كنائس بغداد بين الفوضى والاهمال والاهتمام الاعلامي
عنكاوا كوم –خاصفي الوقت الذي نشر فيه احد الناشطين من المقيمين في العاصمة العراقية (بغداد) صورة لمدخل احدى الكنائس التاريخية القائمة في المدينة وقد تحول مدخلها الى مراب للدراجات النارية والفوضى العارمة ابرزت عدد من صحف العاصمة اهتمام غير مسبوق من جانب امانة بغداد والدوائر التابعة لها على تاهيل وتجميل محيط الكنائس ودور العبادة ..واستغرب الناشط على موقعه التواصلي (الفيس بوك )من ان الكنيسة التي تقع في احدى المواقع الرئيسية بالعاصمة لم تحظى بمحطة من محطات زيارة البابا التي شملت كنيستين من كنائس العاصمة وذلك مطلع الشهر الماضي والا لم يكن حالها وواقعها يروى من خلال الصورة التي تم نشرها .. وكان امين بغداد علاء معن بحسب صحيفة الصباح شبه الرسمية قد اجرى جولة تفقدية برفقة الكاردينال مار لويس روفائيل الأول ساكو بطريرك الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية في العراق والعالم للاطلاع على واقع الكنائس في العاصمة، اذ زارا كنيسة (ام الاحزان الكلدانية) قرب سوق الشورجة وسط بغداد وكنيسة (ماركوركيس الكلدانية) بمنطقة زيونة ومشروع بطريريكية بابل الكلدانية بجانب الرصافة ".
واشار معن، الى ان " هذه الاماكن تعد مركزاً مشعاً وسط بغداد وبقعة رائعة يجب الاهتمام بها لما تمثله من عمق تأريخي وتراثي في بغداد والعراق وهي مؤسسة منذ سنوات طوال تمتد لمئات السنين يجب الحفاظ عليها وعلى جماليتها", مبيناً ان " الايام المقبلة ستشهد تطوير الكثير من المواقع الدينية ودور العبادة في العاصمة بغداد ".
من جانبه، اعرب الكاردينال مار لويس روفائيل الأول ساكو عن "امتنانه بالاهتمام الابوي من قبل امين بغداد عاداً أياه دوراً مهماً ومطمئناً للمكون المسيحي بان هناك من يفكر بهم وبمكانتهم ودورهم ويحترم تراثهم ما يعزز المحافظة على العيش المشترك والاخوة بين المكونات ويخلق طمأنينة بين الجميع".
