الاخبار و الاحداث > أخبار العراق

العراق استضاف أكثر من جولة محادثات بين الرياض وطهران

(1/1)

Janan Kawaja:
العراق استضاف أكثر من جولة محادثات بين الرياض وطهران
الرئيس العراقي يكتفي بتأكيد عقد لقاءات بين السعودية وإيران في بغداد أكثر من مرة، في تصريح يأتي بينما تبدي القوتان الإقليميتان رغبة في تطبيع العلاقات وإنهاء سنوات من التوتر.   
MEO

العراق يلعب دور وساطة لتهدئة التوتر بين الرياض وطهران
العراق أكبر المستفيدين من أي تسوية للأزمة بين السعودية وإيران
بغداد - قال الرئيس العراقي برهم صالح اليوم الأربعاء إن العراق استضاف أكثر من جولة محادثات بين السعودية وإيران.
ولم يدل صالح بالمزيد من التفاصيل. وأدلى بهذه التصريحات خلال مقابلة أجرتها معه مؤسسة الأبحاث 'بيروت إنستيتيوت' وبثت مباشرة على الإنترنت.

وردا على سؤال بشأن عدد جولات المحادثات بين السعودية وإيران التي استضافها العراق، قال صالح "أكثر من مرة".

واجتمع مسؤولون إيرانيون وسعوديون في بغداد في التاسع من أبريل/نيسان في انفراجة دبلوماسية يأمل دبلوماسيون أن تساهم في تهدئة التوتر في المنطقة، بينما تشارك الولايات المتحدة في مفاوضات غير مباشرة في فيينا بشأن عودة محتملة إلى الاتفاق النووي مع إيران. ولم يعلن من قبل سوى عن جولة المحادثات التي أجريت في التاسع من مايو/أيار.

وتصاعد التوتر في منطقة الشرق الأوسط بعدما انسحب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في 2018 من الاتفاق النووي المبرم في 2015، وفرض عقوبات على طهران.

وفي العراق، قتلت الولايات المتحدة الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في عام 2020، وتواصل جماعات مسلحة تدعمها إيران إطلاق صواريخ على قواعد أميركية.

وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قد أكّد في مقابلة مع قناة 'السعودية' الحكومية في اواخر الشهر الماضي، أنّ المملكة تطمح لأن تقيم علاقات "مميزة" مع إيران. والعلاقات الدبلوماسية مقطوعة بين الجمهورية الإسلامية والمملكة منذ 2016 وتتبادلان باستمرار التهم بزعزعة استقرار الشرق الأوسط.

وقال الأمير محمد في المقابلة "في الأخير إيران دولة جارة وكل ما نطمح أن يكون لدينا علاقة طيبة ومميزة مع إيران"، مضيفا "لا نريد أن يكون وضع إيران صعبا، بالعكس نريد لإيران أن تنمو وأن يكون لدينا مصالح فيها ولديها مصالح في المملكة العربية السعودية لدفع المنطقة والعالم للنمو والازدهار".

وتابع "إشكاليتنا هي في التصرفات السلبية التي تقوم بها إيران سواء من برنامجها النووي أو دعمها لميليشيات خارجة عن القانون في بعض دول المنطقة أو برنامج صواريخها البالستية".

وتدعم كل من المملكة العربية السعودية وهي حليفة لواشنطن، وطهران التي تعادي الولايات المتحدة، أطرافا متعارضة في النزاعات الرئيسية في الشرق الأوسط، خصوصا في اليمن وسوريا والعراق.

وتتهم الرياض طهران بشكل خاص بدعم المتمردين الحوثيين في اليمن الذين يهاجمون المملكة بطائرات مسيّرة وصواريخ باليستية إيرانية الصنع في خضم الحرب القائمة بعد انقلاب المتمردين المدعومين من إيران على السلطة اليمنية الشرعية والتي تقود فيها المملكة تحالفا عربيا ضد ميليشيا الحوثي.

تصفح

[0] فهرس الرسائل

الذهاب الى النسخة الكاملة