المحرر موضوع: إيفا جابرو على تحالف حمورابي على كوتتنا على أحزابنا فوق العما بياس  (زيارة 1889 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3453
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
إيفا جابرو على تحالف حمورابي على كوتتنا على أحزابنا
فوق العما بياس
زيد غازي ميشو
Zaidmisho@gmail.com


فوق العما بياس وفوق الحق دق

مثل موصلي اعتقد بأنه يشير إلى الضرير، وفوق مرضه يصيبه حديدة صغيرة تتطاير من قص الحديد

رغم ألأضطهادات المتكررة عبر التاريخ بحق مسيحيي العراق، وفوق كل التهميش الذي يلاحقنا وبالذات الكلدان المساكين المتكالب عليهم من البعيد والقريب، يصعد على الأسم الكلداني قره قوزات من الأوحال يحسبون ممثلين لنا.
كم أتأسف على حالنا نحن الكلدان بسبب ما إبتلينا ونبتلي به من شريحة تتجدد بوجوهها فقط، محسوبة على الطبقة السياسية المشوهة، التي برزت على الساحة السياسية العراقية بعد السقوط، حيث لم يبقى للكفاءة من وجود، بل يفوز باللذات من كان ذيولا وليس جسورا. ولا بد ان يكون المرء رخيصاً ليصبح وزيراً، خائنا ليكون نائباً، (وعضروطا) ليصبح اخطبوطأً، له يدٍ في أكثر من مكان.
ومن تلك (الأخطبا طيط) ريان وقائمته وما يتبعهم، وبهم نستطيع أن نجزم بوصول العراق الى الدرك الأسفل سياسياً.

اتكندغ الدست لقالو قبغ
وزيرة الهجرة والمهجرين التي جاهرت بكلدانيتها فيما مضى، ودخلت للساحة على إعتبارها من كلدان البصرة الذين نفتخر بهم وبنضالهم، وهي التي دعمت ووصل الدعم إلى ترشيحها بقائمة كنائبة في الكوتا، ولم يحالفها الحظ وحزنا لخسارتها، ومن ثم رشحت بنفس المنصب التي هي عليه الآن، أي وزيرة، ولم يحالفها الحظ أيضاً.
وبألتقاء المصالح، وبما ان الزمن (الأثول) الذي نعيش به يعمل الخوارق، حيث الطرب في نقنقة الضفادع، والمشيخة يملكها(الزعاطيط)، والبهايم في مناصب إدارية مرموقة وصلت إلى نواب، وحماية البلد في عصابات مسلحة تحت تسمية ميليشيات، نفسه هذا الزمن (الداعر) جعل اخرق مثل ريان يملك القدرة على التدخل لمنح كرسي وزاري إلى أي شخص مستعد أن يقدم التنازل الذي يطلبه!!  مو كلتلكم زمن اثول وداعر وإبن ستين أبو بريص
وفعلاً حصلت إيفا على منصب وزيرة الهجرة والمهجرين، واول من قلبت عليهم هم من دعموها وساندوها بداية! لما لا والكلدان يدفعون الفاتورة.
وصلت إيفا إلى مستوى لا يصدق من الرخص، لتسفه رحلة قداسة البابا إلى العراق، وقالت ما نصه:
الخلافات بين المسيحيين العراقيين ازدادت بعد زيارة البابا فرنسيس للعراق!!
تحجين صدك إيفا؟ لا اريد أن اعاتبك على قولك المسخرة هذا الذي به تحاولين تسقيط الكنيسة الكلدانية بشكل خاص، لكن أريد أن أشير إلى حجم الدناءة التي في أسيادك (الجربان) من ريان واسوان جحوش إيران.
الزيارة التي فرح بها العالم أجمع، والمسيحيين بشكل خاص، تأتي دمية عصابة بابليون الريانية وتقول عنها: جعلت خلافات المسيحيين أكبر!!

ماظل بالداغ غيغ العاغ (أو إلا العاغ)
تحالف حمورابي، إسم  كبير لذيول صغيرة

ليس هناك اعتراض على اي تحالف، على أن يكون تحالفاً مبنياً على اسس نظيفة وأخلاقية صحيحة، خصوصاً عندما يكون أبطال هذا التحالف من مدعي المبادئ والقيم، ويستخدمون مفردات النضال والتضحية (تكولون عبالك جيفارا بس بدون ارا). ولماذا أختير إسم حمورابي وما يليق بهم رفع الألف والباء؟

زعماء هذا التُحَيلِفْ
الاتحاد الديمقراطي الكلداني وقائده الأعلى أبلحد افرام
يسكن مشيغان منذ سنوات، وكلدان مشيغان لا يعرفوه، عدد أصابع اليد الواحدة أكثر من عدد اعضاء حزبه الخربان، من بينهم إثنان من افراد عائلته
فضيع طبعاً، طالما ضرب المشاريع الوحدوية للقوميين الكلدان بعرض الحائط، كان يرفض استخدام إجازة حزبه للأنتخابات إلا لو كان الأول، وتلك الأولية كانت تقابل بالرفض المطلق من كل عاقل كلداني

المبجل جنان جبار، الزعيم الأوحد للحزب القومي الكلداني، (طبعا ماكو هيج حزب شقلبان مقلبان)، يشرع فيه أي تسمية واي ولاء مقابل وعود
عدد أصابع اليد الواحدة أكثر من عدد اعضاء حزبه الخربان

تجمع السريان وصاحبه المفدى جون انور هداية، سرياني الأدعاء قطاري التسمية
وأخيراً
 الحزب الغير مجاز شلاما (شلاما لو صخامة؟) وصاحب الأمتياز أنو جوهر
وافق الجميع على ان يكون مالك هذا الحزب القائد العام لقوات التحالف الحمور..ابية، واول من أثار ضحكي واستيائي هو هذا الفذ ابلحد، الذي لعب احقر الأدوار في تشتيت القوى السياسية الكلدانية، ولا يقبل إلا أن يكون قائد قائمتتنا وهو أول المتاجرين بقضيتنا.

شجاب الدولمة عل الجـلاق
الغريب الذي يسجل هو غياب أمبراطور التكتلات روميو هكاري السكرتير العام لحزب بيت نهرين الديمقراطي، والآشوري القومية مع القطاري التسمية، والأغرب هذه المرة سبقه بالتبعية القطارية التحالف الحمور .... في تبني التسمية الثلاثية، وسنوافيكم بالتفاصيل:

تحالف  اغاجاني أم حمورابي؟
بعد اعلان تشكيله، وبعد (ما شطح نطح) كان بيانهم الأول رد على النائب في برلمان شمال العراق فريد يعقوب برد مسنود بقول من صحيح البخاري مما يدل على ثقافتهم القومية  والدينية، وألأخير بدوره رد عليهم (عركات عوالم).
لا اريد ان اقف أمام تلك المشاجرات التافهة بشخوصها، إنما هو بتبني قائمة  حمورابي التسمية القطارية الآغاجانية، (فطاحَ صبغهم) وبان لونهم الحقيقي وهو لون بعيد كل البعد عن أي مشاعر قومية كلدانية، او سريانية او آشورية، بل ربهم وديدنهم (عا غا جان)، فما أتفهكم يا (هذولة) وما أسخف معتقداتكم ومبادءكم يا رعاع؟ تتجارون بالتسمية الكلدانية والسريانية والآشورية وعندما تقتضي المصالح تصبحون دمى لا اقول بيد بل تحت أرجل أي متنفذ.


محد يقول لبني حامض
ممكن لأي رعديد أن يشارك في هذا التجمع، تحالف (البااااع والمااااع) ، وسيلتحق حتماً كل من يجد في مؤهلاته (المعمعة)، فكل شخص حر بافعاله، وفي المقابل أنا حر بما أكتب، لكن شيء واحد يقلقني وهو:
هل ممكن أن يلتحق في هذه القائمة العنزية شخص من الهيئة التنفيذية للرابطة الكلدانية العالمية؟ وبحسب علمي ليس من بينهم إنتهازي!
شخصياً اعرف جيداً وضاعة الحزبين الكلدانيين المنضويين في تحالف الرزالة هذا، لكن أن يصبح الكل في نفس المستوى، فحتماً سيفقد الكل أحترامهم، الصديق قبل الغريب، حيث سيكون لبننا حامض ومعفن وهذا ما لا أتمناه.




[/size]
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية


غير متصل بولص آدم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1185
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 الأستاذ زيد غازي ميشو المحترم
 تحياتي
 موضوعك جميل، للتشبيه والمقارنة اقول..حتماً تتذكر السينمات القديمة المتهالكة مقارنة بغيرها في نفس المدينة.. تلك السينمات العتيقة كانت تُكرر عرض نفس الأفلام وأبطالها نفس الأبطال وكذلك القصة والصراع من البداية الى النهاية هي نفسها.. تُكرر وتتكرر والجمهور يشاهدها مراراً وتكراراً والبعض كان ينام..
 المشكلة كانت عندما يقوم مشغل مكينة العرض بترقيع افلام بمشاهد ولقطات من افلام اخرى فانت تشاهد احياناَ ثلاثة افلام خلال نصف ساعة وهكذا .. استمر بتوظيف المثل المصلاوي في نفس سياق الشكل الذي تفضلتم باختياره لعرض المضمون فأختار مثل(الطبل مايندق تحت البساط/لايخفى شي على الناس) وافعال بعض الساسة ممن (يعمل الدقـــة ويطلع من حقـــــــــة) ال(إملقايين من سلة بيض) تؤدي الى أن يفيدوا انفسهم وغيرهم فقط وليس أهلهم.. التحالفات مبنية على(الطيور على أشكالها تقع)..لن أُطيل أكثر ونختم ب(المايعغف تدابيغا حنطتا تاكل شعيغا)
.. شكراً مع التقدير

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 941
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ زيد المحترم

ما أتيت به هو عين الحقيقة، هذا هو واقعنا المزري منذ سنة ٢٠٠٣. فلا أحد يعمل للصالح العام، ولا من أجل الوطن ولا المكوّن الفلاني، بل المتنفذون ما ان وصلوا الى موقع المسؤولية والقيادة، نسوا وعودهم الرنانة قبيل الانتخابات، فانهمكوا بمآربهم الشخصية، وفائدتهم الضيّقة. والانكى من هذا، يلهثون وراء من كان السبب في ايصالهم الى المواقع القيادية، فيصبحون بامتياز ادوات بايديهم.
تبّاً لهذا الزمن الأعوج....تحياتي..

سامي ديشو - استراليا

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3453
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ بولص آدم
تحية وأحترام
شكراً على الكلمة الطيبة والإضافة الجميلة
قبل قليل كنت افكر بالسبب الذي يجعلني أستعين بالأمثال وربطها بسخرية في المادة التي أكتبها، وحقيقة أجد نفسي مستاء من ما أكتبه، كون لا أجد فيه متعة، بل وكأننا في شجار عنيف مع أوغاد يفتكون باليابس والأخضر، كأني أقاوم الجراد الذي يفتك بالحقول الخضراء، وهذا الجهد لا يخلوا من الأنزعاج والغضب والكل يخسر بسببهم وبأسف مضاعف هؤلاء الأوغاد تحديداً هم من السياسيين الكلدان.
نعم الأفلام تتكرر بتغيير الوجوه، نفس الوغد بأسم مختلف، شريحة من اوسخ البشر المحسوبة على مسيحيي العراق، بين نائباً ووزيراً وسياسياً واصحاب تحالفات دنيئة، وكما يقول المثل بعد التهذيب:
لا الماي يروب ولا الساقطة تتوب
الأفلام تتكرر والجمهور غافي سيدي الكريم، وبصورة مقاربة:
القوانين الجديدة توصي بالتباعد الأجتماعي
مسيحيي العراق طبقوا هذا القانون على انفسهم قبل جائحة كورونا، فهم عبارة عن أفرقة متباعدة، أما الكلدان  فحدث ولا حرج، أفراد متباعدين بتكبر منقطع النظير، وإن إتفق كم نفر منّا فأعلم بأن الهدف أما شخصي أو نفعي
لذلك من السهل جدا أن يصبح ريان اللاكلداني شيخاً وإيفا وزيرة، وسيد جوزيف صليوة ثرثاراً مستعداً لوضع يده بيد الشيطان كي يسيء لكنيستنا ولباطريركنا
ولن يتفق عشرة من القوميون الكلدان من أجل إسمهم وكنيستهم
نعم أخي الأفلام تتكرر، وسنبقى خلف الكواليس لأن من يسعى ليكون في الأمام ليس منّا بل علينا، ليسحقنا ويضرنا
تحياتي

[/size]
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3453
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الشماس المحترم سامي ديشو
أصبحنا نستعمل تعبير (منذ 2003)، كي نشير للأمور السلبية التي تحدث في العراق وشعبنا المسيحي العراقي
وبدل أن نجعل مقارنة قبل وبعد 2003 كي نقول بأن حالنا افضل اليوم، اصبحنا بالعكس تماماً، كون الجرذان التي تسلقت لتمثيلنا، كان غطاء البالوعة فوقهم قبل 2003، حيث المكان الذي يليق بهم.
حقيقة نحن بأمس الحاجة اليوم للأتفاق ونعلن رفضنا القاطع لمن يمثلنا او يسعى لذلك بتحالفات رخيصة وقذرة
حان الوقت كي نعمل مجتمعين إن كان لنا قضية ، فهل سنبقى متفرجين أم فعالين كي نغيّر؟
تحياتي

مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية