المحرر موضوع: جديد الفنانة مادلين إيشويفا، مليون وردة حمراء  (زيارة 819 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل بولص آدم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1185
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني



جديد الفنانة مادلين إيشويفا، مليون وردة حمراء

    بولص آدم

  بعد اشهر قليلة من اطلاق اغنية RIGDA D’ AWAHATAN و التي كتبتُ عنها حينها ومن خلالها مسيرتها الفنية من مكان ولادتها في قرية أرزين الآشورية في أرمينيا وحتى غنائها في الكرملين عدة مرات ، كما هو في الرابط نهاية هذه المقالة.. تطل علينا ثانية، الفنانة الآشورية مادلين إيشويفا، عن طريق الأغنية المعروفة (مليون وردة حمراء)، نسخة بنكهة آشورية مُعاصرة، هي فرصة جميلة لتوحيد مشاعر الحب إنسانياً، فهذه الأغنية غناها العشرات من المطربين وبلغات كثيرة، سائرين في هذا الطريق الرومانتيكي نغمياً مع امنية بمُسحة حزينة..أشهر من غناها ،الروسية (آلا بوغاتشيفا)..
 فلنسمعها اولا بصوت إيشويفا وهي التي أطلقتها مؤخراً، ܡܠܝܘܢ ܘܪܕܝ ܣܡܘܦܝ:
https://www.youtube.com/watch?v=ccY5wdWNw-c
  وراء كل عمل فني حكاية، حكاية هذه الأغنية هي:
  ..مَنَحَ الفتاة حياة، هي أغنية لاتفية وضع لحنها الموسيقار الليتواني الشهير ريموند بولس، وزير الثقافة أيام السوفيات، وصاغ كلماتها الشاعر ليون بريديس (تم أداؤها في عام 1981 في Mikrofona aptauja بواسطة Aija Kukule وLīga Kreicberga).
    الأغنية هي واحدة من أشهر أغاني بولس. تمت تغطية هذه الأغنية بنُسَخ مُقلِدة Cover من قبل العديد من الفنانين أبرزهم، أعظم مطربة روسية وديفا البوب آلا بوغاتشيفا في عام 1982 من كلمات أندريه فوزنيسينسكي باسم "مليون زهرة حمراء" (بالروسية: Миллион алых роз ، Million alykh roz). فإذا بها تصبح على كل شفة ولسان، كيف لا وأنها من حنجرة واحاسيس وعواطف جياشة لفنانة تُعتبر أسطورة الموسيقى والغناء الحديثة في روسيا.. بوغاتشيفا، احد رموز الحقبة السوفيتية وفخر الروس، أغانيها حفظها حتى الأطفال وبيعَ 100 مليون نسخة من ألبوماتها و شهرة عالمية بنسختها من هذه الأغنية الرائعة..بوغاتشيفا كانت قد حققت لنفسها مكانة كبيرة في قلوب الجماهير عام 1977، حيث ظهرت  في فيلمها الأول  بدور البطولة في (Zenshchina، kotoraya poyot 1977). كما أنها كانت مؤلفة الموسيقى لهذا الفيلم تحت اسم مستعار "بوريس غوربونوس". حقق الفيلم نجاحًا كبيرًا في شباك التذاكر بحضور أكثر من 60 مليون شخص في الاتحاد السوفيتي. حصلت بوجاتشيفا على لقب أفضل ممثلة لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية لعام 1979.
   قصة الحب المأساوي التي استُلهِمَت في كلمات الأغنية:
  في 1969 أقام «اللوفر» معرضاً لأعمال بوريسماني. كانت هناك لوحات كثيرة مدهشة. لكن الزوار والصحافة اهتمت بلوحة «مرغريتا» تنقل صورة سيدة مُسنة ترابط أمامها، في عينيها شجن وعلى وجنتيها يتورد الخجل. لعلها الملهمة وقد جاءت تّتبع عطر المليون وردة.. هذه حكاية اذن، قرأتها بنسخ عديدة وأفضل أن أقدم لكم الحكاية كما سردتها الروائية الصديقة انعام كجه جي: (نيكو بوريسماني كان واحداً من مشاهير رسامي بلده. عاش في القرن التاسع عشر وأدرك القرن العشرين. مات معدماً وطافت لوحاته متاحف العالم من بعده. نيويورك ولندن وبرلين وباريس. وباريس هي موطن مرغريتا دو سيفر، الممثلة المسرحية التي تقول الأسطورة إن الرسام رآها، ذات يوم بعيد، وهام بها ولم يعد يرى سواها. زارت بلاده في جولة فنية وحام حولها كثيرون، ولم يكن بورسيماني يملك سوى القليل، وموهبته. رسم لها لوحة صارت بمثابة «موناليزا جورجيا». تبدو فيها بسطوة إلهة دنيوية ذات شعر فاحم وحاجبين معقودين على عينين تلهوان بالمعاني. باع الرسام كل ما عنده واشترى لها مليون وردة حمراء فرشها، ليلاً، أمام فندقها. واستفاقت الجميلة في الصباح وفتحت نافذتها وخفق قلبها سروراً. لم يخطر بورسيماني على بالها واتصلت بمُعجب ثري تشكره على الهدية.) 
  لنسمعها بصوت آلا بوغاتشيفا، وهي من روائع الاغاني الروسية
 https://www.youtube.com/watch?v=ieqlySC2M-Y
     أغنية: مليون وردة حمراء
 ترجمها عن الروسية: أدهم الغزالي.

في وقت مضى كان هناك رسام
كان يملك بيتا صغيرا وقماش
لكنه أغرم بممثلة كانت تحب الورد
يومها قرر بيع بيته
باع رسوماته، باع مأواه
و بالمال الذي تقاضاه
اشترى محيطا كاملا من الورود
مليون،مليون، مليون وردة قرمزية
عبر النافذة، عبر النافذة تُلوح من بعيد
المغرمون المحبون الذين يحبون بصدق
قد يقلبون حياتهم إلى ورد من أجلك
    ...                                   
في الصباح كنت تقفين عند النافذة
ربما كنت قد فقدت صوابك
و كأنه استمرار لحلم ما
الفناء يمتلئ بالورود
ثم تمالكت روحك
من هذا الثري الذي يغازلني
كان تحت النافذة بالكاد يلتقط أنفاسه
يقف الرسام المسكين
      ...                                       
مليون،مليون، مليون وردة قرمزية
اللقاء كان قصيرا
في الليل حملها القطار بعيدا
ولكن بقيت في حياتها
أغنية الورود المجنونة
الرسام تابع حياته وحيدا
يقاسي كثيرا من الصعاب
ولكن ظل شيء في حياته
فناء ممتلئ بالورود
  ...                                     
مليون،مليون، مليون وردة قرمزية
عبر النافذة، عبر النافذة تلوح من بعيد
المغرمون المحبون الذين يحبون بصدق
قد يقلبون حياتهم إلى ورود من أجلك
 
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,997689.msg7730242.html#msg7730242