الاخ ناصر عجمايا المحترم
تحية
قرات مقالك القيم هذا ، الذي تناول جوانب متعددة عن علاقة الدين بالسياسة وربطها بما يمارسه غبطة البطريرك الكاردينال ساكو في احلك الظروف التي يمر بها المجتمع العراقي المظلوم .
نعم كما تفضلت ما يقوم به هي نصائح وارشادات مستنبطة من فكره اللاهوتي الذي بمقتضاه يتعامل مع الوقائع اليومية، فغبطته لا يلزم احدا ليحل محل الاخر ، ولا يتعاطى مع الدولة او الحكومة او الاحزاب السياسية كانما هو عضوا فيها ، بل راعياً ومواطنا يشعر بالظلم الواقع على المجتمع العراقي جراء النظام السياسي السائد الذي لا يمكنه من وضع طريق للتخلص من المآسي التي تنال كل العراقيين .
وفي كل المناسبات يؤكد على ترسيخ مفاهيم الوطن والوطنية والحياة المدنية، فهو يضع حد بين السياسة والدين وعلاقتهما ببعضهما وبالمجتمع برمته. فغبطته لا يمتلك حزبا ولا عسكر ولا اسلحة ،بل له الكلمة الطيبة ولغة السلام والتطمين والارشاد .
دمت وتقبل تقديري