المحرر موضوع: ما بآل السياحة صامتة كأن مايحصل في اقليم كوردستان لايثيرها  (زيارة 465 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سـعيد شـامـايـا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 87
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ما بآل السياحة صامتة
كأن مايحصل في اقليم كوردستان لايثيرها

منذ سنين تدور المعارك بين الجيش التركي بمتابعة ورعاية قوية من الرئيس التركي اردوكان ومؤيديه من الجيش التركي وبين ثوار اكراد توركيا باسم بككا (حزب العمال الكوردستاني )اي المدافعين عن قضيتهم القومية الكوردية ونضالهم لنيل حقوقهم وهم يمثلون نسبة كبيرة من نفوس شعوب جمهورية تركيا، وتطور الصراع الى حرب مدمرة وكأنها بين دولتين والجيش التركي يستخدم كل قواه العسكرية منها احدث طائراته باحدث اسلحتها، مما اضطر الثوار الكورد الى الالتجاء الى مناطق كوردية من دول الجوارمثل سوريا والعراق مستفيدة من وعورة المناطق الجبلية، ورغم ما يؤدي القتال الى دمارتلك المناطق حاولت القيادى في الاقليم والقيادة في العراق ان يتفادا تسرب هذا الصراع المدمر الى سوء العلاقة مع تركيا بالحذرمن مناصرة الافليم  ابناء قوميتهم المظلومين، لكن تركيا تمادت في توسع تجاوزها العرف بدخولها وتدمير قرى ومزارع ابناء الاقليم وتجريد المناطق السياحيةمن بهائها ومقاييسها السياحية والتي يعول عليها الاقليم والسياحة ي العراق عموما كاهم مورد اقتصادي مستقبلي يُعتمد عليه، ونتيجة للدمار الذي مارسه الجيش التركي والذي طال ايضا السكان ضحايا من ابناء الاقليم بات الامر لا يحتمل حين اصبح اعتداء صارخا نال من سيادة الاقليم الناشئ والمسالم،كما ينال من سيادة العراق وظروفه الصعبة التي استغلتها القيادة التركية الارهابية متناسية ما تكسبه من اقليم كوردستان و العراق الذي فتح لها ابوابه التجارية لسيل من الموارد الاقتصادية، ايضا يقابل ذلك باسلوبه المخالف للشرائع الدوليلة بتأثيره على مسنوى مياه دجلة والفرات فراح يستغلها بمساومات دنيئة لا تمت الى سلوك الجيرة بصفة .
آسف اخذني تصرف القيادة التركية السييء سياسيا ودبلوماسيا بغرور قطاع الطرق واللصوص ناسيا هدفي الاساس وهوما اصاب المواقع  السياحية واصحابها من دمار يخص الحؤكة السياحية ليس في الاقليم وفي العراق فقط بل الحركة السياحية العالمية التي تحتاجها الشعوب في الضروف السيئة التي تعانيها الانسانية وشعوبها بعلاقاتها وغياب الود والتآلف وحاجتها الى علاقات تغيرمن النزاعات  والصراعات، والسياحة هي افضل الوسائل في خلق الاجواء التي توفر التقارب وحسن  العلاقات والمدخل الى حل المشاكل والخلافات، وهذا يؤكد ما قلته ي مجال كتبي  السياحية، ان السياحة اسلوب وطني وعالمي يتطلبأن تطورا اجرائيا كقوة سياحية عالمية في مجالات الالفة والعلاقات السياحية مهما اختلفت الدول في علاقاتها السياحية مطلوب ان ترعى الحركة السياحية وعلاقاتها كعنصر احتياطي مفيد بل ضروري للجوء اليه عند المواقف الضرورية المهمة .
من هذ المنطلق يجب ان يبادر الاقليم والحركة السياحية في الوطن داعية السياحة العالمية للوقوف بقوة موحدة امام ما يجري من عبث القيادة التركية والجيش التركي وتحميلهم كل المضار والخسائر الي طالت المواقع السياحية التي اصابها الضررواصحابها وليكن هذا التحرك سياحيا عالميا يطالب بردع الممارسة التركية والتي من اساسها مناف لاسلوب القيادة الديمقراطية والعدالة في في رعاية السلطة لشعبها مهما تنوع قوميا ودينيل وطبقيا و لتكن درسا عالميا ليس غريبا عن حقوق الانسان المقرة والمعترف بها من قبل معظم الدول منها جمهورية تركيا   
                                                                          سعيد شامايا
                                                                          1/5/2021