خورا ميوقرا رابي بولص
جواكيج الارهاب وسندانةالعنصريه تتناوب على رؤوس شعبنا في كل جغرافية العراق , وضربة المقتل من سواعد انتهازيينا ,الويل والعارلبائعي شعبهم .
سُئل الرئيس الامريكي بوش الأبن من قبل صحفي اشوري في مؤتمر صحفي في جورجيا ابان سقوط نظام صدام حسين.
سيادة الرئيس: أطربَ مسمعي حديثكم عن تاسيس الديمقراطيه في العراق ومنح الشعب حقوقه المسلوبه , ماذا عن مصير ومستقبل ابناء العراق الاشوريين مثلا, كيف ضمان نيل حقوقهم؟ أجابه الرئيس مبتسماً:
Don’t Worry Kurds Will Take Care Of Assyrians.
أي : لا تقلق الأكراد سيهتمون بأمر الاشوريين .
معذور سيادة الرئيس, فاته أن يوكل جزء ًمن هذه الوصايه لساسة الشيعه الولائيين.
منذ ذلك اليوم وفي يومنا الكئيب هذا,الخط البياني يتحرك كما المنشار صعودا نزولا في جسد شعبنا الكلدواشوري في جهات العراق الاربعه, يوما بعد آخر و تحقيق رؤيةبوش الصغير وديمقراطيته في تسابق حميم مع استمرارالفوضى في العراق, وأصوات ابواق المنادين الكذابين بالحريه والديمقراطيه تعالت أكثر بعد زيارة البابا للعراق, لم يعد هناك صوت يعلو صوت المعركه,أحباب البابا هم اليوم أولى بسرقة اراضيهم وأملاكهم سواء في البصره الجنوبيه ,اوفي عينكاوه الشماليه وبقية بلدات أبناء شعبنا الكلدواشوريين السريان,ما دام هناك درناويون يهتفون للشراويل والشماغات والعمامات ,فالاقربون المسالمون هم حتما أولى بمعروف مجنزرات جرافات وشفلات الأغوات,لا قمح ولا أرزاق ولا ارض بعد اليوم لأمة عيسى بن مريم , كل شئ من اجل المعركه,لا صوت يعلو على قدسية معارك النضال العنصري ,ليرحل عشاق الارض والسلم الى عوالم التيه ومنافي القارات ,الانسان والتاريخ في العراق مستباح تحت مداسات طارئات هذا العصر , تبّا لزمن ٍ غدا فيه الغلمان وماسحي الأكتاف قوماندارات الحاره ,يحيا السلطان حتى يعيش وعاظه الدرناويين الأراذل وليموت الشعب .
تقبلوا تحياتي