أخي حسام
قـرأتُ مقالك هـذا الـقـيّـم ، فـتـراءى أمامي ذلك المريض الـنـفـسي المخـتـفي ( الصامت ) وهـو الـذي إعـتـرف بلسانه في مقابلته مع المرحـوم المذيع ( ولسن يـونان )
حـين قال : أنا مريض ، آنا لـيـبي
ومع الأسـف أن بعـض الكــُـتــّـاب الـذين يعـتـبرون أنـفـسهم متـميزين ، يـعـرفـوها ويـحـرفـوها ، ولا أدري ما هـو هـدفـهم ؟
هـل يريـدون مـيـدالـيا عـلى صدورهم ؟ سـنـشـتـريها لهم
هـل ينـتـظرون كـلمة ( عـفـية ) ؟ سـنـبـتـذلها لهم
والأنـكى .. يعـرفـون الزيغان اللاهـوتي لـقائـد الكـنيسة الكـلـدانية الـﭘـتـرك ! ولكـنهم يتـشـبـثـون بعـبارة ... نحـن لسنا لاهـوتـيـون فلا نـفـهم كلامه
ويعـرفـون أن شخـصاً مثـلي ، لا أحـمل ورقة الـدكـتـوراه
ولا درستُ الـبـديعـيات ولا ملحـقات مصطلح الـ
(( لـوجي Logy )) ....
ولكـني أفـهم ذلك الكلام
ويـرتـضون أن يـبـقـوا عـلى قـمم أبراجـهم يتـشـمّسـون بأشعة الشمس ، ولا يتـجـرأون عـلى الـنـزول قـليلا للـرد عـلى كـتاباتـك وكـتابات غـيـرك
خـلـيهم أبطال