الحوار والراي الحر > المنبر الحر

كلنا نتضامن مع غبطة مار ساكو لكن ما هي الدروس المستفادة من هذا الافتراء والاتهام الباطل والثغرة الادارية ؟

(1/1)

انطوان الصنا:
كلنا نتضامن مع غبطة مار ساكو لكن ما هي الدروس المستفادة من هذا الافتراء والاتهام الباطل والثغرة الادارية ؟
----
وقف ابناء شعبنا الكلداني في الوطن والمهاجر وانا احدهم ومعظم مؤسساته المختلفة ومعهم بعض الفعاليات الرسمية العراقية والشعبية والعشائرية وقفة رجل واحد بالتضامن مع غبطة الكاردينال مار ساكو ضد التهم الباطلة والمزاعم الكاذبة والادعاءات الزائفة التي روجت لها احدى القنوات الفضائية العراقية المسمى (السومرية) للتشهير والتسقيط المعنوي لغبطته وتبنت الموضوع احدى محاكم بغداد بدون دليل وبينة مع الاسف لكن المفرح بتاريخ 5 - 5 - 2021 قرر مجلس القضاء الاعلى في العراق (رفض الشكوى وغلق الدعوى نهائياً لان ما إدعاه المشتكي غير صحيح ومخالف للقانون) للاطلاع الرابط الاول ادناه وهذا يؤكد احقاق الحق وثبوت المصداقية والنزاهة والشفافية لدى غبطة مار ساكو وهنا لا بد من التوقف قليلا للنظر الموضوع من كل الزوايا والثغرات المفتوحة بهدف المعالجة بروح مسوؤلة وصادقة وبصدد ما تقدم اوضح رأي الشخصي الاتي :

1 - جاء في البيان التوضيحي الرسمي المرقم (24) والمؤرخ في 2 - 5 - 2021 والصادر عن اعلام البطريركية الكلدانية الاتي : (حضر المشتكي الى مقر الدائرة المالية التابعة للبطريركية لتقديم طلب استثمار لهذه الأرض، فمنحته وكالة خاصة لغرض استخراج صورة السجل العقاري للقطعة المذكورة) للاطلاع الرابط الثاني ادناه الاسئلة التي تطرح نفسها الاول في البصرة اليس لدى الكنيسة الكلدانية مطرانا مسوؤلا وكهنة وابرشية ؟!! لماذا لم تمنح الوكالة لاحدهم لمتابعة الموضوع بطريقة مضمونة واصولية ؟؟ الثاني اليس من المعيب ان البطريركية الكلدانية او احدى دوائرها غير متأكدة او لا تعرف بأملاكها واستثماراتها في البصرة او غيرها وكأنه ليس لديها سجلات وبيانات محدثة وتعتمد على شخص غريب وغير مضمون للكشف عليها !! اذن هناك خلل اداري وتنظيمي واهمال في الدوائر البطريركية الكلدانية

2 - في نفس التوضيح المشار اليه في الفقرة (1) اعلاه ورد الاتي : (الشكوى الحالية تبدو بتحريض من جهة سياسية وهي التي حثتهم بنشر الدعوى على السومرية وفي وسائل إعلامية اخرى مع اتهامات اخرى لا صحة لها) وفي تعقيب صريح وواضح لغبطة مار ساكو بتاريخ 3 - 5 - 2021 قال الاتي : (من المؤسف ان ما يُنشر يصدر من بعض السياسيين الفاشلين الذين يسمّون أنفسهم مسيحيين أو كلدان، لكن الكلدان والمسيحية منهم براء) للاطلاع الرابط الثالث ادناه وحسب رأي الشخصي الجهة السياسية المسيحية المحرضة المقصودة هي احدى او اثنتين من الاطراف الاتية الاول (ريان الكلداني ونواب كتلته في برلمان العراق) وهولاء انتهازيون ودخلاء على شعبنا والثاني وزيرة الهجرة والمهجرين ايفان فائق جابرو التي ارتمت في احضان المليشات المسلحة من اجل مصالحها الانانية الخاصة والثالث النائب السابق جوزيف صليوا المحسوب على الحزب الشيوعي العراقي وكثيرا ما يتخبط في مواقفه واعتقد صراحة ونقد وتدخل غبطة مار ساكو وبعض اقطاب الكنيسة الكلدانية في الشأن السياسي والقومي لشعبنا ووطننا هي احد اسباب هذا الاحتقان والتشنج ومحاولة الانتقام والانتقاص من هيبة غبطته وهيبة الكنيسة الكلدانية التي لم تتدخل في الشأن السياسي والقومي لشعبنا ووطننا على طول تاريخها

3 - سنة 2009 كتب غبطة مار ساكو عندما كان رئيس اساقفة كركوك للكلدان مقالا مهما تحت عنوان : (الكنيسة الكلدانية مدعوة لتكون قوة تغير ايجابي ..) للاطلاع الربط الرابع ادناه حدد ورسم بموجبه خارطة الطريق للعمل الجماعي في الكنيسة الكلدانية بشكل شبه شامل وقال : (على الكنيسة الكلدانية ان تراجع نفسها بموضوعية ) نعم اؤكد صواب هذا التوجه لغبطته وعلى الكنيسة الكلدانية ان تراجع نفسها الان بعد هذه الثغرة والمحنة في تأسيس وتشكيل نظام اداري حديث وعلمي متطور ومتخصص يتصف بالمرونة والرشاقة يتناسب مع روح العصر دون تأخير وتباطىء

يشمل ابتداءا التأسيس في قيادة رأس الهرم المتمثل بمقر البطريركية في بغداد وينتهي بأصغر خلية في الكنيسة الكلدانية اينما تكون في الوطن والمهجر لنقل القرارات والتوجيهات والتوصيات والصلاحيات والملاحظات بشكل انسيابي وسريع وشفاف ينسجم مع تطلعات قيادة الكنيسة والمؤمنيين ونأمل ان تخضع كل الادارات لنظام الرقابة والتفتيش الاداري المفاجىء لضمان الشفافية والالتزام والكفاءة والنزاهه وتحقيق النتائج المثمرة في العمل ولا بأس من الاستفادة من تجربة النظام الاداري والمالي الحديث المطبق في الكنيسة المارونية بلبنان واي تجربة رائدة اخرى في العالم بهدف تطوير نظام العمل الاداري القديم في الكنيسة الكلدانية وحسب رأي يفترض ان يكون قادة هذه الكنيسة برغماتيين واقعيين يؤمنون بالتطور والتقدم والتجدد والتحديث بعيدا عن نظريات الماضي الجامدة والتي لم تعد تنطبق على اوضاع الحاضر المتحرك سريعا

4 - اعتماد نظام اداري ومالي ومحاسبي واستثماري حديث مع كادر متخصص وكفوء من العلمانيين بعيدا عن تدخل رجال الاكليروس الا ضمن حدود صلاحياتهم المالية والادارية والتي تحددها قيادة الكنيسة حيث يفترض من كل ابرشية او كنيسة منفردة غير مرتبطة بأبرشية تقديم كل سنة او سنتين حسب الحاجة وتعليمات المراجع العليا في الكنيسة الكلدانية ميزانية مالية مصدقة من قبل محاسب قانوني مجاز ومختص تتضمن ايضا الموازنة التقديرية او تسمى الموازنة التخطيطية للسنة القادمة على ان تتضمن هاتين الميزانيتن االختامية والتخطيطية كشوفات وبيانات مالية واحصائية للايرادات والمصروفات وخطط العمل التفصيلية وبرامج التجديد والتطوير بعد مناقشتها تفصيليا مع رجال الاكليروس والهيئة العامة للكنيسة

ثم تقدم هذه الموازنات والخطط الى رئاسة الكنيسة والجهة المالية الاختصاصية فيها لدراستها سلبا او ايجابا لتعزيز الممارسات الديمقراطية والشفافية والنزاهة والثقة فيها حيث نسمع احيانا تصريحات وتلميحات من بعض اقطاب الكنيسة الكلدانية بأنها تعاني ازمة مالية جدية وحسب اعتقادنا ان الكنيسة الكلدانية في الوطن والمهجر اغنى من شقيقاتها كنائس الوطن المشرقية الاخرى لعدة اسباب لسنا بصددها الان

واذا افترضنا جدلا ان تلك الازمة المالية حقيقية وقائمة فأن مخاطرها ستكون انية ومستقبلية على الكنيسة الكلدانية وخططها ومشاريعها بالاضافة الى مؤمنيها حيث لا زال قسم من اساقفة هذه الكنيسة وكهنتها وبعض المؤمنين يساورهم الشك ويتحفظون على السياسات والممارسات المالية لبعض اقطاب هذه الكنيسة في الوطن والمهجر وان مثل الازمة تشكل امتحانا حقيقيا لقيادة الكنيسة الكلدانية حيث يفترض ان تستنفر كل المهارات والصفات القيادية لسد هذه الثغرات والنواقص

https://saint-adday.com/?p=43051

https://saint-adday.com/?p=42970

https://saint-adday.com/?p=42984

https://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,344381.0.html

                                            انطوان الصنا

1Maher:
السيد أنطوان الصنا

تعقيباً على الملاحظات التي وردت في مقالك "كلنا نتضامن مع غبطة مار ساكو لكن ما هي الدروس المستفادة من هذا الافتراء والاتهام الباطل والثغرة الادارية؟" الذي نُشر اليوم 6 آيار 2021 على موقع عينكاوة.

أقول أولاً، شكراً على تضامنك مع الكنيسة.
ثانياً، الدائرة المالية أسسها البطريرك الحالي (مار لويس روفائيل ساكو) وحسب معايير مهنية، في حين كانت الاوقاف تُدار في السابق من قِبل وكيل أو وكلاء.
ثالثاً، البطريرك هو متولي كل أوقاف الطائفة الكلدانية وله في ذلك مرسوم جمهوري وحجة قضائية وبموجبها يَمنح وكالة للاساقفة.
رابعاً، كما يعلم الجميع ان العديد من أملاك المسيحيين اُستِحوذَ عليها وزوِّرت السندات والبطريرك لم يألُ جهداً في إستعادتها وقرع كل الأبواب من أجل إستعادتها.

للبطريركية أراضي وبيوت في بعض الابرشيات.. لذلك اُعطيت للمدعو (مهدي ناجي مهدي) وكالة خاصة لإستخراج السند الخاص بها من دائرة تسجيل العقاري هناك من أجل إستثمارها من قِبل (المشتكي) لكنه اكتشف بعد المراجعة أن الأرض مسجلة بإسم شخص آخر  وانتهى الموضوع!

المهم هو ان بعض السياسيين المحسوبين على المسيحيين استغلوا هذا  الموضوع لتشويه  سمعة البطريرك والكنيسة بعد كل النجاحات التي حققها على الساحة العراقية والدولية.

مديرة الدائرة المالية في البطريركية الكلدانية

جان يلدا خوشابا:

الأخ أنطوان الصنا المحترم
تحية
يسعدني جداً مشاركتك في موضوع الغبن والافتراء الذي قُدم بحق البطريرك الكاردينال مار لويس ساكو وبالتالي بحق الكنيسة الكلدانية
فهذا غبن وجبن وتسيس وبلا حق 
ويسعدني جداً أن نقف  بصف واحد وبصوت واحد ونقول لا يجوز هذا الفعل بحق  اي إنسان مهما  كانت مكانته وسمعته ومركزه .
ما جرى ليس شيئاًبسيطاً وعابراً بل يجب الحذار منه والرسم والتخطيط  لأنه غداً قد تطال بقية الكنائس وتطال ما تبقى من توجدنا . 
 وطريقة التبليغ حقاً  كانت مقرفة حقاً  فهنالك وكما نعلم وتعلم طرق وأساليب وقوانين  في هذا المجال 
فنحن لسنا في زمن الغابة ولا في زمن العضلات والجلاد

مقالك قابل للنقاش وبجدية  و محبة من اجل الوصول للاحسن والأفضل وكي لا تأتي العواصف وتهب  علينا دون دراية وتخطيط . 
المقالة متروكة للنقاش والحوار  وهنالك أصحاب الشأن في هذا المضمار  وفي رعاية أملاك الكنيسة  ولهم  كل الحق في الحوار والتوضيح ومشكورين على ذلك 
الكنسية الكلدانية كنيسة عرقية ، محترمة وقوية ولابد أن تعبر هذا المرحلة  وبقوة وشموخ حقاً .
تحياتي ودمت والأهل بصحة وخير .

جاني
والبقية تأتي 
 

انطوان الصنا:
الاخت مديرة الدائرة المالية في البطريركية الكلدانية المحترمة
شلاما وايقارا

اولا شكرا على ردكم الكريم وتوضيحاتكم اعلاه بخصوص الملاحظات والتحفظات والمقترحات الواردة في مقالنا انف الذكر وثانيا التضامن مع غبطة البطريرك مار ساكو والكنيسة الكلدانية قضية مبدئية وعقائدية راسخة حيث اصبح هذا التضامن شبه جماعي من ابناء شعبنا ومؤسساته المختلفة لانه على حق وغبطته يمثل احد رموز عقيدتنا الدينية وله مكانة ومصداقية ومبدئية ثابتة تمليها رسالته السامية والنبيلة

وثالثا نعم غبطته استلم رأس الكنيسة الكلدانية سنة 2013 وهي تعاني الكثير من المشاكل المتراكمة والملفات المعقدة والمدورة بدون حل منذ عشرات السنين وهذا اكيد ارث ثقيل يحتاج لمجهودات كبيرة واني شخصيا اقدر ذلك كثيرا وقد كتبت عدة مقالات ومقترحات وانتقادات بهذا الصدد رابعا توضيحاتكم اعلاه محترمة لكنها غير مقنعة ومنطقية ولم ترد بشكل واضح وصريح على تحفظاتي وملاحظاتي الاخوية البناءة الواردة في المقال وادرج في ادناه وبالخط الاحمر هذه الملاحظات والتحفظات عسى ان اجد الاجابة الصريحة الوافية والمقنعة لها لاني اشعر هناك خلل اداري وتنظيمي (لا اقول فساد) لهذا حصل ما حصل :

الاسئلة التي تطرح نفسها الاول في البصرة اليس لدى الكنيسة الكلدانية مطرانا مسوؤلا وكهنة وابرشية ؟!! لماذا لم تمنح الوكالة لاحدهم لمتابعة الموضوع بطريقة مضمونة واصولية ؟؟ الثاني اليس من المعيب ان البطريركية الكلدانية او احدى دوائرها غير متأكدة او لا تعرف بأملاكها واستثماراتها في البصرة او غيرها وكأنه ليس لديها سجلات وبيانات محدثة وتعتمد على شخص غريب وغير مضمون للكشف عليها !! اذن هناك خلل اداري وتنظيمي واهمال في الدوائر البطريركية الكلدانية

وخامسا اسمحي لي ونحن في سنة 2021 ان اؤكد ما قاله غبطة مار ساكو سنة 2009 في مقاله المهم المشار اليه في مقالنا اعلاه (على الكنيسة الكلدانية ان تراجع نفسها بموضوعية) في كثير من الملفات المتراكمة والمعقدة والمدورة والقضايا والمواقف المختلفة مع تقديري

                                                  اخوكم
                                                انطوان الصنا

انطوان الصنا:
العزيز رابي جان يلدا خوشابا المحترم
شلاما وايقارا

اولا ارجو ان تكون بخير وصحة جيدة مع العائلة الكريمة وثانيا شكرا لمداخلتكم اعلاه وثالثا نعم التهم الموجهه لغبطة مار ساكو باطلة وملفقة وكاذبة وزائفة يقف ورائها نفر انتهازيون من متحينين الفرص وفاقدي الضمير والقيم من ابناء شعبنا من الذين تسلقوا كالحرباء في هذا الزمن الردىء هدفهم النيل من مقام وهيبة مار ساكو ومن مكانة الكنيسة الكلدانية لكن الحمدالله خاب ظنهم وفشلوا وانتصر القضاء العراقي بالحق والعدل لقضية غبطة مار ساكو والتف شعبنا ومؤسساته في الوطن والمهجر والمؤمنين بوجودنا الديني من شركاء الوطن والعملية السياسية حول غبطته وحول كنيستنا العريقة بعفوية ومحبة ومبدئية راسخة مع تقديري

                                                 اخوكم
                                               انطوان الصنا

تصفح

[0] فهرس الرسائل

الذهاب الى النسخة الكاملة