آهٍ يا أشور ؟
————-
بولص ألأشوري
——————
الى من نرفع كفنّا المحترقة،
وصرخات الشهداء تبخرت نحو
السماء الزرقاء،
تجمعت حولها غمامات بيضاء،
تناثرت منها قطرات الدموع،
لكي تحكي للأحفاد ،
عن دماء حمراء،
التي سقيت أرض بلاد أشور،
في المثلث الاشوري ،
وأغتصبت من قبل ألأعداء ،
لانها أصبحت ارض مقدسة،
أمتلأت بجماجم الشهداء ،
آهٍ. يا أشور ؟
من المنقذ لأرواح الأحياء ،
ونحن تناثرنا كحبات البذور ،
في اكثر من دول العالم ،
ومن يجمع العائلة الواحدة
في كوخ او كهف آمن!
لكي يصنع منها عائلة كبيرة،
كما هي بقية الشعوب البشرية،
حتى لا ننقرض مثل ديناصورات !
آهٍ. يا. أشور ،
من يوحّد الأمة المتناثرة܁
في طوائف مختلفة،
والكنيسة مشغولة بقداديسها القديمة،
والأحزاب متناحرة على كراسي
زائلة،
والأرض أمام عيونهم تغتصب
يوميا،
هل من أمل لميلاد حكومة قوية
في المنفى ....
لتكون مرجعيتنا القومية الواحدة،
تدافع عن مصالحنا القومية،
وهي الارض أولاً ،
والأرض ثانياً ،
والأرض ثالثاً،
لان الحقوق القومية ،
بلا وطن ، يحتضن الجميع
وتعود اليها الطيور المهاجرة
لا أمل بها،
آهٍ. يا. أشور ؟
——————
ونزر/كندا
