المحرر موضوع: بين الآشورية في العراق والفرعونية في مصر  (زيارة 528 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل said_asmar

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 85
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بين الآشورية في العراق والفرعونية في مصر

أولاد الزنى في العراق يطلقون العنان للكرينات والشفلات تحقيرا لملوك آشور أمام أنظار ومسامع الحكومة والعالم.

وحرس الشرف المصري يطلق 21 أطلاقة تحية لفراعنتها من أمام المتحف بحضور السيسي.


إهانة الحضارة والآثار الآشورية في وادي الرافدين.

لو لم يكونوا اولاد الزنى هؤلاء اللقطاء لما تجرأوا على فعل هذا العمل المشين بحق الحضارة والتاريخ الاشوري العريق.(الأديب الآشوري نينوس نراري).
 هؤلاء اللقطاء هم الوجه الثاني لداعش وللشوفينية العروبية وللمحتل الكردي وكل من يقف وراءهم . كما وعلينا أن لا نغض النظر عن الوجوه التي تشاركهم أيضا وعمليات الدمار المعنوي والتطهير العرقي للشعب الآشوري من النكرات المسجلة أسما على شعبنا شئنا أم أبينا من القائمين على مؤامرة التهميش وطمس الهوية الآشورية الذين لا يقلون شأنا عن المنوه عنهم وصهرها في بودقة المسيحية خدمة لأجندات الأعداء وما يدر في جيوبهم . أذن بالنتيجة لا فرق بين وحشيات الجميع كون الهدف هو واحد وجميعم لقطاء.
والطامة الكبرى تكمن داخل التنظيمات المقنعة بالقناع القومي المزيف والباهت المتواجدة هيكلا على الساحة الوطنية وشكلا في المهاجر  التي بدلا من أن تعمل جاهدة على توجيه أعضاءها للأستنكار والحداد  والأعلان عن موقف حازم والتظاهر بالضد من هذا  العمل الجائر بحق الأثار وأرث الحضارة الآشورية الذي يصادف وأحتفالات رأس السنة الآشورية 6771  تراهم ملبوكين ومخبوصين ومتهسترين على كراسي الانتخابات القادمة غير مبالين بالذي يجري أمام أعينهم , يرقصون ويدبكون على أصوات الشفلات والكرينات ويبارك واحدهم الأخر ويستقبلون فرحين التهاني المبطنة بالسم وبلا وجل من الكاظمي والبرازني وكأنه شيئا لم يكن. صدق القائل (بأن الحياء قطرة أن طاحت راحت) وهذا ما نتلمسه في عراق اليوم والشخصيات الهزيلة المحسوبة خطأ وغبنا على أبناء شعبنا الآشوري. 

تكريم الحضارة والأثار الفرعونية في وادي النيل

موكب المومياوات الملكية المصرية يصل الى متحف الحضارة وسط احتفال تاريخي مهيب .
في مشهد تاريخي مهيب انطلق موكب المومياوات الملكية من المتحف المصري في ميدان التحرير , بوسط العاصمة المصرية القاهرة مساء السبت 3 – نيسان – 2021  الى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط جنوب العاصمة , حيث ستستقر المومياوات الملكية في مثواها الأخيرة .
وكان في استقبال الموكب الملكي المكون من 22 مومياء ( 18 ملكا وأربع ملكات ) لدى وصوله متحف الحضارة رئيس دولة مصر عبد الفتاح السيسي , وأطلق حرس الشرف 21 طلقة تحية لملوك مصر من أمام المتحف .
وتجمع الاف المصريين لمشاهدة الحدث التاريخي , تقدمه الملك سقنن رع من الأسرة الفرعونية السابعة عشرة ( القرن السادس قبل الميلاد) , وفي مؤخرته الملك رمسيس التاسع من الأسرة العشرين ) القرن الثاني عشر قبل الميلاد , كما ضم الملك رمسيس الثاني والملكة حتشبسوت) .
مصر ليست مجرد وطن بحدود… ولكنها تاريخ الإنسانية كله
الأديب المصري نجيب محفوظ
متى يعي الشعب العراقي ليفهم هو الأخر بأن العراق ليس مجرد وطن بحدود ولكنه تاريخ الأنسانية كله.

الوقوف على الحقيقة وأظهارها مهما كلفت
آشوريون حول العالم


https://www.facebook.com/Assyrians.around.world/