المحرر موضوع: قضيتنا القومية والبحث عن البدائل  (زيارة 1096 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سركون القس بطرس جيلو

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 35
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ان واقع  الاختلاف الذي تمر به امتنا اليوم بات واقع مخيف ويبشر بمستقبل مبهم  يسير بنا الى جوف المجهول ، فيتوجب علينا اليوم  البحث عن البدائل لحل الاختلافات ......والتي تحولت اليوم الى اختلاف في كل شيء حتى على الثوابت والاسس الجوهرية  التي تميزنا كأمة واحدة .
وبما  إن  الامم هي مجموعة من ألأفراد تربطهم  روابط مشتركة ، ولغة مشتركة ولهم خصائص ثقافية وحضارية ومعتقدات وعادات مشتركة ويتشاركون في كل الصفات والخصائص التي يتميز فيها مجتمعهم .فاذا اكيد ستتأثر المجتمعات في سلوك الافراد .
ان الانسان بطبيعته دائما يحاول ايجاد البدائل لتذليل العقبات التي تواجهه وكما هو معروف فان الانسان الفرد  يختلف بطبيعته عن الاخرين صحيح هناك نقاط مشتركة ولكن دائما هناك ما يميزه وينفرد به عن الآخر  ولذلك يعتمد نوع البدائل  التي يختارها  الانسان عند حاجته لها   كل حسب طبيعته .
وتصنف طبيعة الانسان حسب المدخلات  التي تعتمد عليها شخصيته ويمكن تصنيف  شخصية الانسان في  حالتين :
1- الشخصية  الثورية
ان الشّخصية  الثوريّة هي  الشخصٌية  الغاضبة، والتي  ترفض الواقع المتاح  وتسعى لتغييره فهي شخصية دائما تصدح بافكار تجددية ، والشخصية الثورية ايضا نوعان مختلفان  في الرؤية والتوجه وهي ....

الشخصية الثورية البناءة :
وهي شخصية تصحيحية  تقوم برصد ألاخطاء وكشفها بغية  تقويمهإ وأصلاحها  وتتميز بالحث على التكاتف  لذلك تعتبر  شخصية وحدوية دائما تحاول تقريب وجهات النظر بحثا  عن القاسم المشترك بغية توحيد الصفوف لتغيير الحالة نحو الافضل .

الشخصية الثورية الهدامة :
وهي الشخصية  التي تتاثر بالفعل الخاطيء  وتحاول ان تتغذى عليه لتطوره نحو الأخطر  وهذه الشخصية تمتاز بالانانية وحب الذات والبحث عن المصالح واينما حلت هذه الشخصية يحل معها الانشقاقات والفرقة ومن أهدافها تطبيق سياسة فرق تسد لاضعاف ما يمكن اضعافه والسيطرة عليه  سواء على مستوى العائلة او المجتمع او الامة  وتعتبر هذه الشخصية  ارض خصبة  في انتاج الدكتاتوريات وانتاج  الخونة .

2- الشخصية القنوعة
وهي الشخصية التي ترضخ للامر الواقع وتعتبره دستور لا يمكن تغييره والملاحظ على هذه الشخصية دائما يكون ولائها عشائريا  او للسلطة الحاكمة او لرجال  الدين او لزعماء المذاهب وتتميز هذه الشخصية دائما بان تكون الارض الخصبة والسهلة في تقبل ما يملي عليها وتحويلها لادوات مساعدة في عملية زرع  الفرقة سواء في العائلة الواحدة او المجتمع الواحد او الامة الواحدة او الوطن الواحد  .

وما يخص موضوعنا اليوم هو تحليل واقع أمتنا الاشورية وما هي المسببات التي أثرت  على شخصيه الكثيرين من ابناء امتنا لتترنح مابين الشخصية الثورية ويشقيها وما بين الشخصية القنوعة، وليتحول واقع شعبنا  اليوم الى ازمة مختلقة متأثرة بعوامل داخلية وخارجية .
بطبيعة الحال  ان قضيتنا القومية اليوم تمر بازمات متشابكة ومعقدة جدا  ويصعب حلها او البحث عن البدائل لحلحتها ، وذلك لوجود عوامل
مؤثرة ونقاط تقاطع  مسببة في نمو الازمة وتفاقم حجمها.
   
1- عملية تحويل قضيتنا القومية وما تحمله من مطالب  قومية رصينة الى مطالب دينية مما زاد في تهميشنا قوميا وفرض علينا التسمية الدينية تارة والمذهبية تارة اخرى وهذا بحد ذاته ما ادخلنا في دوامة المتاهة وفقدان القضية ولتتحول مطاليبنا السياسية من استحقاق الى استجداء. .

2-  عدم استيعاب الحقائق ومحاولة التفاوض على البدائل التلميحية الضعيفة عوضا عن البدائل الحقيقية الدامغة .

3-  الخلط بين مفهوم الهوية ومفهوم الانتماء الديني ......
حيث الكثيرين يعتقدون ان انتمائهم للمسيحية هي هويتهم وهذا خطأ كبير لان الهوية هي الانتماء للجذور والتي هي موجودة قبل الاف السنين ومن الخطأ ان نعتقد ان الانتماء الديني او المذهبي هو من يحددها .

4- فقدان الوعي القومي ........

كلنا نتذكر في ما مضى من الزمن كيف كان الدور الايجابي والبناء  لايائنا وكنائسنا  في نمو الشعور القومي في دواخلنا لينصهر فينا وننصهر فيه لا بل نعيش لاجله فعشقنا الاغاني الوطنية  القومية وعشنا فيها لتتحول من مرحلة الحب الى مرحلة العشق حدث كل هذا في زمن الممنوع اي زمن الحزب الاوحد والقومية الأوحد وليتحول الامر عندنا الى تحدي واضح المعالم فرضعنا الانتماء القومي من صغرنا  وكان ينمو فينا ليتجذر في فكرنا ومخيلتنا ولكن للاسف في زمن الديمقراطية وزمن المسموح وزمن حرية التعبير عن الرأي بدأ الوعي القومي  يختزل تدريجيا في البيت والمجتمع والكنيسة حيث كان من المفروض ان يتوسع اكثر واكثر .

5-الخلط بين مفهوم الامة ومفهوم الشعب ........
بطبيعة الحال  هنا يجب ان نميز بين مصطلح الامة ومصطلح الشعب
ان الامة هي مجموعة عرقية واحدة مرتبطة بروابط وأسس قومية مشتركة ، وهﻲ ما ﺗﻤﻴّﺰها  ﻋﻦ المجموعات الاخرى  وﻣﻦ هﺬﻩ الاسس  اﻟﻠﻐﺔ، اﻷﺻﻞ، اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﺘﺎرﻳﺦ، العادات والتقاليد ،  واﻟﺪﻳﺎﻧﺔ- حيث ان الانتماء لأمة ما لا تكون بإرادة الفرد او حسب اختياره بل هي مفروضة عليه منذ الولادة ولا يمكن ان تتغير حسب الأهواء او المصالح   ﻣﺜﻞ الامة الاشورية او الامة العربية او الامة الكردية او الامة اليهودية او الامة التركية فنلاحظ هنا ان اللغة هي اول الاسس التي يعتمد عليها في فرز   الامم . فاذا ما يؤيد اننا امة واحدة هي لغتنا وبكل لهجاتها الجميلة  التي تميزنا عن باقي الامم  .
اما بالنسبة لمصطلح  الشعب فهو يعني مجموعة امم مشتركة مع بعضها في الانتماء للوطن الجامع اي الارض التي تحدها حدود واحدة كما نقول الشعب العراقي او الشعب اللبناني او المصري او الكندي او الأمريكي....الخ

6- الخلط بين المفهوم القومي وبين المفهوم المذهبي......
من المستحيل ان يحدد مذهب الانسان انتمائه القومي فالمذاهب هي طرق مختلفة في العبادة ضمن الدين الواحد حيث يختارها الانسان  ويعتبرها الاصح  في طريقة العبادة  ضمن الدين الواحد  وهذه قناعات ممكن تتغير مع الزمن ومن المستحيل ان نحدد الانتماء القومي للفرد حسب انتمائه المذهبي وهذا موجود ومعلوم  في كل القوميات والامم والاديان فلماذا عندنا فقط يتحول التنوع من اغناء الى ازمة ؟؟؟؟
ولنأخذ امثلة من واقعنا اليوم كعراقيين فالمذهب السني مثلا  او الشيعي فهناك عرب واكراد وتركمان متوزعين مذهبيا ولكن كل منهم يتحفظ  في انتمائه القومي كهوية  فلماذا عندنا فقط هناك خلط في الاوراق ؟؟؟؟؟
ومثال لذلك ايضا  هو  انتشار الكنائس الانجيلية والتي ينتمي اليها اليوم خليط  من كل المذاهب  وهي بدورها لا تتخذ من المذهب كأساس للانتماء لها  ، فهل هذا معناه انهم فقدوا هويتهم القومية عند انتمائهم لهذه الكنائس؟؟
7- فقدان القيادة  الموحدة ونمو الصراعات الحزبية .....
الصراع على المناصب ، التسقيط السياسي ، صيد المكاسب للتفاخر بها ، مفاضلة مصلحة  الحزب على مصلحة الامة .
كلها تساؤلات يجب التوقف عندها ودراستها بصورة معمقة وهل ان عملية خلق  الانشقاقات هي  لصالح شعبنا ام العكس .
فكفانا نتفاخر في الانشقاق والتشتت
وكفانا معادات بعضنا البعض
فالبديل الاول والاخير هو وحدتنا كأمة واحدة موحدة تجمعنا تسمية واحدة موحدة  .
وحسب التأريخ الاشوري المعاصر  نلاحظ كانت  التسمية الاشورية هي التسمية التي مثلتنا سياسيا وقوميا ولن نتلمس في حينها  اي اعتراض يذكر  ،  فكما في  عصبة الامم  وغيرها من المؤتمرات الدولية وعلى سبيل المثال وليس الحصر المشروع الذي قدمه الجنرال آغا بطرس عند حضوره مؤتمر عصبة الامم المنعقد في  لوزان (مؤتمر لوزان) بتاريخ تموز 1923 مدافعا فيه عن حقوق أبناء شعبنا الاشوري وبكل اطيافه ومذاهبه وليس حصرا لمذهب محدد او طائفة محددة  ، وكذلك ايضا  كانت القوات الاشورية والتي كان يقودها  الجنرال اغا بطرس ومالك خوشابا  في  دفاعهم المستميت عن  مصير الامة  كانت تتكون  من كل مذاهب شعبنا وبمختلف انتماءاتهم الكنسية   فكلهم كانوا  يدافعون معا  عن مصير شعبهم الواحد ، وكما هو معلوم فان  مسيرة الشهداء التي قدمها ابناء امتنا عبر التأريخ  والى يومنا هذا  في الدفاع عن حقوق شعبنا  القومية كشعب واحد موحد  ولا اعرف هل  نحن اليوم ننسى ام نتاسى ذلك .
ولماذا في الاحصاء الذي اجري عام  1977 عندما ألزم شعبنا على وضعه في خانة القومية العربية  محاولين اسقاط هويتنا القومية فلم نسمع في وقتها اي احتجاج   فهل هي مسألة قناعة ام ماذا ؟
وكذلك في مرحلة الكفاح المسلح حيث كان ابناء شعبنا من البيشمركة والمتطوعين في النضال ضد الحكم الدكتاتوري   مع الاحزاب الكردية والاحزاب الوطنية  الاخرى متخذين  التسمية الاشورية عنوانا لهم.
وما اقصده هنا ان التسمية الاشورية تمتلك رصيد  سياسي ونضالي كبير  وهذا ناتج من الشجاعة والبطولة التي  قدمها  أبناء امتنا  من  تضحيات وتحدي  وهو معلوم ليس لدينا كابناء هذه الامة فقط  بل حتى شركائنا في الوطن يعترفوا ويقدروا ذلك وهذا ما نتلمسه ايضا عند  قراءة تأريخ العراق الحديث ودور الاشوريين فيه .
اليس من الإجحاف اذا بحق كل هذه التضحيات التي قدمها شهداء أمتنا الخالدين  كي نتغاضى عنها  ونبدأ من الصفر  .
فلماذا اذا نبحث عن البدائل اذا كنا نرفض الحقائق اصلا ...؟

وهل من الصح  ان نتمسك  بالجزئيات على حساب الاساسيات ؟
فلو اردنا نحن اليوم  ان نبحث عن البدائل والحجج  للحفاظ على  امتنا من الانصهار التدريجي سواء في الوطن او في بلدان المهجر والذي ادى ولا زال يؤدي  إلى ضعف الامة وهنا انا استخدمت مصطلح ضعف الامة وليس موتها وذلك لان الامة الحية لا تموت ابدا  فمهما يتبرأ منها او ينكرها البعض فستبقى حية بوجود البقية الباقية من (الاومتنايي )  ،  فاذا يجب ان تكون البدائل مستنبطة من الحقائق الموجودة على الارض لا على القناعات الفردية  والاوهام البعيدة  التي تزيد من فرقتنا وتشتتنا .

وختاما سأذكر لكم هنا واحدة من الوقائع المؤلمة التي صادفتني في حياتي والتي لازالت آثارها  مطبوعة  في مخيلتي وخلقت في حينها  الكثير من الهواجز والتخوفات والتي تحققت فعلا   ..
حيث بعد عملية التغيير التي حصلت في العراق  بدأت  الانطلاقة العشوائية لولادة احزاب جديدة وذلك لسهولة تأسيس الاحزاب السياسية في حينها  اثر الكبت والحرمان الذي كان مفروض على الواقع السياسي في البلد حيث  حذرت وجمدت  كل الاحزاب السياسية عدا حزب البعث الحاكم  بل حتي التفكير في السياسة يات محضورا وهذا ما ادى الى  تأسيس  احزاب  سياسية ليس لها خبرة بل لا تفقه معنى السياسة اصلا ،  وكذلك تولد احزاب قومية وليس لها اي علاقة بالانتماء القومي  واحزاب دينية متخذة من الدين غطاء لها. فاتذكر في وقتها اعتقد كان عام 2005  قدمت  لنا دعوة رسمية ضمن  ممثلي مكونات الاقليات العرقية والقومية  مع ممثل الحكومة الفرنسية القادم الى  اربيل  حيث كان  الاجتماع مخصص   لدراسة السبل التي تؤدي في تحقيق مطاليب وحقوق  كافة مكونات الشعب العراقي والتي يكفلها لهم الدستور  وكان اللقاء في يومها  لممثلي احزاب شعبنا ولممثلي احزاب المكون التركماني ،  حيث خصصت  ساعة واحدة لكل مكون ليتم خلالها طرح افكارهم وماهي مطالبهم كأحد مكونات الشعب العراقي حيث كان اللقاء اولا مع احزاب المكون التركماني لمدة ساعة واحدة وبعدها تم اللقاء بنا كممثلين لابناء امتنا وكنت حاضرا كممثل لقيادة الحزب الوطني الاشوري  وبدأ اللقاء ومع الاسف كانت الخبرة والحنكة السياسية للبعض من احزابنا ضحلة جدا ان لم تكون  مفقودة اساسا  ،  فبدأ احد الاخوة الحاضرين باثارة موضوع غريب وبدأ يخطب باسلوب هستيري  منفعل ومشتت فكريا  وبدأ مسترسلا الخطاب بانهم  شعب مستقل وليس لهم اي علاقة لا من قريب ولا من بعيد بالتسمية الاشورية  واخذ يترجل الخطاب  وباسلوب ركيك وتفكير عدائي لا معنى له  واخيرا بدأ يترجى ممثل الحكومة الفرنسية ان يعترفوا بهم كشعب مستقل وهنا تدخلت وقلت له بان السيد ممثل الحكومة الفرنسية لن يحضر هنا ليمنحكم لقب قومي بل حضر ليسمع منا ما هو المطلوب منا كأحزاب سياسية في نقل مطاليبنا وحقوقونا كامة واحدة فاصر الاخ في جدله البيزنطي ليثبت باننا ليس لدينا اي مطالب تخص شعبنا فالمطلب الوحيد هو مساعدتنا في تمزيق جسد الامة  ،وبعدها تكلم الممثل الفرنسي مؤكدا كلامي وأضاف ايضا مستغربا انه لن يتوقع ان يكون البعض من ممثلي شعبنا بهذا المستوى وأضاف انه في لقاءه مع الاحزاب التركمانية كانوا كلهم متوحدين في المطالب القومية لشعبهم وانتم مع الاسف اضعتم الساعة التي  هي من حصتكم  في جدال ليس له معنى وليس من اختصاصي اصلا ،   وأنا لم احضر  هنا  لامنحكم الصفة القومية بل وليس لي صلاحية بذلك اساسا  ومن المفروض ان تتوحدوا لتضمنوا حقوق شعبكم والا ستخسروا الكثير وختم اللقاء وفي حينها انزعج كل الحضور من ممثلي احزابنا القومية وبكل مسمياتهم من نتائج الاجتماع ...الا هو فخرج مبتسما وهو يدخن سيجارته وينفث دخانها الى الاعلى رافعا راسه  وكانه خرج  منتصرا  في  معركة مصيرية .. وهكذا نماذج كانت دائما تتكرر وفي كل اللقاءات ..... فاذا هكذا مدخلات اكيد ستؤدي الى هكذا مخرجات  وها هو قد تحقق كلام ممثل الحكومة الفرنسية  فهل سنتعض من هذه التجربة ام ستزيدنا انشقاقا .


وكما تقول الحكمة :

أضئ شمعتك في بيتك أولا ثم في معبدك......؟

غير متصل ابراهيم برخو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 268
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي سركون القس بطرس جيلو المحترم
إننا كأمة في أحوج الى أن نلملم شتاتنا المبعثر، وبالذات في هذه الفترة ، حيث تتقاذفنا موجات الفرقة التي يبثها البعض فينا ، باساليب قذرة وبأسلوب رخيص بات واضحة للقاصي والداني، ولكن ركوب صهوة العناد لدى البعض ، حتما سيقودنا نحو ضعفنا وجعلنا تبعية لهذا وذاك. لذا فإن ما تفضلتم به هي محاولة لتصحيح مسار البوصلة، والتي أضاعت لنا المسار الصحيح. كل الذي نريده ، هو البحث عن حياة آمنة ، ومساواة وشراكة حقيقية، في وطن يجمعنا أسوة مع بقية المكونات دون تمييز ، وأعتبار المواطنة هي مبدأ لا يمكن الأستغناء عنه.
تحية لكم من القلب وأنت تثيرون مبادئ والدكم الأستاذ الفاضل المرحوم رابي شليمون (رحمه الله ) منذ خمسينيات القرن الماضي ، في المطالبة لحقوق ابناء شعبنا والدفاع عنها.
إبراهيم برخو
تورنتو / كندا

غير متصل سركون القس بطرس جيلو

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 35
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي العزيز رابي ابراهيم
شكرا  لمداخلتكم الموقرة وهذا هو رجائنا ايضا  ان نتوحد كابناء لأمة واحدة  ولنعد بذاكرتنا إلى الوراء لننتذكر تأريخ هذه الامة العظيمة التي علمت العالم معنى الحضارة والتي كلنا معا نفتخر بها ،  وكلنا يعلم أن قوة الأمة في وحدتها ، فلم يعد هناك متسع من الوقت للخلافات ونحن في أشد الحاجة إلى توحيد مطالبنا لمواجهة التحديات التي تهدد  مستقبل أمتنا،  و لا سيما هناك الكثير  من يسعى  لبث روح الفرقة  وإجهاض كل محاولات التقارب بين ابناء الامة الواحد ....
محبتنا وتقديرنا لكم