فريد ياقو بين الجهل بالقوانين ونكتة آستقلالية القرار..!!
١-٢
أن تصريحاتكم باطنها وظاهرها وغاياتها الخبث وزرع الفتن كما عودتمونا دائما, أكثر من كونها أيمانا بالمصلحة العليا لهذا الشعب المتذوق الأمرين جراء تصرفات مراهقتكم الهوجاء.
أن الجهالة مشكلة, والتجاهل أستغباء, وما بينهما فهو غباء. يا حضرة العضو فريد ياقو أن البروفسورة ليست محسوبة على أعضاء مكونك البرلماني الذين لم يشاطروك وضيق الأفق الفكري الذي تتمتع به والنابع من عدم فهمك لعملية الترشيح لهذا المنصب الذي لا علاقة له ببيتك القومي المهترئ الذي ليس له سقف ولا جدران ولا هوية. وعليه اقولها لك بكل صراحة بان المكان المناسب لك هو بناية فرع دهوك لا أكثر, كونك غير مؤهل على أستيعاب القوانين أو أدراك ما يدور أبعد من جدران تلك البناية الذي هو حدود أمكاناتك, وأذا كان العكس لأدركت بأن المهمة التي أوكلت للبروفيسورة منى ياقو يخص منصب رئاسة لهيئة مستقلة خاصة بحقوق الأنسان في الأقليم عامة وغير مرتبط بفصيل سياسي كما أنه ليس منصب خاص بمقاعد الكوتا المسيحية وغير المسيحية ولا للكرد أوالتركمان ولا ذوي التوجهات الأسلامية, كي تتباكى متأخرا عليه من دون أن تدرس الحالة. لأنه أصلا ليس من حصتك وليس من حصة أي حزب بالمنطقة والبروفيسورة هي أسمى وأرفع من أن تكون مرشحة الحزب الديمقراطي الكردي البارزاني على حد أكاذيبك بالرغم من كونها الكتلة الأكبر في البرلمان, هذا الحزب الذي لا يزال سكرتيركم هو أحد أعضاءه منذ سبعينات القرن الماضي الذي جعل من زوعا وللأسف الشديد فرعا تابعا للبارتي وجميعكم أعضاء فيه وأن لم تنتموا!!. والقادم من الأيام سيكشف عورات تظليلاتكم على الشعب الآشوري.
قبل أن أدخل في صلب الموضوع فيما يخص أستقلالية القرار وأرادة الشعب وزرع الفتن وما شابه ذلك من التسقيطات الجاهزة التي تتقنونها جيدا وعمليات التشهير التي تتلمذتم عليها بحق كل من لا حجة لكم عليه ولا مقدرة على الوقوف بوجهه ومواجهته. أقول لك كفاك تزييفا للحقائق وقليلا من الحياء وان الشعب على علم بكل ألاعيبكم ومكركم التي تجاوزت الثلاثون عاما. كونك على معرفة تامة بأن البوفيسورة منى شخصية مستقلة وقوتها في أستقلاليتها غير محسوبة تنظيميا على أية جهة وليس على مزاجكم تلزمونها بما هي غير ملزمة بما تفترون, يبقى شيء واحد أن البوفيسورة القانونية منى برغم جدارتها في أختصاصها, فلها مواقف ثابتة وجريئة كما رأيناها تشهد لها المواقع التي شغلتها وعملت فيها والتي أنت شخصيا تطرقت اليها بعظمة لسانك في أعتراضك المبطن خبثا داخل البرلمان ومن دون أن تعي لما تقول لأن آسيادك عملاء النظام السابق هكذا لقنوك اياه على أظهار البروفيسورة بمظهر الخائنة للشعب الكردي وللعملية السياسية وللحكومة الكردية قائلا داخل الجلسة البرلمانية ((كيف تنتخبوها لمنصب الهيئة المستقلة لحقوق الأنسان في الأقليم وهي قد شاركت ضدكم بمظاهرات من أجل تعديل قانون الأنتخابات لمصلحة المكون!! الذي أنت جزء من هذا المكون ولم تجرؤ عمل أي شيء. كما وتقول بأنها شاركت في مظاهرات ضد التجاوزات على قرى نهلة. وأنت مثل الأطرش بالزفة داخل قبة البرلمان وللسنة الثالثة ولم تتفوه ولو همسة بخصوص التجاوزات!! وتقول أيضا في أعتراضك المسموم بأنها كانت قد أنسحبت من لجنة صياغة الدستور تلك اللجنة التي لم تراعي حقوق الأقليات,!)) ( السؤال لك ولعملاء المخابرات الذين لا زلت تأتمر بأوامرهم : أين هي مكامن الخطأ في كل ما ذكرته عن البروفيسورة ؟ وما هو الخلل في مواقفها المتحلية بالشجاعة الذي هو محط فخر وأعتزاز لها وللمرأة الآشورية وللشعب الأشوري. بينما أنت وقياداتكم الحالية والسابقة هل تجرأتم يوما وعلى مدار الثلاثة عقود على أتخاذ هكذا مواقف؟.)
أنا كمواطن آشوري ومتابع لم أرى في الوطن شخصية برزت على الساحة بمواصفات البروفيسورة منى ياقو لها من الأمكانيات التخصصية والفكرية والقانونية التي تحصّنها وتجعل منها بأن تكون في الطليعة وقادرة على أتخاذ القرار. فهل أنت ومن يقف خلفك له الجرأة على تسجيل ولو موقف مشرف واحد يمكننا الدفاع عنكم؟ فعلى سبيل المثال لا الحصر هل بأمكانك الأنسحاب من الرلمان لعدم أحترام حقك وحق المكون الذي تتباكى زورا عليه, وهل لك الجرأة بأن تتنازل عن منصبك الذي تجني من خلفه الملايين أحتجاجا على عدم رفع التجاوزات عن لأراضي والقرى التي يسرقها الذين أقسمت لهم بالدفاع عن أرض الكرد بينما لم تستطيع الدفاع عن أراضيك التي هي عرضك ولو بوقفة أحتجاجية. هل بأمكانك تعليق عضويتك في البرلمان أحتجاجا على عدم حصر مقاعد الكوتا بالمكون المسيحي الذين تمثلهم؟ على ألاقل يا حضرة العضو الفريد سجل موقفا للتاريخ كي تكون الأول في زوعا من تمالكته الجرأة ووقف بالضد من الممارسات الكردية قولا وفعلا.
ليعلم أبناء شعبنا الآشوري وتنظيماتكم في المهجر وفي الوطن بناءا على تسريبات غير معلن عنها رسميا من دهوك والحق يجب أن يقال, بأن المنصب البرلماني ورئاسة القائمة التي حضي بها العضو الفريد عام ٢٠١٨ حيث أستحوذ عليهما عن طريق أبتزازه لزوعا مستقويا بكاهن من أقربائه, له مكانته مهددا بسحب أفراد قبيلته ( النيرواي) من زوعا وغلق مقره في القرية أضافة الى أستجدائه الوساطة ممن هم من خارج البيت المسيحي وقوميته التي يتباكى عليها زورا من أمثال شيخ نيرواي الكردي المناصر للحزب الديمقراطي الكردي , ناهيك ومحاولات زرع الفتن التي في مجملها كان لهما الصوت الأعلى من صوت أرادة الشعب يا حضرة الممثل . أي بصريح العبارة أن ترشيحك يا سيد فريد لا شرعية له لأنه كان خارج أرادة الشعب الذي كان قد أدلى بصوته لغريمك في القائمة وليس لك. فكفاكم التلاعب بمشاعر الجماهير الأشورية والضحك على تنظيماتكم وأنتم لا شيء مجرد أقزام أمام الأكراد وطناطلة على أبناء جلدتكم. ليكن بعلمك ومن معك, بأن أبناء شعبنا الأشوري في العراق أصابهم الملل منكم ومن أصواتكم النشاز وأكاذيبكم التي لم تعد تنطلي عليه , وبناءا على ذلك نراكم توجهون مشاكلكم وأفترائاتكم من خلال الفيسبوك الى من هم خارج الوطن لزرع الفتن والبلبلة التي تستهدف أبناء شعبنا وتأليبه على بعضه ضنا منكم بأن الخارج لا يعرفون المستنقع الآسن الذي أنتم فيه.
الا تعلم يا أيها العضو الفريد ان مقعدك هو للدعاية والأعلان ؟ الا تعلم بأن مقعدك لا يعد ولا يحصى بوجودك أم بغيابك في البرلمان؟ الا تعلم بأنكم صفرا على الشمال في كل العملية السياسية؟ وما يدل على ذلك هو أجتماع نيسان ٢٠٢١ للأحزاب الكر.. ستانية الذي دعا اليه رئاسة الأقليم (أخيكم الأكبر) من دون الاء أي اعتبار لكم أيها الأخ الأصغر؟ ناهيك عن أعتباركم مسيحيين لا أكثر, بالأضافة الى هذا كله حيث تعلنون عن عوراتكم وبالأسلوب الذي أثرته حضرة جنابك من غير دراية بتفاصيل الموضوع ولا بالقوانين في سبيل نيل رضى البرارزانيين من أجل مكاسب رخيصة أهنتم بتصرفاتكم الرعناء العراقة الآشورية ودماء شهدائها!!
أن الوحي الذي هبط على العضو الفريد الذي وكما يبدو كان في غيبوبة وقت صوت الجميع على فقرة قرار ترشيح البروفيسورة منى ياقو لرئاسة الهيئة المستقلة لحقوق الأنسان في الأقليم كي يصحوا حضرة النائم فجأة ويرفع يد الأعتراض على الفقرة المتعلقة بالترشيح التي كانت قد أنتهت وتجاوزها المجتمعون الذين كانوا يناقشون فقرات أخرى والعضو المسيحي فريد لم تخطر على باله بالتفوه بشيء ولو بحركة بسيطة تومئ بعدم رضاه.
وعليه كي لا يخفى على الشعب الآشوري ونقلا عن رفاق له ( لا يوجد ما هو سرا في زمن التكنلوجيا) أقول بأن أعتراضه المتأخر والباهت الذي هو بمثابة الوشاية, كان بناء على أوامر أستقبلها من أسياده العملاء الذين يكنون الضغينة لهذه المرأة الآشورية النشطة والجريئة والمحترمة التي لم نجد في شخصها ما يسنح لنا بأن نمسسها بسوء عبر كل اللقاءات والمحاضرات والندوات والمواقف.
من المعيب بأن تعتمدوا يا حضرة النائب هذه الأساليب الرخيصة تجاه من لم يعرض قضيته وضميره وفكره في بازار النخاسة الكردايتي والشيعية والصدامية من قبلها. شخصيا أقولها بملئ الفم أن هذه المرأة الآشورية الصلبة البروفيسورة منى ياقو لم ولن يوقفها لا منصب ولا جاه عن قول كلمة الحق وهذا ما تلمسناه ونتلمسه اليوم وسنتلمسه مستقبلا بسبب مواقفها المذكورة أعلاه والتي تطرق أليها السيد فريد في أتهامه التظليلي الذي لا نعلم هل كان عن جهل أم تجاهل أم الذي بينهما. يبقى مجرد تساؤل وأستفسار, يا ترى كيف كنتم ستستقبلون النبأ اذا كانت المرشحة عضوة من أحد الأحزاب الكردية على أختلاف توجهاتهم؟
أن الخيسة وصلت الى القمة جراء انبطاحاتكم وسكوتكم على الأهانات والمذلات التي أسترخصتم في سبيلها الدماء الاشورية والعرق الآشوري وثوابت العمل القومي حتى فاقت أعلى درجات الحياء وهذا ليس بجدبد, كي تأتي وتتكلم عن أستقلالية القرار (وشر البلية ما يضحك). يا سيد العضو فيما يخص الأستقلالية لك مني ومن خلالك الى أسيادك ما يلي : لنا وأياكم لقاء في الجزء الثاني والأخير.
أخيكم الآشوري
سامي آلبازي
٢٠٢١-٥-٢٣
