يوم الاغنية بالسورث
ابو سنحاريب كان للمطربين الاشوريين وبقية مطربي شعبنا ، دور مهم وحيوي وفاعل في الحفاظ على لغتنا وتراثنا وفي نشر الوعي القومي وفي بناء جسرا لغويا يربط المغتربين من ابنا.ء شعبنا بوطنهم وببعضهم
ومن اجل ذلك نجد انه لا بد من تعيين يوم خاص بالاغنية بلغتنا السورث
ومن جانبا نعتقد ان اعتبار الرابع والعشرين (او اي يوم اخر) من نيسان يصلح لان يكون ذلك اليوم .
حيث اجواء الربيع المنعشة لروح الابداع والحب والاستمتاع بالحياة وكرمز لولادة جديدة. للانسان بطاقات روحية وجسمانية تتناغم مع انشراح الطبيعة الخلاقة
وفي هذة المناسبةً لا بد من تذكر عمالقة الاغنيةً بالسورث وخاصة الذين ادخلوا حب لغتنا ال نفوسنا جميعا
كما يذكرنا بدور الشعراء الذين ابدعوا في التاليف
ومس المشاعر الوجدانية للمستمعين
وكذلك مبدعي الالحان الموسيقية الذين بدورهم اجادوا في عملهم
كما ان الاحتفال بيوم الاغنية سيكون حافزا للشعراء والمطربين والموسيقيين وكل المهتمين بالموسيقي واللغة والتراث الى تقديم المزيد من ابداعاتهم وبما يمثل يوما سعيدا للاحتفالات الشعبية
فهل يا ترى ينجح الفنانيين الاشوريين وبقية فناني شعبنا من التهيئة والاستعداد للسنة القادمة للبدء بالاحتفال السنوي لكل عام ؟
وبدورنا نامل ان يتطوع البعض من فناني شعبنا للبدء بالمشوار مع كل المعنيين الى تحقيق ذلك حيث هناك فترة سنة كاملة للتحضير للسنة القادمةً
ونترك الامر بيد الفنانيين المعنيين بذلك