رئيس كتلة الرافدين في برلمان الاقليم يرد على احد الكتاب
مواقفي ومواقف زوعا لا تحصى ولا تعد حتى العميان في السياسة يشيدون فيها
عنكاوا كوم-خاصتلقى موقع عنكاوا كوم رد من قبل رئيس كتلة الرافدين في برلمان الاقليم ازاء ما كتبه الكاتب سامي البازي في موقع (عنكاوا كوم ) حيث ارتاى النائب فريد يعقوب توضيح بعض النقاط الخاصة على خلفية رفضه لترشيح الدكتورة منى ياقو لتسنم رئاسة الهيئة المستقلة لحقوق الانسان في الاقليم وعملا بحرية النشر نورد نص الرد :
المدعو سامي البازي ... ذر الرماد في عينيك لا يحجب حقيقة شخصيتك الكارتونية!
نشر المدعو سامي البازي في موقع (عنكاوا كوم) بتاريخ ٢٠٢١/٥/٢١ مقال مجرد من كل القيم الادبية الاخلاقية واللغوية ورغم ان جل ما جاء في كتابته مغالطات وباسلوب رخيص جدا وهذا يدل على شخصه الكارتوني المصطنع الذي يتخبى ويتخبط خلفه .
ساكتفي بالرد ببعض الامور وسابدئها باسمه المستعار وان كان قد نسى فان اسمه وحجمه ووزنه وعقله وتاريخه وكل شى معروف لدينا وكان بالامس القريب يرضع من ينابيع زوعا لكن عقله العفن لم يستوعب افكار زوعا وبالتالي انجرف وتساقط كغيره ويعود وباسم مستعار ومع الاسف الشديد باسم طائفي مشوها الاسم البازي باسلوبه البذيء !
لو كنت شجاعا يا سامي لكنت كتبت باسمك الواضح والصريح وباسلوب يليق بمن دفعك الى الكتابة .
حيث يقول سامي في الفقرة الاولى من كتابته: ( عدم فهمك لعملية الترشيح لهذا المنصب الذي لا علاقة له ببيتك القوميي المهترى ) .
من خلال هذه العبارة يصف البيت القومي بالمهترى فاين قيمك القومية يا سيد سامي ! نرى جهل وحقد وعدم ادراك المدعو سامي التي هي: ان هذا المنصب خصص لشعبنا قبل سنوات وان اول رئيس للهيئة من ابناء شعبنا كان السيد ضياء بطرس تم انتخابه من قبل تجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الاشورية وبحضور جميع الاحزاب نال حينها السيد ضياء بطرس على ثقة الاحزاب الكلدانية السريانية الاشورية ؟ اليس لهذه الممارسة علاقة بالبيت القومي يا سامي !؟ وتستمر بالكلام الذي يدل على ثقافتك العالية في اطلاق التهم والتهجم ونصب نفسك عبقريا بما تقول .
فيما يخص هذا المنصب او غيره وانت تعلم ربما تستغبى نفسك وتتكلم عن استقلالية المنصب . نعم اسم الموسسة الهيئة المستقلة لحقوق الانسان ولكنها لم تكن يوما مستقلة في انتخاب رئيسها . وان موظفي الهيئة جميعهم منتمين الى الاحزاب الكوردية. وان عملية انتخاب او اختيار اي منصب في الاقليم هو ضمن المحاصصة الحزبية الصرفة والانكى من ذلك ان اصغر درجة وظيفية في الاقليم لا تتم الا بعد تحقيقات وتدقيقات من الاسايش وقبول الحزب الحاكم !
متى اصبحت حكومة الاقليم الى هذه الدرجة من الاستقلالية لتختار حسب الكفاءة دون تدخل الحزب فيها . ونفرض ذلك صحيح لماذ لا تتجاوب حكومة الاقليم في تعديل قانون الانتخابات الخاص باستحداث سجلات خاصة لشعبنا رغم انني قدمت مشروع قانون بذلك قبل مدة ! ولماذ لم تحل مشكلة التجاوزات رغم انني قدمت الملف الى رئاسة الحكومة والاقليم والبرلمان ولماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟ .
نعم قلت في بداية مداخلتي انني اكن الاحترام لشخصية الدكتورة منى ياقو ولم امسها باية كلمة سيئة ويتضح مدى انفعالك دليل لكون صحيحة وفي موقعها المناسب وهي ليست مرشحة مستقلة وانما هي مرشحة الحزب الديمقراطي الكوردستاني وانا اعترضت على الية الترشيح تلك وان الدكتور منى ياقو جاء ترشيحها قبل اكثر من ثمانية اشهر من تقديم سيرتها الذاتية .
كفى يا سيد سامي ربما لم يوضح لك اسيادك وجعلوك تضحك على عقلك بهذا الكلام المجرد من كل الحقائق فكان عليك ايجاد افضل منه للتهجم!؟
اما اتهاماتك الباطلة ضد اعضاء وقيادات حركتنا فلا عجب فيك وكنت لسنوات تقدم الطاعة والولاء لتلك القيادات وللاسف جهلك وعمى بصيرتك وطائفيتك وشحة امكانياتك وحسدك جعلوك خارج العمل القومي دون ادراك او تعلم اي حرف منه والنتيجة واضحة غباءك في الفهم والتهجم على زوعا .
اما بالنسبة الى مواقفي ومواقف زوعا منذ تاسيسه لا تحصى ولا تعد حتى العميان في السياسة يشيدون في مواقفنا بدءا من الوقفة الاحتجاجية لتعديل قانون الانتخابات ومواقفنا الصارمة تجاه التجاوزات وخصوصا انني عملت في فترة مسؤوليتي لفرع دهوك لزوعا لجمع وتبويب ملف التجاوزات وفي قيادة زوعا والتعليم السرياني ولسنوات في دهوك وهذا تاريخ افتخر به وانحني له ،حينها كنت انت ومن تدافع عنهم تحيكون المؤامرات ضد زوعا محاولين اسقاطه ولكن كان السقوط المدوي لكم وفي احضان الاخرين !؟
ويكفيني فخرا انني علمت اجيالا لغتهم وثقافتهم القومية وان ما يميز زوعا قوة الارادة الحرة التي يتملكها ولا ينتحي لاكبر الاحزاب ولا حتى نظام البعث استطاع النيل منه وقدم بشجاعة كوكبة من الشهداء الابرار حفاظا على استقلالية القرار القومي وحفاظا على كرامة شعبنا وحقوقه .
وانت يا سيد سامي يا !؟!؟!؟ المنطوي خلف مراة وجهك تنتقد وتوزع التهم جزافا !
ان من اوصلني الى البرلمان هو ثمار عملي الذي منحني الثقة عن طريق شعبي الذي افتخر انني انتمي اليه وان شرعيتي من شرعية الشعب الاشوري الاصيل ولست مساوما ولا متنازلا للوصول الى المنصب كما يفعل ممن تدافع عنه دون حياء !؟
نعم لا يخفى على الشعب الاشوري وكنت على علم بنتيجة التصويت ومنذ وقت ترشيح الدكتورة منى وانا سجلت موقف لا يستطيع امثالك ممن لا يمتلكون اي افاق في التفكير من التمييز بين الامور والتاريخ سيشهد على كلامي في انبطاح البعض وبيع ارادة شعبنا والمتاجرة بها بكلام مسموم من شخص نكرة يخفي وجهه في الرمال .
وفي ختام كلامك المهزل تقول شر البلية ما يضحك . فعلا اليوم نعيش في زمن انعدمت فيه القيم وتلاشت الرجولة منطوية وراء عباءة الوجه القبيح الطائفي المنتفع من فتات الاخرين
فريد يعقوب
رئيس كتلة الرافدين في برلمان اقليم كردستتان
