من صادق الهاشمي إلى عادل عبد المهدي
بقلم:صادق الهاشميينبغي لي أن أتناول قضية خطرة جدا وهي الابتلاء بمرض الخيانة والعمالة والتسطيح والالتواء والهامشية الذي أُصيب بها الشيعة قبل وبعد غزو العراق. من يلهث وراء آينشتاين لا يمكن له أن يمرض لان قوانين الرياضيات والفيزياء لا أحد يستطيع تحريفها او مسخها او تبديلها.ومن ينتمي إلى علم او فلسفة المذاهب و الاديان او السياسة المنحرفة تراه يتعامل مع الجمهور كشخص مريض .ومن أهم آثار هذه الأمراض آنفة الذكر اساءة الى فهم الفلسفة المذهبية الدينية وفلسفة السياسة وعدم الأخذ بمفاهيم الحقائق والوقائع بالاتجاه المطلوب ….فيا عادل الماسوني الصهيوني المجوسي انت من يغيِّر فكرة ما وقلبها... بتغيِّرك معالم الثورة والثوار من خزين افكارك المريضة وافكار سيدك الخرف وهي(لبسكم لفروة العمالة والخيانة والتسطيح والالتواء والهامشية بدلا من فروة العلم والاخلاق والرقي والوطنية والتضحية والانسانية الحقه).نفهم من تصريحك الاخير هو( امريكا وضعتك بين خيارين الغاء الاتفاقية الصينية او استمرار الثورة او بمعنى اكثر دقة إلْغي الاتفاقية ننهي الثورة ب٢٤ساعة)وكإنه الثورة والثوار من صنع امريكي تبا لك ولانتمائك السياسي الصهيوماسوني المجوسي وتبا لامريكا وشعبها القذر وتبا لاوروبا وشعوبها القذرة وتبا لبريطانيا وشعبها القذر وتبا لاسرائيل وشعبها القذر وتبا لأنظمة تلهث وراء العار والخزي والعمالة الرخيصة والالتواء والتسطيح للواقع.يا حمار البعث ويابقرة المجلس الاعلى ويامطية الفرس ان الثورات في العراق بدأت من يوم٤/٩/٢٠٠٣ وأوجها سنة ٢٠١١ ثم تلتها البصرة ثم ذي قار ثم النجف وبابل ثم شمال العراق وغربه وشرقه وجنوبه ما علاقة هذه الثورات بتاريخ اتفاقية الصين وشركة دايو الكورية ومؤامرات الكويت وايران على ميناء الفاو(يامجرم)...
