تحت الضباب..
في ثانيةٍ من الأبدية
في ليلة
تحت ضوء الضباب
بين أزقة المدينة
قَبَلـتني ...!
فَرسَمت وجه السعادة
فوق لوح تعاستي
و تحللت مع الضباب
حواسي الخمس
التي لن تُسعفني بعد الآن
و وقفت كالصنم من إِنْشرَاحي المُذهِل
و بقيت بعد قُبلتها هامداً
كجدار لا علم له بمضمون الصورة
المرسومة عليه وهي تستوقف المارة.
✍__جان يزدي