المحرر موضوع: الفنان الآشوري رازميك خُسرويف والميدالية الذهبية من أرمينيا  (زيارة 1739 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل بولص آدم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1185
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


الفنان الآشوري رازميك خُسرويف والميدالية الذهبية من أرمينيا

  بولص آدم

  ولد الممثل الآشوري رازميك خوسرويف في 3 مايو 1949، لعائلة مكونة من سبع شقيقات وشقيقين. ينحدر من قرية خسروف قرب بلدة سلامس الآشورية الجميلة والقريبة من اورميا ايران. جده قاتو كان من سلامس حيث عاش الآشوريون الى جانب الأرمن. والده ياقو تزوج هناك من ارمينية، ولد الممثل والمخرج خسرويف في قرية جلايسور(حديقة آشورية)الواقعة بين مضيق غارني ومحمية غابات خسروف. استقرت هناك 20 عائلة آشورية هاجرت من تركيا عام 1805. حدثت الموجة الثانية من هجرة الآشوريين إلى أرمينيا في 1826-1828، أثناء الحرب الروسية الفارسية. كانت معاهدة تركمانشاي، المبرمة بين روسيا وإيران في مستوطنة تركمانشاي عام 1828، بمثابة نهاية للحرب. في ذلك الوقت طلبت 100 عائلة آشورية الحصول على إذن للاستقرار في أراضي روسيا وأقاموا في أرمينيا. في عام 1949، تعرضت قرية جيلاسور لضغوط من جانب السلطات السوفيتية، التي اشتبهت في أن الآشوريين ينتمون إلى المشاعر المؤيدة للغرب. تم نفي معظم سكان القرية إلى سيبيريا / بارناول، بينما أعيد توطين آخرين في قرى مختلفة. يقول رازميك خسرويف إن العديد من أقربائنا استقروا في فيرين دفين. هكذا يصور رازميك خسرويف مواطنيه: "يقول الأجانب دائمًا، الآشوريون لديهم ضلع إضافي، أي أنهم أناس عنيدون. إذا قال الآشوري "لا" ، فلا شيء على وجه الأرض يمكن أن يجعله يغير رأيه. بالطبع ، إنها سمة وطنية جيدة.
درس جامعياً مرتين، الأولى بوليتكنيك والثانية فن التمثيل. في عام 1970 تخرج من مدرسة فاردان أكيميان. في 1974-1979 درس في المعهد التربوي الحكومي الكيروفاكي. عمل في مسرح هوفانيس أبليان في فانادزور، حيث قدم مسرحيات بالأرمينية والروسية، كلاسيكيات عالمية: شيرفانزاد، سوندوكيان، موراتسان، شانت، ليرمونتوف ، تشيخوف، دوستويفسكي، أوستروفسكي، شكسبير، بريشت، ميترلينغ ، فيل. و من أعمال يوجين وكامو ايضاً.
 قام بجولة في العديد من عواصم الاتحاد السوفياتي، جنيف، باريس، ستراسبورغ ، لشبونة، الولايات المتحدة الأمريكية.
 قام بالعديد من الأدوار: ريتشارد الثاني، ماروتخانيان، ساغاتيل، غير معروف، همتون، شماغا، مارميلادوف، لينيا، شيريا، الأب دواسو.
 قام بتأليف مسرحيات "الآشوريون" و "المنسيون". منذ عام 1997 كان ممثلاً في مسرح Yerghan Sundukyan National Academic Theatre. وهو عضو في اتحاد الشخصيات المسرحية في أرمينيا منذ عام 1966. منذ عام 1999 يعمل كمدرس في معهد يريفان الحكومي للمسرح والسينما، ومنذ عام 2001 في جامعة يريفان الحكومية التربوية بعد خاتشاتور أبوفيان ، كان أستاذًا مشاركًا.
  حصل على الميدالية الذهبية من قبل وزارة الثقافة في جمهورية أرمينيا لجائزة Artavazd  للخدمة اللائقة للفنون المسرحية. وهو رئيس المجلس التنسيقي لثقافة الأقليات القومية برئاسة رئيس جمهورية أرمينيا. يشارك في الحفاظ على الثقافة العرقية للأقليات القومية التي تعيش في أرمينيا وتطويرها، وقد نشر في إطارها العديد من المقالات في الصحافة الأرمينية ، وألقى خطابات في التلفزيون وفي المؤتمرات الدولية. وهو عضو في لجنة التعليم والعلوم والثقافة بالمجلس العام لجمهورية أرمينيا.
  بصفته كاتب سيناريو ومخرجًا ، بأمر من وزارة الثقافة في جمهورية أرمينيا ، قام بتصوير الفيلم الوثائقي "الآشوريون في أرمينيا" ، والذي تم في عام 2011.  في عام 2012  شارك في مهرجان Golden Apricot السينمائي الدولي، وفي عام 2012 في المهرجان الأول للأفلام الإثنوغرافية لبلدان رابطة الدول المستقلة في كازاخستان.
  كمخرج ، قدم ما يلي: "الآشوريون" ، "تصبحين على خير امي"، "أطفال الغابة الكبيرة" ، "خا طَبالا"، "مريض خيالي"، "على الارض"، وقف إطلاق النار... الأدوار في السينما: "خمسة أيام أخرى" ، "هايفيلم"،  فيلم "ريتشارد الثاني" ، "مذكرات كاراباخ غير المكتملة" ، "هايفيلم"، "أين كنت يا رجل الله؟" ، "هايفيلم"، عرض فيلم "قف ، المحكمة قادمة"، "أعمال الرجال"، "موسفيلم"، "باحثو الماس"، "موسفيلم"، المسلسل التلفزيوني الأرمني "الحياة الصعبة"، مسلسل ارميني "ثمن الحياة"، "آباء" (روسيا)، "أسئلة" (أرمينيا) .
كل ممثل له عدة أدوار في حياته.إذا أخذنا Vahram Papazyan العظيم، يمكننا أن نتذكره بدور عطيل. وبنفس الطريقة لعب خسرويف دورين مهمين في المسرح بعد H. Abelyan. الأول هو Arbenin في "Masquerade" لليرمونتوف، والثاني هو ريتشارد الثاني لشكسبير، والذي بالمناسبة، مسرحية لعبت لأول مرة في الاتحاد السوفيتي بأكمله.
  وعن احلامه: "الحلم هو شيء جيد". في كثير من الأحيان أفضل من رؤيته منجزًا. أستطيع أن أندم على كل الأدوار التي لم ألعبها. لكن في هذا العمر أفضل أن ألعب دور الملك لير، لأنني أقرب إلى مدرسة شكسبير. وهو يرى بان فكرة المسرح يجب أن تبقى، لكن المقاربات والقراءات ومفاتيح المعالجات ممكنة. يجب أن تكون مراحلنا اليوم أكثر انسجاما مع عصرنا اليوم. أعني "هيكل المسرح"، الأداء بما يجب أن يقوله. أود أن يجد المسرح مكانه في مجال الثقافة. في رأيي، يجب أن يصبح المسرح فنًا نخبويًا، مثل الأوبرا. افرح ان مسارحنا تمتلئ بالجمهور وفي ييريفان 12مسرحا له برنامج طوال الموسم.
 يفتخر رازميك بآشوريته ويحترم ابناء جلدته ويطمح دوما للعمل في خدمتهم، ساعد في بناء كنيسة المشرق الآشورية في غوربان باسم مار توما لكي يصلوا فيها ويتعلموا اللغة التي يتمسكون بها، ألف كتاب (براتا سورَيتا) باللغة الأم وبالأرمنية ايضاً عن مذابح الآشوريين 1915. يتشارك الأرمن والآشوريين في اشياء كثيرة ومنها انهم تعرضوا للأضطهاد وفي نفس الأمكنة ونفس الزمان وعلى ايدي نفس القتلة. لذلك فأنه معروف كآشوري في ارمينيا. يقول: منذ الصغر تعلمت ان لاأخجل ان اقول انا آشوري في أرمينا. واعمل افلام عن الآشوريين واترجمها الى الأرمينية والأنكليزية. والبلد اعطاناحقوقنا واهما توفير مستلزمات واماكن تعلم لغتنا.
  عاش اغلب فترات حياته في العاصمة ييرفان بسبب امتهانه التمثيل على مسارحها المعروفة، وهو يصر على أن الآشوري يجب أن يجيد التحدث بلغته ابنته الدكتورة أناهيت خسرويف ناشطة ومؤرخة وخبيرة في شؤون تخص المذابح، مطلعة بشكل عميق على تاريخ الآشوريين وتجيد القراء والكتابة بلغتنا.. اللآفت هنا أن لاتعليم عالي باللغة الأم الا انهم يرسلونهم الى اورميا لتكملة تحصيلهم الدراسي بلغة الأم الآشورية فيعودوا للتدريس بعد تلقي دورات تربوية لتعليم الجيل الجديد ما يتعلق بهويتهم الأثنية. ومن جهود واعمال الفنان القدير خسرويف، إقناع الحكومة الأرمنية باستقبال 1500مسيحي عراقي وسوري بعد جرائم داعش هناك.. حينها، قال ممثل الطائفة الأشورية في أرمينيا السيد رازميك خوسرويف أن ما يحدث في الشرق الأوسط هي مشكلة حقيقية لا تعني فقط الأشوريين بل العالم المسيحي بأسره. وقال خوسرويف أن ما يحدث من تهجير وقتل في سوريا والعراق لطالما كانت تركيا والإسلاميين المتشددين راغبين به خلال السنوات الـ ١٠٠ الماضية. وأضاف مسؤول الطائفة أمام وسائل الإعلام الأرمنية: “يجب على العالم المسيحي بأسره أن يقف وقفة واحدة لإدانة ما يحدث بحق أبناء الأمة الأشورية في سوريا والعراق من تهجير وقتل.. نطالب حكومة أرمينيا والعالم بأسره منع ارتكاب جرائم جديدة لأن كل حرب قد تؤدي إلى إبادة جديدة”. وختم خوسروييف بالقول: “نحن نعرف كيف استضافت أرمينيا الأرمن السوريين ونتمنى قرارات مماثلة بخصوص الأشوريين ومسيحيي الطوائف الأخرى في العراق وسوريا”.

 في الرابط ادناه فيلم انتج عنه في أرمينيا  مترجم الى الأنكليزية ويتضمن مختارات من ادواره التمثيلية:
(Floating Dreams Pictures and Open Society Institute (Armenia)
         Razmik Khosroev " Who We Are"
  https://www.youtube.com/watch?v=_OgJEqPuSEw&t=10s

غير متصل bet nahrenaya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 500
    • مشاهدة الملف الشخصي
رابي بولص آدم،

جهود استثنائية تشكر عليها، حقا انك تمتعنا من جهه وتزيدنا معرفه ثقافية من جهة أخرى،
مواضيع تستحق التأمل بشخوصها بشكل خاص وبنا جميعا بشكل عام، من الملاحظ إن الأشخاص الذين تختارهم لتحدثنا عن انجازاتهم الكبيره والمهمة، انهم جميعهم تربطهم صفات مشتركة بالرغم من بعدهم عن بعضهم البعض. فمثلا هم جميعهم يعتزون باشوريتهم لا بل يعتبرونها شيئاً مقدسا، رغم طول سنين معيشتهم هناك أو آبائهم وأجدادهم، ولكنهم متمسكون بأصولهم وجذورهم النهرينية، هذا من جانب، ومن جانب آخر هم مواطنون مخلصون وأوفياء للبلدان التي يعيشون فيها وبشهادة تلك البلدان، فهم يطورون أنفسهم وخبراتهم بهدوء وبدون ضجيج، ويتبؤون مناصب رفيعه  في مؤسسات الدوله سواء أكانت حكومية أو عسكرية أو علمية...ألخ.

نحن الآشوريون حقا مجتمع متكامل، ولكن لا ينقصنا إلا مؤسسه إعلامية مستقلة، فنحن جد ضعفين في هذا المجال، فالإعلام يتولى مسؤولية تعريفنا بأبناء قومنا هؤلاء أينما كانوا، سواء أكان ذلك بعقد لقاءات تلفزيونية أو عبر وسائل ألأتصال الاجتماعيه المتوفره حاليا وبكثره.

مره أخرى أحي فيك أخلاصك وتفانيك في توفير هذه المعلومات، وأثمن الوقت الذي تضعه للبحت عن هذه الدرر، أنه حقا عمل استثنائي.


تحياتي وشكري الجزيل.

غير متصل بولص آدم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1185
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
       سلمت يداك رابي بيث نهرينايا
    وهل ينفع الآشوريين غير الآشوريين أنفسهم؟!
    الضربات التي تلقيناها لم تقصم ظهرنا بل قَوَّته.
    الأواصر تزداد قوة.. مع الشكر والتقدير رابي

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4976
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 رابي بولص ادم
شلاما

وهكذا بجهودكم بدانا نتصفح ثقافات الشعوب ونجد فيها انوار اشورية براقة

استاذي ملاحظة
ما. ادري  شلون الرافضين  لوجود  الاشوريين  راح  يكدرون يبلغون رسالتهم لبقية الاشوريين
في دول العالم وتبليغهم بافكارهم    ومحاربتهم   هههه   

غير متصل ابراهيم برخو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 268
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأديب بولص آدم مع التقدير .
حبذا لو إن كل كتاب وأدباء شعبنا أن ينتبهوا الى ما تقوم به من جهد إستثنائي في الغور في عالم الأدب والثقافة ، وتبرز الجوانب المضيئة في هذا العالم ، والذي يؤكد على عطاء أبناء شعبنا الآشوري في كل أرجاء المعمورة . وأن يقدموا عطائهم وبلغات عديدة ، حينها تسنح الفرصة للمترجمين في ترجمتها حتى تصل المعلومة كاملة ، وكي يستمر العطاء لأجيال لاحقة. الأمر ليس للوقوف عند بوابة الدهشة والأستغراب من هذا الأبداع، ولكن لغرس الثقافة الأصيلة في نفوسنا ، والأنطلاق نحو الأبداع الأنساني الذي تتفاخر به البشرية .تاركين بذلك الذين يعبثون في جدالات بيزنطية، حتى المسخرة والكوميديا غير الهادفة ، بل التي تعمل وبجهد لتحطيم كل ابداع وجهد إنساني.
كل الحب والتقدير لمساهاماتكم .

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2231
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
خورا ميوقرا  بولص آدم
شلاما اللوخ
نظرا لقيمة ماتقدمه للقارئ في رحلاتك , وتضامنا ًمع ما تفضل به الساده الأخوه في مداخلاتهم الكريمه, سأستكمل  ما بدأته  مع قطارك خلال أشهرٍخلت,بالتعبير عن رؤيتي المتواضعه.
 أخي بولص , لم يستغرق قطارك سوى هنيهة قصيره في الرواح والإياب مسافات قصيره كنتُ  احس بالتعب  وأحيانا بالملل في ملاحقته , واذا به وقد لملم عرباته بعدأن أمسَكت العجلات بالسّكة  التي ستأخذ ركّابه الى رحلة ٍ يتيه ويجوع ويعطش فيها كل من  خوَت حقيبة سفرهِ من بوصلة السير و زوادة الماء والغذاء .
انها سفرةٌ ستطول بلا شك وليكن, لكن فيها من المتعة قدر كبير  بقدر ماسيلاقيه الراكب من تنوّع  في تضاريس الاماكن  وجاذبية مناظر الطبيعه الخلابه.
قطاركم اخي بولص كما أراه ,هو غير قطار صموئيل بيكيت  صاحب مسرحية في انتظار الإله كودو, وغير قطار جون ميلتون صاحب قصيدة الفردوس المفقود , وغير قطار جوناثان سويفت  صاحب رواية رحلات  كاليفر , انه شبيه قطار الروائي الانكليزي اج جي ويلز  صاحب رواية المستقبل....
اتمنى لقطاركم السير الآمن والممتع على السكه التي تركت وراءها محطات الثرثرات  الغير المجديه.
تقبلوا تحياتي

غير متصل بولص آدم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1185
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
    رابي أخيقر يوخنا
    شلاما اللوخ
   بالتأكيد ان كل عراقي حقيقي غير حاقد له نفس رأيك (.. نتصفح ثقافات الشعوب ونجد فيها انوار اشورية براقة). ارحب بك
 هذا ما قدموه ويقدمونه وهناك شباب وشابات على الطريق ونتمنى لهم الموفقية والنجاح والأقتداء بمن كبر من بذرة الى شجرة مخضرة، رغم الصعوبات والتهجيرات التعسفية. كل من ساهم ويساهم في طريق الصلاح والتقدم فهذا نحترمه.. وانجاز كل رائد من الرواد الذين كتبنا نبذة عنهم. لم يكن قد قدمه لقومه فقط بل لكل من كان بحاجة اليهم. فمن يرحب نصافحه ومن يرفض فلن يؤثر على شجرة باسقة تزهو النواظر بها مع الشكر والتقدير.

غير متصل بولص آدم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1185
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

  ميوقرا رابي ابراهيم برخو الفنان والكاتب
  شلاما اللوخ
 احييك على هذه النظرة الصائبة والسليمة فأنا لست اتفق معك بها فقط بل هي من مبادئي كأديب.. انسانية الهدف تعطيه مصداقية ومشروعيه
ويسير المرء في الطريق الصحيح.. واجهتنا شتى المصاعب واكثرها ضغطاً لكننا لم ننثني او نتواطأ ضد أنفسنا..ومن يزرع شوكاً لن يحصد وكما تفضلتم (الأمر ليس للوقوف عند بوابة الدهشة والأستغراب من هذا الأبداع، ولكن لغرس الثقافة الأصيلة في نفوسنا ، والأنطلاق نحو الأبداع الأنساني الذي تتفاخر به البشرية .تاركين بذلك الذين يعبثون في جدالات بيزنطية، حتى المسخرة والكوميديا غير الهادفة ، بل التي تعمل وبجهد لتحطيم كل ابداع وجهد إنساني.) .. اهلابك دوماَ مع الشكر والتقدير.

غير متصل بولص آدم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1185
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني



 ميوقرا رابي شوكت توسا
 وي بشينا خَورا
 ها انا ارى قطارك محملة عرباته بأحلى الأزاهير التي قدمها للبشر حصراً من عظماء المؤلفين، لو كان نيكوس كازينتزاكي قد ظل في ديره الأرثوذكسي لدفنت معه موهبة عبقرية، لكنه منحنا هدايا لا تقدر بثمن، يكفي انه أخبرنا بنفسه سر الأنسان في جزأي سيرته الذاتية، الطريق الى غريكو.. وكما تفضلت (..فيها من المتعة قدر كبير  بقدر ماسيلاقيه الراكب من تنوّع  في تضاريس الاماكن  وجاذبية مناظر الطبيعه الخلابه.)..
   ..الثرثرة وجه آخر لمن يعانون وطأة الميلانخوليا!
    ارحب بك مع الشكر والتقدير.