المحرر موضوع: يوميات ... جريدة الغربة ( خاطرة )  (زيارة 1766 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1830
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ها  أنا  مثل  كل  صباح
وعند  نفس الرصيف  ونفس الميناء 
ولسنوات  أبتاع  الجريدة
اقراء  فيها  أخبار   
الوطن  الجريح  البعيد 
أشم  فيها  عطر  ترابه
فأتحسر  عليه  في 
كل  تنهيدة  وتنهيدة   

أحاول ان  أخزن ما  تبقى  منه
 في  صدري
ألون  به  وجهي
أجعله   وسادة
وقُبلت    حبيبة
أعُطر به  معطفي   
أنفخ  فيه  يوميات  غربتي
وأكتب  عنه  بحرقة  قصيدة   

اقراء صفحة  وبعدها صفحة
فيثور غضبي
من  رائحة  الأخبار  القبيحة     
 فألعن  الزمن  ومن  كان السبب
في  فراقي  وبعدي  المستمر هذا
وزيادة  أوجاعي العديدة   

فيركب الحزن  رأسي
و‏أسأل  متى أعود ؟
لحظات  بل  خطوات 
حتى أضيع  في  منتصف  الطريق
يدمرني  النحيب
يأكلني العذاب
يبتلعني السراب
فأختفي  في جوف  غربتي
من جديد
 بائساً ، متعباً
مشغول  البال 
هارباً من  الحقيقة    .

جاني
والبقية تأتي

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2231
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 شاعرنا العزيز  الاستاذ جان خوشابا المحترم
تحيه طيبه
بين اشجان حزنك المختلطه و أماكن هروبك المبعثره, لا تنفك الحقيقة  من ملاحقتك بصرخاتها ومناجاتها.
تقبل تحياتي
 

غير متصل Gabriel Gabriel

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 305
  • الجنس: ذكر
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الصديق الاستاذ جان يلدا خوشابا المحترم
تحية عطرة
هذه الخاطرة كانها نابعة من كل قلب مغترب... كانك في قلب كل من ترك وطنه وهاجر ويتنظر العودة في اللاعودة. كانك في قلب مغترب اتنظر طويلاً ليتعافى وطنه ومن ثم العودة... لكن الاشرار ارادوا لنا البقاء في الغربة بزيادة خراب الوطن !
ومع ذلك يا صديقي الوفي يبقى وبرغم الحكام الاشرار والفاسدين يبقى حلم العودة في العقل والقلب لان الوطن يبقى الوطن بمره وحلوه ويبقى يحمل ذكرى الطفولة والشباب والاقارب والاصدقاء ...
تقبل تحياتي

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1830
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الخال الأستاذ  شوكت توسا  المحترم
شلاما
معكم القلب ينبض بحب الوطن يا خال 
في ليلة صيفية سرقوه واخذه بعيداً
ومن سنوات لازلت أجلس وأفكر كيف يعود ؟ كيف نعيش بلا قلب فيه  الوطن مذبوح .
كل الشجن في صوتي وذاتي وكتاباتي  هو بسبب محبتي لأرض بلدي .
تحياتي دوماً يا خال
جاني
والبقية تأتي

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1830
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ جبرائيل جبرائيل المحترم
شلاما
هذه الخاطرة هي الحقيقة
حقيقة كل من عشق تلك الأزقة وترك بصماتها في شوراعها
حقيقة كل من عشق الوطن   وبعده أخذ حقيبته  و ارتحل ترك قلبه هنالك  وهاجر او تهجر
هذا الخاطرة هي انت وانا وغيرنا من كبر  مع اغاني فيروز وعشق عمو بابا  واحب بنت الجيران  واشعار جبران
الوطن كما قلت انت  يا صاحبي يسرقه الاشرار
لكنه يبقى في عيوننا  أجمل مكان عشناه في ذلك الزمن الجميل رغم ما كان .
تحياتي عبر المحيط ياورد
جاني
والبقية تأتي

متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4976
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي جانً يلدا
شلاما
كلمات محبوسة في وجداننا
تنوي الخروج بسرعة لتشم تربة اشور وتنعم بشمس  عشتار
ولكن يا سيدي
تفرق اصحاب الارض
وغدا الغرباء رقباء عل عيون  المياه والانهار
وبجرعة صغيرة   لا تطفي الضمأ
 ولا فرق بين الحنين والانين

ا


غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1830
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


رابي اخيقر يوخنا  المحترم
شلاما
نحن أكثر   شعوب الكون عذاباً وأكثر  شوقاً وحباً لأرضنا التي كانت تزهو بجهودنا
ونعم سكن الغرباء  وأصبحوا رقباء على ما هو ليس لهم
أسباب هذا كثيرة ولكن
الشوق والغربة والاغتراب صعباً جداً
نحن الشرقيين قلوبنا صغيرة وبهذا الصغر
تجده  يفرح حين نذكر الوطن وتلك الأرض التي نحن أولادها  ونحن ونموت فيها .
شكراً لك رابي ابو سنحاريب  وتحياتي .
جاني
والبقية تأتي

غير متصل بولص آدم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1185
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
  شلاما ميوقرا رابي جان يلدا خوشابا
تأخر تعليقي قليلا بسبب القطار الذي انتم مسافرين معي فيه. اما خاطرتك هذه، فهي بحق تحاكي خلجاتنا بين الوطن والغربة ويستمر التعبير عنذ ذلك لطالما ان ذلك بات منذ وقت طويل هاجس صادق فشكرا لك صديقي ..
.. كتابي ( ضراوة الحياة اللآ متوقعة ) يتضمن نصا هو سوق الحمام، اقتطف منه لنوظركم الكريمة مقطعين يسبقهما وبينهما مقاطع اخرى في نفس السياق ولأنه نص طويل، فاليكم ما اخترته مع التقدير:
........
اليوم صباحا ، عندما اقتربت من مركز هذه المدينة ،
حاكيت نفسي ، حقا عتقت هنا وهذه المدينة هي كما هي ،
بسرعة لفلفت مشاعر غريب اربك روحي ، زار كرائحة حرق نظراتي ،
هل في القلق وفقدان ماكان ، هل حقا تشعر المدينة بان فيها ،
ذلك الأنسان ؟
....................
..........
ومضيت ، فكرت بنفسي كالمتسول ، لعل احدا ما يضع في يدي وطني ..
فكرت باضطراب ،
هل ثمة امل ،
هل انا الذي سيشيخ في دار العجزة ويموت ،
ام الى وطنه يعود ..............
............

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1830
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي ميقرا  بولص أدم المحترم
شلاما
تاخرك  في التعليق أعطى لنا فرصة اخذ راحة قبل تسلق العربة المشحونة بالادب والفكر والمحبة التي تقودها .
ونحن كنّا بانتظرك حيث  تسألنا أين  سائق القطار
فقد صعد من صعد
وننزل من نزل
وبقى من يحب
الحياة والجمال والغزل
مشاركتك يا صاحبي جميلة والابيات  التي كتبتها انيقة وسمكية مطرزة بحروف  بديعة
شكراً على الاطراء وشكراً على الهدية فقد أزدت صفحتي   ‏رونقاً
 لحظة يا صاحبي فقد تاخر الوقت عندي
 ولابد أن احزم  حقبتي كي لا يفوتني قطار الغربة وابتعد اكثر عن وطني
لعلك تاخذنا أنا والبقية في رحلة  الاف الميل .
تحياتي
جاني
والبقية تأتي 

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1830
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
وها أنا ما زلت  أراقب الوطن من بعيد
   مثلما غيري  يفعل   فنرى الوطن مجروح  وأسف ان  أقول  ان  بقى هكذا
 أسف  فعن قريب  سيضيع ،  يتفتت   وقد يستشهد   
‏ ‏ونتألم في سبيله  لكن لا نتعلم    ‏،
نغضب  ، نثور ……   لكنها ثوره  مشحونة  بصمت   القبور   
 ونشرب كاس المرارة  بحسره
ثم ننسى  وننام
لكن هيهات  فالوطن يلاحقنا ويرافقنا في ثياب المنام
ويبقى الزائر الحزين في الغربة مثلما  كان   في  كل الأحلام .

جاني
والبقية تأتي