المحرر موضوع: “سور نينوى” معلم أثري مهم قد يصبح أثرا بعد عين!  (زيارة 680 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
“سور نينوى”
معلم أثري مهم قد يصبح أثرا بعد عين!

عنكاوا دوت كوم - الموصل – طريق الشعب
يعد “سور نينوى” واحدا من المعالم الأثرية المهمة المنتشرة في مدينة الموصل، والتي تجاوز عددها الـ 1700 معلما. وبالرغم من أهميته التاريخية، فهو مهدد بالتجريف والاندثار، نظرا لما يتعرض له من إهمال وتجاوز.
ويحتضن هذا السور، العاصمة نينوى التي تقع حاليا إلى الشرق من مدينة الموصل. ويبلغ طوله 12 كيلومترا، وهو على شكل مستطيل مبني بحجر “الحلان الأسمر”، تتخلله أبراج حجرية على شكل بوابات، عددها 18 بوابة. ووفق ما ذكره أ.د. إبراهيم العلاف في مدونته، فإن هذه البوابات محصنة بشكل جيد وكانت مخصصة للدخول إلى المدينة والخروج منها، أبرزها “بوابة ماشكي”، “بوابة نركال”، “بوابة ادد”، “بوابة شمش” و”بوابة سنحاريب”.
اليوم باتت العاصمة نينوى محاصرة بالأحياء السكنية الحديثة، ما جعلها هدفا للتجاوزات بدواعي الاستثمار. وسبق أن شهد السور محاولة تجريف في طرفه الشمالي، على يد الحكومة المحلية، بحجة تعويض مواطنين عن أراض كانت تابعة لهم، استولى عليها النظام الدكتاتوري المباد حينما شق طريقا ضمن “حي نركال”.
وقوبلت محاولة التجريف باستياء مواطنين وناشطين، ما حدا بالحكومة المحلية إيقاف العملية.
ولا تزال هناك تجاوزات على الموقع. فمثلا تم التجاوز على محرم دائرة آثار نينوى، عند الجزء الشرقي من السور، حيث انتشرت كراجات مركبات نقل البضائع ومخازن الأخشاب والمواد الانشائية.
لذلك، يتطلب من المعنيين في الحكومة المحلية ودائرة الآثار، التصدي للتجاوزات، وإلا سيصبح “سور نينوى” أثرا بعد عين!
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية