المحرر موضوع: نخب مسيحية تبدي عدم تفاؤلها بمشاركة واسعة من ابناء شعبنا بالتصويت في الانتخابات النيابية المقبلة  (زيارة 696 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
نخب مسيحية تبدي عدم تفاؤلها بمشاركة واسعة من ابناء شعبنا بالتصويت في الانتخابات النيابية المقبلة
عنكاوا كوم-سامر الياس سعيد
بينما جددت مفوضية الانتخابات التزامها بإجراء الانتخابات في موعدها المحدد، حيث اكدت التحقق من أهلية المرشحين الذين يقدر عددهم بأكثر من 3500 مرشح،.
وكانت المفوضية قد اصدرت بيانا تلقى (عنكاوا كوم ) نسخة منه  اشار من خلاله  في الوقت الذي نشدد فيه على أن موعد إجراء انتخابات مجلس النواب العراقي في 10 تشرين الأول 2021 حتمي لا تراجع عنه، نؤكد مواصلة الخطوات والتحضيرات لمرحلة الاقتراع بعد انتهاء فترة تحديث سجل الناخبين وإصدار مجلس المفوضين لقراره بإيقاف عملية التسجيل البايومتري لغاية الانتهاء من إجراء الانتخابات النيابية المبكرة”.
واضافت أن “مدة تسجيل التحالفات السياسية والأحزاب والمرشحين، انقضت في الأول من أيار لعام 2021، وسيجرى تباعاً التحقق من أهلية المرشحين الذين يقدر عددهم بأكثر من 3500 مرشح، بالتنسيق مع المؤسسات ذات العلاقة، وهي (وزارة الداخلية /الأدلة الجنائية، الهيئة الوطنية العليا للمساءلة والعدالة، هيئة النزاهة، وزارة التربية، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ورغم العدد الكبير من المرشحين الا ان احزاب شعبنا لم تعلن عن تحالفاتها  باستثناء ما ابرزته مواقع التواصل حول تحالف حمورابي الذي  انضوى فيه حزبين كلدانيين بالاضافة لحزب سرياني يتخذ من بلدة بغديدا مقرا له  فيما ابدت نخب مسيحية خلال حديثها لموقع (عنكاوا كوم )عدم تفاؤلها  بمشاركة واسعة من ابناء شعبنا بالتصويت خلال الانتخابات النيابية المرتقبة  حيث قال  الناشط القومي يلدا خوشابا حول ملاحظته لنسبة المشاركين في العملية الانتخابية للدورات السابقة لمجلس النواب العواقي (واقصد هنا شعبنا الكلداني السرياني الاشوري) نراها في انخفاض مستمر وهذا له اسباب كثيرة ومنها فقدان الثقة بالانتخابات عموما والترشيحات لأعضاء ومناصري الاحزاب فقط وحتى هؤلاء لم يكونوا بالمستوى المطلوب إضافة الى خطف الكوتا من الآخرين ومنع انتخابات المهجر.. إضافة الى عامل مهم اخر  وهو فقدان الثقة الكاملة بالأحزاب... فلا اعتقد ستكون المشاركة كبيرة... العكس تماما اؤمن  به.. فلن تزيد عن ٢٠٪
كما ابدى خوشابا تشاؤمه من ان  الانتخابات  المقبلة ستسهم برفع الغبن الذي طال شعبنا  مبينا  كونه لايعتقد  بذلك وتابع  كون الامر يحتاج اولا واخير الى تعديلات جوهرية في الدستور من ناحية وإيمان الجميع به والعمل بموجبه.. الغبن والحيف الذي نشعر به كشعب نتحمل جزء منه كوننا لم ننشئ لنا تحالفات خارج بيتنا القومي تحالفات حقيقية تكون سندا لنا في مطالباتنا واستحقاقاتنا... الذي عملت احزابنا عليه هو مجرد تفاهمات حزبية ووقتية لمصالح قصيرة الامد وبالطبع ليست مصالح عامة وانما حزبية وشخصية..
كما اشار الناشط القومي يلدا خوشابا  الى ان الانتخابات المقبلة سوف  لن  تكون مشهدا ملفتا للنظر.. والى اللحظة هناك تحالف واحد معلن وهو تحالف حمورابي الذي كنا نأمل ان ينضوي فيه عدد اكبر من الاحزاب كما كان تحالف الوحدة القومية ولكن الاختلافات في وجهات النظر كانت كافية لعدم الوصول لإتفاق حول انتخابات مجلس النواب
وفي كل الاحوال أرى  تدخل الآخرين بالكوتا (ترشيحا.. اصواتا... نوعية) لن يكون عاملا ايجابيا لنا كشعب.. وإني على يقين بأن الحرب الكلامية والتسقيط السياسي من كل الاطراف ولكل الاطراف سيكون على اشده قريبا
فيما ابرز القيادي السابق في الحركة الديمقراطية الاشورية جيفارا زيا عدم تفاؤله بما ستفسر عليه الانتخابات المقبلة كونها ستشرك  اغلب المرشحين هم من ضمن الكتل التقليدية المعروفة التي خسرت ثقة الشعب فضلا عن  الاحزاب او التحالفات عموما لم تخرج برؤية انتخابية جديدة ولذلك فمسارها النمطي الغير مؤثر لن يستقطب الناخبين من ابناء شعبنا كان عليهم المشاركة على شكل افراد لهم وزنهم الاجتماعي افضل من المشاركة كاحزاب او تحالف.
كما ان المرشحين الذين هم من ضمن كتل الكوتا لن يفوز منهم الا من خلال صفقات الاصوات الغريبة من خارج بيتنا القومي
وعبر زيا عن رؤيته تجاه التحالفات المرتقبة التي يمكن ان تبرز خلال الانتخابات  فقال عنها  ان التحالفات لا تجلب سوى المزيد من الياس وربما عدم المشاركة لانها عبارة عن مجموعة احزاب تقليدية ولم تنتج المرحلة تشكيل كيانات انتخابية خاصة او حراك معين يمكنه ان يعيد ثقة الشعب بالعملية السياسية سواء الوطنية او القومية
 
 
 
 
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية