المحرر موضوع: من قتلني'.. آلاف العراقيين يحتشدون للمطالبة بمحاسبة ميليشيات إيران  (زيارة 364 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31485
    • مشاهدة الملف الشخصي
من قتلني'.. آلاف العراقيين يحتشدون للمطالبة بمحاسبة ميليشيات إيران
ظاهرة اغتيالات النشطاء في العراق ترفع أصوات مقاطعة الانتخابات، حيث يرى عراقيون ومنظمات مدنية أن 'القوى السياسية الفاسدة' والميليشيات تعمل على قتل كل من يترشح من المدنيين للانتخابات لإخلاء الساحة.
MEO

عراقيون يثورون في وجه الميليشيات المنفلتة
 مقتل متظاهر وإصابة آخرين في عملية فض قوات الأمن للاحتجاجات في بغداد
 انفلات ميلشيات إيران يهدد إجراء الانتخابات العراقية في ظروف سليمة
 تعالي الأصوات لإسقاط النظام في العراق بعد تزايد الاغتيالات وانفلات فصائل إيران

بغداد - تظاهر الآلاف الثلاثاء في بغداد للضغط على الحكومة لاستكمال التحقيق في عمليات القتل التي استهدفت ناشطين ولم تتم معاقبة مرتكبيها بعد، رغم وعود السلطات.

وقتل متظاهر برصاص قوات الأمن وسط واُصيب 11 آخرون في صدامات إثر تفريق عناصر قوات مكافحة الشغب بالغاز المسيل للدموع للتظاهرة التي انطلقت في وقت سابق في ساحة التحرير بالعاصمة.

وأكد مصدر طبي لفرانس برس "إصابة 7 متظاهرين باختناقات وحروق بسيطه بقنابل دخان وغاز"، و"إصابة 4 من قوات حفظ النظام بإصابات بالرأس والجسم برمي" الحجارة "من قبل متظاهرين" عليهم.

وقدم المتظاهرون من مدن بعيدة منها كربلاء والنجف والناصرية ورفعوا صور ناشطين تعرضوا للاغتيال بينهم ايهاب الوزني، الذي اغتيل في كربلاء مطلع الشهر الجاري، مرفقة بعبارة "من قتلني؟".

تأتي هذه التظاهرة خصوصاً للاحتجاج على اغتيال الوزني، منسق الاحتجاجات المناهضة للسلطة في كربلاء والذي كان لسنوات عدة يحذر من هيمنة الفصائل المسلحة الموالية لايران، وهو في طريقه إلى منزله في المدينة الواقعة في جنوب العراق قبل نحو أسبوعين.

وتجمع المتظاهرون في ساحة الفردوس فيما تجمع آخرون في ساحة النسور قبل الانطلاق الى ساحة التحرير مركز التظاهر في بغداد، والتي شهدت اجراءات امنية مشددة وانتشار مئات من عناصر مكافحة الشعب وحفظ النظام.

وهتف المتظاهرون الذين كان غالبيتهم من الشباب "بالروح بالدم نفديك يا عراق" و"الشعب يريد إسقاط النظام" و "ثورة ضد الاحزاب".

وقال المتظاهر حسين البالغ 25 عاما لفرانس برس "التظاهرة اليوم احتجاجا على قتل الناشطين"، مضيفا "كل من يرشح نفسه من العراقيين الاحرار غير المنتمين الى حزب يتعرض للقتل".

وتابع "لذلك نعتبر الانتخابات باطلة، يراد منها تدوير النفايات الفاسدة".

وتأتي الاحتجاجات بعد نحو عامين من انطلاقة "ثورة تشرين" في 25 اكتوبر/تشرين الأول 2019 والتي انتهت باستقالة رئيس الحكومة عادل عبدلمهدي وتولي مصطفى الكاظمي رئيس جهاز المخابرات المسؤولية.

وعلى أثر اغتيال الوزني وهو أحد أبرز قادة الاحتجاجات في كربلاء، دعا 17 تياراً ومنظمةً منبثقةً من الحركة الاحتجاجية رسمياً إلى مقاطعة الانتخابات المبكرة التي وعد بها الكاظمي.

وأعلنت تلك التيارات في 17 مايو/أيار في بيان مشترك من كربلاء رفض "السلطة القمعية" وعدم السماح "بإجراء انتخابات ما دام السلاح منفلتا والاغتيالات مستمرة" والتي ينسبها ناشطون إلى ميليشيات شيعية، وسط تعاظم نفوذ فصائل مسلحة تحظى بدعم إيران على المشهد السياسي.