المحرر موضوع: السيد مايكل سيبي يسبب برفع مقالي مرتين من موقع عنكاوه ؟؟؟  (زيارة 3094 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل يعكوب ابـونا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 714
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
                  السيد مايكل سيبي  يسبب برفع مقالي مرتين من موقع عنكاوه ؟؟؟
يعكوب ابونا
في يوم 30 /5  نزلت مقال بعنوان (هل المسيح  كلمة الله ؟ ام هوالله الكلمة )؟.
 في المنبر الحر ، وليلا وجدت مشاركة السيد مايكل سيبي بانه نزل يوتوب خاص بوعظة البطريرك ساكو المحترم ، عن مفهوم  ( الكلمة في انجيل يوحنا الاصحاح الاول ) بدون اي تعليق عليها من قبله .  .
   في صباح اليوم التالي وجد المقال مرفوع من الموقع ويحرم المئات من الاطلاع عليه وقراءته ؟..  ومقالي ادناه مقال بحثي في لاهوت  ( الكلمة )  بذلت به من الجهد الكبير من قراءة وتفسير وتمحيص الكثير من الكتب التفسيرية واللاهوتية لكي اخدم القراء بما ينفع على الاقل من وجة نظري الشخصية ، والقارى هومخير بقناعته من قبول او رفض ..
بعد هذا الرفع اتصلت بالاخ العزيزامير المسؤول المباشر عن الموقع عموما ، وطلبت ان اعرف سبب رفع المقال ؟؟ الا ان العزيزامير قام  باليوم الثاني بكل مسؤولية باعادة نشرالمقال ،  وليلا وجدت ان الاخ عوديشو قد كتب تعليقا لطيفا حول المقال  ، كما وجدت الاخ مايكل سيبي ثانية معلقا  على المقال ، "" وكتب مبررا تعليقه  السابقه  بانه لم يكتب شئ من نفسه ولم يقدم اية فكره من افكاره ليرفع المقال بل نزل اليوتوب الخاص  بالباطريرك ساكو فقط . ،".
 وفي صباح اليوم الثاني وجدت ان المقال قد رفع ثانية من الموقع . اتصلت بالاخ امير ثانية لمعرفة السبب ، الا اني لم احصل على جواب . 
  مما اضطررت معه الى كتابة هذا التوضيح ، لمعرفة سبب رفع المقال ،
ان كان بسبب تعليق السيد مايكل ..كان الاولى بان يرفع تعليقه وتبقى المقال ،؟  علما بان للسيد مايكل اكثرمن مقال على المنبر الحر لم ترفع ..
ام  لانه استشهد بوعظة بالبطريرك ساكو ؟؟  الوعظة لا زالت موجودة ومتداولة وليس هناك ما يمنع ان نستشهد بها من خلال مقال اوتعليق  ؟؟   يبقى هل المقال لم يعجب المسؤول عن صفحة المنبر ..؟؟   فرفع .... ؟؟
 يمكن ولكن ان كان المقال به شائبه كان الاولى بالاخ امير المسؤول الاول بالموقع ان لا ينزله  ثانية  ، ؟؟؟ فعلا الامر غريب...
اتمنى ان يبقى موقع عنكاواه كما نعرفه وسايرناه منذ تاسسه بانه يبقى منبرا حرا ديمقراطيا  متفتح على الكل ، لا لتكتيم  الافواه بل واجهة ثقافية متعددة المعرفة في بذلها وعطاياها ..تحياتي ومحبتي لكل الاخوة في موقع عنكاوه لما يقدمنوه من خدمة ثقافية للجميع . ..
 
                        هل المسيح  كلمة الله ..؟؟  ام هوالله الكلمة ....؟؟
 يعكوب ابونا
  اعزائي يجب ان نلاحظ بان هناك فرق كبير بان نقول  (( ان المسيح كلمة الله  )، ( وان نقول المسيح هو الله الكلمة ))  لاهمية الموضوع سوف نبين مكمن الفرق بين المصطلحين ، لان هناك لدى البعض خلط بين لاهوت الخلق ولاهوت الكلمة ...
 كما هو معروف مرشدنا الى المعرفه الروحية الحياتية ، هوالكتاب المقدس ، لذلك سنستعين ببعض اياته واحكامه لكي تتجلى لنا الصورة بشكل واضح غير مشوشه ويقينا ايمانيا فاعلا بدون اهتزاز ..   
 نصوص الايات اعتمدت على ( ترجمة فان داك  ) للكتاب المقدس يقول الكتاب (العلم ينفخ ولكن المحبة تبني، فان كان احد يظن انه يعرف شيئا فانه لم يعرف شيئا بعد كما يجب ان يعرف.) رسالة  ( 1 كورنثوس 8 : 1 و2 )..
  يقضي الامر بالرجوع الى الاصحاح الاول من سفرالتكوين / الكتاب المقدس ،  الذي يحدثنا عن عمل الله في ستة ايام ،يقول :..
  في البدء خلق الله السماوات والارض ، وبعدها قال الله ليكن نورا فكان نورا .. وقال الله ليكن جلدا في وسط المياه ..وكان كذلك .. وقال الله لتجمع المياه تحت السماء لتظهر اليابسة وكان كذلك .... وقال الله لتكن انوار في جلد االسماء لتفصل بين الليل والنهر .. وكان كذلك  .. وقال الله لتفض المياه زحافات ذات الانفس .. ولتخرج الارض ذوات انفس حية كجنسها فكان كذلك، ...وقال الله نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا ، فخلق الله الانسان على صورته على صورة الله خلقه ذكرا وانثى ، وباركهم الله وقال لهم اثمروا واكثروت واملاوا الارض ."..  وبعد ان خلق كل الاشياء ، استراح في اليوم السابع ..
  نلاحظ  ان الله كان كل يوم يخلق شئ معينا ، وكان يلفظ كلمته " كن " فيكن " فكان كذلك  كما اراده . وهكذا خلق الله بكلمته كل المخلوقات مما نراها وما لا نراها .. هذه الخلائق تؤكد قدرة الله وقوة عجائبه ، يقول في مزمور 33 : 9 "
" لأَنَّهُ قَالَ فَكَانَ. هُوَ أَمَرَفصار   "بِكَلِمَةِ الرَّبِّ صُنِعَتِ السَّمَاوَاتُ 
ونفس المزمور: 6 " بكلمة الرب صنعت السماوات، وبنسمة  فيه كل جنودها "..
  نفهم من اللاهوت الكتابي اعلاه بان الله خلق الكون واعطاه الحياة وخلق كل شئ مما نراه وما لا نراه . بكلمته خلقها ،اذا المخلوقات هي كلمة الله ، فهو خالقها ، فان كان المسيح  كلمة الله فيكون مخلوق بقوة كلمته، في هذه الحالة لا يكون هناك فرق او تمايز بينه وبين سائر المخلوقات التي خُلقت بأمره الله ،   الله بعدما كلم الآباء بالأنبياء قديما بأنواع وطرق كثيرة كلمنا في هذه الأيام الأخيرة في ابنه الذي جعله وارثا لكل شيء الذي به أيضا عمل العالمين الذي وهو بهاء مجده ورسم جوهره وحامل كل الأشياء بكلمة قدرته ” (عبرانيين1: 2-3).
 هذه المعطيات الكتابية لا تسمح ان نسمي المسيح كلمة الله ،الا اذا كان لدى مطلقي هذه التسمية قناعه سببيه ببُشرى ملاك الله لمريم العذراء ، بان يفسروا  البشرى “ بكلمة الله” ، فان كان هذا الاجتهاد والاعتقاد في محله ، لكان والحالة هذه أنبياء آخرين تمت البشرى بهم ، مثال إبراهيم يبشره الله بإسحاق.  فلا نقول عن إسحاق كلمة الله، وكذلك زكريا نادته الملائكة “وبشروه بيوحنان " يَحْيَى” ومع ذلك لم يطلق على يحيى يوحنا لقب كلمة الله. ومن هذا لا يمكن أن يكون معنى كلمة الله أنها بشرى من الله ، وما يمكن ان يقاس عليه في هذه الحالة ونقول ان الله خلق ادم بكلمة “كن”، فيكون آدم كلمة الله، ونحن نسل ادم اذا نكون كلمة الله مساوين للمسيح ؟؟ وجريان على القياس تكون أول بهيمه خلقها الله في البداية بكلمة “كن” فهل نسمي البهيمه كلمة الله؟ وكل خلائق الله خلقهم في البداية بكلمة “كن” فهل يمكن أن نقول أن كل منهم كلمة الله؟
 لذلك لايمكن ان يكون المسيح كلمة الله ، ويتساوى مع مخلوقاته ، لان هنا الكلمة لغة هي لفظة واللفظة تعني معنى والمعنى لايصال الفكره اوالامراوالطلب ، فالله قال كلمته بمعنى لفظة كلمته لخلق مخلوقاته ، والمسيح لم يخلق بكلمة الله  ، كما يعتقد المسلمين بان المسيح كلمة الله ؟؟  بل هو الكلمة عند الله ، وكان الكلمة هو الله " المسيح ذاته ، يو 1 : 1و2 ". فهو مع الله لانه مولود من الله ، " مولود غير مخلوق " ،كما جاء في قانون الايمان ،". والكثير من الايات الكتابية تؤكد ان الله الاب يدعوالمسيح ابني، ففي انجيل متي 3 : 16 و17 « هذَا هُوَ ابْني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ ".. وونلاحظ كذلك في انجيل مرقس الاصحاح 9: 8 وصوت من السَّحَابَةِ قَائِلًا: «هذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ. له اسمعوا   "..
والمسيح يؤكد حتى لا يفهم خطأ معنى ابن الله ،
 يقول في يوحنا 14 : 8 – 10 " عندما طلب فيلبس من   المسيح " ياسيد أرنا الاب وكفانا،  قال له يسوع: أنا معكم زمانا هذه مدته ولم تعرفني يا فيلبس الذي رآني فقد رأى الآب، فكيف تقول أنت: أرنا الآب ". ألست تؤمن أني أنا في الآب والآب في "....
 هذا يؤكد بان جوهرالابن واحد مع الاب والروح القدس في اللاهوت بكل خصائصه  وصفاته واحد  " ، ليقول الرسول متي  11: 27 " ولا احد يعرف الاب الا الابن ومن  اراد الابن ان يعلن له " ...
يتضح  من هذا بان هناك فرق بين الكلمة لغة ان تكون لفظة لمعنى ، وبين الكلمة هو الله ،
يقول انجيل يوحنا 1 : 1
" فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ هو الله "..
  الكلمة هنا تعني الفكر ( لوغس ) باليونانية اوعقل الله الناطق وهو الآب وكون الكلمة هو عقل الله الناطق فهو الله …
 وفي 1 :  14 والكلمة صار جسداً وحل بيننا ورأينا مجده مجداً كما لوحيد من الآب مملوءاً نعمة وحقاً "..
 نفهم  من هذا القول" في البدء كان الكلمة” يعني هو البدء لا شيء موجود قبله، و الكلمة كان عند الله ، بمعنى المساوات بين الاب والابن في الوجود والجوهر، وبه خلق كل شئ ، لانه فكر الله / فكلمة كن تَخلق وليست مخلوقة، والمنطق الإلهي خالق وليس بمخلوق . البشير يوحنا يكمل القصد بالمقطع الثالث ويقول ، وكان الكلمة الله ، ".. وفي الطبعه الكاثوليكية  تذكر " وكان الكلمة هوالله "..
 من هو الكلمة ؟ الذي تجسد هوالمسيح "  والكلمة صار جسدا وحل بيننا وراينا مجده مجدا ". يو 1: 14 لذلك نحن البشر لايمكن ان نكون مثل المسيح الكلمة المتجسد، لان الكلمة هو الله ".. وهنا كان الخلط  لدى البعض عندما اعتمدوا في تفسيرهم على الاشتقاقات اللغوية وبين المفاهيم اللاهوتية ، بان البشر يمكن ان يجسد الكلمة كما جسدها المسيح ، .. فالبشر ليسوا اله ؟ ..
 ولكن الظاهر بان القصد عند هؤلاء بان البشر يمكن ان يجسدوا الكلمة ، بمعنى هوان يسمعوا كلمة الله ويعمل بوصايا الرب يسوع المسيح وهكذا ،  يستطيعون ان يكونوا اولاد الله ، ولكن لكي يكونوا اولاد الله يجب ان يولدوا من جديد ولادة ثانية  ان كان احد لا يولد من فوق لا يقدران يرى ملكوت الله " يو 3 : 3 " نحن البشرخلقنا من قبل الله بكلمته كن فيكن ، فالمسيح هو الله الكلمة " وكان الكلمة هو الله " ، فلا انا ولا انت ولاهي نكون مثل المسيح  ، لذك يجب ان يكونوا الاباء والكهنة حذرين من زلات لفظية كلامية تفسر بمعزل من معناها اللاهوتي في خلاص الانفس . المسيح الكلمة هوالله "  فانه فيه خلق الكل ما في السموات وما على الأرض ما يرى وما لا يرى ، وفيه يقوم الكل “(كولوسي 1: 15) ... امين .
يعكوب ابونا.................  30 /5 / 2021 
 


غير متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20789
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
ميقرأ رأبي يعكوب ابـونا
تحية ومحبة
اؤكد لجنابك بأن أخينا مايكل سيبي ليس له أي علاقة وصلأحية بحدف أي مقال في هذا ألمنبر لكن المشرف هو ألذي يحدف بعض كتابات ومشاركات أخينا مايكل وألسبب لأن مواضيعه ومشاركاته تأتي دائماً في الأنتقاد وألخروج ألغير ألمبرر عن مسار ألموضوع ألمطروح
أحترامي
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ

غير متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20789
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
 
رأبي أسمح لي بأن استعين بشهادة ألقرآن على أن ألمسيح هو كلمة الله فعلاً
  يشهد القرآن بكل وضوح أن المسيح هو كلمة الله. يتضح ذلك مما يلي:
.يقول القرآن:" إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم" ( النساء 171)، " وإذا قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها في الدنيا والآخرة من المقربين" ( آل عمران 45 ). في هاتين الآيتين في القرآن الكريم نجد ان المسيح يُدعى كلمة الله (كلمته) أو كلمة من الله (كلمه منه).

2_سورة آل عمران آية 39:

(إن الله يبشرك بيحيى (أي يوحنا المعمدان) … مصدقاً بكلمة من الله).

3_ سورة آل عمران آيه 45

"إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم"
تقبل محبتي وأحترامي
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
أولا ... أقـول للأخ يعـكـوب ، آسـف عـن الإشكال الـذي سـبّـبـته
ثانياً : أنا لا أجـتـهـد من ذاتي ... أنا أنـقـل الـدلائـل الموثـقة
ثم المسيح يقـول : إسمعـوا أقـوالهم ................. ولهـذا أنا أنـقـل أقـوالهم ، لا أكـثـر

غير متصل bet nahrenaya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 500
    • مشاهدة الملف الشخصي
رابي يعكوب ابونا،

المقالان ليسا محذوفين، بل تم نقلهما الى باب المقالات الدينيه!

تحياتي!

غير متصل يعكوب ابـونا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 714
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 
 العزيز يوخنا المحترم
اولا شكرا لمرورك على المقال للمرة  الثانية   ، وملاحظتك بان السيد مايكل لم يحذف المقال ليس له هذه الصلاحية ، نعم وانا معك  لذلك قلت كان السبب ،   ولم اقل بانه هو حذف المقال .... مع كل تقديرلجنابك ..

 ثانية  اشكرك  لما ذكرته من ان القران يشهد بكل وضوح ان المسيح هوكلمة الله ..
 ايها الموقر ، اسمح لي ان اقول بان كتابنا المقدس  فيه الكثير مما نسعى ان نعرفه عن الكلمة ربنا يسوع المسيح ، فلسنا بحاجة لما يقوله الاخرين عنه .. ومع ذلك لنجد قصد القران بما ذكرت يقول ان المسيح كلمة اله  القاها الى مريم  ( النساء 171)، " وإذا قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم .." وكذلك ( آل عمران 45 ). هاتين الآيتين تؤكد بان المسيح يُدعى كلمة الله (كلمته) أو كلمة من الله (كلمه منه ) .
 فسر الفقهاء والمفسرين الاسلام  هذه الايات منهم الطبري قال لأنه خلق بكلمة “كن” سمي كلمة الله: عن قتادة قوله (بكلمة منه) وتفسير ابن كثير يؤكد المعنى نفسه: “يكون وجوده بكلمة من الله، أي يقول له: كن فيكون، وهذا تفسير قوله (مصدقا بكلمة من الله) كما ذكره الجمهور. (تفسير ابن كثير آل عمران 39). وفي تفسير اللباب في علوم الكتاب لمؤلفه بن عادل يقول وسمي عيسى عليه السلام كلمة قيل: لأنه خلق بكلمة من الله “كن فيكون” من غير واسطة أب فسمي لهذا كلمة."..
اذاعزيزي عوديشو  المحترم الاسلام لايعترف بان المسيح هو الله ، بل مخلوقه من الله بكلمته ، كاي مخلوق اخر خلقهم الله ، هذا الاعتقاد خلاف لما جاء بالاصحاح 1: 1 انجيل يوحنا
في البدء  كان الكلمة ." بمعنى ان المسيح منذ البدء هو الله موجود كائن  ازلي .
والمقطع الثاني يقول " والكلمة كان عند الله ". نلاحظ عندنا الكلمة وعندنا الله "  الكلمة مع منّ مع الله ، فالكلمة اذا مساويا لله ، وواحد بالجوهر. ، الكلمة هوالمسيح الله ، فيكون لدينا اثنان شخصيتين اقنومين الله والمسيح ،... جوهر واحد  ..
 واما المقطع  الثالث يقول  " وكان الكلمة الله ". لاحظ انه لايقول وكان كلمة الله ، بل يقول وكان الكلمة الله ،  " ال " معرفه بان الذي  كان منذ البدء هوالله المسيح وكان مع الله اقنوما ثانيا ، فهو الكلمة  الله ...  هناك فرق بين ان نقول كان الكلمة  ، وان نقول كان كلمة  ؟؟؟هنا الاسلام يقولون انه كلمة الله لانه بكلمة الله خلق ؟,. وهكذا يكون المسيح مخلوقا غيرمولود كما نؤمن  ،  وعندما نقول وكان الكلمة الله ", يؤكد ايماننا بانجيل يوحنا بان المسيح الكلمة هو الله .. كل شئ به كان وبغيره لم يكن شئ مما كان "..
 تقبل  احترامي ومحبتي الرب يباركك وعائلتك الكريمه ....
 يعكوب 

غير متصل يعكوب ابـونا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 714
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 العزيز مايكل
   ولا يهمك عزيزي .. ولكن صراحة اتمنى ان لا ترفع المقال للمرة الثالثة .. بسببك تعليقاتك والرب يبارك  .. محبتي 
اخوك يعكوب

غير متصل يعكوب ابـونا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 714
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
  عزيزتي bet nahrenaya 
  شكرا لمرورك على المقال  ... ولكن للاسف عند البحث في منابر المنتديات الموقع عنكاوه ، وخاصة في المنبر  " كتابات روحانية مسيحية  " لم اجد اثر للمقال  ...
 اتمنى ان ترسل لي موقع المنبر الديني مع  الشكر والاحترام ..

غير متصل يعكوب ابـونا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 714
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 الاخ العزيز مايكل ...
 ارجوان لا تاخذ كلامي على محمل الجد ... لانني بصراحة كنت امازحك القول عندما قلت بان تعلقاتك قد تسبب رفع المقال . بالعكس يسعدني جدا مروركم وتعليقاتك الجميلة والهادفه .. وغالبا اقول اتابع كتاباتك وتعليقاتك  ..
والرب يباركك
  يعكوب

غير متصل bet nahrenaya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 500
    • مشاهدة الملف الشخصي
رابي يعكوب ابونا،

باب (المقالات الدينيه) هو منتدى فرعي تابع للمنبر الحر، تراه في أعلى صفحة المنبر الحر، كما موضح في اللقطة ادناه!

تحياتي

غير متصل Anwar Behnam

  • المشرف العام
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2395
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

غير متصل يعكوب ابـونا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 714
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
Anwar Behnam   المحترم
 تحية واحترام

 اشكرك على ارسال السايد الخاص بالمقالات الدينية وللاسف لا احد قال لي انه رحل المقال الى ذلك المنبر ..
 فعلا وهذه مشكله  ..  ومع ذلك لايمنع ان تكون المقال على المنبر الحر .. للمناقشة وبيان الراى للوصول الى معلومة معرفية في لاهوت الكلمة ونحن كلنا محتاجين الى ذلك ، الرب يباركك وعائلتك الكريمة .

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1076
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل يعكوب ابونا المحترم
اسمح لي بالمداخلة التالية اعبر فيها عن قناعتي الشخصية في هذا الموضوع والتي استقيتها من دراستي للكتاب المقدس واللاهوت ..
نبدأ من نقطة المركز التي بنيت عليها مقالتك
 اقتباس : بكلمته خلقها ،اذا المخلوقات هي كلمة الله ، فهو خالقها ،
لنناقش هذه الفقرة لأهميتها ولأن حضرتك بنيت عليها موضوعك ... ( إذاً المخلوقات هي كلمة الله ) اعتقد ان هذه الفقرة ليست صحيحة انما الصحيح ( المخلوقات خلقت بكلمة من الله ) وهنا لا بد ان نتكلّم عن روائع اللغة العربية ... عندما نقول ( المخلوقات هي كلمة الله .. تكون المخلوقات هي " الفاعل " ولكون الله خلقها بالكلمة اذاً فهي تستطيع ان تخلق لأنها هي كلمة الله ... !! ) وعندما نقول ان الله خلق الكون ومخلوقاته بالكلمة ... تكون الكلمة هي الفاعل .. والبقية مفعول بها ... وهنا نفرز ( الكلمة التي هي الفاعل وبها تخلق الأشياء ) ... هكذا نفهمها
 نعود فنقول للتعزيز لاهوتياً ... ( الكلمة : هي جوهر العقل ) لأنها تنبع منه .. وبما ان المسيح هو كلمة الله المتجسّدة ... إذاً هو يمثل ( جوهر عقل الله ) وجوهر عقل الله هو ( الله الكلمة ... لكون كلمة الله والله واحد ) من هنا نعلم ان ليس هناك ( مخلوق بينهم ) فالله لا يخلق كلمته لأنها تنبع من عقله فهي تخضع للمصدر ذاته ... انما لو قلنا بأن الله يخلق كلمته .. إذاً هو يأتي بحاجة ليست من داخله .. ولو عدنا لأنجيل يوحنا لرأيناها كذلك ... يقول الرسول يوحنا : في البدء كان الكلمة ... والكلمة كان عند الله ... وكان الكلمة الله ... إذاً الله وكلمته واحد ... ( هكذا نفهم الأقانيم الثلاث ... اقنوم الأب واحد مع اقنوم الأبن ومع اقنوم الروح القدس ... فهم جميعهم الله ) ليس هناك مخلوق بينهم ... لذلك فليس من الصحيح ان نقول : (( بكلمته خلقها ،اذا المخلوقات هي كلمة الله ، فهو خالقها )) لأنني اعتقد انها ( لغوياً خاطئة وكذلك لاهوتياً ) .
نعود لأقتباس آخر فتقول :  (( لذلك لايمكن ان يكون المسيح كلمة الله ))
وهذا لاهوتياً غير صحيح لأن المسيح هو ( الله الكلمة وهو كلمة الله )
 اما ان تقول ( ( الله الكلمة وليس كلمة الله ) ) وهذه لاهوتياً غير صحيحة لكون أي محاور يستطيع ان يقول لك انك جزئت في مقولتك ( الله الكلمة الله الروح القدس الله الوجود ) فأصبح لدينا ثلاثة آلهة منفصلة عن بعضها البعض ... انما لو قلنا ان ( المسيح هو كلمة الله التي تعني جوهر عقله فأننا نكون قد حققنا وحدة الله في اقانيمه الثلاثة وكما شرحناها سابقاً ونكون ايضاً قد حققنا مفهوم الله الكلمة ) والفرق الوحيد بينهما هو ( الجسد المخلوق وسنشرح ذلك ) وهنا نعود للبشير يوحنا ( والكلمة كان عند الله ... ) أي مخزونة في عقله وهذا ينفي عملية خلقها ... فكان لا بد ان نؤكد ان ( المخلوق هو " الجسد الذي احتوى الكلمة وليس الكلمة " ) وهنا نعود فنقول ( لهذا كان المسيح " انسان كامل وإله كامل " أي انسان مخلوق بالجسد وإله لأنه الكلمة ) وهذا ينفي ان تكون الكلمة مخلوقة بل ( خالقة ... الله يقول ليكن فكان ... ) وهذا ما يؤكده قانون الإيمان الذي نتلوه في الكنيسة 
تحياتي  الرب يبارك حياتك واهل بيتك وخدمتك
 اخوكم   الخادم  حسام سامي  4 / 6 / 2021


غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
أعـجـبني التعـبـيـر :
المخـلـوقات خُـلِـقَـت بكـلمة من الله ..... الفاعـل هـو الكـلمة ...
المسيح هـو كـلمة الله ..... رائع
******************
ولكـنها ( المخـلـوقات ) ليست كـلمة الله .... المخـلـوقات هي مفـعـول به !!!
ولهـذا من الخـطأ والتجـديـف أن نـقـول عـن نـفـسنا ( أنا الكـلمة ) !!!! لأنـني مخـلـوق لا أكـثر

غير متصل bet nahrenaya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 500
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأستاذ حسام سامي،

بعد أذن الدكتور يعكوب ابونا،
الأخ الفاضل يعكوب ابونا المحترم
 انما لو قلنا ان ( المسيح هو كلمة الله التي تعني جوهر عقله فأننا نكون قد حققنا وحدة الله في اقانيمه الثلاثة وكما شرحناها سابقاً ونكون ايضاً قد حققنا مفهوم الله الكلمة ) والفرق الوحيد بينهما هو ( الجسد المخلوق وسنشرح ذلك ) وهنا نعود للبشير يوحنا ( والكلمة كان عند الله ... ) أي مخزونة في عقله وهذا ينفي عملية خلقها ... فكان لا بد ان نؤكد ان ( المخلوق هو " الجسد الذي احتوى الكلمة وليس الكلمة " ) وهنا نعود فنقول ( لهذا كان المسيح " انسان كامل وإله كامل " أي انسان مخلوق بالجسد وإله لأنه الكلمة ) وهذا ينفي ان تكون الكلمة مخلوقة بل ( خالقة ... الله يقول ليكن فكان ... ) وهذا ما يؤكده قانون الإيمان الذي نتلوه في الكنيسة 
 

قد لا يروق هذا الطرح لبعض أتباع العقائد المسيحية المختلفه، أو ربما سيتهمونك (بالنسطره)، لأنك عندما تقول بأن يسوع  (بطبيعته الجسدية) يعتبر مخلوقا، فهذا يعني بأن له بداية (لا زال الحديث هنا عن الطبيعة الجسديه الماديه)، أي بمعنى آخر، بأن يسوع (كأنسان) لم يكن موجودا، ثم أصبح موجودا ! فكيف اذاً يكون لاهوته وناسوته متحدين وبلا إنفصال؟ إذا كان لاهوته أزلي وناسوته حديث؟

أرجو أن لا تفسر تساؤلي هذا كفخ للايقاع بك، كلا لا سمح الله، فأنا أطالع كتاباتك بأستمرار ولا أخفي عليك بأنني (كنت) شغوفاً للتعرف على طريقة تفكيرك في ما يخص المواضيع الإيمانية، ولكن في الفتره الأخيره أحسست ببعض التغيير في اسلوبك (ربما أكون مخطئاً) وللأسف بدأت افقد ذلك ألشعور والشغف، وجذوة ذلك الولع بدأت تخبو وأنقلبت الى قلق! 

أعرف بأنك ضليع في علم الفيزياء، بل وأعرف بأنك عالم ومتخصص في احد الفروع الفيزائية الدقيقة. وعلم الفيزياء يقول بأن الطاقة لا تفنى ولا تستحدث ولكن يمكن تحويلها من شكل الى آخر، والشئ نفسه ينطبق على الماده إيضاً ، فلا تفنى ولا تستحدث ولكن يمكن تحويلها من شكل الى آخر، ونظرية آنشتاين في معادلته الشهيرة تثبت بأنه يمكن تحويل الماده الى طاقة وبالعكس، أي تحويل الطاقة الى ماده (كتله)، والأمثله كثيره حول تحويل الماده الى طاقة، وبطرق بسيطة يمكن إثبات ذلك تطبيقيا، ولكن تحويل الطاقة الى ماده فمايزال أمرا بعيد المنال، فلا يوجد لحد الآن مثال تطبيقي واحد ليبرهن امكانية حدوث ذلك رغم إنه صحيح نظريا!!

"من خلق جسد المسيح الإنساني؟"

تحياتي!   

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1076
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بعد اذن الأخ الفاضل يعكوب ابونا المحترم
الأخت الفاضلة بيت نهرينايا المحترمة ...

تحية مسيحية
 شكراً لتداخلك معنا ولأعطائنا فرصة رائعة لنعبر عن تأملاتنا اللاهوتية ... وبما ان الموضوع يستوجب التوضيح الكامل ولقلة المساحة للتداخل فيه هنا لذلك اسمحي لي ان افرده في موضوع خاص يحمل ذات العنوان وسنتكلّم به بحرية منطلقين من المفهوم الكتابي ( نصوص آيات الكتاب المقدس ) ونتأمل بها ...ما طرحته حضرتك من تساؤلات رائعة موجودة اجوبتها في العديد من كتبي وهي ( هكذا عرفت المسيح وكذلك في الله والعلم واخيراً في موضوعي الأخير " المسيح بين استعمارين الكهنوتي والتقني )
اقتباس : (( أرجو أن لا تفسر تساؤلي هذا كفخ للايقاع بك، كلا لا سمح الله، فأنا أطالع كتاباتك بأستمرار ولا أخفي عليك بأنني (كنت) شغوفاً للتعرف على طريقة تفكيرك في ما يخص المواضيع الإيمانية، ولكن في الفتره الأخيره أحسست ببعض التغيير في اسلوبك (ربما أكون مخطئاً) وللأسف بدأت افقد ذلك ألشعور والشغف، وجذوة ذلك الولع بدأت تخبو وأنقلبت الى قلق! ))
واطمأنك بأنني لا اقع في اي فخ لأنني عندما اجهل شئ اواجه جهلي به بكل شجاعة لأنني مقتنع بأن ( الإنسان ومهما وصل إلى حالة الفهم فهو يبقى ناقصاً ويكمّله آخرون ونحن ناقصون محدودون فلا نستحي من نقصنما ابداً ولا نغطيه بل نعلنه للآخر لكي يساهم في تكملته ) بمشيئة الرب ستكونين راضية وجميع اخوتي من العقيدة الكاثوليكية والعقائد المسيحية الأخرى لكوني سأتطرق لها بحثاً تأملياً لاهوتياً وسنبسط كلامنا ليكون سهل الفهم لعامة المؤمنين وليعود شغفك بتأملاتنا اكثر من ذي قبل ... بالمناسبة سيشمل هذا الموضوع العديد من ( الملل والنحل ) ولهذا ارجوا ان يطلّع عليه الجميع لأنه يحمل طابع العمومية وضرورة بقاءه في المنبر الحر وعدم نقله للمنبر الديني ... وارجوا ايضاً المشاركة فيه من قبلك وكذلك من قبل اخي العزيز يعكوب وكل ذي اختصاص من الأكليروس بمختلف درجاتهم لتعم الفائدة الجميع ومن ضمنهم المتحدّث ...
      (( ليس فينا من هو كامل بل بنواقصنا نكمّل بعضنا البعض ))
  تحياتي  الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم
   اخوكم الخادم  حسام سامي  7 / 6 / 2021

غير متصل يعكوب ابـونا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 714
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز  حسام سامي المحترم
سلام المسيح
اولا اشكرك لمرورك على المقال واشكرك ثانية لما بذلته من جهد بتقديم بعض الافكار الاضافية كما تفضلت بانها قناعاتك الشخصية  .. طبعا انني  اقدرذلك الجهد الذي قدمته والرب يباركك،..
  اقول للاسف جنابك استندت في تعليقك على اية واحدة في مقدمه المقال فقط ، ولم تقرأ باقي المقال ، بشكل جيد رغم انه يستحق القراءه اكثرمن مرة..
 
لذلك اسمح لي ان اوضح لجنابك الكريم بعض النقاط المهمة في مقالي  ..
 بالمختصرمقالي يتحدث عن الفرق بين لاهوت ( الكلمة ) الذي هو الرب يسوع المسيح " ولاهوت الخلق " المهتم بالمخلوقات التي خلقها الرب يسوع بكلمته او كما تسميها انت بكلمة منه . لا اجد فرق بما استعملته انا اوانت . " كمن يقول كتب السيد حسام كلماته /  اويقول من كلمات السيد حسام ما الفرق ؟؟ سيدي ،...
 
  ومن جانب اخر اجدك تتحدث احيانا عن كلمات الله او من كلمات الله ولكن تختمها بالقول " الكلمة " وهنا خلط بين المعنيين  ، الكلمة هو الله يسوع المسيح "  و كلمة الله اوكلمة من الله هو كلام الله ....؟؟ مثال يقول ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله  " متي 4 : 4 "  ..
 الله يستعمل كلماته وليست كما تفهم خطا بانه يستعمل اقنومه الثاني ، لان الابن الاقنوم الثاني يستعمل كلمته يشفئ المرضئ وينطق كلماته ويقول تعليماته ووصاياه وليس استعمالا لذاته .   ...
 وهنا مكمن الخطا بالتفسير للاسف بعض الاباء وقعوا فيه . عندما لم يفصلوا بين لاهوت الكلمة " ولاهوت كلمته " ..
 يجب ان نلاحظ الفرق بينهما صحيح هو وجود " الف والام " ال " ولكن بعد المعنى بينهما تعطينا لاهوتا لتاسس الفرق بين المعرفة  الكلية الابدية وبين المعرفة  المحدده الزائله .
   كما تقول جنابك اني قلت
 ( المخلوقات هي كلمة الله ..) وحسب رائك بان المخلوقات هنا هي " الفاعل " ) .. لاادري كيف فسرت الجملة لغويا سيدي ؟.
لتتوصل الى ان المخلوقات هنا تكون الفاعل ؟؟ ان كانت المخلوقات فاعل فاين الله  ؟؟؟ ’ هل يكون الله هنا مفعول به ؟؟ لا  اخي سامي ، لا هكذا تفسر المعاني بهذا اللغلط ؟
 عزيزي سامي اقول ان تفسيرك لمعاني مقالي للاسف بهذه الصورة لا مكان لا بلاهوت الكتابي  ولا بلاهوت المعرفي ولا بلاهوت  الكلمة. عذرا منك لذلك ولكن تقبلها من اخوك  ..
 
  اقول ثانية لكي لانخلط الامور مع بعضها ، قلت هناك فيق  بين لا هوت الخلق ولاهوت الكلمة  لانه واضح عندي ولكن للاسف غيرواضح عندكم ، . لاني قلت المخلوقات خلقت بكلمة الله ، كما قال في المزمور قال كن فكان  امر فصار ...الله استعمل سلطانه بكلمته " خلق بها مخلوقاته ، هذا هو " لاهوت الخلق " وعندما نتحدث عن من خلقها نقول الله خلقها  ؟؟ هنا ندخل بالبحث بلاهوت الكلمة ، في البدء كان الكلمة،و الكلمة كان عند الله وكان الكلمة هو الله ". يو 1 : 1 : نقرا الاية بمعناها الاخر" في البدء كان المسيح ، وكان المسيح مع الله وكان المسيح الله ، وفي" يو1 : 2 " كل شئ به كان وبغيره لم يكن شئ مما كان ". .. نقول بمن كان كل شئ بالمسيح الله ، " الكلمة " وليس كلمة من الله " لانه هوالكلمة الفاعل  ". والكلمة صارجسدا " بشرا " ورأينا مجده مجدا . 1 : 14 .. الله المسيح  صار انسانا ، وحل بيننا ، وليس الكلمة هنا كما تقول هي جوهر العقل ، لا سيدي نتحدث هنا عن المسيح الكلمة الاقنوم الثاني ، اخذ جسدا ، وعندما  تقول جنابك  " هي " بمعنى انك تقصد كلمة الله الخالقه ،  وليس الله الكلمة.الخالق الفاعل . . 
   
عزيزي حسام تقول لو قلنا بأن الله يخلق كلمته .. إذاً هو يأتي بحاجة ليست من داخله ."..... وهذا الذي قلته  انا .. بان الله لم يخلق المسيح  كا خلق بقية المخلوقات  كما ذهب بعض الاباء  بان المسيح  كلمة  الله واضافوا ونحن يمكن ان نكون كلمة الله كذلك كالمسيح .؟مقالي يدور حول هذه الفكرة عزيزي ، بمعنى البشر خلقهم الله بكلمته او كما تقول من كلمته . ، وهل المسيح مخلوق مثلنا بكلمة من الله ؟؟ ليمكننا ان نصير مثل المسيح ؟؟ احد الامرين اما ان يكون الامرنحن مثل المسيح مولودون من الله ، اويكون المسيح مخلوق من الله ؟  لكي نتساوى معه ؟.  هذا هوكل ما قصده بالمقال عزيزي حسام . ..
وهذا كان عنوان المقال سيدي ،
 وتقول ولو عدنا لأنجيل يوحنا لرأيناها كذلك ... يقول الرسول يوحنا : في البدء كان الكلمة ... والكلمة كان عند الله ... وكان الكلمة الله ... إذاً الله وكلمته واحد ... ( هكذا نفهم الأقانيم الثلاث ... اقنوم الأب واحد مع اقنوم الأبن ومع اقنوم الروح القدس ... فهم جميعهم الله ) ..ليس هناك مخلوق بينهم "". انتهى ...
 
 لا ياعزيزي حسام هناك فرق كبير وكبير جدا بينهم وهذا لا يمكن ان يكون لاهوت الكلمة بل هذا لاهوت الانكار.عندما تقول " اذا الله وكلمته واحد " لانك  بتفسيرك الاية هكذا بالعكس يقودك ذلك الى انكارالاقانيم الثلاثة  ، لان " الكلمة منذ البدء كان المسيح ، والكلمة المسيح كان عند الله ، والكلمة هو الله المسيح  .. "" لا حظ عندنا اقنوم الاب الله واقنوم الابن الكلمة المسيح كل واحد اقنوم لذاته ، وليس واحد كما تقول هووكلمته ، بل هو مع الاخر، اقنوم  مستقل و مع الروح القدس يكونوا الاقانيم الثلاثة.  ، كل اقنوم له كيانه وشخصيته  ولكنهم  جوهرواحد . هذه تسمى الوحدانية الجامعة ، بين اب والابن والروح القدس وهناك ايات تجمع بين الاقانيم والوحدانية مثلا متي 28 : 19 فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الاب والابن والروح القدس ، نجد الوحدانية انها مميزه عن بعضها ولكن هي على مقام واحد متساوي بالجوهرمع بعضها ..
 اكتفي بهذا اخي سامي  والرب يكونوا معيننا بفهم كلمته  .. ولك الاخت بنت  نهرينايا  في تسائلاتها .. .
وتقبل محبتي واحترامي والرب يبارك خدمتك وعائلتك الكريمه .
اخوك يعكوب

غير متصل يعكوب ابـونا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 714
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

 الاخ مايكل

 كما تفضلت المخلوقات  خلقت بكلمة الله اوبكلمة من الله لا فرق....  الفاعل هو الكلمة .. فان كان الفاعل " الكلمة " لماذا تقول اذا المسيح هو كلمة الله ... وتختمها .. رائع

 كمل عزيزي حسب انجيل يوحنا الاصحاح الاول . في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله والكلمة هو الله ..  لاحظ النص يقول " الكلمة " ولم يقل كلمة .. يجب ان نكون حذرين من الخلط بين المصطلحين ، .هناك فرق بين كلمة و الكلمة..  بال . كما وضحنا بالمقال وللسيد حسام ،،
نفسر النص : في البدء كان المسيح ، والمسيح كان عند الله ، وكان المسيح الله ..
..  لهذا لايمكن ان يتساويان الخالق والمخلوق ، الفاعل المسيح والمفعول به المخلوقات ، اذا المسيح هو الكلمة وليس كلمة من الله ، لانه ليس تابع لله بل هو الله ذاته .. اقنوم ثاني  .. ..
تحياتي ومحبتي
الربب يبارك
 اخوك يعكوب



غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1076
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل يعكوب ابونا المحترم ..
شكراً جزيلاً على التوضيح والذي ايضاً يتبيّن جهد حضرتكم ...
  الآن سأبيّن اختلافي معكم في هذا الموضوع بالذات عندما نخلط بين مفهوميّ ( المسيح ) المستقى من العهد القديم وهو ( المصدر ) لهذه المفردة وبين يسوع الكلمة ... ولهذا كان مقالي المنشور بالتركيز على مفردة ( المسيح ) وشرح معناها ومن اين جاءت ..
  نختلف على ان ( الله هو المسيح ... !! ) على الرغم من انني ذكرت كذلك في تعليقي وكنت قاصداً فيه واكتشفته الأخت الفاضلة بت نهرينايا .
  اللاهوتيون هم ( باحثون في اللاهوت والكتاب المقدس ) يعطون خلاصة تأملاتهم فتتبناها المؤسسات وتجعلها ( عقيدة لها ) فتسقط عليهم لقب ( القديسين ) وهي درجة مؤسساتية ولذلك نلاحظ ان لكل مؤسسة عقائدية ( قديسيها ) الذين يختلفون بالفكر مع آخرين ... عندما تداخلت ليس لسبب الأسقاط بل لسبب ان اضيف لنفسي ما ينقصني ولأعطي ما توّصلت له في هذا الشأن ...
 ارجوك لا تعتبر مني هذه المداخلة للتسقيط وانما للحوار الجاد المثمر ..
  ما ذكرته عن المسيح في مداخلتك الأخيرة لم استطع استيعابه عندما تقول : اقتباس : نقول بمن كان كل شئ بالمسيح الله ، " الكلمة " .. فالذي يسمع ويقرأ ذلك يرد إلى ذهنه انك تعني ان الله هو المسيح والذي هو الكلمة التي خلق جميع الأشياء منها ... اعذرني على بساطة تفكيري .. لم استوعب ذلك لأنني عندما درست لاهوت شهود يهوة اعطاني ذاك المعنى ... ان الله خلق إلهاً ثانياً اسمه المسيح وبه خلقت جميع الأشياء ... ( رجاءً افهم حسن نيتي وقصدي فأنا لا اقصد التنسيب والأسقاط )
 هنا يأتينا السؤال المهم الذي يحسم ذلك ... من الذي مسح الله ليصبح مسيحاً ... بما ان الله ( الآب ) هو من مسح الرب يسوع ليصبح اسمه مسيحاً اي يحمل ( صفة المسيح ) فمن مسح ( الآب ) ليسقط عليه تلك الصفة ...
  ارجوك أدخل إلى موضوعي وعلّق عليه ببساطة لكيّ افهمه ويفهمه القراء الأفاضل .. فنحن بصراحة لا نحتاج للاهوت معقّد بل نحتاج للاهوت بسيط لأستطيع به الوصول إلى جزئية من ماهية الله ( بالعقل البشري الناقص ) فأنا انسان
  تحياتي واعتزازي بشخصك الكريم ولا تعتقد بأن الأختلاف بيننا يسئ لأي احد منّا بل يضيف لنا احدنا للآخر ... الرب يبارك حياتك واهل بيتك
  اخوكم الخادم  حسام سامي   8 / 6 / 2021

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي يعـقـوب
الحـرف يقـتـل والروح يُـحـيي
في اللغة العـربـية يلعـب الحـرف دورا كـبـيـراً
مثلاً حـرف ( أ ) يُـقـلب الموازين ، وربما سمعـتَ الحـزورة الفـكاهـية التي لعـب بها حـرف الألف دوره فـقـلـب الموازين  50%  50%
وهـكـذا حـرف ( بـ ) يـغـير المعـنى من ( وضع ) إلى ,,,, ( بـوضع !!! ) .
أكـتـفي بهـذا مع الشكـر

غير متصل يعكوب ابـونا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 714
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
العزيز اخ حسام
 سلام المسيح
اشكرك لمرورك للمقال وتوضيحك بعض الامور وتسائلك من جانب اخر لامور كانت معروفه في مقالي موضوع الحوار .. الا انه بصراحة أثارعندي تسائل مما طرحت . واسمح لي ان اسائله خاصة بعد ان قراءة مقالك الحواري المنشور..
 السؤال . هل جناب تؤمن بان المسيح هو اول خليقة الله " بكرالخلائق " .. استعمله الله لخلق الاشياء بما فيه العالم والكون . ؟؟
اكون شاكرا لجنابك الكريم الجواب لسؤالي اعلاه ..
الرب يبارك
 اخوك يعكوب

غير متصل يعكوب ابـونا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 714
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ مايكل
 سلام المسيح
 يسعدني ان اجد مداخلاتك وتعليقاتك .. وفعلا كما تفضلت وكما يقولها الرسول بولس الحرف يقتل  ....ولكن كما وضحت بالمقال بان " أل" غيرت اللاهوت الى الناسوت وبالعكس وهنا المصيبه .. وليس موضوع 50% ب  50% هذا اهون من الحرف الذي يغير العقيده الايمانية .. ويحرف الكتاب .. هذه مصيبه عزيزي ماكل..

تحياي  وننتظر  القادم
يعكوب

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1076
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز يعكوب ابونا المحترم
... لكل عقيدة ايديولوجيتها ... تختلف وتتطابق مع الآخرين ... عقيدة شهود يهوة خرجت من رحم العقيدة الكاثوليكية وكذلك البروتستانتية وعقيدة الألحاد ايضاً خرجت من رحم الكاثوليكية ... لماذا ... ؟ لأن الباحثين ( القديسين المؤسساتيين ) ( هنا سأتهم انني بروتستانتي لأنني لا امجد القديسين المؤسساتيين ) فالقديسين المؤسساتيين الذين تبنتهم الكاثوليكية لم يستطيعوا الأجابة على تساؤلات الآخرين وهذا حدث مع البقية لهذا انفصل الآخرون عنها وانشأؤا خصوصية عقائدهم ... وقع البعض منهم بالمحضور لكونه ايضاً افتقر لأجابات لاحقة على التساؤلات ... من هنا كان لا بد ان نقول ان (( ام المصائب ان يبحث الإنسان في موضوع ليس له واعلى من حدوده )) وبدل ان ينصرف الإنسان وأي انسان في البحث في ( خصوصياته اي ناسوته ) تجاوز ذلك للوصول إلى ( خصوصيات الله ) لكونها مجهولة فيستطيع الإنسان ان يتفنن في سبر خصوصية الأرقى منه وهذا واحد من امراض الإنسان الذي يجهله كليّة وهذا ما تسبب في الأنشقاقات التي نعاني منها اليوم وسنبقى في ذلك (( لقد تسببوا هؤلاء جميعاً ولا استثني واحداً )) في تمزيق ( يسوع ) فأصبح لكل واحد من هؤلاء ( يسوع يختلف عن الآخرين ) فأخفوا عنّا ( ماهية يسوع العظيمة ) فضاعوا واضاعونا " من كتابي المسيح بين استعمارين الكهنوتي والتقني " ...
لقد ذكرت ان من يؤمن بأن الله خلق منذ البدء إلهاً ليقوم مقامه في خلق الأشياء ( هذه عقيدة شهود يهوة ) وكانت تحضى منّا بدراستها وايجاد مكامن ( الخطأ والصواب فيها )
ايمانياً ... فأنا اؤمن قطعياً بأن للرب يسوع طبيعتين ( لاهوتية وناسوتية ) ... والمشكلة ان ( الباحثين ) ذهبوا إلى اكثر من هذا ودخلوا في تفاصيل ( ضيّعتهم ) وهي تساؤلات واجهوها فيما بعد واهمها ( بعد الموت هل بقت الطبيعة الإلهية مع يسوع ام غادرته لحين وهل قبر اللاهوت والناسوت سوية وكيف يبقى اللاهوت في الجسم مادامه فقد " طاقته " وهذا مناقضاً للعقل .... ؟ ) كل هذا ابديت ( وجهة نظري اللاهوتية فيه في كتابي هكذا عرفت المسيح يسوع والآخر الله والعلم ) لكوني وبعد الدراسة وجدت تلك العقيدة تتناسب وما يذكره الكتاب ... العقيدة الكاثوليكية من العقائد التي تؤمن بذلك ويشترك معها ( الأرثدوكس اصحاب الطبيعتين وكذلك البروتستانت ) ويختلف معهم ( الأرثدوكس اصحاب الطبيعة الواحدة للرب يسوع المسيح ) ولهذا نراهم يقعون في المحضور واهم ما كان من تحدياته هو " السيدة البتول مريم العذراء ام الرب يسوع المسيح " هل هي ام الله ام ام يسوع المسيح ... ؟ هذا واحد من اهم الأسئلة التي تواجهها تلك العقيدة ...
اللاهوت : ليست له مدرسة وانما هو علاقة شخصيّة مباشرة مع الإله ... يفصح الله فيها عن ما يشاء من مكنوناته ويتقرّب فيها الإنسان منه ... لذلك لم يقتصر اللاهوت على ( اختصاصيين ) ولم يكن له اختصاصيون  وانما تركه الرب لهذه العلاقة (( خير لي ان ارحل وان رحلت ارسل لكم المعزي " الروح القدس " ليسكن فيكم ... )) اي لكيّ يشكل ضميركم الأخلاقي ( فما عدنا نخضع لشريعة لأننا نؤمن بأننا ابناء الله وابناء الله شريعتهم الوحيدة بدل الحرام والحلال هي " يصلح ولا يصلح " الرسول الكبير بولس ) ... ولم يقول لتسبروا به حدود الله فتفتشون عن اسرار الله لكيّ تكشفوها ... وهذه هي اول بادرة للإنحراف التي سقط بها اول انسان عندما اراد ان يعرف حدود الله ليخترقها ليكون كما الله ..
في الجعبة الكثير عزيزي لكنني اكتفي هنا ... تحياتي  الرب يبارك حياتك واهل بيتك وخدمتك
   اخوكم  الخادم  حسام سامي    8 / 6 / 2021


غير متصل يعكوب ابـونا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 714
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ حسام سامي المحترم
سلام ومحبة
اعتذر لتاخيري ردي على تعليقك الاخير، لانه بصراحة كنت انتظر جوابك المحدد والبسيط لسوال الاخت بنت نهرنايا ،
.."من خلق جسد المسيح الإنساني؟ "..
كذلك لسؤالي الذي طلبت من جنابك ان تبين رائك او ( عقيدتك) ..                     
 هل تؤمن بان المسيح هو اول خليقة الله " بكرالخلائق " .. استعمله الله لخلق الاشياء بما فيه العالم والكون . ؟
اكون شاكرا لجنابك الكريم بالجواب لهاذين السؤالين  ، لان تعلقي وقرائتي لما تفضلت به من تعليقات سيكون موضع نقاش وحوار بيننا ..  والرب يبارك ..