المحرر موضوع: أطلاق سراح قاسم مصلح : أستسلام أم تسوية لصالح اللادولة ؟  (زيارة 601 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل جمعه عبدالله

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 686
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

أطلاق سراح قاسم مصلح : أستسلام أم تسوية لصالح اللادولة ؟
أثارت عملية اطلاق سراح ( قاسم مصلح ) موجة غضب عارمة في الاوساط الشعبية , وتوتر خطير في الوضع السياسي الهش , وكما أثار موجة تساؤلات وانتقادات حادة الى الحكومة .  وكذلك ألف علامة استفهام موجه  الى القضاء العراقي ,  الذي اثبت بالدليل القاطع بأنه غير جدير بالمسؤولية , وغير حريص على تطبيق القانون بنزاهة  , بل اثبت تلعب به الاهواء والاغراض السياسية وتضغط عليه ويستجيب لها بالطاعة العمياء  , لانه ضعيف وغير مستقل ومسيس وتتحكم به  الجهات المتنفذة مثلما ترغب وتريد , ويعتبر هذا الامر خطير بخرق وتجاوز في ميزان العدالة المقلوب . فما يعني اتهام ( قاسم مصلح ) وفق قانون  مكافحة الارهاب وفق المادة رقم 4 . اضافة الى جملة اتهامات اخرى , منها تورطه بقتل الناشطين من المتظاهرين , ووفق القانون أرهاب 4 , لا يمكن الافراج عن المتهم حتى لو بكفالة , . وماذا يعني عدم وجود أدلة كافية للاتهام , هذا خرق للقانون , لان حملت المتهم بتهم خطيرة لا يسمح القانون العراقي باطلاق سراحه بهذه السرعة  والسهولة الهزيلة والمضحكة , وبدأت كأنها مسرحية هزيلة ومضحكة , وتدل الى  اين وصل التدهور الخطير  في القضاء العراقي الهش . ومن جانب الحكومة كان موقفها غير مشرف , بأنها استجابت للتدخل الايراني في اطلاق سراح   القيادي في المليشيات الولائية , بحجة تسوية القضية  مقابل وقف التصعيد ضد الدولة ,  وهذه المليشيات التي داست على القانون والنظام بأحذيتها , وانها ثبت للعيان انها تتصرف فوق القانون والدولة ,  تعتبر نفسها هي الدولة الفعلية , في تأسيسهم الدولة العميقة أو اللادولة . واطلاق السراح يدل على  التخاذل والانهزام من قبل الحكومة والسيد الكاظمي , لم يأتِ اعتباطاً  , بل سبقه عدة   تطورات خطيرة ,  اضافة الى اقتحام المنطقة الخضراء ومحاصرة منزل الكاظمي  والتهديد بقتله في عقر داره . وبعد ذلك  حدث اغتيال ضابط كبير في جهاز المخابرات الوطني , وهذا الاغتيال موجهة الى الكاظمي وجهاز المخابرات الوطني , وهذه المليشيات  ايديها طويلة  تصل الى اي مكان ,  واغتيال كل من يقف في وجها   وقد اصدروا بيان موقع بأسم ( ابو علي العسكري ) يوجه تهديدات بالقتل والاغتيال صراحة  بما فيهم الكاظمي والسيد ( أحمد ابو رغيف ) لان جهازه هو خلية تجسسية لصالح CIA  وجاء في بيانهم ( الى المدعو أحمد أبو رغيف على خطف الاخ العزيز الحاج قاسم مصلح من احدى مناطق بغداد . وكان ترتيب لهذه الجريمة تحاك منذ سبعة أيام , بين كاظمي الغدر وابو رغيف وبين خلية تابعة الى CIA عبر الهاتف ) وهذا التهديد يمزق هيبة الدولة , وقد ادى مفعوله باطلاق سراح المتهم بمسرحية هزيلة في السخرية والتندر , بعدم كفاية أدلة الاتهام !! رغم انه اتهم وفق قانون مكافحة الارهاب المادة رقم 4 .  ولا يسمح حسب القانون الافراج عنه . لكن القضاء العراقي والمليشيات الولائية , اشتركوا في تمزيق القانون , وهذه مصيبة كبرى , ويدل ان الدولة مخطوفة  تماماً , مقيدة باصفاد حديدية من ايران ومليشياتها الولائية , لا يمكنها فعل اي شيء حتى لو كان بسيطاً . وان موقع السيد الكاظمي لا يهش ولاينش . ووضع نفسه في حرج كبير بل في مهزلة كبيرة , بأنه غير جدير بالمسؤولية والمنصب  ,  بهذا الضعف في الشخصية المهزوزة . ومن جانب آخر اعتبرت المليشيات الولائية بأنها حققت انتصاراً كبيراً , ويحق لها أقامة  الاحتفال بالنصر ضد العراق المخطوف . وهذا الانتصار سيدفها الى  الشراسة والتوحش اكثر وأكثر         ............................................... والله يستر العراق من الجايات !!
جمعة عبدالله



غير متصل assil

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 188
    • مشاهدة الملف الشخصي
باختصار شديد٠٠٠
لايوجد قضاء عادل ومنصف ونزيه في العراق٠٠٠
بل القضاه في العراق الديمقراطي الجديد في خدمة سراق المال العام والقتلة ومافيات الاحزاب والاختطاف وسراق المال العام ٠٠٠
القاضي العراقي سلطته فقط على المواطن البسيط ٠٠اما قادة الاحزاب ومافياتها فهم تحت حماية السلطة القضائية٠٠الى الله المشتكى٠