المحرر موضوع: البرلمان ضمن مشروعها "هذا ماؤنا" تتفرّد في الدفاع عن المياه العراقية وحمايتها من التلوث  (زيارة 711 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل بناء السلام

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 204
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
البرلمان ضمن مشروعها "هذا ماؤنا" تتفرّد في الدفاع عن المياه العراقية وحمايتها من التلوث
 

أقامت منظمة البرلمان ضمن مشروعها "هذا ماؤنا" ورش تدريبية بعنوان "تنظيف دجلة" حوار من أجل السلام لكتابة خارطة الطريق – جنوب العراق، حيث إنطلقت الورشة الثانية صباح يوم الأحد الموافق 13 حزيران 2021 في أربيل بمشاركة رؤساء البلديات وصناع القرار والأكاديميين والأعضاء النشطين في المجتمع المدني والفنانين الذين يعيشون على طول النهرين الرئيسيين دجلة والفرات والأهوار في العراق في حوار حول كيفية تحسين إدارة الموارد المائية والمياه  الجودة في العراق من أجل  تطوير حلول مستدامة لمكافحة تلوث المياه والسعي لتحسين إدارة المياه في البلاد.

تضمّنت أجندة اليوم الأول كلمة الأفتتاح التي ألقاها رامي سرياني عن منظمة البرلمان، حيث رحّب بالضيوف وأعطى مقدمة عن منظمة البرلمانت ومهمة المنظمة ورؤيتها وإنجازاتها في العالم، وقدّم مقدمة عن المشروع والفريق والنتائج في عام ٢٠٢٠ من (بحوث, ورشات العمل,المنصة)، وأيضا عرّف عن منصة الحوار وعرض فيديو عن المشاركين في ٢٠٢٠، وبعدها عرض الدكتور سامح المقدادي - مدير جلسات الورشة الفكرة وما هي خطة الطريق؟ كيف يتم بناؤها؟ ما هي الطرق المختلفة الممكنة؟ وكيف سوف نعمل عليها سوية خلال الأيام الثلاثة المقبلة ؟ وماالذي سيحصل بعد ذلك؟ وصولاً للمؤتمر والاحتفال الختامي وتقديم برنام الورشة للأيام الثلاثة القادمة، وبعدها تطرّق المشاركون حول موضوع : لماذا نتحدث عن الماء؟ وموارد المياه في العراق: التحديات الرئيسية والصراعات القائمة على المياه، وعرض تقديمي حول التحديات الرئيسية لموارد المياه في سياق العراق، ومناقشات عامة عن المعطيات على الوضع المائي في الجنوب، ومن ثمّ الدورة المائية والعلاقات الدولية، وبعدها شرح الإدارة المتكاملة لموارد المياه، وبعدها تقديم خريطة أصحاب المصلحة في مجال المياه، وبعدها من هم أصحاب المصلحة المشاركين في إدارة المياه في العراق، حيث يتضمّن اليوم الثاني أيضا عدّة نقاشات تتضمّن العديد من القضايا التي تخصّ التحديات البيئية والإقتصادية والثقافية والإجتماعية ومن ثمّ صياغة التوصيات للمذكّرة من قبل أصحاب المصلحة المختلفين وإقامة المؤتمر الصحفي للحوار بين أصحاب المصلحة الرئيسيين لمعالجة القضايا الأكثر إلحاحاً المتعلقة بإدارة الموارد المائية لأصحاب المصلحة في السلطة الفيدرالية والمحلية والأكاديميين والجهات الفاعلة في المجتمع المدني من جنوب العراق في يوم ١٤ حزيران ٢٠٢١ في تمام الساعة الخامسة مساءً.

يقول الباحث والأكاديمي نينب لاماسو عن منظمة البرلمان " نعمل ضمن هذا المشروع على معالجة المشاكل التي يتأثر بها العراق بشدة بالتغير المناخي، حيث تؤدي المستويات المرتفعة من التلوث إلى المياه الملوثة في نهري دجلة والفرات، مما يؤدي إلى نفوق أعداد كبيرة من الأسماك وتدمير سبل عيش العديد من الصيادين العراقيين. علاوة على ذلك، تهدد ندرة المياه والتصحر بتسريع الصراعات السياسية والثقافية وتهديد التعايش السلمي بين الناس".
ويضيف لاماسو " من المتوقع أن تزداد حركة اللاجئين في الخارج والداخل الناتجة عن هذه التغيرات البيئية بمقدار عشرة أضعاف بحلول عام ٢٠٥٠ . ومن المتوقع أيضاً أن يؤدي كل هذا إلى زيادة المنافسة على موارد المياه العابرة للحدود، وهذا أمر خطير بشكل خاص عندما تقرر الدول من جانب واحد بتغيير تدفق المياه والتحكم فيها، وهي ظاهرة أنتجت صراعات مائية بين العراق والدول المجاورة له".
ويؤكد لاماسو  " يجمع مشروع هذا ماؤنا ممثلين من مجموعة واسعة من الخلفيات العرقية والدينية لإقامة حوار مستدام وتطوير مبادرات لتحسين الوضع البيئي والمائي في العراق؛ وإنشاء منصة لاستدامة الحوار بين شبكة من الفاعلين البيئيين. سيؤدي هذا الحوار الذي بدأه المشروع إلى تجنب انعدام الاستقرار السياسي في المستقبل في العراق واندلاع العنف الناجم عن ندرة المياه وتلوث البيئة / المياه. من خلال سلسلة من أربع ورش عمل حوارية، سيقدم المشاركون توصياتهم إلى صناع القرار في خارطة طريق للموارد المائية في العراق، حيث تم تم عقد اجتماع حواري مماثل ركز على إقليم كوردستان العراق و شمال العراق بنجاح من خلال مشروع هذا ماؤنا في الفترة من 27 إلى 29 أيار، وهذه الورشة التي تستهدف أصحاب المصلحة والجهات الفاعلة الرئيسية في جنوب العراق "


 في عام 2020 ، وضع المشروع حجر الأساس للتعاون الموثوق به مع أصحاب المصلحة من المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والمنظمات غير الحكومية البيئية.  حيث تم إنشاء شبكة تضم حوالي 40 من أصحاب المصلحة وهم يتبادلون المعلومات بنشاط من خلال مجموعة الواتساب الخاصة بالمشروع. حيث قامت المنظمة بالتعاون مع العديد من الخبراء المحليين والدوليين كالدكتور محمد الموصلي، الدكتورة سلمى قدري، الدكتور ابراهيم السوداني و العديد.
 في عام 2021 ، تتابع منظمة البرلمانت مع الدكتور سامح المقدادي ، الذي سيدير ورش العمل الحوارية ويعمل على خارطة طريق مع المشاركين.  الدكتور المقدادي هو خبير في إدارة المياه ونزاعات المياه وحلها ، وهو حاصل على درجة الدكتوراه من TU Bergakademie Freiberg.

ومنظمة البرلمان هي منظمة لبناء السلام ودعم الديمقراطية ، مع التركيز بشكل خاص على تمكين النساء والشباب. تتعاون البرلمانت مع البرلمانات والحكومات والجهات الفاعلة في المجتمع المدني والمؤسسات الدولية. نقوم بتنفيذ المشاريع وتقديم الخدمات الاستشارية باللغات الألمانية والإنجليزية والفرنسية والعربية. يقع مقر فريقهم الدولي والمتعدد اللغات في برلين وكولونيا وأربيل (العراق).

تؤمن البرلمان بالقوة التحويلية للثقافة والفنون والحوار الشامل ، لا سيما في سياقات هشاشة الدولة.
وتهدف البرلمان من خلال عملها إلى:

تعزيز التعايش السلمي بين جميع فئات المجتمع، تعزيز القواعد والممارسات الديمقراطية، تسهيل الحوار بين نشطاء المجتمع المدني وصناع القرار السياسي ، ودعمهم في تطوير المعرفة الفنية والمهارات القيادية.، حيث تعتبر حساسية الصراع والوعي الثقافي والتقاطع عناصر أساسية لعملنا. نحن نتبع نهجًا متكاملًا في دعم أجندات الإصلاح المملوكة محليًا ، والجمع بين الأدوات القائمة على الفنون لبناء السلام والتربية المدنية مع المزيد من الأدوات الكلاسيكية مثل المساعدة الفنية.

وتقدم البرلمان عدّة خدمات منها التدريب حول : التربية المدنية والتدريب على القيادة، المساعدة الفنية للحكومات والبرلمانات، الحوار بين أصحاب المصلحة المتعددين، المؤتمرات وحلقات النقاش، التدريب على الكتابة الإبداعية وصناعة الأفلام، الرحلات الدراسية، البحوث ودراسات خط الأساس والأوراق السياسة والمنشورات البحثية.
ولدى البرلمان عدّة مشاريع في العراق منها "هذا ماؤنا" ومشروع "النساء يتحدثن السلام" ومشروع "النساء يصنعن الأفلام القصيرة" ومشروع "نساء يفكّرن بعراق جديد".