المحرر موضوع: مواطنون يحيون ذكرى الابادة الارمنية في ساحة الشهداء ببيروت  (زيارة 584 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ankawa admin

  • المشرف العام
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2306
    • مشاهدة الملف الشخصي

احيا عدد من اللبنانيين من الاصول الارمينية، الذكرى السادسة بعد المئة للابادة الارمنية، في ساحة الشهداء مساء اليوم، بدعوة من النائب المستقيلة بولا يعقوبيان، وبمشاركة رئيس "اتحاد الروابط" حبيب افرام، والنائب السابق شانت جنجنيان، وبمشاركة بعض الجمعيات والهيئات السريانية والاشورية والكلدان والاكراد واللبنانيين، وعدد من الاعلاميين الذين اضاؤوا الشموع امام تمثال الشهداء، رافعين الاعلام الارمينية واللبنانية وحاملين اللافطات المنددة بالمجازر التي حصلت وذهب ضحيتها الملايين.

افرام

بداية النشيد الوطني اللبناني، ومن ثم القى افرام كلمة اعتبر فيها ان "المجازر الارمينية - السريانية حقيقة تاريخية، وكنا نحن ضحاياها بلحمنا وبدمنا، وبالاسماء والعائلات، ولا نقبل ان ينكرها احد او يتبرأ منهااو يغيبها، ولا نقبل بان يدعي احد بانها لم تحصل، الذاكرة لا تهجر وهي ليست للانتقام بل للغد".

وقال: "نحن لسنا ضد تركيا عنصريا ولا نريد عداء معها ولكن نطالب بان تتصالح مع تاريخها وبالاعتراف بما حصل لكي ترتاح عظام اجدادنا، نحن نريد ان نتذكر ليس فقط لاستعادة الاراضي والتعويضات وكلها من حقنا بل من اجل الحقيقة".

واضاف: "نحن ضد للقتل والحرب والإرهاب والعنف، بل نتذكر لتحصين مجتمعاتنا وشرقنا، لبنان وطن المحبة والشراكة الوطنية، لقد عرفنا جحيمنا في لبنان، كنا ساحة، قتلنا واقتتلنا وتصالحنا وبعدها سرقنا، ولم نبن دولة، وبقينا مزرعة وقبائل وعلى رغم من كل شيء يجب الا نيأس".

يعقوبيان

ورأت يعقوبيان من جهتها، أننا "نتشارك كلنا العذابات والمأسي في هذا الشرق المضطهد، نحن اولاد ناجين من المجازر وهذه القضية قضيتنا ولكنها قضية الانسانية جمعاء والبشرية، فلغاية اليوم لم يتوقف الاضطهاد ولا القتل والمجازر لان لا قصاص ولا عدالة دولية، وطالما لا قصاص لا سلام في الارض، واعتبرت ان القتل والتنظيف العرقي هما اسوأ الاشياء، ولكن ما حصل مع الارمن والاشوريين والكلدان والاكراد والعرب هو الظلم العثماني نفسه، والقتل نفسه، الممنهج لشعوب تريد الحرية وممارسة حياتها وايمانها وثقافه وهذا الاضطهاد مستمرالى اليوم".

واضافت: "القضية الانسانية لا تتجزأ، ولا يمكن للعدالة ان يكون لديها معايير عدة، فهناك ظالم ومظلوم بغض النظر عن الهوية".

وختمت: "إن هذه الذكرى حزينة وستبقى حزينة طالما ان الحق لم يعد لاصحابه".