المحرر موضوع: الرابطة الكلدانية العالمية تعلن استعدادها للجلوس حول مائدة الحوار.  (زيارة 1246 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سلام مرقس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 133
    • مشاهدة الملف الشخصي
الرابطة الكلدانية العالمية تعلن استعدادها للجلوس حول مائدة الحوار.

  تثمن الرابطة الكلدانية العالمية عالياً النداء الذي اطلقه الصرح البطريركي يوم 22/05/2021 ويدعو  فيه للقاء الاحزاب القومية والفعاليات المدنية لكل ابناء شعبنا بمختلف تسمياته للتواصل والحوار للحيلولة دون تشتيت المكون المسيحيي ، وابدى الصرح البطريركي ايضا استعداده لتنظيم ورعاية هذا اللقاء .
وفي الوقت الذي  تضم الرابطة الكلدانية العالمية صوتها الى صوت البطريركية ، تعلن  استعدادها للدخول في اي مشروع وحدوي يدعو الى الخروج من التعصب والتشنج القومي والمصالح الفئوية والشخصية ، لإيمانِنا بوحدة الكلمة التي هي  السبيل الأمثل لنيل حقوقنا القومية والمدنية والحفاظ  على كرامتنا الوطنية .
 ان هذه الفرص الثمينة، هي  للتلاقي والحوار والتنسيق ومناقشة الافكار بين مختلف الفعاليات السياسية والثقافية ومؤسسات المجتمع المدني  وعلامة واضحة على حرصنا جميعاً  على وحدة شعبنا و تقويته للظهور بصورة تليق بتاريخه وثقافته ووطنيته ، ولتصحيح الإخفاق السياسي الذي ينعكس سلباً على كل المكون المسيحي ويلقي بظلاله الثقيلة على المسيحيين وينتج عنه معانات كبيرة  تصيب الأسرة والمجتمع ككل .
 في الختام تتوجه الرابطة الكلدانية لكل القوى السياسية ، من احزاب واتحادات وتجمعات وفعاليات اجتماعية وثقافية ، وكتاب وأدباء وأكاديميين ومستقلين للانضمام الى هذه الدعوة، كل من موقعه ولإغنائها  بأفكاركم وتشجيع المشاركة فيها ، والجلوس حول مائدة مستديرة  لبحثِ شأننا الراهن وهو   اننا كلنا  واحد وإن اختلفنا ، لأننا جميعا ًمسؤولون اخلاقيا ووطنياً وتاريخيا امام شعبنا (كلُّكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته) .
  تثمن الرابطة الكلدانية العالمية عالياً النداء الذي اطلقه الصرح البطريركي يوم 22/05/2021 ويدعو  فيه للقاء الاحزاب القومية والفعاليات المدنية لكل ابناء شعبنا بمختلف تسمياته للتواصل والحوار للحيلولة دون تشتيت المكون المسيحيي ، وابدى الصرح البطريركي ايضا استعداده لتنظيم ورعاية هذا اللقاء .
وفي الوقت الذي  تضم الرابطة الكلدانية العالمية صوتها الى صوت البطريركية ، تعلن  استعدادها للدخول في اي مشروع وحدوي يدعو الى الخروج من التعصب والتشنج القومي والمصالح الفئوية والشخصية ، لإيمانِنا بوحدة الكلمة التي هي  السبيل الأمثل لنيل حقوقنا القومية والمدنية والحفاظ  على كرامتنا الوطنية .
 ان هذه الفرص الثمينة، هي  للتلاقي والحوار والتنسيق ومناقشة الافكار بين مختلف الفعاليات السياسية والثقافية ومؤسسات المجتمع المدني  وعلامة واضحة على حرصنا جميعاً  على وحدة شعبنا و تقويته للظهور بصورة تليق بتاريخه وثقافته ووطنيته ، ولتصحيح الإخفاق السياسي الذي ينعكس سلباً على كل المكون المسيحي ويلقي بظلاله الثقيلة على المسيحيين وينتج عنه معانات كبيرة  تصيب الأسرة والمجتمع ككل .
 في الختام تتوجه الرابطة الكلدانية لكل القوى السياسية ، من احزاب واتحادات وتجمعات وفعاليات اجتماعية وثقافية ، وكتاب وأدباء وأكاديميين ومستقلين للانضمام الى هذه الدعوة، كل من موقعه ولإغنائها  بأفكاركم وتشجيع المشاركة فيها ، والجلوس حول مائدة مستديرة  لبحثِ شأننا الراهن وهو   اننا كلنا  واحد وإن اختلفنا ، لأننا جميعا ًمسؤولون اخلاقيا ووطنياً وتاريخيا امام شعبنا (كلُّكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته) .