الأخ الفاضل مايكل سيبي المحترم
عزيزي الأخ مايكل لقد عرفنا غبطته من الزمان الذي كان لايزال فيه كاهناً في كنيسة ام المعونة في الموصل وعرفنا كيف كان يتعامل مع قيادته المؤسساتية نعم لقد عرفنا عنه انه لا يتوانى من فعل اي شئ طالما هناك مصلحة له فيه ( انه يحب نفسه حد التجديف على إلهه ) وهذا ما كنّا نخشى ان تصل إليه المؤسسة ... وقد اوصلها إليه ... الذنب لا يقع عليه فقط بل على ( القوانين الوضعية المؤسساتية ) التي تبيح للجالس على الكرسي ان يتصرّف بتلك الحرية المطلقة ... هذا هو ديدن كل مؤسسة ( دكتاتورية ) بغض النظر عن اختصاصها ...
نعم لم يكن غبطته ذاك البيت الصعب الذي لا يستطيع احد ان يخترق بابه بل على العكس فمفتاح بابه يمتلكه كثيرون يستطيعون به ان يلجوا إلى دواخله بكل يسر وبساطة وهذا واحد من نقاط ضعفه الكثيرة .
ننتظر دخول ( خراف المؤسسة ) ولنرى رأيهم فيما طرحناه واي حجة سيتكلمون بها .... مع يقيننا بأنهم لا يمتلكون اي حجة ... واليوم نراهم متورّطين في دفاعاتهم مخبئين رؤوسهم كما تفعل النعامة عندما تواجه خطراً تدفن رأسها بالتراب ... وهم اختباؤا خجلاً ...
أخيراً لا ننسى ان نقدم لأخوتنا ( الأرثدوكس ) تهانينا بقيامة الرب يسوع المسيح بعد ان شهدوا ظهور النور المقدس من قبره الطاهر يوم سبت النور ... هلللويا قام المسيح حقاً قام كل عام وانتم بخير
تحياتي الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم وخدمتكم
اخوكم الخادم حسام سامي 2 / 5 / 2021