التهاني للدكتورة منى ياقو بمناسبة أختيارها من بين مجموعة الثلاثين مرشحا لمنصب رئاسة الهيئة المستقلة لحقوق الأنسان في شمال العراق, آملا لها الموفقية في عملها علها تتمكن ان تعيد للأنسان جزءا من حقه المغتصب. من المؤكد بأن البروفسورة سوف تواجه مصاعب ومشاكل جمة ومعاناة بسبب اللامبالاة الواضحة من قبل الجهات التي تسيطر على زمام الأمور في المنطقة الشمالية ناهيكم عن فوضى التراكمات ومخلفات الماضي والحاضر المرير وتداعياتها على الشارع الناقم على الطبقة المتسلطة ما لم تبدأ الأخيرة على تقييد وكبح طموح وتطلعات الدكتورة منى. كلنا أملا بأنه سيكون لهذه السيدة موقف واضح تجاه هذه الهيئة أذا ما تبين أن منصبها هو شكلي لا أكثر. تحياتي