المحرر موضوع: وثائق الخبث برفاقهم مؤسسي الحركة الديمقراطية الآشورية  (زيارة 604 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل said_asmar

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 85
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
وثائق الخبث برفاقهم مؤسسي الحركة الديمقراطية الآشورية
 
ألى شعبنا الآشوري الغيور :
هذه الوثيقة كسابقاتها  تعتبر وصمة عار في جبين كل الذين كانوا على علم ودراية بها حتى الأمس القريب من أعضاء القيادة أو القاعدة السابقين واللاحقين دون أستثناء من المتسترين والكذبة  خونة زوعا والحركة القومية الآشورية الذين بقبولهم بها وسكوتهم عليها  دليل أهانة دامغة  بحق الشهداء الذين أعتلوا أعواد المشانق وبحق المعذبين في زنزانات البعث الكافر وبحق عوائلهم  وثقة الشعب الآشوري التي أولاها  لهم.
نضع بين أياديكم وللأمانة, وثيقة أخرى من وثائق الذل التي كانت سببا في في أصدار حكم الأعدام  بحق ثلاثة  من قياديي زوعا كانوا قد  نذروا أنفسهم في خدمة قضيتهم الآشورية, وبهذا السلوك  اللئيم من قبل  الواشي يونادم كنا بحق رفاق له وهم قيد التحقيق  بتاريخ 15 / تشرين الأول / 1984 الذي أقدم عليه بعد التحاقه بساحة الحركات في شمال العراق وبأقل من شهرين على أستلامه لمسؤولية العلاقت للحركة الديمقراطية الآشورية ( زوعا ). هكذا لتتلطخ أيادي الخبث والنذالة بدماء الأبرياء ( يوسف توما , يوبرت بنيامين , يوخنا أيشو ).

هنالك ملاحظتين هامتين جدا يجب التطرق أليهما بناءا  لما وارد في الوثائق ألا وهي  : أدراج أسم رفيقهم زيا بتيو ججو ( ميخائيل ججو ) مع زوجته بهاري ججو ( نهرين ) في القائمة, علما أنهما الأثنين كانا  قد وصلا ألى مقر ( زوعا  في زيوا ) آواخر شهر تموز من عام 1984 وكانا قد ألتقيا سوية  بيونادم كنا وعائلته الهاربين أيضا في (  قرية باش ) على الحدود التركية !! السؤال ما هو المغزى من أدراج  يونادم كنا لأسم ( زيا بتيو وزوجته بهاري كلاهما من تنظيم الموصل ) في قائمة السجناء السياسيين  وهو يعلم تماما بتواجدهما  في ساحة الحركات !! ؟ أما الملاحظة الثانية وهي  أن أسم فردريك متي أوراها ( دقلت ) من تنظيم كركوك الذي أطلق سراحه بعد ساعات من عملية القاء القبض عليه ولم يتم محاكمته كباقي أعضاء الحركة الديمقراطية الآشورية من الذين حكم عليهم بالمؤبد  وأودعوا المؤبد في سجن أبو غريب , ليلتحق بعدها مباشرة بساحة الحركات والمدرج أسمه في القائمة الأولى ولم يتم أزالة اسمه من الملحق ( القائمة الثانية ) التي تم رفعها من قبل  يونادم كنا بتاريخ 10 / كانون الأول / 1984 أي بعد مرور الشهرين على القائمة الأولى , ويومها كان فردريك متي أوراها بصحبة يونادم كنا في أيران ويتجولان سوية ؟ !!  علما أن فردريك متي أوراها قد شوهد من قبل عائلة المغدور ( يوسف توما )  يتجول في سيارات الأمن في كركوك يوم كانت العناصر الأمنية تعتقل برفاقهم , وتم أعلام قيادة ساحة الحركات لزوعا بالأمر لكنهم  تغاضوا عنها!!

نأمل  أن يبصر أبناء شعبنا الآشوري  لحقيقة الثعالب الذين خدعوا الشعب الأشوري ونالوا من رفاق دربهم الشرفاء وشوهوا الحركة الديمقراطية الآشورية فكريا وتنظيميا وعملوا جاهدين وعن قصد على الأساءة  لمراحلها التأسيسية عبر مغالاطات وسموم  ينفثونها هنا وهناك وأظلوا الطريق على أعضاءها وتنكروا لمؤسسيها من الكتل وقضوا على تاريخها ومسيرتها الحقيقية  لتبقى الحركة بلا تاريخ ولا فكر ولا عقيدة واضحة صيروا منها ( سوقا لتفاهاتهم) وساحة  لتلاقي كل ما هو غير عقلاني ولا منطقي, وبؤرة يجتمع فيها المنتفعين تحت أشراف وأدارة عملاء دربوا جيدا في أوكار المخابرات البعثية أو ذيولا لعائلة البرزاني  لقاء أتعاب مهينة ومذلة  ضنا منهم بأن التاريخ سيصنفهم في قائمة المناضلين  لكن بسقوط الصنم العراقي عام 2003 سقطت ورقة التوت عن كل المعتمدين والعملاء وبانت عوراتهم  وما كان سرا أصبح اليوم في العلن وكل الوثائق اصبحت في متناول الشعب الآشوري  والأجيال القادمة . ومزبلة التاريخ سيكون مأوى نضالكم المزيف, وما خفي من الوثائق سيكون الأعظم  بسقوط البرزاني  وجهازه البارستين !!

 
أكثر ما يؤلم الأنسان أن يموت على يد من يقاتل من أجلهم
تشي جيفارا

( الوقوف على الحقيقة وأظهارها مهما كلفت )
آشوريون حول العالم
2021/6/11