت اي محاولة انقلابية عليه او تحالف مؤسساتي ضدّه كما فعلها غبطته في ( تحالف مطارنة الشمال ) حينما انقلب وجعلهم ينقلبون على القيادة المؤسساتية الكنسية ... وسيكون لنا تحليل دقيق حول هذا الموضوع واخريات بمشيئة الرب .
تحياتي    الرب يبارك حياتك وخدمتك واهل بيتك
    اخوكم الخادم    حسام سامي   16 / 4 / 2021

متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1076
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل وسام موميكا المحترم
تحية وبعد
شكراً لتواصلكم معنا ... السؤال هنا ... هل بقى شئ لم يفسد في العراق في ظل ديمقراطية زائفة نحمل فيها الأسم فقط ... ؟ 
لم يمر العراق في كل اوقاته بفساد مثل الذي نعيشه اليوم ( مؤسسات مجتمع مدني وديني واقتصادي وثقافي ... الخ ) .
في دولة الفالتون ( دولة اللا دولة ) تبرز قادة تتناسب وحالة الدولة لصوص وقطاع طرق وارهابيون يمارسون شتى انواع ( الفساد ) .
   نعم فقادة العراق اليوم في كل الصرح المؤسساتي ( المجتمعي والسياسي والديني ) هم نتاج المرحلة ( فاسدون حد النخاع ) الكل لهم اجندات وعليهم ان يحققوها ... فلا نستغرب من اي عمل ( باطل ) او من اخلاق متدنيّة ... كنّا نتمنى ان يكون هناك واحداً فقط منهم في فترات يوم كان فيها العراق يمتلك زمام امره ( لكنّا تفرجنا وضحكنا كثيراً على مراجلهم ) هؤلاء وكما وصفناهم سابقاً ( رجال على اهلهم صراصير على من يديرهم ) فالوقف المسيحي هو ذاته الوقف السني والشيعي وهو ذاته البرلمان والرئاسات الثلاث هو ذاته ادارات الدوائر المرتبطة بالدولة ...
يكفينا هذا لنعرف ان لا رجل دين ولا سياسة يمتلك ذرة اخلاق ما لم يكن قد حصل على تربية بيتية حقيقية في بيته اولاً وتربية اخلاقية يكتسبها من مؤسسته الدينية والتعليمية ... وليكفي ان نتعلّم من معلمنا الرب يسوع المسيح قوله : ليس كل من قال يا رب يارب يدخل ملكوت السماوات ...
وهنا نقول ليس كل من جلس على كرسي مؤسساتي وتظاهر انه يمتلك الأخلاق نسميه قديساً ويجب ان نصدّقه ونصفّق له (( فالكل يمثل مرحلته بل ويتناغم معها ويكون منها ويتطبّع بطباعها ويعمل بمقتضياتها )) فان كانت مرحلة فساد ( فسد الكل ) وان كان رب البيت بالدف ناقراً فشيمة اهل البيت كلّهم الرقص ...
  تحياتي  الرب يبارك حياتك واهل بيتك
    اخوكم  الخادم     حسام سامي   17 / 4 / 2021

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي حـسام
تـقـول في ردّك :  (( الفائدة الوحيدة جناها غبطته على الصعيد الشخصي انه ( حقق ظهراً ... سنداً ) يعينه على تثبيت كرسيه ))
وأنا كـنتُ قـد كـتـبتُ عـلى الفيسبوك قـبل زيارة البابا ، أن الفائـدة الوحـيـدة لزيارة البابا إلى العـراق هي تـقـوية معـنـوية القادة الضعفاء في العـراق

متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1076
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل مايكل سيبي المحترم
تحية محبة
نعم عزيزي الأخ مايكل كنّا دائماً نؤكد ان غبطته لايعمل إلاّ لصالحه فقط ولمجد اسمه ...
وكل من يعمل على ذلك لابد ان ترافقه سقطات كبيرة وكثيرة ولا بد له ان يتخبط في مشواره لهذا اشرنا على ذلك بل تابعناه بكل ( حرفيّة ) فقدمنا له مالا يعرفه في السياسة والبروتوكولات الدبلوماسية واللاهوت وتفسير آيات الكتاب المقدس برؤيا جديدة تتوافق والتطوّر المجتمعي ( لأن ذلك هو المطلوب اليوم ) وقد نقلنا ما قلناه في كتابنا ( هكذا عرفت المسيح ) بأن ( التطوّر وحش يبتلع الأيدولوجيات العتيقة ) فعجلتنا يجب ان لا تتوقّف وتطوّرنا يجب ان يترافق مع تطوّر المجتمع وإلاّ فسنرفض منه ...
   اننا اليوم نعمل على شعار ( المسيح امساً واليوم وغداً ) وهكذا فنحن لسنا سوى مؤمنين برب المجد ولا نبغي سوى مجد اسمه
  اخيراً لا بد لنا ان نقول ( ان المتنورون سواقي تلتقي بعضها بعضاً لأنهم تجاوزوا ذواتهم )

في موضوعنا الذي سبق زيارة البابا ذكرنا من هو المستفيد ومن الذي سيطوّع زيارة البابا ويجيرها على حسابه الخاص ولماذا هذا التاريخ بالذات للزيارة وسنترك الرابط لموضوعنا الذي نشر في موقع عينكاوا لكي يراجعه اخوتنا من المتابعين الأفاضل .
تحياتي  الرب يبارك حياتك واهل بيتك وخدمتك
     اخوكم   الخادم    حسام سامي   19 / 4 / 2021
[/size]