رئيس كتلة المجلس الشعبي في برلمان الاقليم كلارا عوديشو يعقوب لـ(عنكاوا كوم )
المجلس تميز خلال محطاته بدوره التاريخي الريادي القومي
عنكاوا كوم-سامر الياس سعيدبمناسبة ذكرى تاسيس المجلس الشعبي عام 2007 تحدثت رئيسة كتلة المجلس الشعبي في برلمان الاقليم كلارا عوديشو يعقوب لموقع (عنكاوا كوم ) عن ابرز المحطات التي مر بها المجلس فاشارت الى ان المجلس الشعبي منذ تأسيسه رسميا في عام 2007 ولحد هذه اللحظة تميز بدوره التاريخي الريادي القومي وعمل المجلس على توحيد المواقف بين مؤسساتنا السياسية وبهذا الاتجاه كان فعلا الفاعل الاكثر مصداقية لتحقيق ذلك لايمانه بوحدة شعبنا القومية واستطاع و بجدارة ان يسهم و يعمل من خلال برنامجه و عمله لتحقيق كافة طموحات شعبنا و تحقيق متطلباته و نيل حقوقه سواء من الناحية القومية او الثقافية او السياسية وحقق مكاسب سياسية كبيرة و كثيرة لشعبنا وهي واضحة للجميع و اضافت عوديشو انه منذ البداية كانت اهداف المجلس و شعاراته تلبي طموح شعبنا وكان هذا سبب الالتفاف الجماهيري حوله وثقة الجماهير وأبناء شعبنا به لمصداقية المجلس وهذا يدل على ان المجلس عمل لتلبية طموحات شعبنا من خلال المشاريع و الأهداف التي طرحها في الساحة سواء في الإقليم اومع الحكومة الاتحادية ، حرص المجلس على مصالح العليا لشعبنا دائما و عمل على تحقيق حقوقه القومية المشروعة و الحفاظ على وجوده ضمن اطروحاته و برنامجه ومن خلال مخاطبة المجلس مؤسسات الإقليم و أيضا الحكومة الاتحادية و المنظمات الدولية و القنصليات المهتمة بشؤون المكونات في الإقليم و العراق تبين ان المجلس عمل دوما و بأستمرار على الحفاظ على وجود شعبنا على ارضه التاريخية و العيش بكرامة وأمان بكافه حقوقه المشروعة
كما ابرزت رئيسة كتلة المجلس الشعبي في سياق حديثها الى ان "المجلس عمل على ضرورة العمل المشترك و ايمانه بشكل مطلق باننا قومية واحدة و شعب واحد وعمل جاهدا لتوحيد الجهود و الخطاب القومي في جميع القضايا المتعلقة بمصير شعبنا وخاصة تثبيت التسمية الوحدوية والحكم الذاتي في مسودة دستور الإقليم والمطالبة بتشكيل محافظة في سهل نينوى واضافت "انبثق المجلس من اجل تحقيق و تلبية كافة متطلبات شعبنا و التي تتعلق بحقوقه القومية و الثقافية و الاسياسية و الإدارية والمجلس متواصل دوما مع شعبنا لاجتياز كل التحديات التي واجهت وتواجه شعبنا من خلال قيادته الحكيمة و ممثليه في مؤسسات الحكومية فقد تواصل و قدم مذكرات للحكومتين في الإقليم و الاتحادية شملت حقوق شعبنا والمطالبة بها رسميا فأذكر منها لا حصرا تثبيت حقوقنا المشروعة في الدستور الفيدرالي وحقه في الحكم الذاتي في مناطقه التاريخية و تثبيت حقوقنا في القوانين و تعديل تلك القوانين المجحفة بحقنا والتي تتعارض مع خصوصيتنا القومية و الدينية منها كتطبيق مادة 140 من الدستور الاتحادي و إزالة اثار التغير الديموغرافي في بلدات شعبنا والمطالبة المستمرة لمتابعة وحل مشاكل الأراضي و العقارات المتجاوز عليها اضافة لتفعيل مادة 35 من دستور الإقليم والتي تتعلق بحق الحكم الذاتي لشعبنا في مناطقه التاريخية واستحداث محافظة في سهل نينوى والمطالبة بالاهتمام باللغة السريانيةكونها اللغة الام و تعديل المناهج التربوية بما يتلائم مع مباديء العيش المشترك ومن اهداف المجلس أيضا تعميق هذه المباديء التي ذكرتها وبناء علاقات وشراكة حقيقية مبنية على الاحترام المتبادل واحترام الخصوصيات في وطن مشترك لان وطننا متنوع قوميا و دينيا وتطبيق مبدأ كلنا شركاء فيه في الحقوق و الواجبات وأحترام أرادته ،ان المجلس حريص على العمل من اجل الحفاظ على وجود شعبنا في ارضه وتثبيت ابناءه في وطنهم والحد من ظاهرة الهجرة والبحث في أسبابها و معالجتها وفي الختام اود الاشارة الى ان تاريخ المجلس الشعبي حافل بالمنجزات والاعمال التي ساهمت كثيرا في الحفاظ على وجود شعبنا في ارضه والعيش بأمان في مناطقه وان المجلس اثبت قدرته و شعبيته في تمثيل شعبنا في كافة المؤسسات كممثل و كقوة لتحقيق اهداف و طموحات شعبنا الكلداني السرياني الاشوري".
