المحرر موضوع: هل كانت ( ح. د. آ ) / زوعا مخترقة منذ البداية : المؤتمر الأول و نينوس بثيو سكرتيراً للحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) رسمياً.  (زيارة 1928 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Kashira.Ashur

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 73
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
هل كانت ( ح. د. آ ) / زوعا  مخترقة منذ البداية ؟
 (بحث تنظيمي ) الجزء الحادي عشر

من مقالات اوراق بنفسجية للمناضل القومي الاشوري د. هرمز زيا بوبو

المؤتمر الأول و نينوس بثيو سكرتيراً للحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) رسمياً:

عقد في قرية كندكوسة بتاريخ 14-18/ ايلول / 1992 وبعد انتخاب اللجنة المركزية وحسب النظام الداخلي يتم انتخاب السكرتير والمكتب السياسي في أول اجتماع للجنة المركزية, كما يتم توزيع المهام على اعضائها, وانتخب لعضوية اللجنة المركزية المتكونة من 11 عضواً كل من:
1- يوسف بطرس
2- هرمز بوبو
3- شمائيل ننو
4- بنخس خوشابا
5- يونادم يوسف
6- نينوس بثيو
7- شمشون خوبيار
8-ميخائيل ججو
9- دكتور خوشابا ملكو
10- دكتور لنكن مالك
11- سركون سليفو
والرفاق ( اترا داؤد , ودكتور وليم شعيا , ويلدا مرقس ) اعضاء احتياط.

ونحن في موقع الاجتماع في قرية كندكوسة حيث كنت احد المنتخبين لعضوية اللجنة المركزية بدا نينوس بثيو غير راغباً في ترشيح نفسه لمنصب السكرتير, ثم قال "أنا لا أرغب بترشيح نفسي لمنصب السكرتير, ومن يرغب منكم لترشيح نفسه فليتفضل" مضيفاً أنه من المحتمل أن يترشح لعضوية المكتب السياسي على أكثر تقدير.
 وبعد وهلة قصيرة من الصمت بين أعضاء اللجنة المركزية واستقراء الوضع تبين أن يونادم سوف يصبح السكرتير, وهو الأمر الذي لم أكن أرغب به أبداً, خاصة في ظل عدم وجود منافس, حيث لم أكن لا أنا ولا الرفاق يوسف بطرس وبنخس خوشابا نطمح بالمنصب, أما بقية الرفاق فكانوا من الجيل الجديد في القيادة وكانوا أصلا متحفظين حتى من التدخل في الموضوع, عندها بادرت أنا بالكلام قائلا "شخصيا ليس بامكاني التعامل مع أي رفيق بمنصب السكرتير عدا الرفيق نينوس بثيو, وعليه الترشيح لهذا المنصب", واعقب كلامي الرفيق بنخس خوشابا قائلاً "إنني أؤيد الرفيق هرمز بوبو, فالسكرتير يجب أن يكون نينوس بثيو لا غيره", وعاد الصمت الى الاجتماع. بعدها خرج نينوس بثيو من الاجتماع ولحق به يونادم كنا ثم عاد بعد دقيقة أو اكثر بعده عاد نينوس بثيو بعد خمس دقائق, ولا اعرف أن كانا قد تحدثا معاً, وهنا ظهرت علامات التجهم والقنوط على وجه نينوس بثيو. وبعد جلوسه مباشرة قال "إني ارشح نفسي لمنصب السكرتير", فاجابه يونادم كنا قائلاً "لم يكن هذا اتفاقنا" فرد عليه نينوس بثيو قائلاً "نحن لم نتفق على أي شيء". وهكذا اصبح نينوس بثيو سكرتيراً للحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) رسمياً في أول مؤتمر يعقده في قرية كندكوسة. وتم تشكيل المكتب السياسي وتوزيع المهام على الرفاق حيث استلمت مسؤولية فرع دهوك وعضوية المكتب السياسي, وخرج يونادم كنا منزعجاً وغير راضٍ عما حدث في اول اجتماع للجنة المركزية, وظل يردد بعدها مقولته المشهورة ((أن نينوس بثيو سكرتير غير شرعي وهو لا يعترف به, لان هرمز بوبو هو الذي نصبه سكرتيراً بالقوة)), وكانت المقولة الشماعة التي تجاوز بها على السكرتير في العديد من الامور وسكت عليه نينوس بثيو.
 والجدير ذكره أن الرفيق شمائيل ننو وبعد انتهاء الاجتماع تكلم معي على جنب قائلاً "لماذا فضلت نينوس بثيو على يونادم كنا في حين أن الأخير هو افضل من نينوس واكثر جرأة ونشاطاً ولباقة؟!". فاجبته بانني لا استطيع الاجابة على سؤالك الان ولكن الايام ستثبت إن كنت محقاً ام لا, وبعد سنوات عديدة عاد وقال لي "والله رفيق كنت على حق باختيارك نينوس بثيو ليكون سكرتيراً لحركتنا."
أما أهم حدث حصل في الفترة بين المؤتمرين الأول والثاني فكان هروب نينوس بثيو الى سوريا عام 1995, حيث في وقتها كان متواجدأ في اربيل وسمعت بانه قدم الى سرسنك حيث كان مقر سكنه, وتكلمت معه عبر جهاز الراكال (والذي كان الوسيلة الوحيدة للتواصل المباشر في حينها) فسألته إن كان قادماً الى مقر دهوك صباحاً, قال لي "هل عندك موضوع محدد لنتناوله؟" فقلت "كلا ليس لي, بل أريد أن أناقشك في قضايا عامة تخص زوعا" فاجابني "إذا لا داعي لقدومي إذا لم يكن لك موضوع محدد", فاستغربت من كلامه الغير معتاد معي ولم اعرف السبب. وفي الصباح الباكر وكالمعتاد ذهبت الى مقر فرع دهوك حيث كان الرفيق بنخس خوشابا هو مسؤول الفرع وبدا لي وكأنه بانتظاري في حديقة الفرع, وبعد القاء التحية  سألني إن كان لي علم بهروب نينوس بثيو الى سوريا؟, وعندما أبديت استغرابي الكلي من الموضوع, أوضح قائلا "لقد جاء في الصباح الباكر وسلم ورقة اعفاءه من جميع مهامه في الحركة وسلمني مبلغ من المال كما سلمني ختم السكرتارية وقال لي انني انتهيت ولا علاقه لي بزوعا وانني مسافر الى سوريا ومن هناك سوف اتدبر امري للعيش حيث استطيع", فقلت له ألم تمنعه من السفر واين هو الان؟؟, فقال لي "لقد حاولت جاهداً ولكني لم استطع منعه, خاصة وأنه كان قد استأجر سيارة تاكسي لايصاله الى الحدود السورية ولم يذهب بسيارة الحركة وكانت برفقته زوجته فقط", وسألته أن كان باستطاعتي اللحاق به؟, فأوضح بانه قد غادر منذ اكثر من ساعتين وأنه من الوارد جدا أنه قد عبر الحدود الآن, لأنه كان قد نسق مع رفيقنا على الحدود لايصاله الى القامشلي, وهنا سألته عن السبب؟, فأكد لي بأنه لم يجيبه بالرغم من سؤاله عن سبب تقديمه الاعفاء من مهامه في الحركة.
 وفوراً توجهت الى اربيل لمعرفة السبب وماذا جرى هناك, التقيت أولا بالرفيق شمائيل ننو وسألته عن السبب؟, فكان جوابه "أنا مثلك رفيق لا أعرف السبب, ولكن بالتأكيد السبب هو يوناذم لاننا لم نسمع شيء منه" وهو ما قاله الرفيق ميخائيل ججو ايضاً, واخيراً التقيت بيوناذم وفور رؤيتي له قلت ((ها أخيرا تمكنت من هزم السكرتير وتسببت بهروبه..؟!))  فاخذ يحلف ويقسم بانه ليس السبب ولا يعرف ماذا جرى له, فقلت له "هل جن غفلة وبدون أي سبب؟", وحملته المسؤولية كاملة عما جرى للسكرتير.
 وبعد نقاش حاد معه قال لي أن السكرتير لن يرجع ولا يستطيع احد أن يقنعه بالرجوع الى مهامه غيرك, فقلت له "إذن انت تعرف بأنك أنت السبب ولكنك تنكر", ثم أضفت "أحقاً تريد أن يعود السكرتير أم انك تستهزء بنا؟؟", فقال لي "انني اقولها لك حقاً بانك الوحيد الذي يستطيع أن يثني السكرتير عن قراره واطلب منك التوجه نحوه واقناعه بالعودة", فأكدت له بأني كنت سأذهب للقائه في كل الاحوال حتى لو لم يطلب مني ذلك, على الأقل لمعرفة السبب الحقيقي الذي دفعه لهكذا فعل جنوني.
 ولتواجد الرفيق ميخائيل ججو اثناء مناقشة الموضوع طلب أن يرافقني في هذه المهمة لاقناع نينوس بثيو بالعودة. وهكذا رجعنا الى دهوك في نفس اليوم, وفي صباح اليوم التالي عبرنا الحدود الى سوريا وتوجهنا الى دمشق, حيث التقينا بنينوس بثيو وحاولنا اقناعه بالعدول عن رأيه والعودة الى مهامه, وبعد يومين من المناقشات استطعنا اقناعه بالعودة الى مهامه ولكننا لم نستطع معرفة ما جرى بينه وبين يونادم بالضبط, واكتفى بالقول ان تدخلات يونادم وتجاوزه لصلاحياته لا تقف عند حد, وهو الأمر الذي يجعل العمل صعبا بوجوده, وهكذا رجع الى دهوك وذهب الى اربيل واستلم مهمة السكرتير مرة اخرى.

المؤتمر الثاني:
باقتراب المؤتمر الثاني للحركة الديمقراطية الآشورية الذي انعقد بتاريخ 14-19/ ايار/1997 في مقر فرع دهوك بدأت المماحكات بين من يؤيد نينوس بثيو ومن يؤيد يونادم كنا على منصب السكرتارية, وترجحت الكفة الى انتخاب نينوس بثيو لهذا المنصب, ولكن الضغط الذي مارسه يوناذم على نينوس بدا كبيراً.
 وفي اليوم الاخير من المؤتمر وكان الجو مشحوناً حول موضوع الترشح للسكرتارية بين نينوس ويونادم وحقيقة كنت مستاءاً من هذا الجو الذي يلهينا من اتخاذ أي قرار يهم شعبنا وقضيتنا, فذهبت الى الرفيق الدكتور لنكن مالك الذي كان عضواً فعالاً في المؤتمر وقلت له بالحرف الواحد "دكتور.. لماذا لا ترشح نفسك لمنصب السكرتير وتخلصنا من هذا الصراع السخيف الذي ابتلينا به بين الصهر والنسيب؟, وأنا واثق من فوزك بالمنصب". فرد علي قائلاً "أولا أشكر شعورك تجاهي والثقة التي توليني اياها لتولي منصب السكرتير, ولكني اسكن في اميركا ولا يصح أن يكون سكرتير الحركة ساكناً خارج ارض الوطن, لذا فالسكرتير يجب أن يكون من هنا, وسنتجاوز هذه المحنة بوجود امثالك في هذا المؤتمر", وبعد فترة قرر نينوس بثيو عدم التنازل ليوناذم وترشيح نفسه لمنصب السكرتير حيث كان يوناذم يضغط على نينوس للانسحاب من الترشيح, كونه متأكد من فوزه ولا يستطيع منافسته.
وجاءت النتيجة أن حصل نينوس بثيو على منصب السكرتير مرة اخرى وبالضد من ارادة يونادم كنا الذي لم يكن راضياً واستمر في مقولته ((ان هرمز بوبو هو الذي جعله سكرتيراً بالقوة)) حتى انعقاد المؤتمر الثالث. وقبل انعقاده ساءت علاقاتي مع نينوس بثيو بعد أن شعرت أن الاثنين يونادم ونينوس اصبحوا واحد ويتفقون في كل القضايا المهمة ويختلفون في الشكليات فقط, مظهرين للجميع انهم على خلاف, وقد ايدني في توجهاتي كل من الرفيق ادور حنا مشكو واترا داؤد وكان لنا ادلة دامغة لا تقبل التأويل حول اتفاق الاثنين على السياسة الرئيسية لزوعا والتي تتفق مع مصالحهم الشخصية والعائلية, وكنا قد قررنا بعدم الترشح للجنة المركزية في المؤتمر القادم, خاصة ما كان يتداول بين الرفاق من أن نينوس بثيو لن يرشح نفسه لمنصب السكرتير وسوف يتخلى عنه لنسيبه يوناذم.
وفي هذه الاثناء التقيت بالرفيق توما طليا مبعوثاً من قبل نينوس بثيو ومكلفاً بتبليغي تحياته ويريد مني اللقاء به والاتفاق حول المؤتمر الثالث القادم, فقلت له سوف اعطيك الجواب لاحقاً بعد أن اتفق مع اصدقائي, وفعلاً اخبرت الرفيقين ادور حنا واترا داؤد حول الموضوع فكان جوابهم بانه لا ضير من اللقاء. وبتاريخ 19/3/2001 سافرت برفقة الرفيق توما طليا الى اربيل والتقينا بنينوس بثيو في مقر زوعا وقال لي "انا لا أريد الترشح للسكرتارية وسوف أتركها ليونادم وأطلب منك ان لا ترشح ايضاً للجنة المركزية لانني اعرف بانك ستصطدم مع يوناذم, ولكن سنصبح انا وانت مستشاري اللجنة المركزية, وأن جميع الرفاق يكنون لنا الاحترام والتقدير, واذا انحرفت مسيرة زوعا فنحن نستطيع ان نقومها وان كنا خارج اللجنة المركزية", ورغم عدم قناعتي بهذا الكلام , لكن بما أنه كان لي واصدقائي موقفاً مسبقاً بعدم الترشح للجنة مركزية يقودها يوناذم, أجبته بالايجاب مؤكدا على عدم ترشحي للجنة المركزية, وهكذا ضمن نينوس بثيو تولي نسيبه لمهام السكرتير بدون أية مشكلة.
 

المؤتمر الثالث:
تقرر ان يكون افتتاح المؤتمر في محافظة اربيل في احدى القاعات الكبيرة ومن ثم التوجه الى مدينة شقلاوه لتكملة الجلسات والمبيت فيها. فانعقد المؤتمر الثالث لزوعا بتاريخ 22-24/أذار/2001 وفيه لم يترشح نينوس بثيو وسلم مهام السكرتارية على طبق من ذهب الى نسيبه يونادم كنا, كما تم تسميتي مع نينوس بثيو كمستشارين للجنة المركزية حسب الاتفاق الذي أتينا على ذكره, وفي اول عدد لجريدة بهرا الصادرة بعد المؤتمر لم يتم ذكر اسمي كمستشار للجنة المركزية واكتفى الخبر بذكر اسم نينوس بثيو فقط, وهنا اتضحت الصورة المتوقعة للمؤامرة التي حاكها نينوس بثيو ونسيبه يوناذم ضدي, وازدادت الخلافات بيني وبينهم وتم توجيه عقوبة الانذار والتجميد بحقي وبحق الرفيق ادور حنا مشكو في اجتماع اللجنة المركزية المنعقد للأيام 25-26-27 تشرين الثاني / 2002, وبعد ستة اشهر تم فصلنا من عضوية الحركة, كما تم فصل الرفيق اترا داؤد لاحقاً وبنفس الحجة. والجدير بالذكر أنه قبل انعقاد المؤتمر بأشهر أشيع بأن نينوس بثيو لن يترشح لمنصب السكرتير في هذا المؤتمر, ووصلت تقارير حزبية تفيد بأن الحزب الديمقراطي الكردستاني يفضل يونادم كنا على نينوس بثيو سكرتيرا للحركة , وأن ذلك هو السبب الحقيقي لعدم ترشح نينوس بثيو للسكرتارية, وأنا لا زلت محتفظا بنسخة من احد التقارير.
وما زاد الشكوك هو تغيب يونادم كنا في اليوم الثالث للمؤتمر لفترة اربع ساعات حيث غادر خيمة الاجتماع في تمام الساعة الثالثة من بعد الظهر ونحن نناقش فيها النظام الداخلي والتقرير السياسي , فتم تبليغ المؤتمرين بأن يونادم كنا سيتغيب عن المؤتمر لمدة ساعتين بسبب اجتماع مهم مع الحزب الديمقراطي الكردستاني, وعند عودته ودخوله الخيمة التي ينعقد فيها المؤتمرحيث كنت جالساً بالقرب من الباب سألته قائلاً "ها رفيق خير؟" فاجابني مرتبكاً "خير رفيق.. خير", ثم نظرت الى ساعتي التي كانت تشير الى السابعة وخمسة دقائق مساءاً, ولم يعلم احد ما دار في ذلك الاجتماع ولماذا ذهب الى الاجتماع أصلاً وعلى أي اساس يترك المؤتمر ليذهب ليجتمع مع حزب حاكم وبعد عودته ينتخب سكرتيراً عاماً لزوعا؟؟؟؟!!!!.
ما حصل في مؤتمرنا الثالث وذهاب احد أهم مندوبيه للاجتماع مع حزب اخر وبعد عودته بساعات قليلة ينتخب لمهام السكرتير لهو أمر غريب حقاً لم يحصل ولا اعتقد انه سيحصل مستقبلاً لاي حزب له استقلالية القرار وتنظيم حقيقي يعرف ما يدور حوله.
 
 الجزء الثاني عشر سنتطرق الى: المؤتمرات الرابع والخامس والسادس.

أوراق بنفسجية تحكي سفر سكرتارية الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا)
https://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,711254.0.html

كشيرا أشور
25-05-2021


الاطلاع على الاجزاء السابقة:  هل كانت ( ح. د. آ ) / زوعا  مخترقة منذ البداية ؟

جزء الاول
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1003892.new.html#new

الجزء الثاني
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1006784.0.html
الجزء الثالث

https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1007918.new.html#new
الجزء الرابع

https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1008983.new.html#new

الجزء الخامس
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1010442.new.html#new

الجزء السادس
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1011781.new.html#new

الجزء السابع
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1013300.new.html#new

الجزء الثامن
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1014066.0.html

الجزء التاسع.
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1015039.new.html#new

الجزء العاشر.
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1016386.new.html#new