المحرر موضوع: في يوم اللغة الأم .. لغتنا الاشورية .. هوية وأنتماء وأصرار على البقاء والوجود . السيرة الذاتية والتعليمية للأستاذة فريدة آدم  (زيارة 1987 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Edison Haidow

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 651
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ܝܲܘܡܵܐ ܕܠܸܫܵܢܵܐ ܐܵܫܘܿܪܵܝܵܐ
في يوم اللغة الاشورية الأم .. لغتنا هوية وأنتماء وأصرار على البقاء والوجود . 
السيرة الذاتية والتعليمية للأستاذة القديرة الآنسة فريدة بنيامين آدم .
 
كتابة / اديسون هيدو

في الحادي والعشرين من نيسان من كل عام يحتفل أبناء شعبنا الاشوري في دول العالم المختلفة بيوم اللغة الاشورية الأم , وأتخذ مكانته في التقويم السنوي بعد الأتفاق الذي تم عام 2008 وبدعم واسناد وإقرار المجلس القومي الآشوري بمدينة شيكاغو في ولاية أيلينوي الأمريكية , استجابة لدعوة كان قد أطلقها الأستاذ والمعلم الكبير رابي ميخايل ممو المقيم في السويد على أحياء اللغة الاشورية وتطويرها وتخصيص يوما خاصاَ لها , حيث شاع الإحتفال به في عدد من الدول ألتي يقيم فيها اعدادا كبيرة من شعبنا الاشوري مثل روسيا وأرمينيا وجورجيا والسويد وأستراليا , اضافة الى أميركا حيث يقوم المجلس القومي الآشوري كل عام بتكريم مجموعة من الأدباء والكتاب ومختصي اللغة الاشورية ، من منطلق الحرص عليها والأهتمام بها وبتراثها الأدبي الثمين ، والتي بقيت خالدة ومازالت لحد اليوم رغم الصعوبات التي جابهتها، وتعنت الدهر وتقلبات العصور .
 
في الأعوام الماضية وفي احتفالية يوم اللغة الأم تحدثنا وبأسهاب وكتبنا عن مسيرة عدد من الأساتذة والمعلمين الاشوريين الكبار ودورهم الكبير في تعليم اللغة الأم . اليوم وبهذه المناسبة العظيمة نتابع عن كثب شخصية معروفة أخرى , ونموذجا خلاقاَ من النخبة المثقفة في شعبنا ساهمت هي الاخرى بشكل كبير في تطوير مسار تعليم اللغة , وكان لها دور متميز في المجال التعليمي باللغة الآشورية منذ اربعة عقود وأكثر ولحد اليوم , أنها رابي فريدة بنيامين أدم الأستاذة القديرة المتميزة ، وأحدى الشخصيات الاشورية المعروفة التي قدمت ومازالت خدمات تعليمية حسنة وتوجيهات تربوية صائبة وأثبتت كفاءة عالية في مجال عملها في خدمة التلاميذ وتعاونها مع زملائها في الحقل المدرسي ، اضافة لحرصها على إيجاد السبل الكفيلة لتعليم اللغة الأم في مؤسسات شعبنا الاشوري الثقافية والأجتماعية والكنسية في العراق والأردن , ومن ثم في بلاد المهجر التي واكبت فيها عملها وتواصلها الدائم وقدمت خدمات جليلة في الكنيسة والمجتمع وأمتهنت تعليم اللغة الأم والتعليم المسيحي منذ أن وطأت أقدامها مدينة تورونتو الكندية وذلك في بداية الألفية الثالثة ولحد اليوم .
 
تبدأ رحلتها الطويلة ومسيرتها التعليمية وتجربتها الزاخرة بالأبداع والعمل من محطتها الأولى قريتها دوري في برواري بالا حيث أبصرت النور , وفيها كانت بدايتها مع العلم والمعرفة حيث أكملت الدراسة الأبتدائية في القرية , والمتوسطة في قرية عين نوني , ومن ثم تعلمت اللغة الاشورية من خلال والدتها الفقيدة الراحلة أسمر ووالدها الراحل بنيامين اللذان تعتبرهما المدرسة الأولى في حياتها ودائما ما تتذكرهم بتقدير وأجلال كبير بأعتبارهما أول معلمين روحيين لها في رحلة حياتها ومسيرتها الطويلة مع اللغة , وبعدهما وفي سبعينيات القرن الماضي كان للأب الفاضل سركون خنانو الذي خدم بكل تفانِ وأخلاص كراعِ في كنيسة مار كوركيس في القرية الدور الكبير في دراستها الأولى , وعلى يده تلقت أول دروس تعليم اللغة الأم , وأتقان المزامير وألحان الصلوات التي تشتهر بها كنيستنا العريقة كنيسة المشرق الاشورية .
في العاصمة الحبيبة بغداد وفي منتصف ثمانينيات القرن الماضي أكملت الدراسة الأعدادية وأتيحت لها الفرصة لتعليم وتدريب الجوق الخاص بكنيسة مريم العذراء في النعيرية ( والذي كان عدده ما يقارب اكثر من سبعين مرنماَ ) بتعليم الألحان وترتيب الصلوات والأنشاد لمدة عشرة سنوات متتالية , بمساعدة شقيقها الشماس توما بنيامين وأشراف الأب الفاضل يوسب كوركيس راعي الكنيسة , ورعاية البطريرك الحالي مار كوركيس صليوا الذي كان متروبوليطا في حينها .
 
تقول الأنسة فريدة في أتصال تلفوني أجريته معها ( في الوقت الذي كنت أعمل وبدون كلل في تدريب وتعليم اللغة والتعليم المسيحي للشباب , كنت دائمة القراءة والمتابعة والبحث في بطون الكتب التي كتبت عن تجارب الشعوب , وكتابات الآباء الروحية والفلسفية , والمصادر الكنسية والتأريخية لكنيستنا العريقة التي أفتخر بأنتمائي لها , حيث تعج هذه الكتب بأسماء فتيات ونساء صنعن التأريخ وسطرن أسماءهن بأحرف من نور فيه , وكان لهن الريادة والفضل في نشر التعليم عجز الرجال في الوصول أليهن , فبدأت التحدي , بتثقيف ذاتي وصقل شخصيتي من خلال الأطلاع على الجواهر القيمة والقصص والحكايات الموجودة التي وجدتها في تلك الكتب المكتوبة بلغتنا الجميلة , وأنا الان أفتخر وأعتز كثيرا بما تعلمته وما علمته للآخرين ) .   
 وتتابع حديثها قائلة ( في منتصف تسعينيات القرن الماضي وتحديداَ في عام 1995 تركت الوطن نتيجة ألظروف الصعبة والمعروفة التي مر بها العراق , فكانت المحطة الأولى من محطات الهجرة هي العاصمة الأردنية عمان التي بقيت فيها لخمس سنوات متتالية , وفيها ورغم الصعوبات بدأت بتعليم اللغة للعشرات من أبنائنا من الشبان والشابات الاشوريين المقيمين في الأردن , ولعدم وجود مكان خاص أو صف دراسي أضطررت أن أعطي دروس اللغة والتعليم المسيحي لهم على سطوح المنازل والدور التي كنا نسكنها , الى أن حصلنا بعدها على قاعة في المركز الثقافي التابع لكنيسة مار أفرام للسريان الأرثوذوكس في الأشرفية وفيها أسست أول جوق للأنشاد ضم أكثر من خمسين مرنماَ وطالبا من كلا الجنسين , أزداد العدد في السنتين التاليتين بعد توافد الكثير من اللاجئين من أبناء شعبنا الى الأردن ووصل الى ما يقارب ألمائتان طالب وطالبة لحين خروجي من الأردن صوب كندا ) .
 
 في بداية الألفية الثالثة وصلت الى كندا وبعد أستقرارها في هذا البلد الجميل واصلت الأنسة فريدة عملها بدون تعب ولا كلل وأجتهدت منذ البداية في حياتها المهنية وعملت ولازالت في مجال اخر يختلف تماماَ عن مهامها التعليمية والكنسية كعنصر أمن وحماية ( security ) في أحدى المنشأت الحكومية الكندية , تزامناَ مع عملها في تدريب جوق كنيسة مريم العذراء في تورونتو وأعطاء دروساَ للطلاب في اللغة والتعليم المسيحي , بأشراف نيافة الأسقف مار عمانوئيل يوسف أسقف كندا لكنيسة المشرق الاشورية , وهي الان واحدة من أكثر النساء شهرة في مجتمعنا الاشوري في كندا وفي كل مكان يتواجد فيه شعبنا , لما قامت به من دور كبير في تعليم اللغة والألحان الكنسية والمزامير , ووصل جهدها الى أنشاء منظومة تعليمية فريدة من خلال قنوات الأتصال في السوشيال ميديا والمواقع الألكترونية , واشهرها موقع ( لوب ليشانوخ ) في الفيسبوك الذي أستقطب المئات من الطلاب والمهتمين بتعليم اللغة حول العالم , كان له الأثر الكبير في نشر التعليم وخلق أجيال جديدة تفهم معنى ان يكون الأنسان متنورا وفاهماَ ومدركا لقيمة اللغة بأعتبارها أمانة وليس رسالة ,  تحمينا من الزوال والأندثار , وتربطنا ببعض وتربط ماضينا مع حاضرنا وتحمينا من الزوال والأندثار , وتحافظ على هويتنا ووجودنا القومي الاشوري الخلاق  .
 
تقول رابي فريدة في ختام حديثها عن تجربتها ومسيرتها التعليمية هذه ( في حياة أية امة ليس هناك من وسيلة تلعب دورا بارزا في وحدتها ونهضتها وأزدهارها بقدر ما تلعبه اللغة من دور عظيم في النهضة والتطور , كونها  عنصرا مهما من عناصر الوجود القومي لكل شعب , لذلك تبقى اللغة الأشورية وسيلة وغاية وهدف باعتبارها هوية وانتماء لا يمكن تجاوزها بأي شكل من الإشكال من حياتنا , وأن من الواجب ومن منطلق عدم وجود دولة اشورية أو مؤسسات رسمية تحافظ على لغتنا الام يجب علينا الاستمرار بتعليم اللغة الاشورية الام لأولادنا لأهميتها في بناء شخصيتهم قبل الشروع في تعلمه لغة البلد التي يعيش فيه , أو على الاقل التحدث بها في المنزل معهم لنحافظ على الشيء الوحيد الذي يحمينا من الزوال والأندثار , والذي يربطنا ببعض ويربط ماضينا مع حاضرنا ويحافظ على هويتنا ووجودنا القومي , واليوم هناك أعداداَ كبيرة من ابناء شعبنا يشاركون في تعلم اللغة الاشورية ، وهذا شئ مفرح كونهم يساهمون في الحفاظ على الهوية القومية واستمرارية الوجود القومي لهذه الامة العريقة . وبما ان للشعب الاشوري جذور تمتد في عمق التاريخ لاكثر من سبعة الاف سنة , فالمسؤولية والواجب الاخلاقي والتاريخي والقومي لكل فرد من افراد هذا الشعب يتحتم عليه الى الالتزام بتعلم اللغة الام كحد ادنى للوفاء  والاخلاص للامة الاشورية الخالدة ) .
اصدرت خلال مسيرتها الأدبية كتاب تعليم اللغة للأطفال عام 2010 , وكتاب جنائن الكلمات ( كَناثة دمللي ) عام 2016 , وهي الأن بصدد الأنتهاء من كتابها الجديد ( طورس مملا )  الذي لم يصدر بعد .
   
تحية من القلب لرابي فريدة آدم ونرفع لها قبعاتنا عالياً لجهودها الكبيرة والمضنية في عملها التعليمي والتربوي ، ولجميع من ساهم ويساهم في تعليم وتطوير لغتنا الاشورية الجميلة آملين في ألوقت نفسه من الذين ينادون بالإحياء اللغوي والأدبي أن يحذو حذوهم ومن سبقوهم ويسيروا على مسار خطاهم دون تقاعس أو إهمال وإغفال سواء في مراكزنا الدينية ، أو أحزابنا السياسية ، أو مؤسساتنا الثقافية ومنتدياتنا الإجتماعية والمدارس التي يتعلم ويدرس فيها أبناءنا اللغة الأم .


غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2242
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 الاستاذ إديسون هيدو المحترم
تحيه طيبه
شكرا لكم على هذا التقديم المشوّق لإحدى الناشطات  الاشوريات اللامعات في مجال تعليم اللغه .
ليس بوسع المرء سوى تأدية التحيه للاستاذه القديره فريده آدم, متمنين لها دوام الصحة والتوفيق في مجال نشاطاتها.
تقبلوا تحياتي

غير متصل مغترب انا 2

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 108
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تزوير واضح للغة الآرامية أو السريانية
لا يوجد لغة اسمها اشورية حتى الدولة الاشورية القديمة لغتها أكدية
إن كانت صادقة هذه السيدة فلتصحح لنا وتأتينا مرة واحدة في التاريخ من كتبها لغة اسمها اشورية ܠܫܐܢܐ ܐܬܘܪܝܐ قبل ان يقوم الإنكليز حديثاً بتسمية السريان النساطرة آشوريين

غير متصل Adris Jajjoka

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 633
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد Edison Haidow


بطططلوا الكذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذب ... !!!!!!!!!!!!

مطارينكم فضحوا كذبكم قبل التاريخ :

نيافة المطران مار  Odisho Oraham  بالصوت و الصورة :

""" كبير الكنيسه المسماة بالاثوريه من سنه ١٩٧٦ يعترف باْن اسم لغته هي " الاراميه السريانيه " امام البطريرك الماروني مار نصر الله صفير و كل السريان " و انها " لغة المسيح نفسه " """

https://www.youtube.com/watch?v=lX9bn_Uw8Ow&fbclid=IwAR3gVAFWX4uDwas3B4_9ALyNUbYyPziDZtj-O9K0VRXRtE0Xmu9fJSmqekg