المحرر موضوع: هل, وهل, وهل….... يا احزاب مسيحيي الشرق الاوسط  (زيارة 2028 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

هنالك الكثير من الشعوب التي عانت من الاضطهاد واغلبها نالت حقوقها لاحقا (كلها او جزء منها) والبعض الاخر مازال يحاول. ولكن شعبنا …... لم يعاني شعب من الاضطهاد اكثر من شعبنا وعلى مر الازمنة والدهور ولحد اليوم ولم نحصل حتى ولو على جزء قليل من حقوقنا. منذ 1600 عام ونحن تحت مطرقة الإسلام والفرس والمغول والعثمانيين والأكراد والعرب وغيرهم وليس هناك من يساعدنا, عدا الضحك علينا او ذرف دموع التماسيح من اجلنا.
كل المؤشرات على ارض الواقع تؤكد اننا في منزلق خطير وخاصة في السنين الاخيرة نسير نحو نهاية وجودنا في ارض آباءنا واجدادنا (الأرض التي رواها أسلافنا وقديسينا بدمائهم الزكية, الارض التي تشبعت بعطر عظامهم, الارض التي تكحلت بعرق صافي نضح من جبينهم, الأرض التي تبلسمت بضربات فأسهم ورفشهم, الأرض التي تزينت بكنائسهم وأديرتهم وصروحها وبساتينهم وخضرتها)

هل بوجود خمسة نواب (لاوزن لهم بل أصبحوا جمالة عدد) في البرلمان العراقي ووزير زائدا خمسة نواب ووزير في برلمان الاقليم نحصل على حقوقنا او على الاقل كما قلت نحافظ على بقايانا؟
هل أن وجود حفنة من الأحزاب التي أصبحت حديث الهزل في صحافة الاحزاب الاخرى في المنطقة أم بنواب ازكمت خلافاتهم انوف (زملائهم) الآخرين
دعونا ننظر من منطلق المواطن البسيط الذي لاعلاقة له بالسياسة وإنما همه الوحيد العمل بشرف من اجل قوته وقوت عائلته وابسط مقومات الحياة من أمن وطمأنينة وخدمات اساسية؟ هل تعرفون أحدا يشعر بالامان ام الكل يقول انه لايعرف ماذا سيحصل غدا؟ لماذا لا يعود المهجرين؟ هل يفكر الذي هاجروا بالعودة رغم اشتياقهم الشديد - هل هذا عدلا؟ هل وهل وهل؟؟؟؟

مختصر الكلام - هذا الأمر يضعنا أمام التساؤلات التالية على وجه العموم:
1-   هل استطاعت أي من الشعوب المضطهدة الحصول على حقوقها بقوتها وحدها ام بدعم واسناد ومساعدة المجتمع الدولي والقوى الكبرى؟
2-   ماذا فعلت الشعوب التي عانت من الاضطهاد لتحصل على الدعم الدولي لأنصاف قضاياها؟
3-   أما السؤال الاهم هو - ماذا فعلت الشعوب التي عانت من الاضطهاد (بينها وبين نفسها) لتضع قضيتها على المسار الصحيح من اجل ان يساعدها المجتمع الدولي والقوى الكبرى؟
اعتقد وكما يقال (العافية درجات) لذلك في البدء علينا ترتيب بيتنا الداخلي وندرس ونقرأ ونتناقش ونتحاور فيما بيننا بهدوء ودون ضجة اعلامية وسياسية وتسابق ووجاهة, بل بتواضع ووداعة ان كنا موسومين بوسم العماد….. ثم بعدها نفكر بالخطوة التالية, وهكذا

والتساؤلات التالية للسياسيين من أبناء شعبنا على وجه الخصوص:
1-   سياسيينا و احزابنا المحترمين - هل يستطيع أي سياسي أن يجيب على السؤال الأهم الذي ذكرته (3- ماذا فعلت الشعوب التي عانت من الاضطهاد (بينها وبين نفسها) لتضع قضيتها على المسار الصحيح من اجل ان يساعدها المجتمع الدولي والقوى الكبرى؟)
2   سياسيينا و احزابنا المحترمين - طالما كلكم على حق ولكن لديكم تقاطعات تمنع جلوسكم مع بعضكم البعض فهل تساعدونا نحن العامة (الحقيقة التي يعرفها الكل اننا نحن العامة ليس لدينا تقاطعات مع بعضنا البعض) لكي نجلس مع بعضنا ونعمل على ترتيب بيتنا الداخلي في حدود معرفتنا المتواضعة؟ اعتقد كلكم تعرفون كيف تعملون ذلك, فبإمكان أي حزب من احزابكم استضافة عشرة مثقفين مستقلين او اكثر من ابناء شعبنا حتى وان كان احدهم مؤازر لذلك الحزب او غيره فعلى الاقل هنالك مستقلين فكريا يستطيعون بدأ حوار صريح ونقاش مستفيض لوضع مرتكزات لحوار اشمل مستقبلا, هل هذا صعب أو مستحيل؟
بكل تأكيد أن كل أحزاب وسياسيين شعبنا  يتمنون حوار من اجل توحيد الرؤى, أليس كذلك؟
 
بصوت هاديء:
هل تعرفون أن لدينا في الخارج إمكانيات بحيث نستطيع أن نطرق مسامع الصم والبكم من حكومات العالم جميعها, أتعرفون ذلك؟
هل تعرفون اننا نستطيع ان نوحد اعلامكم كلها بعلم واحد ونرفعه فوق ملابسنا التراثية أمام مباني حكومات العالم ونحن ننشد اناشيدنا التراثية؟
أتعرفون مادفعني على كتابة هذه الكلمات؟ في حديث مع احدهم في الولايات المتحدة, تمعن ثم قال بالحرف الواحد: يجب ان تقول هذا الكلام في الكونغرس انا واثق انهم سوف يتأثرون.
ارحمونا  واجيبونا يرحمكم رب السماوات, وفقكم الله ورعاكم لفعل الخير لأبناء شعبكم




غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1830
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز نذار  عناي المحترم
تحياتي
صدقاً أقول لك لقد قرأت  معاناتك التي هي معاناتنا  جميعاً  في مقالتك الأنيقة الحكيمة .
نطقت يا صاحبي بالحق وتركت الكرة في ملعب من تلاعب بمصيرنا لوقت طويل حتى باتت ووشكت المباراة ( امورنا )  على النهاية وهم ينتظرون ويتأملون النتايج في الوقت الضائع .
مشكور يا صاحبي على الشعور الإنساني وخوفك من الغد والشعور القومي النبيل الذي يدفعك بالكتابة والنشر في سبيل خدمة أبناء الأرض الأصلاء( نحن )
كنت أتمنى الجميع أمتلاك هذه الروحية والعزيمة والتصميم لجمع القلوب والعمل معاً  وحسم النتيجة قبل نهاية المباراة وقبل بلوغ الوقت الإضافي .
تحياتي ياصاحبي  المتواضع الأمين.
جاني
والبقية تأتي

غير متصل الياس متي منصور

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 564
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
احسنت استاذنا العزيز  نذار عناي،
فمن له آذان وضمير  فليسمع 

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد نذار المحترم ! صادقاً لي كلمة نشرتها قبل عقد وقد وضعتها قبل اشهر على الشاشة امامي لإعادة نشرها بمنسابة مرور عقد عليها وفي كل يوم انظر إليها وارغب في نشرها وفي النهاية اسأل نفسي لماذا ولمَن ومَن سيقرأ ومَن ومَن ومَن فاتركها في مكانها !!!!  راح انشرها على خاطر عيونك ! يمكن لست متأكد !والله فكرة لستُ متأكد !!!!!!!!
سيدي الكريم : تسكن في منطقتنا عائلة مسيحية من اصول تركية ! كان والدهم وجدهم مختار قريتهم والمهاجر هنا ايضاً مختار وكبير قومه ولكن ! هذه العائلة اصابها التآكل واول فتاة في المدينة كلها اسلمت وهربت مع احد الاكراد كانت بنت هذا المختار ومن ثم توالت الاحداث معها ! كل ولد من اولاده صار من المافيات ومن المتاجرين بالمواد السامة وفي النهاية هربوا معظمهم الى تركيا وهناك البعض منهم في السجون والباقي مع المهربين  والقتلة . حتى رب العائلة في النهاية هرب وعاد الى تركيا ووووووو الخ .
ولكن وقبل الهروب ولمدة ربع قرن كان الاب وافراد  العائلة يحاولون كل واحد على حده وخارج الدار ان يثبت إنه ابن المختار ومن عائلة كبيرة وإنه كبير قومه ووو الخ ،ولكن بعد كل هيصة وبيصة تكون الهيصة من داخل داره ومن افراد عائلته ! وصل الامر بأفراد قومه وأقاربه ان ينادوه بأبو الهيصة بسبب مشاكلهم وبلاويهم الداخلية ! في النهاية بدأ الجميع صغاراً وكباراً يرفعوا السبابة ( الوسطى ) له ولأفراد عائلته في اي محاولة يحاول فيها احد افراد تلك العائلة بالتباهي بنفسه وتاريخ عائلته ! اصبحت اكثر عائلة مشرمذه ومهانة وفي النهاية انهارت وتفككت  وانتشر كل واحد منهم في مكان وسجن أخر !
سيدي هذه هي مشكلتنا التي تحدثتَ عنها بشكل انيق ! مشكلتنا داخلية وليست خارجية ، ونحن فقدنا تلك العائلة وذلك الاحترام فلا اعتقد هناك اي امل في امكانية لم شمل تلك العائلة لأن الرائحة ( الريحة اجمل ) قد خرجت وغطت الشوارع والمنطقة فإعادة تلك الريحة الى قارورتها مهمة شبه مستحيلة ! فقد الاب اي احترام له والاولاد لا يكترث احد بتواجدهم او مرورهم وانهار الاسم بالكامل !
انهارت المسيحية في العراق وخرجت ريحتها ولا اعتقد هناك اي مقدرة على لملمة ومحاصرة تلك الريحة !
ومع هذا فليستمعوا الى ندائك  ! عسى ولعله !!!!! وحتى إن فعلوا ذلك فهل بمقدورهم سحب الريحة من الشارع ! انا اسألك !
تحية طيب سيدي الكريم

غير متصل Adris Jajjoka

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 633
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاْخ  نذار عناي المحترم


واضح  ان حضرتك مهتم و حريص  جدا و متابع لمصير شعبنا.

{اولا}  لا تتوقع شئ من سياسيي شعبنا  ... انهم ك معظم سياسيي العراق الاخرين " تجار سياسة " همهم الوحيد هو المكاسب الشخصية ... حيث الفساد مستشري كما يفضحه الاعلام المخلص مما  ادئ الئ ثورة الشباب و شعارهم  هو " نريد استرجاع الوطن" ... !!!!!!!!!!!!

{ثانيا}  خسرنا كل اراضينا بعد ان كنا امبراطورية واسعة تشمل الاراضي من جنوب شرقي تركيا علئ الحدود الارمنية و سوريا الحالية و لبنان و فلسطين بضمنها الاردن و  العراق  حيث لم يبقئ لنا من كل ذلك سوئ  " سهل الموصل "  كجزء و لو انه بسيط ، لكن يمكن  ان يتحول  علئ الاْقل الئ اقليم او محافظة يمكن الثبات فيه و الاحتفاظ بالاراضي المتبقية التي نملكها مع الاحتفاظ ب اسم شعبنا الذي يجمعنا.

{ثالثا} لقد حاولت جهات خائنة لشعبنا بالتاااااامر عليه ... لكنها فشلت ... و لم يبقئ لنا الان سوئ همة  بطاركتنا  حيث يمكن ان يشمروا عن سواعدهم و يبداءوا  بتشكيل لوبي مخلص فاعل  بكتلة واحدة ب اسم شعبنا و العمل من اجل تحقيق شئ ما مما اشرنا اليه في {ثانيا} اعلاه !

مع اخلص تحياتي !

غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الطيب الأستاذ جان يلدا
الاخ القدير الاستاذ الياس متي منصور
الاخ المحبوب الاستاذ نيسان الهوزي
الأخ الموقر الاستاذ ادريس ججوكا
شكرا لكم لتحملكم عناء قراءة المقال كما واعتذر جدا عن التاخير بالرد
بلا شك أن اي مجموعة بشرية تتعرض للاضطهاد لا يمكنها أن تحصل على غاياتها دون مساعدة المجتمع الدولي او القوى الكبرى.
ولكن من الناحية العملية, إذا لم تتمكن المجموعة تلك من تنظيم بيتها الداخلي وترسم خارطة طريق في كيفية طرق باب المجتمع الدولي فسوف تذهب جهودها سدى وتبقى نداءاتها واعلاناتها بهذا الخصوص كلام لا معنى له.
علم الادارة قد وضع ثوابت علمية كثيرة تساعد اية مؤسسة او تشكيل أو تنظيم مهما كان شكله سواء كانت شركة تجارية او تنظيم سياسي او تشكيل اجتماعي لمراقبة مساراتها نحو التقدم وليس التقهقر. ومن اهم هذه الثوابت ما يسمى تقييم الأداء سواء على شكل مجالس تدقيق داخلي وخارجي او تشكيلات اكاديمية الغاية منها مراقبة مسار الأمور للتأكد أنها تسير كما مرسوم لها وتصب في خدمة هذا التشكيل. لذلك على احزاب شعبنا اعتماد هذه الثوابت وبخاصة مبدأ تقييم الأداء سواء على النطاق الداخلي من أحزابها أو النطاق العام أي حاضر ومستقبل شعبنا على ضوء الوقائع.
لا اود الاطالة ولكن لابد ان اقول اننا مهما كان أداء احزابنا فلا يمكننا أن نكون بدون حضور سياسي (وان كنا لا نقتنع لمؤازرتهم ولكن ليس من حقنا القذف بهم إلا بحدود النقد الإيجابي) وهذا ينطبق على المجاميع البشرية الاخرى وخاصة المتعايشة معنا في المنطقة. هذا من ناحية ومن ناحية اخرى فأن الحصول على بقعة جغرافية ذات سيادة مباشرة من قبل شعبنا فبرأيي الشخصي من الصعب الحصول عليها تحت سيادة (سياسية او ادارية) ولكن يمكننا تحقيقها وانتزاعها وفرض سيطرتنا عليها اقتصاديا وتوسيعها بالتدريج (كان لي دراسة مختصرة بهذا الخصوص).
مرة اخرى شكرا لكم ولكل من تكرم بقراءة المقال.
مع المودة. نذار

غير متصل Adris Jajjoka

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 633
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاْخ  نذار عناي المحترم


الذي عرفته عنك من خلال قراءة منشوراتك و مداخلاتك انك شخص جدي جدا ... و لهذا كتبت لحضرتك تعقيبي السابق.

لا تنتظر شئ من الاحزاب التي انت اشرت اليها لاْنها تخدم مشاريع الغير و قسم منها لديها ميليشيات هي في خدمة تلك المشاريع ... !!!!!!!!!!!!

الحل هو ان يشمممر  بطاركتنا  عن سواعدهم  و يكونوا  لوبي فعال  مثل بقية اللوبيات في العالم ... و يسعون مع الدول الفاعلة لتحقيق اهداف شعبنا حيث لم يبقئ لنا سوئ  سهل الموصل  الذي يحمل اسم شعبنا الموحد ل تكوين اقليم او محافظة حيث  ندير شوْوننا باْنفسنا و الاحتفاظ بما تبقئ لنا من ارض تجمعنا ...

و انا قد اساعد في ايجاد الطريق ل الوصول الئ الجهة التي حضرتك ذكرتها ... من اجل تحقيق ما نصبوا اليه كلنا !

غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأخ الموقر الاستاذ ادريس ججوكا
شكرا لعودتك, اتصارع مع الوقت لذلك اعتذر عن التأخير في الرد.

بصراحة مطلقة: ان اغلب ما نكتبه هنا لايرتقي الى المستوى البحثي. خذ مثلا مقالتي هذه, أن مسألة إيصال قضية شعب ما الى درجة القبول من المجتمع الدولي لكي يحصل على الدعم المعنوي والمادي هو مشروع يحتاج الى العمل الجاد المدروس لسنين كثيرة. فها أنا اختصره بمقالة من عدة سطور (مثل تلك القصة التي تقول في الصفحة الاولى ركب الرجل على الحصان وفي الصفحة الاخيرة نزل الرجل من الحصان وباقي الصفحات كلها -طربك طربك طربك) هكذا انا, اطالب بترتيب البيت الداخلي واقفز مباشرة إلى الحصول على الدعم الدولي رغم أن ترتيب البيت الداخلي بحد ذاته يحتاج الى جهود كبيرة.
هكذا مشروع, يحتاج الى العمل على الاتفاق الداخلي بين كل الاطراف ثم جمع المعلومات وتوثيقها على مر التاريخ ودعمها بالدلائل ودراسة طريقة تقديمها والبحث على انعكاسات المشروع على المستوى المحلي والإقليمي والدولي وبعد مراحل أخرى يتم عرضها بأساليب مدروسة على المجتمع الدولي.
إذا قمت انا او احد السياسيين بالقول على المجتمع الدولي التعاطف معنا او سمعت اي خبر يقول صرح او شارك السياسي الفلاني في كذا مؤتمر او التقى وعرض معاناة شعبنا على المجتمع الدولي, فهذا كله لا يرقى الى مستوى الإعلان التجاري. وايضا انا لا اتفق مع المحاولات والتصريحات الفردية من رجال الدين فهكذا تصريحات لا تأخذ الطابع العملي الوحدوي لذلك تكون أشبه بالفقاعات الهوائية.

الان بالعودة الى النقطتين التي اصريت حضرتك على طرحهما:
اولا- تقول, لا تتوقع من الأحزاب فعل شيء - طيب, ان توقعنا او لا نتوقع, ما العمل؟ هل سنرى يوما اختفاء الأحزاب والتنظيمات السياسية سواء في شعبنا او الشعوب أخرى. اذا علينا التعايش مع هذا الأمر بعقلانية. نعم ننتقدهم وقد يقذفهم بسيء الكلام شخصا ما ولكن ذلك لن يغير من واقع الحال. هم طبقة من المجتمع مثل المهندسين والنجارين وذوي المهن المخلة بالشرف وغيرهم….. ثم, من لديه عصا موسى ليغير الأمور بين ليلة وضحاها؟ اذا, على كل انسان محب لهذا الشعب أن يعمل للبناء وليس للهدم.
ثانيا- تقول, يشمر رجال الدين عن سواعدهم! لست متشائما إذا قلت (وداوني بالتي كانت هي الداء). فمثلا, ان يعمل كل رجل دين بمفرده فهذا مضيعة للوقت والجهد والإمكانات, أن يعملوا جميعا متحدين هذا امر اكبر من قدرتي على التصديق……..
لكن, من خبرتي في مجال الادارة اقول التالي: ما نريده هو دعم للمفكرين والباحثين سواء كانوا مستقلين او مؤدلجين وجمعهم تحت سقف واحد ومنحهم الفرصة للتباحث فيما بينهم لوضع لبنات او ركائز مبدئية تكون نواة لتجمع اكبر - هؤلاء يمكننا ان نصدق انهم ممكن ان يعملوا متحدين ويخرجوا بأمور متفق عليها من كل الأطراف.
كيف يحدث ذلك؟ هذا هو السؤال الصحيح. تمتلك الأحزاب والتنظيمات السياسية والكنائس اغلب إمكانات شعبنا المادية والمعنوية , فلو وضع احدهم او بعضهم الشيء اليسير من هذه الامكانات لجمع هؤلاء النخبة تحت سقف واحد تسنح لهم الفرصة للتباحث من أجل الوحدة وتحديد المصالح المشتركة وبعدها تحديد الأولويات وغيرها من الأمور التي لا أستطيع وحدي انا ان اشرحها او اعرفها.
انا افرح عندما اسمع اية مبادرة تضع اية مجموعة من ابناء شعبنا تحت سقف واحد, فعندما  قدم البطريرك الجليل مار لويس ساكو مقترح التوحيد كتبت مقالا يؤيد الفكرة مستغلا الاستفادة من إمكانات الكنيسة لتحقيق ما انشد اليه وهو جمع المفكرين والباحثين والأكاديميين تحت اية مظلة وبأي شكل كان, انظر الرابط التالي:
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,962617.msg7686087.html#msg7686087

اشكرك لقراءة هذا التعقيب الطويل وياريت ان يتبرع احد بطاركتنا بدعوة المفكرين والمثقفين والباحثين لعقد مؤتمر عام للتباحث في الأمور العامة وأهمها تحديد الأهداف الرئيسية التي تصب في انقاذ واقع شعبنا ورسم ملامح مستقبله.
مع المودة, نذار

غير متصل Adris Jajjoka

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 633
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاْخ نذار عناي المحترم


نعم ما تقوله حضرتك " على كل انسان محب لهذا الشعب أن يعمل للبناء وليس للهدم " صحيح  ... لكن كيف ؟!

شعبنا يحتاج الئ  قيادة  واعية مخلصة لتحقيق ما يتمناه.

فشل كل سياسيوا شعبنا في مسيرتهم السياسية ... و قد قراْنا في هذا الموقع منشورات توْكد علئ ذلك و لا نريد ان نعيدها.

اذن لم يبقئ لنا سوئ  بطاركتنا  {و ليس بطريرك واحد} حيث مطلوب منهم عمل  لوبي  فعال ك اللوبي الارمني مثلا ... لاْن لهم صفة القيادة اضافة الئ الامكانات المادية و هم في مواقع توْهلهم علئ السير في هذا الطريق ... و شعبنا اكيييد موْيد لهم.  و بامكانهم الاستشارة بالمفكرين و الباحثين.  اما الاعتماد علئ الاخيرين فقط ف لا يتحقق شئ لاْن هوْلاء غير مستعدين لانفاق  و لا  يورو  من اجل القضية سواءا كان متمكنا علئ ذلك من عدمه.

و انا شخصيا قد فاتحت احد مطاريننا للضغط علئ البطريرك للقيام بالمهمة المشار اليها ... و بعكسه سنخسر كل شئ و حتئ ما تبقئ لنا من الاْرض حيث يمكن قيام كيان سياسي  عليها يحافظ عليها و يمارس شعبنا كل فعالياته بكل حرية مع الاحتفاظ ب هويتة ... و بعكسه ينتهئ كل شئ لاْن الاطماع  كبيرة و متعددة و لا تتوقف !

غير متصل Adris Jajjoka

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 633
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاْخ نذار عناي المحترم


هل بطططلنا ... ؟!

الغاية من الكتابة هي  الوصول الئ الهدف ...

الاْرمن لديهم  لوبي  حصلوا من خلاله  علئ ما يريدون ... اما نحن اذا لا نعمل مثلهم سيكون مصيرنا الئ الزوال لاْن الاخطار علئ شعبنا كما قلت كبيرة.

لنبداْ بالتحرك بالضغط علئ  الاقربين منا و هم  مطاريننا  حيث هم بدورهم يبداءون بالضغط علئ بطاركتنا من اجل تشكيل  اللوبي  المقترح للعمل من اجل الاهداف التي اشرنا اليها بدءا ب الحصول علئ الاعتراف ب الابادة العثمانية لشعبنا كما حصل ل الارمن .. و تفاصيل الابادة موثقة في كتب لشواهد عيان كما هو موضح بالتفاصيل الدقيقة في منشورنا في هذا الموقع كما في الرابط التالي :

https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1015867.0.html?fbclid=IwAR0Mnw9t-nJ0e-T7TTUouEroQAcnqgoVSybL03k7Ct9Ua_xuU4uLlVuUtOY

غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأخ الموقر الاستاذ ادريس ججوكا
لديك وجهة نظر موضوعية, بل وجريئة ايضا, واعتقد يتفق معي المنصفين من ابناء شعبنا ان فكرتك جديرة بالاحترام.
نظريا, يمكن اغنائها بنظرة من عدة نواحي عن طريق المذاكرة مع شخوص آخرين, انما عمليا, فلا اعتقد انه يمكن تفعيلها بمبادرات فردية بدلالة أن عملية (الضغط على المطارنة….) حيث ان هذه الخطوة بحاجة الى  اعتماد منهاج علمي مدروس يقوم به مجموعة كبيرة من الشخصيات الفكرية لكي يكون أسلوب المخاطبة بشكل مناسب يرسخ قناعة لدى المخاطب و استعداد لتبني المشروع والاجتهاد من اجل اقناع المراجع العليا أي البطاركة.
لذلك, اعود واؤكد كما ذكرت في المقال (يجب توفير المناخ الملائم لجمع المفكرين والمثقفين كي يتمكنوا من وضع قاعدة حوار جماعي يرسم الخطوط العريضة حوارات مستقبلية من أجل تقريب وجهات النظر فيما يخص الأهداف و الاستراتيجيات والأولويات) لنعترف وبصراحة ان الأهداف المشتركة و الاستراتيجيات والأولويات أصبحت محض اجتهادات على المستوى الفردي تفسيرات للظواهر كل على هواه وهذا حال غير صحي بحاجة الى عمل شاق لتقويمه.
هذا الموضوع وإن كان عادة من مسؤولية التنظيمات السياسية لكن تنظيماتنا مما يؤسف عليه انها لم توفق فيه فأصبح هنالك فراغ بحاجة لمن يمليه لذلك تفتقت بيئة مشجعة للاخرين لمحاولة سد هذا الفراغ من قبل العامة وبشكل خاص رجال الدين.
كما ويجب ان لا ننسى أن هذا الجانب هو فقط احدى الجوانب التي تخص واقع ومستقبل شعبنا, لذلك يجب ان لا نهمل الجوانب الاخرى واهما الحالة الاجتماعية والمعاشية لأبناء شعبنا في الداخل. إن افة الهجرة هي كالسوس ينخر في جسد شعبنا في الداخل, وتجاهل الجانب الاقتصادي نكون قد وفرنا المناخ الملائم لهذا السوس ليعيش بنشاط أكبر. لذلك هي من مهمة السياسيين والطبقة المثقفة والمختصة بالأمور الاقتصادية والادارية وضع الجانب الاقتصادي ضمن الأولويات وعلى شكل استراتيجيات قصيرة وبعيدة المدى.
كما انه لابد من التذكير بأن الظواهر الحياتية سواء السياسية او الاقتصادية او الثقافية أو العلمية جميعها تتفاعل مع بعضها حيث لا يمكننا أن نضع ثقلنا و جهودنا كلها في جانب ونهمل الجوانب الاخرى. لذلك عندما اقول مجموعة كبيرة من المثقفين فأعني انه باختلاف الاختصاصات والاهتمامات يمكننا النظر الى اي امر من جميع النواحي فتكون المخرجات أكثر ايجابية.
مع التقدير, نذار