المحرر موضوع: الشرطة العراقية تحبط مخططا لاستهداف مطار بغداد  (زيارة 522 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31484
    • مشاهدة الملف الشخصي
الشرطة العراقية تحبط مخططا لاستهداف مطار بغداد
القوات لأمنية تفكك منصة صواريخ كانت موجهة لاستهداف مطار بغداد الدولي حيث توجد قاعدة أميركية.
MEO

الميليشيات تريد انسحابا فوريا للقوات الاميركية خدمة لمصالح ايران
الميليشيات لا تزال تخطط لاستهداف القوات الاميركية رعم تحذيرات واشنطن المتكررة
بغداد - كشف مصدر أمني بالعراق، الجمعة، عن تفكيك منصة صواريخ كانت موجهة لاستهداف مطار بغداد الدولي.
و قال الضباط في شرطة بغداد حاتم الجابري، إن "قوات الأمن عثرت على منصة إطلاق تحوي 3 صواريخ، كانت مُعدة لاستهداف مطار بغداد الدولي".
وأوضح الجابري أن "قوات الأمن قامت بتفكيك منصة إطلاق الصواريخ"، دون تفاصيل أكثر.
ويضم مطار بغداد الدولي قاعدة "فيكتوريا" العسكرية، التي يواجد فيها جنود أميركيون، وعادة ما تكون هذه القاعدة هدفا لهجمات صاروخية متكررة.
وكان آخر هجوم استهدف للمطار، في 2 مايو/ أيار الجاري، بواسطة صاروخين دون وقوع خسائر.
وتتهم واشنطن فصائل عراقية مسلحة مرتبطة بإيران، بالوقوف وراء هذه الهجمات، وأخرى تستهدف سفارتها وقواعدها العسكرية، التي ينتشر فيها الجنود الأمريكيون بالعراق.
وكانت فصائل شيعية مسلحة، بينها كتائب "حزب الله" العراقي المرتبطة بإيران، هددت باستهداف مواقع تواجد القوات الأميركية، في حال لم تنسحب امتثالاً لقرار البرلمان بداية العام الماضي، القاضي بإنهاء الوجود العسكري في البلاد.
وينتشر في العراق نحو 3 آلاف جندي من قوات التحالف الدولي، بينهم 2500 جندي أميركي لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي في البلاد.
وتحدثت تقارير إعلامية ان إيران انتقت مئات من المقاتلين الذين يحظون بثقتها من بين كوادر أغلب الفصائل القوية الحليفة لها في العراق لتشكل جماعات نخبوية أصغر حجما شديدة الولاء لها
وتم تدريب الجماعات السرية الجديدة العام الماضي على حرب الطائرات المسيرة والاستطلاع والدعاية الإلكترونية وهي تأتمر بأمر ضباط في فيلق القدس ذراع الحرس الثوري الإيراني المسيطر على الفصائل المتحالفة مع إيران في الخارج.
وفي منتصف نيسان/أبريل نفّذت فصائل عراقية موالية لإيران لأول مرة هجوماً بطائرة مسيّرة مفخّخة على قاعدة عسكرية تستضيف أميركيين في مطار أربيل شمال البلاد.
وتحيل الهجمات الى الطرق التي يستخدمها الحوثيون في اليمن لمهاجمة الأراضي السعودية فالي جانب الصواريخ البالستية يتم استخدام الطائرات المسيرة المفخخة.
وقال مسؤولون عراقيون أكثر من مرة إن نظراءهم في طهران يشهرون في وجوههم ورقة الفصائل المسلّحة في مختلف المفاوضات السياسية والاقتصادية، ويهدّدون بإطلاق عنان المقاتلين الموالين لطهران إذا لم تتنازل بغداد، أو على العكس من ذلك يعرضون وقف الهجمات إذا رضخت الحكومة العراقية لطلباتهم.
وقرر العراق وواشنطن تشكيل لجان فنية بين الجانبين تتولى مهمة تحديد التوقيت الزمني والآليات اللازمة للانسحاب العسكري.