الحوار والراي الحر > المنبر الحر

بيان استنكار وإدانة نحمّلها لأحد رؤوس الفساد في الحكومة الفاسدة بهاء الأعرجي

(1/7) > >>

Husam Sami:

لا بد ان نذكّره هو وحكومة الفساد لولا ان هناك مؤسسة مسيحية وقفت معكم لتشرع لكم وجودكم لتم تدويل فسادكم وارهابكم وقتلكم لأبناء شعبنا العراقي العظيم ولتم اسقاط نظامكم الفاسد العميل منذ زمن بعيد في إعادة اخضاع العراق للعقوبات الدولية فبدل ان تشكروا تنكروا وبصلافة وعدم اخلاق .
انشرت في مواقع التواصل الاجتماعي تجاوز مهين لأحد كبار المؤسسة الدينية الكلدانية ألا وهو سيادة المطران باسل يلدو المعاون البطريركي .. وبدون سابق انذار او مبرر لذلك التجاوز . انتظرنا ان تبادر بطريركية بابل على الكلدان لتعلن شجبها واستنكارها للتجاوز الأخلاقي الذي حصل على الأسقف المعاون البطريركي وتطالب الحكومة برد الاعتبار وان تجيّش المنظمات المسيحية في الخارج لعملية الاستنكار كما حصل مع قضيّة البطريرك ساكو لكننا فوجئنا بصمتها وقبولها بهذه الإهانة المقصودة على شخص يمثل الكرسي البطريركي فغيرتنا على مؤسستنا الدينية دعتنا لنسجّل اول استنكار وشجب بحق إهانة احد رموز مؤسستنا الكلدانية .
اننا ومن مسؤوليتنا الأدبية تجاه مؤسستنا الدينية والأخلاقية تجاه شعبنا العراقي الأصيل وانطلاقاً من شعورنا الوطني ... نعلن ادانتنا واستنكارنا وشجبنا لهذا التجاوز القبيح والمذل من قبل احد رموز الفساد في حكومة الفساد والقتلة وسرّاق المال العام الذي افقر العراق وشعبه واوصلهم إلى مذلّة العيش يتحسر إلى لقمة العيش الكريمة .
نشعر وبأسف شديد ان هذا التجاوز ما هو إلاّ رسالة خصّها الفاسدون القتلة المجرمون  للمؤسسة الدينية الكلدانية بالتحديد ولرئيسها الروحي غبطة البطريرك لويس ساكو الذي تحمّله المسؤولية بلعب دور غير مخصص له في العمل السياسي ولكيّ تذكّره بأنها ان استطاعت ان تحميه فهذه الحماية شخصيّة لها ثمن وثمنها ( الخضوع والتخاذل ) ولهذا جاء في حديث الفاسد بهاء الدين الأعرجي ومسؤولياته الرسمية يحمّل منسق زيارة البابا مسؤولية عدم ترتيب الزيارة لزيارة ضريح الأمام علياً ( كرّم الله وجهه ) وكأن زيارة البابا مستوجبه لهذا التقليد ... فالبابا ليس رجل دين فقط بل هو رئيس دولة وان كان للأعرجي حق في فرض زيارته لضريح الأمام علي فكان الأولى به ان يخرج بفتواه هذه مع زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون وينتقد منسقي الزيارة بعدم زيارته للضريح الشريف ... إذاً فتجاوزه هذا يدخل من باب رسالة يوجهها للمؤسسة الكنسية والمسيحيين بصورة عامة ( اريد اضرب منسق الزيارة 60 قندرة )  مفاد رسالته  .
(( نحن من نحميكم لهذا يجب عليكم تقديم ولاءاتكم وخضوعكم لنا ولا تعتقدوا ان حوار الأديان سيجعلكم ترفعون رؤوسكم لتوازوها مع اسيادكم ... وكان يجب عليكم عندما ورّطتم الأب الروحي الأقدس لزيارة العراق من قبل مهندس الزيارة  كان يفترض ان تجعلوه يسجد لضريح الأمام لأن ابناءه هم من شكل ( ظهركم ) ولا تنسوا أن كل من زار الضُرح المقدسة ممن شابهكم قد سجد واسجد صليبه في حضرة الأئمة فلستم انتم افضل منهم ولا تشمخوا فأننا نعرف كيف نوقف شموخكم المزيّف )) .
وهنا لا يسعنا إلاّ ان نذكّر اعتراضنا ومنذ البدء عن زج المؤسسة في الشأن السياسي والذي يتسبب في قلّة احترامها ومحاولة تغيير منهجيتها من الروحية إلى السياسية وهذا ما جنته سياسة المؤسسة على الشعب المسيحي عامة وعلى الكلدان خاصة .. ( ان من يضع يده بيد الشيطان لا بد له ان يسجد ولاءً له ويخضع اخلاقياً لفساده فيحسب عليه ومنه ) .
الباحث في الشأن المجتمعي السياسي والديني والمختص بالمسيحية
الخادم حسام سامي     10 / 5 / 2021

جورج اوراها:
استاذ حسام خادم الرب
السادة الكرام
في الوقت الذي استنكر واستهجن كلام بهاء الأعرج بحق المنسق لزيارة البابا
ابدي استغرابي الشديد والعجيب من صمت البطريركية اتجاه هكذا اهانة متعمدة للمنسق وعدم صدور توضيح بكون البابا أداة للتطبيع والزيارة للعراق جزء من مشروع التطبيع مع الكيان الصهيوني
عجيب الذي تسميهم بالنوارس غلسوا.. هم بانتظار إشارة او ان يصدر شيء ثم يحلقوا

بولص آدم:
الأخ حسام سامي المحترم
تحية طيبة
 من كلام علي بن أبي طالب:
 (الأدب لا يباع ولا يشترى بل هو طابع في قلب كل من تربى فليس الفقير من فقد الذهب وإنما الفقير من فقد الأخلاق والأدب. إذا قدرت على عدوك فاجعل العفو عنه شكرا للقدرة عليه. ثلاث منجيات: خشية الله في السر والعلانية، والقصد في الفقر والغنى، والعدل في الغضب والرضى.)

https://www.algardenia.com/2014-04-04-19-52-20/qosqsah/18385-2015-08-13-21-46-52.html

  مع الشكر والتقدير

Michael Cipi:
مقولة منـسوبة إلى الإمام عـلي :
أهِـن صغـيـر الـقـوم ، يهابـك كـبـيـرهم

wesammomika:
اخي حسام سامي المحترم
تحية قومية سريانية آرامية

عزيزي ..السيد بهاء الأعرجي هو رجل سياسة ان كان فاسداً او سارقاً او اي شيء آخر فهذا شأنه وكل شخص يتحمل تبعات أخطائه ، أما عن كلامه المسيء بحق المطران باسل يلدو معاون الپطرك ساكو فهذا نستنكره بالطبع ولانقبل بهِ مهما كان خلافنا مع رأس البطريركية الكلدانية ، ولكن ياعزيزي ويااخي حسام لقد "بَحَّ " صوتنا وليس المرجعية الدينية في النجف هي الوحيدة التي بُحَّ صوتها مع سياسييها الشيعة  ، أيضاً نحن قد "بَحَّ" صوتنا ولكن عمليتنا معكوسة تماماً لاننا كعلمانيين ومؤمنين وساسة وقوميين قد بُحَّت أصواتنا وأُنهكت أقلامنا ونحن نقول لسيادة وقداسة الپطريرك لويس ساكو لاتتدخل في السياسة ، ترجيناه مراراً وتكراراً ان يبتعد عن السياسة وتركها لأهلها وأصحابها ، ولكن سيادته و للأسف لم يسمع مِنا النصيحة والكلام ، للأسف الشديد هذهِ كانت  نتائجها ومخرجاتها التقليل من شأن الكنيسة ورجال الدين المسيحيين !!!؟

قد قيل ( لاتتدخل فيما لا يعنيك  ، حتى لاتسمع ما لا يرضيك ) …!

تحياتي..
ملفونو ..
وسام موميكا -ألمانيا 

تصفح

[0] فهرس الرسائل

[#] الصفحة التالية

الذهاب الى النسخة الكاملة