المحرر موضوع: بطاقة " لاجئء " ...... للمفتري الدجال !!!  (زيارة 360 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل حنا نعموج

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 95
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
بطاقة " لاجئء " ...... للمفتري الدجال !!!


أيها الأحبة .  بداية , كنا نعتز ونفتخر ونعتبر الأعلام  صوت الوسائل النزيهة , لتزويدنا بالأخبار والأنباء والتعليقات بشكل صريح وتوضيح , دون لبس أو أبهام
وبدون لف ودوران , ولكن للأسف تبين  لنا أن هذا الأعلام  سيتخذ ازدواجية المعايير في السياسة أو أخبار البلاد والعباد .   
أيها الأحبة .  ألمنابر الأعلامية والتصريحات العنترية والأحاديث الغوغائية والأفكار الخنفشارية والدغدغات المشاعرية لن تفيد , فقد قع الفاس بالراس وتبين ان هناك اياد خفية تلعب في الظلام وبأبواقها الضخمة  الكاذبة  ستحاول
سد منافذ الأمل للنجاة .
أيها الأحب.دعونا نلقي نظرة خاطفة وسريعة على الذكريات الحزينة المؤلمة .
ألأول :  في الصباح الباكر , سافر " ألحاخام حاييم " ألى أوروبا لملاقاة زملائه الذين انتظروه بفارغ الصبر , وللتو داروا على الشركات والمؤسسات
والمولات والأحزاب والأفراد وجمعوا التبرعات , وتم ارسالها صندوق التبرعات وكلها في خدمة " يوراشلايم " !!!
الثاني : شرب قهوة الصباح وعلى عجل سافر ألى أوروبا  وجلس في سيارته
 الحمراء موديل 2021 وبدأ يبحلق في النساء الحلوات الجميلات  واستطاع بالمال الوفير أن يصطاد أحداهن  واصطحبها الى فندق قريب وأمضى معها سويعات لتلبية رغباته الجنسية  وناولها ( كم ألف دولار ) , وعادت حليمة
لعادتها القديمة  في البصبصة  لعدة أسابيع , وأخيرا عاد لمنزله .
قال فض فوه ... كان أعضاء القيادات بانتظار حضوري وانتخبوني رئيسا للمؤتمر وطلبوا مني عدم الأفصاح عن هذا الأجتماع وابقاء قراراته سرية .
ولكنك بصفتك زوجتي الحبيبة الأمينة المخلصة بحت أليك بهذا السرالعظيم!!!
                      -------------------------------------
أما الحقيقة : فأن هذا المفتري الخادع الكاذب النصاب المحتال صرف كل  أمواله في أوروبا وباع الوطن بمن فيه  ...
ومن نافذة غرفته رأى رهطا  من المسرعين الهاربين حاملين عفشات
فانتابه ذعر وهلع وسأل ,  فلما عرف السبب حمل العفش على ظهره
وأمسك بأيدي زوجته وأطفاله وهرول مسرعا مع الهاربين شمالا واستقبلتهم هيئة أغاثة اللاجئين , منحته خيمة قديمة وكرسي خشبي وبضع بطانيات له ولعائلته  والنوم على الأرض !!!
كما منحوه بطاقة ( لاجىء ) يقف في طابور اللاجئين لنيل حصته في أول كل شهر من العدس والفول والفاصوليا وشوية زيت وسكر !!!
                   --------------------------
وفي ركن من زاوية الخيمة , جلس منعزلا يبكي بكاء حادا  حارا
حيث لا ينفع الندم . ومن بعيد سمع صوت المطربة فيروز بأغنية
" سنعود يوما ألى حينا - مهما يطول الزمان "
يبقى السؤال ؟؟؟ متى وكيف ؟؟؟ على أيدي وشاكلة المفتري الكاذب الدجال المخادع المحتال النصاب . فقد طارت أمواله وضاع الوطن !!!
                           ----------------------------
لتعليقاتكم وكتاباتكم على : hnamuj@yahoo.com