المحرر موضوع: دلالات المواقف السلبية المتكررة تجاه الكنيسة الكلدانية والبطريرك"ساكو"  (زيارة 4204 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
                                 دلالات المواقف السلبية المتكررة
                            تجاه الكنيسة الكلدانية والبطريرك “ساكو"

  د. عبدلله مرقس رابي
                         

               في البدء لابد من توضيح السبب في استخدامي لعبارة "أعراض مرض نفسي" في التحليل. كثيراً ما الاحظ من بين كتاب وسائل الاتصال الاجتماعي وبما فيها المواقع الإلكترونية، وفي تصريحات بعض السياسيين في كلماتهم عبر وسائل الاعلام يستخدمون مصطلحات ذات علاقة بوصف وتحليل شخصية الاخرين، وهذا الوصف بالطبع هو اجتهاد شخصي غير مبني على أسس علمية، وخبرة عملية في دراسة الشخصية والنفس البشرية وسبر غورها. وحتى الذي يكوّن خبرة نظرية او يقرأ شيئا عن الشخصية وبالأخص المريضة منها لا تكفي للوقوف على ماهيتها او وصفها مريضة ام سوية.

 وقد أدركت ذلك، بعد ان درست الشخصية السوية والمريضة اثناء دراستي الجامعية، لم أصل الى ماهية الشخصية، الا بعد ان تدربت لمدة سنة كاملة ميدانياً لإكمال متطلبات الدراسة عام 1979 في مستشفى مدينة الطب/ قسم الامراض النفسية، تحت اشراف استاذي الذي شجعني الدكتور عدنان الفضلي الأستاذ في كلية الطب ومحاضراً في قسم الاجتماع لمادة الصحة النفسية، وزاد ادراكي بعد العمل في المراكز الاجتماعية كباحث اجتماعي، إضافة للتدريس. ذكرت المثال، لأبين للقارئ، بان كتابتي للعبارة المذكورة لم يأت اعتباطاً ولمجرد قراءة عن المرض النفسي او لاجتهاد شخصي.

يُشير المرض النفسي الى اضطراب في شخصية الفرد، يسبب عدم التحكم في المشاعر والسلوك والتفكير، ويفقد المصاب حالة التكيف الطبيعية في حياته الاجتماعية والعلائقية مع الاخرين في الاسرة او المجتمع الذي يعيش فيه. ويستوجب هنا التمييز بين الحالة النفسية والمرض النفسي، فهناك من يعاني من صحة نفسية سيئة ولكنها ليست مرضاً نفسياً، وقد تكون طارئة او لحالة جسدية او اجتماعية يمر بها الفرد كأن نقول الحالة النفسية للمراهق، فنصف حالته النفسية ولكنه ليس مريضاً نفسياً.

 انما تكمن الخطورة في سوء الحالة النفسية عندما نلاحظ تكرار الفرد لسلوكه والتعبير الفكري الذي يعرّض الشخص لإصابة بالمرض النفسي. حيث تلازمه هواجس وأفكار تدفع الفرد لتكرار بعض الأنشطة السلوكية والفكرية، وهنا تظهر بوادر الصعوبة في التحكم، وتتحول الحالة الى الإصابة بمرض الأوهام "البارانويا" او الهلوسة، لعدم القدرة على مواجهة المشاكل اليومية او الضغوطات فيعكسها بحالة فكرية انفعالية غاضبة او سلوك عدواني وعنف تجاه الاخر، سواء عملياً او في الكتابة للتعبير عن ما يدور في ذهنه الذي لا يمس الحقيقة، ظناً منه انه السبب في حالته الصحية النفسية هذه ومُضطهد وهناك من يتآمر عليه ويكرهه، وذلك لأنه يكون واعياً لحقيقة تصرفاته الوسواسية غير المنطقية، ولكن يحاول تجاهلها، او تغيير مسار التفكير بها في وضع اللوم على الاخرين وانتقادهم المتكرر منطلقاً من نقطة ضعف معينة لدى المعني دون الاكتراث لمجموع الأنشطة والاعمال الإيجابية التي عملها ويعملها، فيغض النظر عنها ويتشبث بنقطة لتكون حجة التنفيس ضد المتآمر بحسب رؤيته، ليشعر بالراحة النفسية من تصرفه.

 ليس بمقدوري تشخيص اية حالة بانها مصابة بمرض نفسي، بل احذر أصحاب هذه المواقف بانها مؤشر نحو الإصابة، لان تصرفاتهم هي اعراض للمرض النفسي، ولماذا لست قادراً، لأني تعلمت من عملي المشار اليه اعلاه في قسم الامراض النفسية، ان تشخيص الحالة المرضية النفسية، تحتاج الى مقياس قد يتكون من مئات الأسئلة بحسب الحالة لكي يتمكن المختص للوصول الى التشخيص. وليس لمجرد نظرة معينة تجاه الشخص او من خلال سلوك معين.

 تظهر المواقف السلبية المتكررة تجاه الكنيسة الكلدانية وغبطة البطريرك الكاردينال ساكو من نفس الأشخاص سواء في الانتقادات الفكرية، او عبر سلوكيات بعض السياسيين اعلامياً وعملياً، وغالباً ما تُستغل ايضاً تلك المواقف السلبية للسياسيين من قبل الكتاب للإيقاع، والإساءة للمؤسسة الكنسية الكلدانية ورمزها الذي هو موضع احترام وفخر سواء من قبل اتباع الكنيسة نفسها او من قبل المجتمع برمته.

 وقد تكررت مواقف سلبية من بعض السياسيين تجاه الكنيسة الكلدانية في العراق، سياسيون يعتبرون أنفسهم مسيحيون، او قد يكونوا من بعض الملحدين الذين يفقدون أي احترام للرموز الدينية، بينما نلاحظ ان غير المسيحيين لم يتجرأ أحدهم لتوجيه انتقاد او المحاولة للإساءة لسمعة الكنيسة والبطريرك، سواء من السياسيين او غيرهم. وكثيراً ما يكون توقيت هذه الاساءات تجاه الكنيسة الكلدانية ورئيسها عندما تقترب الانتخابات البرلمانية، وتوزيع المناصب، وكأنما البطريرك مار لويس منافساً قوياً لهم.

هنا تنطبق حالة المشاعر والتصورات الوهمية التي اشرت اليها انفاً في عقولهم، أي تلازمهم أوهام تآمر من قبل الكنيسة عليهم تحيل دون تحقيق أهدافهم، وبعبارة أخرى اسناد فشلهم المتوقع في النجاح على الاخرين، عليه لكي يشعر بالراحة النفسية، يحاول إيذاء الاخر بشتى الطرق، فما محاولة الأخيرة لاتهام البطريركية والبطريرك مار لويس والتشهير به اعلامياً وزوراً محاولة ناجمة عن تلك المشاعر الوهمية التسلطية على عقولهم والتعبير عن احتمالية فشلهم في التكيف وكسب الاخرين.
 فهم يعرفون الحقيقة، كما ذكرت أعلاه، وهنا أيضا يعرفون جيداً، وبحسب ما ورد في تصريح البطريركية الأخير الواضح (بيع أملاك وقف يتطلب موافقات رسمية، الفاتيكان، البطريرك المتولي، موافقة الحكومة العراقية، وتكون عن طريق الاستبدال، والبطريرك هو رئيس الكنيسة يتمتع بشخصية معنوية وله حجة تولية من فخامة رئيس الجمهورية باعتباره متولياً على عموم اوقاف الكنيسة الكلدانية، نؤكد ان البطريرك لم يبع ارضاً ولا داراً ولا شيء). نعم يعون الحقيقة ولكن يحاولون تجاهلها او تغيير مسار التفكير بها ووضع اللوم على الاخرين وايذائهم.
 يدعي بعض ساستنا من المسيحيين، ولو صح التعبير بأنهم ساسة، وبعض الكتاب ان البطريرك "ساكو" يتدخل في السياسة، هذه ايضاً تأتي في سياق الفشل لتحقيق الأهداف الشخصية او فشل جماعته في تحيق ما هو مطلوب منها، أي الجهة السياسية التي يؤازرونها، فيعكسون أفكارهم السلبية تجاه البطريرك، ولكن يدركون تماماً متى يعد الفعل تدخلا بالسياسة، ومتى يكون النشاط هو الدفاع عن حقوق المظلومين والمضطهدين الذي يعد اسمى الاعمال التي تقوم بها المؤسسة الدينية لاتباعها، بينما يتجاهلون ذلك، ويعكسون تصرفاتهم لإيذاء البطريرك والكنيسة والإساءة لسمعتهما.

 طيب لو كان جدلا ان البطريرك يتدخل بالسياسة، لماذا لا تطلب الحكومة العراقية او حكومة الإقليم منه بان لا يتدخل وليس من مهامه القيام بما يقوم به وبما يصرح به؟ ولماذا لا تلجأ تلك الجهات الى الحكومة وتعترض على تدخلات البطريرك؟ فهم يدركون تماماً سيواجهون فشلاً ذريعاً. لان الحكومة تدرك تماماً انه ليس تدخلاً بالسياسة، بل مطالبة بحقوق اتباع كنيسته، والمسيحيين عموماً ورفع الغبن عنهم.

 وهذا ينطبق على تصرفاتهم حينما يصفون موقف البطريرك "ساكو" بالكنائس الأخرى متعالياً، فهي نابعة من أوهام، والا لماذا لم يصرح يوماً ما أحد رؤساء تلك الكنائس عن موقف البطريرك كما هم يتصورون؟ بمعنى ان طبيعة العلاقة بين الكنائس ليست كما يحلو لهم، ولم تسبب زيارة البابا فرنسيس الى العراق التفريق بين الكنائس في العراق، ولكن هم كانوا أدوات لتوسيع الفجوة بين الكنائس، لأفكارهم الهدامة والوسواسية القهرية.

 وهكذا الذين يتصورون ان غبطته يسعى لتحقيق طموحاته ويتفرد بالعمل، طيب وهل محروم الانسان من تحقيق طموحاته؟ لا اعتقد انه يسعى لتحقيق طموحاته البطريرك "ساكو" مُستغلاً وضع ما او سينعكس ذلك الطموح المتوقع تحقيقه على الصالح العام، لأنه يدرك تماماً كيف يعمل ومتى يعمل وما هو للصالح العام. ماذا يطمح غبطته أكثر من ان يكون رئيساً لأكبر كنائس العراق، ومرتبطة بأكبر كنيسة كاثوليكية عالمياً؟ ماذا يطمح أكثر من ان يكون كردينالاً في أكبر كنيسة عالمية؟ فهو حقق بجهوده ومثابرته وأعماله ما هو عليه من مكانة، وحقُ مشروع لكل أسقف وكاهن في الكنيسة اذا يرغب في ذلك، ولم يعمل أكثر مما يفكر كل اكليروسي به.

 فكل تصرفاتهم تُفسر كما اشرت أعلاه من عدم تمكنهم التكيف في المجتمع، والحصول على قبول من المجتمع او الشك في حالتهم بان تلك المناصب التي يقلدونها جاءت بطرق او في سياقات هم أنفسهم غير راضون عنها، بدليل تقلباتهم في تعاطيهم مع جهات متعددة لأغراض تحقيق الغايات. او فشلهم في تحقيق غاياتهم للمرة الثانية لتقليد منصب او كرسي في البرلمان، فتتكالب الأفكار الوهمية التسلطية الوسواسية والغيرة الجامحة على عقولهم، ولا يرون الا البطريرك والكنيسة الكلدانية وسيلة للتنفيس عن حالتهم.

 ختاما أقول: هل يمتلك من يكرر انتقاده السلبي ويحاول الإساءة للبطريرك الكاردينال مار لويس ساكو الشجاعة والجرأة كما امتلكها ويمتلكها دائما بكل مناسبة في قوله اخيراً في كلمة له بمناسبة ذكرى رسامته الكهنوتية 47 (اعترف إني عصبي، لا اقبل الاعوج، لكني قدرت خلال السنوات ان أروض نفسي قدر الإمكان، اطلب المعذرة ممن قد اسأت إليهم). هل يمتلك أحد السياسيين او الكتاب الذين يحاولون الإساءة الى غبطته دائما وبكل مناسبة ويترصدون كل مواقفه ان يقدموا نفس الاعتذار لتتبين المصداقية عندهم وفي كتاباتهم واعمالهم؟ أ لم يقرأ أحدهم هذه الكلمة؟ ام انهم يغضون النظر عما هو إيجابي عند البطريرك "ساكو" منذ تسلمه السدة البطريركية في الكنيسة الكلدانية، والتي لا تُعد ولا تُحصى، ويعجز القلم من وصف مشاعره ومواقفه تجاه أبناء كنيسته والكنائس الأخرى والمجتمع العراقي بكل مكوناته في حالة المحن، ويركزون على هفوة او فلتة لسانية هنا وهناك في حالة انفعالية قد تكون ناجمة لرد فعل سلبي متكرر تجاهه وهو كبشر؟ وسبحان الذي لا يخطأ، وهنا لا ادعي بان غبطته معصوم من الخطأ ابدا، ولكن تبصير الانسان بالخطأ لا يكون كما يتصرفون كتابنا وساستنا، بحيث توحي انها اعراض مرضية. بل بأساليب وقنوات خاصة لا تعكس الإساءة للكنيسة التي يدعون انهم حريصون عليها، او الإساءة لشخصه كرمز ديني كبير على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.

http://saint-adday.com/?p=42970
 
http://saint-adday.com/?p=42962

غير متصل سالم يوخــنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 503
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ الدكتور عبد الله رابي المحترم

سلام المسيح

أتمنى أن تكون و العائلة بأتم الصحة و يحفظكم و يبعد عنكم كل مكروه .
دائما تتحفنا بمواضيع حساسة و جريئة و كعادتك تشبع مواضيعك شرحا وافيا و باسهاب .
أخي العزيز
منتقدي غبطة أبينا البطريرك معروفين و هم لا يتعدى عددهم اصابع اليد الواحدة و كل ما يكتبونه لي سوى جعجعة فارغة الغرض منها هو الاساءة الى الكنيسة اولا و من ثم شخص البطريرك ، المشكلة احيانا هي ان غبطة ابينا البطريرك ينزل الى مستوى هؤلاء و يرد عليهم ، المفروض به ان يكون اسمى من أن يخاطبهم لانهم بذلك يتصورون انهم اصبحوا بمنزلته فيتمادون اكثر .
الرب يحفظ كنيستنا و اكليروسها من الشرير .
دمت اخي العزيز ذخرا لنا .

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 940
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور رابي المحترم

لا أبالغ ان قلتُ: تحليلك أكاديمي، موضوعي وعملي ينطبق  تماما على العنوان الذي اخترته. فلا يخفى على أحد ان قداسة البطريرك ساكو يعمل ما في وسعه  بكل شجاعة وحكمة، من أجل العراقيين المهمّشين عموما، والمكونات الصغيرة خصوصا.يعمل بدون كلل أو ملل من أجل العدالة الاجتماعية، ودعم مجتمع مدني علماني، على أسس المواطنة الحقيقية.

نسمع أصوات نشاز على كل ما هو كلداني وآشوري، لا بل اصبح شغلهم الشاغل سحب وجر كل المواضيع أياً كانت الى التسمية ورفض وإقصاء الاخر، هدفها التشويش على المقالات الرصينة، ومنها مقالتك هذه، كما جاء في الرد الثاني للضبابي جورج السرياني، اذ لا يستطيع ان يربط ويرى الصلة الوثيقة بين علم الاجتماع وعلم النفس. ولكن هيهات، فلا يمكن ان تُحجب الشمس بغربال هولاء الضبابيين، وأذكّرهم بمقولة أحد أبناء شعبنا الاشوري اذ يقول ما معناه: البطريرك ساكو أنجح قائد ديني في أسوأ فترة يمر بها المسيحيون.

سامي ديشو - استراليا

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الدكتور عبدالله رابي المحترم
شكرا على هذا التحليل العلمي والمنطقي للحالة المرضية التي يمر بها بعض المحسوبين على المسيحية في العراق ونبشهم  لكل ما يتعلق بغبطة البطريرك الكاردينال لويس ساكو .
قبل كل شيء اود ان اركز على نقطة سبق لي التاكيد عليها وهي الطلب من صاحب الغبطة عدم الرد على المتجاوزين عليه وان يدع القافلة تسير غير ابهة  بالاصوات المنكرة القادمة من جانب الطريق لانه عند الرد يفسح المجال للمزيد من التطاول ويعطي هذه الشرذمة الحاقدة اهمية لا تستحقها.
تحليلي الشخصي للحملة الظالمة ضد غبطة البطريرك تنحصر دوافعها في النقاط التالية:
١- حسد العيشة والشعور بالنقص لدى البعض تجاه ما يقوم به غبطته وتوجه الانظار الى شخصه والزيارات المتكررة من والى المسوؤلين العراقيين او الاجانب التي لم يحظ بها رجل دين مسيحي في العراق من قبل.
٢- فضح غبطة البطريرك ساكو للذين يدعون تمثيل لمسيحيين زورا وعدم دعمه لهم وهم في الواقع دمى تسيرها الحيتان الكبيرة لمصلحتها.
٣- قيام بعض المرتزقة في مواقع هابطة بتوجيه بذيء الكلام ضد غبطته لقاء لقمة ترمى لهم وعددهم لا يتجاوز عدد اصابع اليد الواحدة وهم معروفون والجهة التي تصرف عليهم وتدعمهم معروفة.
٤- بعض الاخوة ممن يسمون انفسهم بالسريان منطلقين من مبداء الغاء المقابل على طريقة علامتهم موفق نيسكو الذي كونت عنه فكرة شخصية بعد لقاءي معه قبل حوالي ثلاث سنوات عندما كان في زيارة لاميركا.
مع تحياتي وتقديري.

متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1830
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

حضرة الدكتور عبدالله رابي المحترم
تحية
قد لا أفهم بعلم الاجتماع  الاجتماعي وعلم الاجتماع السياسي وعلم الاجتماع التطبيقي ( فأنا تعليمي هندسي ميكانيكا ) 
لكن قد أفهم بعلم الاجتماع التربوي وهذا مما تعلمته في المدرسة والاكثر  ما تعلمته في البيت والمجتمع
وعلم الاجتماع التربوي  أساسه هو ايصال وتثبيت القيم  المجتمعية والثقافية والدينية  للجميع لخلق انسان ومجتمع واعي
وتثبيت العلاقة بين أفراد المجتمع
وإحترام الاخر
وهذا ما نفتقده  اي عدم أحترام الاخر 
وهذه ‏معضلة ومصيبة كبيرة
فشخصية الأنسان وتصرفاته تدل على  نفسيته وما في داخله من حب  ، حقد  ، نقص ، تكبر  ، أيمان ، إخلاص  ووووووو
وهو المدافع الوحيد عنها والمسؤول عنها   بما يقول او يكتب او يتصرف
أرجوا ان تكون رسالتي قد وصلت لمن يهمه الأمر 
وارجوا ان تكون ثقافتي  في علم الاجتماع  كافية  ومقبولة . 

اتأسف  حقاً لما يجرى لحضرة البطريرك والكنيسة الكلدانية 
واتمنى التوقف عن مهاجمة بعضنا البعض
والانتباه حقاً  لمن   ‏يسرق ويهدم ‏ ‏ويهضم حقوقنا ويحطم أمانينا ويفرق بيننا
فقد شبعنا  ‏حوارات ومداخلات ‏‏وانتقادات لبعضنا ‏لا تسمن ولا تغني ‏ولا تهم الا غيرنا .
تحياتي
جاني
والبقية تأتي
 
 


غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ سالم يوخنا المحترم
تحية
 شكرا لقرائتك المقال وملاحظتك القيمة .
 نعم اخي سالم انهم نفر قليل، وهم مرضى السياسة والمال والمناصب، والغيرة الجامحة تكاد تخنقهم، وهم فاشلون، ولهذا يحاولون الاساءة الى رموز دينية قيادية ذات مكانة في المجتمع العالمي مثل غبطة البطريرك مار لويس ساكو، ظناً منهم انهم بمقدورهم النيل من سمعة غبطته، ولكن هيهات، الكلدان والشعب العراقي بالمرصاد لهم.
تقبل محبتي

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
وسنحول التجاوز على رموزنا إلى تجاوز على رموزكم زيجب ان تعلم أنه ليس كل المواقع عينكاوا فالمواقع الالكترونية والفيس بوك كثيرة ومفتوحة وسوف نقوم باستعمال أساليب كرسم كاركتيرات ومقاطع فيديو يوتوب لشخصيات دينية ومدنية لكم وستكون من متخصصين بأساليب علمية ومدروسة وقانونية بحيث لن تحذف ولكنها ستكون موجعة وستجرحكم بشدة.

أرسلت بواسطة: جورج السرياني
« في: الأمس في 21:32 »

بعد الأستئذان من الأخ العزيز الدكتور رابي المحترم صاحب المقال
الأخ جورج السرياني المحترم

تهجمك على الأخ الفاضل عبدالأحد سليمان غير مبرر على الأطلاق، وهو تجاوز مرفوض وعليك الأعتذار منه، كون الأخ عبدالأحد قد كتب رأيه بالموضوع على شكل نقاط جميعها منطقية والسبب هو:

أولا: الأخ عبدالأحد سليمان لم يتجاوز على رموز السريان الدينية ولا على غيرهم كي تقول له سنتجاوز على رموزكم في المواقع الألكترونية والتواصل الأجتماعي واليوتيوب وغيرها؟؟ وأنما ذكر أن بعض الكتاب السريان ومنهم الأخ الكاتب موفق نيسكو قد تجاوزوا ولا زالوا مستمرين في تجاوزاتهم غير المبررة على كل من يعتز بكلدانيته أو اشوريته، أو كل من يشيد بتاريخ وحضارة الكلدان والاشوريين والبابليين، من خلال قولكم بان الجميع سريانا أسما وتاريخا وحضارة مع أعتزازنا بالأسم السرياني الذي هو سامي كما أسماء الكلدان والاشوريين.

ثانيا: الأخ عبدالأحد أنتقد الذين يتهجمون على غبطة البطرك وعلى كنيستنا وهو يقصد بعض الكتاب الكلدان وهم معروفين لكل من يتابع هذا المنبر، ولم يتطرق الى أي من الكتاب السريان بهذا الخصوص.

ثالثا: الأخ عبدالأحد أنتقد الساسة الذين يدعوون أنهم يمثلون مسيحيي العراق، كونهم قد فشلوا في تمثيلهم لنا، وقد أثبتوا للجميع بأنهم يمثلون أنفسهم وأحزابهم وقوائمهم الأنتخابية فقط، وينفذون ما يمليه عليهم الحيتان الكبيرة الذين سرقوا البلد كله وشردوا وهجروا الملايين من أبنائه ؟

أن حرية التعبير وأبداء الرأي محفوظة للجميع، خاصة أذا كانت الاراء المطروحة مسنودة الى حقائق علمية وتاريخية، أما التهجم على من يختلف معكم فهو مرفوض ومخالف لشروط الكتابة والنشر ولأخلاقيات النقاش، طالما أن مساحة الحرية متاحة للجميع دون أستثناء، وأنكم (الكتاب السريان) تردون على المختلفين معكم بكل حرية وتأتون بكتابات ووثائق ومستندات والتي أعتقد أنها كافية (أذن لماذا التجاوز غير المبرر؟).

أرجو أن لا تحولوا فكرة الموضوع وأهميته الى نقاش جانبي يخرج المقال عن سياقه والهدف من نشره.

شكرا، تقبل أحترامي.

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2492
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي العزيز الدكتور عبد الله مرقس رابي المحترم.
تحية
ان علم النفس بفروعه العديدة وبالاخص التحليلي وعلم النفس التجريبي- الفيزيائي كان له التاثير الاكبر على الحركة الفكرية "التيارات الفلسفة الحديثة والقديمة في القرن العشرين". وانا لا اشك سيكون علم النفس العلم الاول قريبا على بقية العلوم والفلسفات بسبب تاثيره المباشر على الانسان في عصر الحديث.

لقد بنيت مقالك على طروحات علم النفس التحليلي الذي يكشف عورة الانسان الخاطيء مهما طمر رأسه في التراب مثل النعامة.
ان القضية المفبركة ضد غبطة البطريرك مار لويس ساكو لها اهداف سياسية اكثر ما هي حرص على اموال الكنيسة.
 هؤلاء الذين يتهمون البطريرك بالتزوير  ويريدونه ان يحضر للتحقيق لكاذا لم يسالوا انفسهم هذه الاسئلة:-
 اين تحقيقاتهم في
مقتل اربعة كهنة ومطران الشهيد مار بولص فرج رحو ومقتل اكثر من الف مسيحي بدون سبب منذ التغير وتهجير اكثر من 1.25 مليون مسيحي
قصية خطف اكثر من 25 كاهن وتعذيبهم
تفجير وحرق معظم كنائس في بغداد والموصل
مذبحة سيدة النجاة قبل اكثر من عشرة اعوام
تفجير باص الطلبة المسيحيين وغيرها

شكرا لقلمكم الناصع الذي لا يسكت عن المطالبة دوما بتحقيق العدالة للجميع
يوحنا بيداويد
   

غير متصل جورج السرياني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 145
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد كوركيس أورها المحترم
شكرا على أخلاقك النبيلة المعروفة لدينا واسلوبك الجميل في الكتابة مع عتب بسيط انك زكيت السيد عبد الأحد سليمان وكانه على حق وليس هو الذي كان بادئا
وأود أن أقول لك إني شخصيا وغيري من السريان أيضاً نحترم السيد عبد الأحد سليمان ونعتبره من الناس الهادئين وصاحب أخلاق عالية رغم اننا نعتبره احد دعاة الكلندة الجديدة وقد استشهد أحد السريان غيري مرة بالسيد عبد الأحد انه من الناس المؤدبين الخلوقين ولكن لا أعلم لماذا علق ذلك وشخَّصَ بالاسم/// على الأقل عليه التكلم بعموميات وليس بتشخيص اسم// فربما أنه كان متشنجاً بسبب ما جرى للبطرك ساكو فذكر جملة بحق علامتنا الكبير موفق نيسكو وهو ما ازعجني لأنها أتت من شخص محترم أولا الذي نشاطره المه بحق بطريركه ولكننا  نحن السريان نعتبر علامتنا نيسكو مثل البطرك ساكو أو البابا عندكم وأكثر,, علما إني أؤمن أن جميع الناس متساوون بالكرامة بغض النظر عن دينهم أو قومتهم أو منصبهم   
وقد اسعدني جداً والحمدلله انه قام بحذف تلك الجملة المتشنجة التي لم يكن لها داعي حيث انني لا اريد تصعيد الموقف خاصة مع السيد عبد الأحد لاني فعلا احترمه كشخص واعتقد كان لك دورا ايجابيا في حل المشكلة وشكرا لك/ والحمد لله أيضا أن تعليقي الذي كان ردة فعل قد حُذف ايضاً..

استاذ كوركيس المحترم لكي تكون الصورة واضحة لديك ولدى الاخرين: اننا كسريان لا نتجاوز على أحد مطلقا وأنا ضد أي تجاوز لو كان من ابي ضد كان من يكون واحترم أي انسان
وكل ما في الأمر نحن لا نعترف بكلدان وآشوريين مطلقاً وهذان الاسمان مزوران ولا وجود لهما في التاريخ المسيحي بل هم سريان انتحلوا هذين الاسمين// ومن يريد ان يفند كلامنا عليه ان يثبت ذلك بالوثائق كما نفعل نحن وبأسلوب علمي بعيد عن الشتائم والكلمات الجارحة والشخصنة والتهجم على الاخرين لانها لن تحل المشكلة
وشكرا لك

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3051
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد جورج السرياني المحترم
قلت لكم مرارا انكم لاتفقهون من الامر شيئا حتى صار السيد موفق نيسكو علامة بالنسبة لكم وصار زعيما عليكم، هذا ليس استخفافا به بل بضعف تفكيركم وضحالة تحليلكم وخوفكم من سماع الحقيقة لا اعرف لماذا تخافون، لا اعرف كيف تريدون ان نكون ضمن قومية انتم بنفسكم وعلى لسانكم تعترفون انكم (عرب) وعلامتكم الكبير يقول (ان السريان هم من ال البيت) لا حول ولا قوة الا بالله في الوقت الذي نحن نصحح لكم من هذا الانزلاق ونقول انكم جزء من شعبنا الكلداني الاشوري.
كتبت اليكم مرارا طالبتكم على اثبات وجودكم كقومية وكل الذي تفعلونه وتقولون ان كرمليس وتلكيف وباطنايا وتللسقف وعنكاوا وشقلاوا وهلم جرا انها سريانية!! طيب اين دليلكم فلا دليل طبعا ويوما بعد الاخر تثبت المكتشفات والاثار خاصة تلك التي حصرتها وزارة الثقافة العراقية/ ميرية الاثار العامة تدل انها اشورية وكلدانية وكذلك لا (لا طويلة نافية جازمة) لا لا يوجد دليل في المتاحف على ان السريان كانوا قومية بل طائفة عاشوا تحت حكمي الامبراطورية البابلية والاشورية وليسوا قومية مستقلة مع اعتزازي بوجودكم ولكن ردا على تجاوزاتكم نحن ايضا لا نعترف بكم وانتم تلمسون ردودنا على تجاوز كبيركم الذي اتخذ منكم وسبلة للصعود على اكتافكم للدعاية له انه علامة وهل رايتم علامة ينقل من كتب الاخرين؟؟
 ولذلك ان العالم والتاريخ لايعترف بوجود قومية اسمها سريانية بل انكم طائفة من الاشوريين وتارة اخرى الكلدانيين.
كتاباتكم لا تنفع والغاء الاخرين ليست وسيلة علمية يمكن للعالم الاعتراف بكم كقومية فالذي تسيرون خلفه مدفوع الاجور فكروا قليلا

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز كوركيس اوراها منصور المحترم
بعد الاستئذان من الاخ الدكتور عبدالله رابي المحترم
تقبل جزيل شكري وتقديري لموقفك النبيل في الرد على السيد جورج السرياني وفي الحقيقة انا لا اعير اي اهتمام للمزايدات لكن ما المني كثيرا  هو وجود اشخاص لا زالوا تحت تأثير  النعرات الطائفية التي استهجنها.
انا ذكرت السيد موفق نيسكو وقد التقيت به شخصيا ودار بيننا حديث ودي ومتشعب لا يحق لي الافصاح عنه من دون اخذ موافقته لكني اقولها بصريح العبارة ان الغاء المقابل وعدم الاعتراف به هو دليل للحقد والتجاوز والحمد لله ان اصحاب هذا التوجه هم قلة من بين اخوتنا السريان ولا تأثير لهم وهم لا يختلفون عن المتعصبين من الكلدان والاشوريين الذين بدورهم لا يعترفون بالسريان.
تسمية سرياني مرادفة لكلمة سوري وانا عراقي ولست سوريا او سريانيا  اما تسمية (سورايا ) فهي مرادفة لكلمة مسيحي وعندما نذكر السريان كطائفة نقول هذا سرياني ولانقول (سورايا).توجد في جميع اللغات كلمات متشابهة او تحمل اكثر من معنى.
السريان في العراق لم يفدوا من سوريا بل هم عراقيون كان مركز ثقلهم في زمن الخلافة العباسية في تكريت يراسهم رجل دين بدرجة رئيس اساقفة يسمى (مفريان) وبعد ان ازداد الضغط والتعدي عليهم من قبل المسلمين هجروا تكريت وتفرقوا في الموصل واطرافها.


غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الشماس سامي ديشو القدير
تحية
شكرا علي مرورك والاهتمام وتثمينك للمقال.
نعم كما تفضلت ان غبطة البطريرك الكاردينال مار لويس ساكو، قدم ويقدم الكثير من اجل المسيحية جمعاء في العراق، ومن اجل العراق، فهو كما اكدتُ سابقا بطريرك المرحلة، هذه المرحلة العصيبة التي يمر بها العراق حيث مركز الكنيسة ومنبع المسيحية، اوضاع قاسية، لا يمكنه المرء ان يتنبأ ليوم غدٍ ما الذي سيحدث، وبالرغم من كل الجهود التي يبذلها، ياتي بعض ضعاف النفوس سواء من السياسيين الذين يبحثون عن مصالحم الخاصة او الكتاب الذين لا يبالون  لانتقاده، والاساءة الى سمعته وسمعة الكنيسة الكلدانية، ولكن هيهات، كما نرى من ردود الافعال ان كل الشرفاء شعباً وحكومة هم مع غبطته.
تقبل محبتي

غير متصل جورج السرياني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 145
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
بعد الاستئذان من السيد كوركيس المحترم
اولاً: نحن لا يهمنا القضايا والعلاقات الشخصية لكننا نرد على الشخص بنفسه
ثانيا: ربما أحيانا يتطرق المعلق إلى موضوع جانبي له علاقة بصلب موضوع المقالة ولكن المبدأ والمفروض من المثقف أن يعلق عن صلب موضوع المقالة   والسيد عبد الاحد كل تعليقه خارج موضوع المقالة وهذا دليل ضعف ومع ذلك احتراما لك نرد
1: كلمة إلغاء يعني هناك شيء وأنت تلغيه/ ولا وجود لقوم باسم آشوريين وكلدان في التاريخ المسيحي لكي نلغيهم وعلى من يستعمل كلمة إلغاء أن يدرج الموجود ليثبت الإلغاء.
2: نتمنى من العلامة الجديد عبد الأحد سليمان إن كان كلداني فعلاً وليس متكلدن أن لا ينكر قول آبائه ويفسر لنا لماذا كلهم قالوا نحن سريان لا آشوريون ولا كلدان؟ ولماذا سموا العراق بيت الآراميين أو سوريا الخارجية؟؟؟ وليس بيت كلديا أو أثوريا؟؟؟ اريد تفسير وعدم هروب فنحن عندما نقول سريان نقصد المتكلدنين والمتأشورين أيضاً
3: لا وقت لدينا لمناقشة أفكار ركيكة بهذا المستوى من شخص أمريكي يتعامل وفق الجغرافية والحدود السياسية فقط/ فنعم كلمة سرياني من سوريا وتساوي سوري/ لكن ليس معناها أن السريان هم مواطنو دولة سوريا بل هم سريان استنادا إلى الثقافة واللغة السريانية أي السورية مثلما كل العرب من المحيط إلى الخليج هم عرب استناداً للغة والثقافة العربية وليس معناها موطنوا السعودية أو بقية دول الجزيرة العربية مع ملاحظة أن الحدود الحالية حديثة لا علاقة بتسمية القوم ففي الحرب الأولى كانت الموصل من حصة سوريا/ فهل لو حدث ذلك كان السيد عبد الأحد اليوم سوريا؟ وهل لو أخذت تركيا الموصل اليوم لا سمح الله سيصبح الكلدان أتراك طورانيين؟ وهل لو أصبحت ألقوش ضمن إقليم أو دولة كردستان مستقبلا سيصبحون أكراد، وهل يعلم السيد عبد الاحد أن أبائه سموا بلاد فارس بلاد فارس السريانية، فهل يعنون أنها سوريا، بل حتى العرب سموا منطقة المسيحيين السريان من الكوفة إلى النجف سورستان. مع هدية أخيرة للسيد عبد الأحد أن حمورابي الأموري ونبوخذ نصر الآرامي أصلهم سوريين



4: استنادا لنظرية العلامة الجديد الأمريكي عبد الأحد سليمان نتمنى من أن يوجه رسالة أو يكتب مقالة إلى كلدان سوريا في الحسكة بتسمية أنفسهم سريان والى كلدان تركيا وديار بكر والجزيرة أنهم طورانيين وفي إيران الإيرانيين أو الفرس وفي لبنان فينيقيين.
5: القول إن كلمة سرياني تعني مسيحي فسبحان الله على علم السيد عبد الأحد المتماسك الغير المتناقض/ فقبل جملة من كلامه كانت سرياني تعني سوري والآن أصبحت مسيحي/ فكلمة سرياني لا تعني مسيحي بل سوري كما ذكر هو في البداية/ وكل أبائه قالوا نحن سريان بمعنى قومي وأحياناً أنا سرياني ومسيحي في نفس الجملة، وهل معنى اللغة السريانية أي اللغة المسيحية؟؟ وهل قول آبائه طقوسي والحاني سريانية، تعني  مسيحية/ والبطرك ساكو الذي يدافع عنه السيد عبد الأحد سليمان قال اسمنا القومي الموحد سورايا/ وأخيراً إذا كانت كلمة سرياني فرضاً تعني مسيحي وتركها ولم يعد يستعملها السيد عبد الأحد وغيره/ فإذن هو يعترف أنه وجميع الكلدان ليسوا مسيحيين


والمهم إن السيد عبد الأحد وغيره مهما فعل ولف ودار لن يستطيع التنصل عن كلمة سرياني الملتصقة به
6: مسالة تكريت ليس للسيد عبد الاحد سوى معلومات سطحية جدا بها/ ومختصرها: عندما تهرطق وتنسطر أغلب السريان الشرقيون (المتكلدنون والمـتاشورون الحاليون) الذين كان مركزهم المدائن انفصلوا سنة 497م عن كنيسة أنطاكية/ فأقام السريان الأرثوذكس الأنطاكيون جاثليقا لهم على رعيتهم الباقية مقره المدائن أيضاً/ ثم قام الجاثليق ماروثا التكريتي+649م، بنقل مقره من المدائن إلى تكريت وبدل لقبه من جاثليق إلى مفريان

غير متصل غانم كني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 248
    • مشاهدة الملف الشخصي
عزيزي الاخ الدكتور عبد الله رابي حفظكم الرب
شكرا لمقالتك الرائعة و بأسلوبك المهني الرائع  و بعد قرائته كتبت الرد التالي و لو باسلوبي الخاص ومن شدة ما احس من الالم  يقابل ما كتبت قساوة الرد و  الكلمات و من المؤسف ان يزامن هذا مع ما تعرض له غبطة ابينا البطريرك\الكاردينال ساكو مؤخرا   و انا واثق هذا لن تؤثر عليه مكائد الأشرار  و معروفين .
لقد امست اسطوانة تدخل رجال الدين في السياسة – خاصة البطريرك ساكو -   اسطوانة مهروشه فكل عمل يقوم به رجل دين تتعالى الاصوات انه لا يحق لهم التدخل في السياسة ؟؟ ماذا يريد بعض الاخوة الكتاب؟؟  ان يعتكف البطريرك ساكو في صومعة في الجبل للصوم و الصلاة  و يترك ابناءه فريسة صائغة في حلوق الاوباش و يعطي لصوت انينهم اذن من طين و اذن من عجين و يمّوت  احاسيسه و لا يحس بالامهم  حتى لا يفسر تحركه  تدخل بالسياسة فمن اجل اسماع صوت انين شعبنا للعالم واجراء  المقابلات  فهذه علاقة بالسياسة  و كلها سياسية و منها تتم بطلب من روساء الدول مقابلة غبطته  و التي أعطت نتائجها  و تلتها زيارة العديد من رؤساء الدول مخيمات المهجرين قسرا في  عنكاوة و غيرها و جلوس الرؤساء مع ابناءه المهجرين هل نشكره على ذلك ام نخلق العثرات امامه ؟؟ هل كان هناك من قام بالواجب و ان  غبطة البطريرك  زاحمه ؟ 
اهلنا اخرجوا من بلداتهم بغير حطام لا بل هربوا منها ( عفوا ليس جبنا ) و لكن بعد ان غدر بهم من رفع عنهم الحماية و هرب قبل هروبهم , هروبهم بملابسهم , الصيفية فقط , في ليلة ظلماء استبيحت بيوتنا و اراضينا و مياهنا و دنست مقدساتنا , كنائسنا و مزاراتنا , و حتى قبور الاعزاء من غادرونا لم تسلم من جور المارقين اصحاب العقول العفنة و الأمرّ من كل هذا و هول هذه المصيبة لم تدفع  المفاخرون من الاحزاب جميعا و يهمنا  الكلدانية و من يدعي  بالقومية الكلدانية  لم تتحرك و تتخذ الخطوات الضرورية الواجب اتخاذها عند حدوث الكوارث و المصائب و هل اشد مصيبة واوجع كارثة من هذه وهي لم تتحرك فور وقوع المأساة وتؤدي الدور المطلوب منها في مثل هذه الظروف العصيبة التي مرت  بها شعبنا و لم تضطلع بالدور المفروض و الواجب يحتم على الأحزاب القومية الاضطلاع بها   ام ان هذه الأمور لا تندرج في المطالبة بالحقوق القومية كما هو المفروض على كل من يتبجح و يدعي بالقومية   عند تعرض شعبها لظروف طارئة و هل هناك اسوا من جريمة اقتلاعنا من جذورنا التاريخية لم تتحرك ولو تكترث وتكتب و لو بنقطة مداد او كلمة بحقهم  لكن للأسف فقط تنشط اقلامهم  لرصد كل حرة او كلمة يقولها   غبطة ابينا البطريرك ساكو ,    البطريرك ساكو تحرك و اعطت تحركاته نتائجها  و الامر الامرً نعت كل من يؤيد غبطته  باللكي او المنافق  و حتى هزازي الذيل _ والله هزاز الذيل  اليف لا يؤذي احد افضل من هزازي الذيل المسعورة السائبة تعض كل من تراه.


غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ عبدالاحد سليمان بولص المحترم
تحية
   شكرا على مرورك ومتابعتك لما اكتب، كما ارجو منك الاستمرار في التواجد لتضيف الى ارائنا من وسع معرفتك في مختلف المجالات.
اتفق معك بما تفضلت من ملاحظات عن هؤلاء الذين لا يرتاح بالهم لما يقوم به غبطة البطريرك الكاردينال ساكو، انهم يتميزون بشخصية قلقة واعراض مرضية نفسية ، والا لماذا هذه التصرفات التي لا معنى لها وبالطريقة التي يسلكونها، وهكذا فشلوا من ما سعوا اليه لاساءة سمعة البطريرك فصدعتهم المحكمة العليا في العراق بقرارها اليوم، فهم لا يشعرون بالراحة عندما يرون احد الناس هو كارزما في المجتمع،  ومقبول من كل الاطراف والمكونات محلياً واقليمياً وعالمياً،كما هو غبطته.
تقبل تحياتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ جان يلدا خوشابا المحترم
تحية ومحبة
 شكرا على مرورك، وعلى ملاحظاتك القيمة، وعلى كل ماتكتبه من الكتابات القصيرة التي تعبر عن شخصيتك الرزينة الهادئة.
 معرفتك بعلم الاجتماع عالية، لان المعرفة الاجتماعية يحصلها الفرد من مدرسة الحياة العليا ، الاسرة، المجتمع. فكل ما تفضلت به صائب، ولكن لا تنسى هناك مدارس متعددة للاسر في المجتمع، فهي تتباين بينها في عملية تدريب وتعليم الفرد على الخصال المطلوبة ليعمل في المجتمع، فهناك الصالح والاخر الطالح السيء.
الاحترام المتبادل هو الجامع لاخلاق المجتمع، اي اقبل الانسان الاخر على ماهيته، لا كما اريده انا بحسب مزاجي، فمثل هؤلاء المرضى يريدون ان يتصرف غبطة البطريرك ساكو على مزاجهم، ولكن مزاجهم اليوم فشل في تحقيق شرهم بقرار المحكمة العليا.
تقبل تحياتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ كوركيس اوراها المحترم
تحية
  شكرا على مرورك وقرائتك للمقال
محبتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ يوحنا بيداويذ المحترم
تحية
  شكرا على مرورك وملاحظاتك القيمة.
تساؤلاتك لهؤلاء الذين يحاولون الاسادة للكنيسة الكلدانية وغبطة البطريرك ساكو هي مشروعة، فالمسالة باتت واضحة جدا انها عملية اساءة لاسباب ذكرتها في المقال، ولمرض السياسة ، ولكنهم تعرضوا الي ما لم يتوقعونه من تضامن الكلدان والعراقيين الشرفاء وكل المسيحيين في العراق مع غبطته ، والصدمة الثانية قرار المحكمة العليا العراقية التي لم تنظر اساساً وما اعترفت في اية قضية لانها ملفقة ومن اناس مرضى.
تقبل تحياتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
المهندس القدير غانم كني المحترم
تحية
 شكرا على قرائتك للمقال، وملاحظاتك القيمة التي اغنت الموضوع.
 نعم لم يعمل احد مثلما عمل غبطة البطريرك ساكو منذ تسلمه السدة البطريركية الكلدانية ، فهو اهل لها واعتبرته شخصياً بطريرك المرحلة، اذ في هذه الظروف القاسية والاوضاع الماساوية التي يمر بها العراق عامة والمسيحيين خاصة، لم ير غبطته الراحة، وانما دائم الحركة لاجل الانقاذ وايصال الصوت، ومطالبة بحقوق المظلومين. لكن مثل هؤلاء مرضى في تفكيرهم واعمالهم كسياسيين ومعهم اشباه الكتاب الذين يؤازرونهم، فهم لا يفقهون ماهية السياسة ولا ماهية الدين، بل فلسفتهم فارغة دون سند علمي
 و كما قلت في ردي على بعض الاخوة خابت امالهم للنيل من غبطته، وفشلوا فشلا ذريعاً، ويبقى راس البطريرك مرفرعاً دائماً.
تقبل تحياتي