المحرر موضوع: هل كانت ( ح. د. آ ) / زوعا مخترقة منذ البداية ؟ المؤتمرات: الرابع والخامس والسادس  (زيارة 1400 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Kashira.Ashur

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 73
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
هل كانت ( ح. د. آ ) / زوعا  مخترقة منذ البداية ؟ المؤتمرات: الرابع والخامس و السادس.

(بحث تنظيمي) الجزء الثاني عشر.
من مقالات اوراق بنفسجية للمناضل القومي الاشوري د. هرمز زيا بوبو.

المؤتمرات: الرابع والخامس و السادس.

المؤتمر الرابع الذي انعقد ببغداد 2006 :
 

بسبب فصلي من الحركة فأني لم أكن متواجدا لا في المؤتمر الرابع ولا الخامس, لذا فأني سوف أقتصر على بعض المشاهد والتفاصيل المهمة التي أكدها لي أكثر من رفيق كان حاضرا في المؤتمرين. ففي المؤتمر الرابع الذي انعقد ببغداد بتاريخ 28حزيران لغاية 2تموز / 2006 والذي تأخر عقده لسنتين برغبة السكرتير حصلت خلافات قوية بين أعضاء القيادة والسكرتير العام بسبب تفرده بقرارات زوعا وعدم عودته للقيادة في الكثير من الأمور, وما زاد من رقعة الخلاف هو تنصل يوناذم كنا من موضوع تغيير أسم زوعا إلى (الحركة الديمقراطية الكلدوأشورية) بحسب ما كان متفقا عليه داخليا في الحركة وخارجيا مع أطراف ومؤسسات قومية على رأسها الكنيسة الكلدانية. فعند الترشيح للقيادة سحب جميع رفاق القيادة أنفسهم من الترشيح بسبب تفرد يوناذم وسكوت نينوس عليه, وهكذا فعل باقي الرفاق من مرشحي اللجنة المركزية والكادر المتقدم, باستثناء واحد او اثنين من الذين حصل ترشيحهم بسبب ضغط من رفاق التنظيم, وهنا حصل ارباك وبلبلة لأن من تقدم للترشيح لعضوية اللجنة المركزية لم يكن بالمستوى, رغم أنه كان واضحا جدا أن يوناذم لم يكن لديه أي مشكلة في ذلك, بل أنه كان سعيدا به. عندها بادر نينوس بثيو الى اعتلاء المنصة والطلب من المؤتمرين تأجيل انتخاب اللجنة المركزية الى يوم غد وأنه يقترح أن تكون المدة عام واحد فقط وأنه سيكون أول المترشحين للجنة المركزية, وهكذا بادر السكرتير الصهر وكعادته بانقاذ نسيبه السكرتير الذي كانت مسألة الخلاص منه أو على الأقل تخليص منصب السكرتارية من أنيابه ومخالبه قاب قوسين أو أدنى واعتبر من المؤتمرات الفاشلة قياساً بالمؤتمرات الحزبية المعروفة.
م/ في هذا المؤتمر اتهم يونادم كنا بفساد اخلاقي ومالي وتعالت الاصوات وكانت قريبة من التصادم بالايدي بين بعض اعضاء القيادة؟
 
المؤتمر الخامس:
اما في المؤتمر الخامس الذي انعقد بتاريخ 28-30/ حزيران 2007 في دهوك  فليس هناك ما يذكر سوى حادثة واحدة, فالمؤتمر كان زمنيا قريبا جدا من سابقه (سنة واحدة), لكن موضوع تغيير السكرتير كانت ايضا له الأولوية فيه, وقد ترشح الرفيق توما خوشابا الى المنصب (حسب ما سمعت بلا أي مقدمات ولا دعاية) مقابل يوناذم كنا الذي دائما ما يتفنن بالدعاية وشراء الذمم, لكن هذه المرة اضاف عليها امرا آخر وذلك بسبب رعبه من المنافسة, وهو ما أكدته النتيجة التي جاءت بفوز يوناذم بفارق صوتين فقط. أما الحدث المهم بحسب ما أكده العديد من الرفاق المشاركين في المؤتمر هو قيام يوناذم كنا بالضغط على المندوبين بالقول أنه سينسحب من قيادة زوعا اذا لم يفز بمنصب السكرتير العام, وهو ما أعتبره الجميع بأنه كان تهديدا مباشرا أثر على العديد من الرفاق الذين صوتوا له خوفا من ابتعاده واحتمالية قيامه بانشقاق في زوعا, خاصة وأن نينوس بثيو دائما ما روج أنه يتخوف من قيام يوناذم بانشقاق في زوعا في حال تجريده من منصب السكرتير, وهذا ايضا كان ضمن تكتيكات ابقاء يوناذم سكرتيرا, لأن جميع الدلائل كانت تشير إلى استحالة قيام يوناذم بهكذا فعل محكوم عليه بالفشل المحتوم.

ملاحظة كشيرا أشور/ هنا يجب القول بعض من خفايا المؤتمر،
اولا: حاول بعض معرفة مرشح الذي سيرشح مقابل يونادم ولكن الرفاق لم يعلموا وقال احد الرفاق الذي كان يدير النقاش بان نينوس بثيو سيختار المرشح وبعد دخول الى القاعة لم يكن معلم من هو المرشح الى ان رشح يونادم نفسه وهنا جاء ترشيح توما خوشابا بدون علم اغلب الرفاق وبدون اي دعاية انتخابية كما قام بها جماعة يونادم؟
ثانيا: تم تصويت على قرار ترشيح السكرتير لمدة دورتين فقط ولكن بعد مكالمة يونادم مع رئيس الجلسة الدكتور سرود مقدسي تغير موضعوع تم تصويت عليه مرة ثانية وبدون اي اعتراض من قبل جميع المعارضين وسكت الجميع وتم تغير القرار لصالح يونادم كنا.
 
المؤتمر السادس المنعقد في بغداد 2010:
وصلت الخلافات قبل انعقاد المؤتمر السادس اوجها بين قسم من اعضاء اللجنة المركزية يساندهم مجموعة من القياديين السابقين الذين لم يترشحوا في المؤتمر الخامس مع السكرتير العام ومعه قسم من اعضاء اللجنة المركزية حد القطيعة. وبدأت الوفود والمبادرات الشعبية والحزبية باللقاءات ومحاولة تقريب وجهات النظر بين الطرفين خوفاً على مستقبل زوعا.
 وفي كل هذا كان نينوس بثيو على رأس المعارضين ليونادم كنا ووصل بهم الامر للخروج من الكونفرانس الذي طالبت معارضة يوناذم كنا بالغائه لانتفاء الحاجة إليه بسبب قربه الزمني من موعد انعقاد المؤتمر, وفي هذا الكونفرانس الذي انعقد يومي 7-8 /اذار/2010 تم الغاء قرار فصلي مع الرفيقين ادور حنا واترا داؤد بناء على اتفاق جرى بيننا وبين وفد الحركة الذي تمثل بيوناذم كنا وجوني كوركيس وروميل موشي, وبعد لقاءات لشخصيات معتبرة في شعبنا لتقريب وجهات النظر, وبعد شعور يوناذم كنا بضعف موقفه ضد معارضيه والذي أراد أن يقويه بعودة بعضنا الى صفوف الحركة. واتذكر سؤال يوناذم كنا لنا في الجلسة التي عقدناها في مطعم المركز الثقافي لجامعة دهوك, ماذا تريدون منا فنحن حاضرون؟ ((وكان يقصد المناصب الحزبية والمنافع الشخصية)), فقلت له " نحن لا نريد شيئاً لأنفسنا سوى تقدم مسيرة زوعا واحقاق حقوق شعبنا" فرد بقوله "هذا الذي كنت انتظره منكم", أما شرطنا الوحيد فكان إلغاء قرار فصلنا, عندها سنكون رفاق عاملين في زوعا, وهكذا تم تنفيذ ما اتفق عليه بالغاء قرار فصلنا. وقبل انعقاد المؤتمرالسادس التقيت ببعض الرفاق المعارضين لسياسة يوناذم ونصحتهم بوجوب الحذر والحيطة من نوايا نينوس بثيو كونه الوجه الخفي ليونادم كنا بين المعارضه, وهو الذي حافظ على بقاء يوناذم كنا في الحركة طيلة السنوات الماضية بالرغم من مخالفاته التي لا تعد ولا تحصى وفي كل الاتجاهات, وفعلا قام نينوس بثيو بترشيح الرفيق يونان هوزايا عن المعارضة لمنافسة يونادم كنا لمهام السكرتير مؤكدا أنه سوف يدعمه ليكون سكرتيراً لزوعا في هذا المؤتمر, وقبل أن تجري الانتخابات اعتلى نينوس المنبر بطلب من رئاسة المؤتمر التي أعتقد جازما بأنها فعلت ذلك نزولا عند رغبة يونادم, وعوضاً من أن يدعم مرشحه لمنصب السكرتير تنكر لكلامه قائلاً " إذا كنتم قد سمعتم من احد بأنني ادعم فلان أو فلان لمنصب السكرتير فمعلوماتكم خاطئة ولا صحة لها فأنا لا ادعم أي رفيق لمهام السكرتير" وهكذا وبكل وقاحة وبعد أشهر من التحضير والعمل مع رفاق المعارضة تنصل عن كل كلامه ودعم نسيبه يونادم وافشل مرشحه الرفيق يونان هوزايا , وبعد هذا العمل الخياني لاصدقائه انكشفت اوراقه بين الجميع واصبح شخصاً منبوذاً بينهم, وكانت محاولته الاخيرة للتخلص من معارضي نسيبه هو دعوته لهم للانشقاق وتشكيل حزب سياسي بعيدا عن زوعا, ليصفى الجو له ولنسيبه للعبث كيفما يشاؤا بمقدرات زوعا ومقدرات شعبنا ومستقبله, وهو ما جرى في المؤتمر الاخير الذي انتخب فيه يوناذم بالاجماع سكرتيراً الى الابد والذي اعتبر ليس إلا مسرحية هزيلة لذر الرماد في عيون شعبنا.
وفي الختام اقول لكل الرفاق وابناء شعبنا أن نينوس بثيو ويونادم كنا هما وجهان لعملة مزيفة واحدة ويشكلان خطراً جدياً على مصالح ومستقبل شعبنا وعلى الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) ومؤيديها لفظ الاثنين خارجا والتخلص منهما لما اقترفوه من ممارسات ومخالفات تنظيمية وتنازلات عن حقوق شعبنا وطمس الحقائق والضحك على الذقون حفاظاً على مصالحهم الشخصية والعائلية.

في الجزء الثالث عشر سنتطرق: المؤتمر السابع المنعقد في بغداد 2013 وانقسام الحركة.

أوراق بنفسجية تحكي سفر سكرتارية تحكي سفر سكرتارية الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا)
https://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,711254.0.html

كشيرا أشور
2021/6/6


الاطلاع على الاجزاء السابقة:  هل كانت ( ح. د. آ ) / زوعا  مخترقة منذ البداية ؟

جزء الاول
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1003892.new.html#new

الجزء الثاني
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1006784.0.html
الجزء الثالث

https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1007918.new.html#new
الجزء الرابع

https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1008983.new.html#new

الجزء الخامس
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1010442.new.html#new

الجزء السادس
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1011781.new.html#new

الجزء السابع
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1013300.new.html#new

الجزء الثامن
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1014066.0.html
الجزء التاسع.
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1015039.new.html#new
الجزء العاشر.
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1016386.new.html#new
الجزء الحادي عشر
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1017747.new.html#new