الأستاذ زيد غازي ميشو المحترم
تحياتي
موضوعك جميل، للتشبيه والمقارنة اقول..حتماً تتذكر السينمات القديمة المتهالكة مقارنة بغيرها في نفس المدينة.. تلك السينمات العتيقة كانت تُكرر عرض نفس الأفلام وأبطالها نفس الأبطال وكذلك القصة والصراع من البداية الى النهاية هي نفسها.. تُكرر وتتكرر والجمهور يشاهدها مراراً وتكراراً والبعض كان ينام..
المشكلة كانت عندما يقوم مشغل مكينة العرض بترقيع افلام بمشاهد ولقطات من افلام اخرى فانت تشاهد احياناَ ثلاثة افلام خلال نصف ساعة وهكذا .. استمر بتوظيف المثل المصلاوي في نفس سياق الشكل الذي تفضلتم باختياره لعرض المضمون فأختار مثل(الطبل مايندق تحت البساط/لايخفى شي على الناس) وافعال بعض الساسة ممن (يعمل الدقـــة ويطلع من حقـــــــــة) ال(إملقايين من سلة بيض) تؤدي الى أن يفيدوا انفسهم وغيرهم فقط وليس أهلهم.. التحالفات مبنية على(الطيور على أشكالها تقع)..لن أُطيل أكثر ونختم ب(المايعغف تدابيغا حنطتا تاكل شعيغا)
.. شكراً مع التقدير