المحرر موضوع: رجعت حليمة لعادتها القديمة والعادة اللي بالبدن ميغيرها إلاّ الكفن  (زيارة 633 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1081
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الجزء الأول " استعراض "
المقدمة :
يحكى هذا المثل لكل من كانت له عادات سيئة تثير المشاكل لأهل مجتمعه وتنكشف تلك العادة فيصبح صاحبها مذموماً امام الناس ... يقوم المذموم بالاعتذار ويتعهد بعدم العودة لممارسة تلك العادات السيئة .... وعندما لا يلتزم بعهوده ويعود لممارسة عادته يقولون عنه ( رجعت حليمة لعادتها القديمة ) ويضيفون لها بعد ان يروا ان لا صلاح لمثل هؤلاء فيقولون عنهم ( العادة اللي بالبدن ميغيرها إلاّ الكفن ) وهذا دليل ان ( الطبع يغلب التطبّع ) ... من هنا نعلم ترابط هذين المثلين او الموروثين الشعبيين .
قبل زيارة قداسة البابا للعراق سجلنا موضوعاً هاماً ذكرنا فيه ( ان هناك من سيجيّر تلك الزيارة لمصلحته الشخصية )
الأول : الأبعاد السياسية والروحية لزيارة البابا للعراق دراسة وتحليل الجزء الأول
الرابط : https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1008586.msg7743990.html#msg7743990
ملاحظة : سنأخذ اقتباسات من الموضوع لكننا نرجو ان يقرأ كلّه لنهايته
اقتباس : اما الهدف الثاني : وهو الأهم والذي هندس له غبطة البطريرك والذي اشرنا له في المقدمة واقنع الفاتيكان به هو توافق غاية البطريرك وطموحاته مع سياسة الفاتيكان في الآونة الأخيرة وتحركاتها الدولية وهي التمهيد لـ (( فتح باب العلاقات مع ( دولة الفقيه ) في ايران )) بواسطة تفعيل منظومة ( الحوار بين الأديان ) تبدأ من العراق . وهذه هي غاية ( مهندس الزيارة ) لكون هذا الدور سيكون مخصصاً له بالذات ولا ينافسه أحداً فيه ليتعزز شأنه السياسي في العراق ويمتد للدولة التي تسيّر امور العراق
اقتباس : اولاً على صعيد مهندس الزيارة غبطة البطريرك:
1 ) تصعيد نجم مهندس الزيارة للتعويض عن فقدانه شرعية قيادته للكرسي الكلداني لقصر نظره سياسياً ولاهوتياً وتثبيت كرسيه بعد ان اهتز .
2 ) محاولة تثبيت منهجه السياسي على المؤسسة الكلدانية وبذلك لتمرير أي شأن لم يستطع تمريره سابقاً " الطقس اللغة ... الخ " .
3 ) سيكون له ( ظهر ) في الحكومة العراقية وهذا ما كان يسعى له باستماته لغرض فرض سيطرته اولاً على الأكليروس وتخويفهم لضمان بقاءه على سدّة المسؤولية ومحاربة أي تكتّل يقام ضدّه في داخل العراق كما فعل هو في ( تكتل مطارنة الشمال ) ..  بالإضافة إلى تقوية حضوره في الدولة ونصره على السياسيين من المحسوبين على الشيعة وسنشهد تصاعد التوتر بينه وبين الكلداني وآخرين ممن لم يقيموا له اعتبار سياسي وهذا هو ( طبعه الانتقامي  )
ثانياً على صعيد الدولة العراقية  :
1 )  إعطاء شرعية لواحدة من افظع واشرس الأنظمة الدكتاتورية التي تحكم باسم الديمقراطية .
2 ) إعطاء الشرعية الدولية للفساد الإداري والمالي في نظام تم تصنيفه عالمياً على انه من ضمن افسد عشرة دول مالياً في العالم ... وبذلك ستغبن جميع حقوق الشعب المسكين وسيبقى الموت جوعاً للفقراء شعار دولة العراق .
3 ) إعطاء شرعية لأحزاب السلطة وميليشياتها المسلّحة .
وهكذا فبدل ان تبقى سمعة الفاتيكان كدولة عقائدية إنسانية ستتلطخ بأنها دولة ( راعية للإرهاب وداعمة له على حساب الإنسان العراقي البائس ) وهذا غير مهم للشخصية الميكافيلية التي يتمتع بها غبطته . لكون مسيحيي العراق المهاجرين لا ولن يعودوا إلى ارض الوطن بعد ان استقروا في بلدان الكرامة والحرية والأمان ولا مسيحيي الوطن ستعمّر بيوتهم وتعاد أموالهم المسلوبة واراضيهم المغتصبة ولا سيتمتعون بأي حماية حكومية كانت او غيرها واحتمال كبير بأنه سيتم الضغط على المسيحيين المنتظرين في دول الانتظار ولربما ستخرج عليهم قوانين جائرة تطالب عودتهم إلى العراق او ستسد العديد من الدول أبواب سفاراتها بأوجههم .
 والذي يعتقد بأن هذه الزيارة ستأتي بأكلها من مستقبل مشرق للمسيحيين او أي مكوّن ديني قومي فهو يعيش أحلام اليقظة ويأكل من حشيش مراعي ( النظام الكهنوتي )
وهنا لابد ان نقول : ماذا قدمت الزيارة لمهندسها  ... ؟
1 ) ساهمت الزيارة في خروج المهندس من شرنقته التي حشرناه بها بعد ان كشفنا تجديفه على رب المجد يسوع المسيح واتهامه له بأنه ( سباب وشتام ) مثله حاشاه من كل عيب وكذلك تجاوزه الغير مبرر على الطقوس المقدسة لمؤسسة كنسية شقيقة واهانة احد ابرز انبياء العهد القديم والملائكة .. وبعد ان ارتحنا من تصريحاته وتجاوزاته ( خمسة شهور ) عاد كبريائه وغروره ليقفز به مجدداً ليكشف سطحيته
2 ) كشفت الزيارة السطحية والتخبط التي افرزتها تحركاته ولقاءاته من عدم وجود منهجية صحيحة مبرمجة لاتصالاته ( عشوائية تصرفاته ) وكأنه ( طفلاً حرم من العابه لفترة من الزمن وادخل بعدها متجر الألعاب فصار يجول بينها حائراً لا يعرف ما يختار وما يستقر عليه من لعبة ) في الجزء الثاني سنمر على هذا الموضوع بالتفصيل
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
الثاني : البعد اللاهوتي لزيارة البابا فرنسيس للعراق دراسة وتحليل الجزء الثاني 
الرابط : https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1009854.0.html
اقتباس : في الجزء الأول تكلّمنا عن الأبعاد السياسية لزيارة البابا للعراق وخلصنا انها كانت بدفع من ( مهندسها ) غبطة البطريرك ساكو لأنها ستخدم من قريب او بعيد مصالحه واتجاهاته السياسية وستقوي من فعله في العراق لخدمة أجندة لا علاقة لها بالشعب المسيحي ومصالحه كذلك ستدر على المؤسسة الكنسية بفتات الخبز الساقط من موائد البطريرك الكاردينال وبذلك ستعزز مكانته السياسية ليستخدمها في ( اخضاع الأكليروس اولاً ليضمن بقائه على كرسي المؤسسة " يصير عنده ظهر " كما طلبها بفمه و اخضاع السياسيين لأرادته وخاصة من الذين تجاهلوه ، وبالحتمية سيقع ذلك على الشعب المؤمن وخاصة من يعيشون الآن في دول الانتظار ... وان يسكت جميع الأفواه التي كشفت قناعه المزيّف " لاهوتياً وسياسياً " كذلك لا ننسى مجلس الكنائس الذي رفض تسيّده عليه .... من هنا سنشهد عمليات انتقامية فيما لو حققت تلك الزيارة مقاصدها السياسية ) .
كذلك اشرنا إلى ان الزيارة ستحمل معها مشروع ( حوار الأديان ) مع العقيدة الإسلامية الشيعية لكونها قد حققت ذاك الحوار مع العقيدة الإسلامية السنيّة على الرغم من ان جميعهم المشاركين في الحوار يعتبرون من ( النظام الكهنوتي العالمي ) والأقرب منهم للكاثوليكية هي أيديولوجية ( دولة الفقيه الشيعية ) لكون العقيدة الكاثوليكية هي بالتالي تحمل ذات المواصفات ( دولة الفقيه ) بل سبقت الشيعة بذلك .... لا ننسى ان جميع المشاركين في هذا الحوار هم من ( المنظومة الكهنوتية )  أي ( مؤسسات دينية يحكمها الكهنة ) ...  من هنا كان تحفظنا على تسمية تلك اللقاءات بـ ( حوار الأديان ) ومنذ البدء كتبنا عنه واسميناه في بعض مواضيعنا ( حوار الطرشان ) لأنه يخاطب واحدة منهم فقط اما الباقي غير مشمولون به وسنشرح ذلك لاحقاً ... كان من الأجدر ان يطلق على هكذا حوارات ( حوار الإنسانية نحو السلام العالمي ) لكون الأديان لا يمكن ان تتحاور لكونها تمتلك عقائد ثابتة مختلفة عن الآخر فإن تحاورت ووصلت إلى نتيجة إيجابية فسيكون ذلك على حساب الأخريات ... لذلك فإن أي حوار بينهم سيؤدي الى تخلي الأضعف فيهم عن الكثير من مبادئه الدينية وان كان يعزوها للسلام وهذا ايضاً ضرب خيال 
كذلك نؤكد هنا ان اختيارنا للاقتباسات لا توفي الموضوع حقه لذلك نرجو العودة للموضوع لأستكمال الفائدة منه ... من هنا نؤكد بأننا سنعطي الدليل على ما توقعناه من الزيارة والنتائج المتحققة منها وتحركات البطريرك ساكو ولقاءاته وسنشير لها واحدة تلو الأخرى لنثبت عشوائيتها وعدم فاعليتها وكلّها تصب لمصلحته الشخصية فقط فانتظرونا في الجزء الثاني
الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
اخوكم  الخادم   حسام سامي    30 / 4 / 2021



غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5234
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي حسام
لا يُـخـفى أن لك بُـعـد نـظر قـوي وسـليم
وتُـشـيـر بسبّابتـك إلى الجـرح بكـل وضوح
وكما كـتـبـتُ في مقالي قـبل زيارة البابا أن الهـدف منها هـو تـقـوية مكانة القادة الضعـفاء بمخـتـلـف ألـوانهم................... ولهم فـيها مآرب أخـرى

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1081
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل مايكل سيبي المحترم

عزيزي الأخ مايكل لقد عرفنا غبطته من الزمان الذي كان لايزال فيه كاهناً في كنيسة ام المعونة في الموصل وعرفنا كيف كان يتعامل مع قيادته المؤسساتية    نعم لقد عرفنا عنه انه لا يتوانى من فعل اي شئ طالما هناك مصلحة له فيه ( انه يحب نفسه حد التجديف على إلهه ) وهذا ما كنّا نخشى ان تصل إليه المؤسسة ... وقد اوصلها إليه ... الذنب لا يقع عليه فقط بل على ( القوانين الوضعية المؤسساتية ) التي تبيح للجالس على الكرسي ان يتصرّف بتلك الحرية المطلقة ... هذا هو ديدن كل مؤسسة ( دكتاتورية ) بغض النظر عن اختصاصها ...
 نعم لم يكن غبطته ذاك البيت الصعب الذي لا يستطيع احد ان يخترق بابه بل على العكس فمفتاح بابه يمتلكه كثيرون يستطيعون به ان يلجوا إلى دواخله بكل يسر وبساطة وهذا واحد من نقاط ضعفه الكثيرة .
ننتظر دخول ( خراف المؤسسة ) ولنرى رأيهم فيما طرحناه واي حجة سيتكلمون بها .... مع يقيننا بأنهم لا يمتلكون اي حجة ... واليوم نراهم متورّطين في دفاعاتهم مخبئين رؤوسهم كما تفعل النعامة عندما تواجه خطراً تدفن رأسها بالتراب ... وهم اختباؤا خجلاً ...
   أخيراً لا ننسى ان نقدم لأخوتنا ( الأرثدوكس ) تهانينا بقيامة الرب يسوع المسيح بعد ان شهدوا ظهور النور المقدس من قبره الطاهر يوم سبت النور ... هلللويا قام المسيح حقاً قام     كل عام وانتم بخير
   تحياتي   الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم وخدمتكم
      اخوكم    الخادم  حسام سامي      2 / 5 / 2021