المحرر موضوع: الصحفي الرياضي يعقوب ميخائيل لـ(عنكاوا كوم ) كاتانيتش لاينفع المنتخب في محطته الحاسمة وجستن مطلوب في هذه المرحلة  (زيارة 674 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37768
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الصحفي الرياضي يعقوب ميخائيل  لـ(عنكاوا كوم )
كاتانيتش لاينفع المنتخب في محطته الحاسمة وجستن مطلوب في هذه المرحلة
عنكاوا كوم –سامر الياس سعيد
للصحفي الرياضي يعقوب ميخائيل بصمة مهمة في الاعلام الرياضي العراقي  حيث عرفه القراء والمتابعين الرياضيين ابان فترة الثمانينات  فضلا عن محطة عمله الابرز في كلا من جريدتي البعث الرياضي ومجلة الرشيد اللذان كانا  ذات شعبية واسعة بين اوساط الرياضيين في العراق  ورغم استقراره في بلاد المهجر وتحديدا في كندا الا ان قلمه مازال  يحلل ويتابع ما يمر به الشان الرياضي العراقي حتى كانك تعتقد انه يتابع هذا الشان متجولا بين ملاعب المحافظات لاسيما العاصمة بغداد  مع الاخذ بنظر الاعتبار ان سيرة الصحفي الرياضي يعقوب ميخائيل تشير لكونه من من مواليد مدينة كركوك وتحديدا منطقة عرفة  في العام 1960 .. حاصل على شهادة البكالوريوس في التربية الرياضية من جامعة بغداد للعام الدراسي 1983 -1984
*نبدا من حيث انتهى المنتخب العراقي في دور المجموعات ، ماهو تقييمك لواقع المنتخب وهل اخطا المدرب كاتانيتش في الاستغناء عن اللاعبين المحترفين وضرورة تواجد اللاعب جستن ميرام لحسم صدارة المجموعة ؟
- لقد ظل الشارع العراقي ومعه الاعلام غير مطمئناً على مستوى المنتخب منذ فترة ليست بالقصيرة ، فالامر لم يقتصر فقط على التصفيات الاخيرة وانما سبق ذلك بفترات متعاقبة بعد ان كان المدرب سبباً في عدم استقراره على التشكيلة برغم توليه قرابة ثلاثة اعوام على المنتخب اضافة الى تعنته وبأصرار دون مبرر على الاستغناء عن اللاعبين المغتربين والادهى من ذلك افتقاره الى العقلية التدريبية الناضجة التي بمقدورها (قراءة ) المباريات وهذا ما اتضح جلياً في مباريات التصفيات الاخيرة وبالتحديد مباراتنا الاخيرة مع المنتخب الايراني حيث اكتفى بمهاجم واحد ، وبعد تأخره بهدف كان لزاماً عليه تعزيز قدرته الهجومية بمهاجم ثانٍ الا انه استغنى عن ميمي وزج بأيمن حسين .. ولا ادري لما هذا الاصرار على تقويض الفريق من الناحية الهجومية برغم تأخر فريقك بهدف .. ومن ثم تبديلاته المتأخرة وغير المجدية .. كأشراك محمد قاسم وشيركو كريم في الدقيقة 86 من المباراة !!.. ياترى ما الذي يمكن ان يتغير في غضون الدقائق الاربع الاخيرة من المباراة.
كاتانيتش لن ينفع في المرحلة الحاسمة .. ونحن بحاجة الى مدرب من طراز عالمي كبير يكون قادر على احداث بعض التغييرات التكتيكية في الاداء وامكانية توظيف اللاعبين بالصورة الصحيحة رغم قصر الفترة الزمنية التي تفصلنا عن التصفيات ..
من بين اكبر الاخطاء التي وقع فيها كاتانيتش هو الاستغناء عن اللاعبين المغتربين برغم التبريرات التي قدمها (الناحية الفنية) ، اذ ليس معقولا ان لايكون ولو لاعب واحد بين المغتربين يستحق اللعب ضمن صفوف المنتخب ؟!!..
نحن لا نقول ان جميع المغتربين يستحقون اللعب في صفوف المنتخب ولكن جستن ميرام واحمد ياسين واسامة رشيد من الخطأ عدم استدعائهم.
*هل لك ان تصف لنا تجربتك في الصحافة الرياضية العراقية بدءا من عملك في جريدة البعث الرياضي وهل مرت الصحافة في تلك الفترة بازهى عهودها؟
-تجربتي الصحفية بدأت في الكتابة (بالقطعة) في جريدة الرياضي في العام 1980 .. عندما كنت طالباً في المرحلة الاولى بكلية التربية الرياضية بجامعة بغداد .. وقد اسهم الراحل الصحفي الكبير شاكر اسماعيل سكرتير التحرير في نشر مقالاتي اضافة الى التشجيع الذي لقيته من الدكتور علي عبد الزهرة الهاشمي الذي كان يتولى في وقتها منصب نائب رئيس التحرير حيث اعتاد القول كلما التقيته في الجريدة (انت بيك لزمة مال صحفي .. استمر اكتب ) !!
بعد تجربتي في جريدة الرياضي التي استمرت خمس سنوات ككاتب (بالقطعة) وليس محرراً ، تم اختياري للعمل ضمن هيئة تحرير مجلة الرشيد حيث تم في وقتها اي في العام 1985فصل هيئة تحرير البعث الرياضي عن مجلة الرشيد .. وتم اختيار هيئة تحرير منفصلة لمجلة الرشيد قوامها الزميل احمد اسماعيل سكرتيراً للتحرير وهيئة التحرير من الزملاء خالد جاسم ويعقوب ميخائيل وسمير الشكرجي وفيصل صالح ووليد طبرة .. ومن ثم بعد سنوات عدة تم تعيين الراحل سعدون جواد ومن ثم حسام حسن ،استطيع ان اعتبر تجربتي في مجلة الرشيد من اروع والمع مراحل رحلتي الصحفية ، حيث اعتبر اخي وزميلي العزيز احمد اسماعيل معلمي الاول وصاحب الفضل الكبير على تطوير امكاناتي الصحفية بل قد تكون شهادتي مجروحة  بالقول ان الزميل احمد اسماعيل يعد مدرسة في الصحافة الرياضية وواحداً من القامات الصحفية الكبيرة التي انجبتها الصحافة الرياضية العراقية ..
واكثر ما زادنا نجاحا في تجربة مجلة الرشيد ان المجلة كانت تصدر نصف شهرية بـ 100 صفحة .. وان الجهد الحقيقي في التحرير كان يقتصر على خمسة محررين بالدرجة الاساس (احمد اسماعيل وخالد جاسم وسمير الشكرجي وفيصل صالح ويعقوب ميخائيل) .. وعليك ان تتصور مجلة بحجم الرشيد (100 صفحة) يحرر 80 % من مادتها خمسة محررين فقط ! ،  اضافة الى مساهمات كانت (نقولها للتاريخ) ثانوية من قبل الزملاء وليد طبرة والراحل سعدون جواد وحسام حسن اذ كانت تقتصر مساهماتهم على مادة واحدة في كل عدد ليس اكثر !
وقد اقترن عملي في مجلة الرشيد بالمساهمة في الكتابة بجريدة البعث الرياضي ايضا لسنوات عديدة حتى غادرت العراق في منتصف التسعينيات
*الاعلام الرياضي بات يعتمد على الفضائيات اضافة للمواقع الالكترونية . هل هذا يعني ان الصحافة الورقية في خطر الزوال والاضمحلال ؟
-الصحافة الورقية بالامكان ان تعود ولكنها تحتاج الى جهد استثنائي وبالذات الصحافة الرياضية  التي ستضع حدا للكثير من الشائعات والاخبار الكاذبة التي تروج وفق مزاجيات واهواء اصحاب شبكات التواصل لغاية في نفس يعقوب! .. وهذا الجهد يحتاج الى تعاون اصحاب الاقلام المهنية التي تتسم بالنزاهة بعيدا عن المصالح الشخصية او الترويج لغايات بعيدة عن مصلحة الرياضة العراقية وما اكثرها في هذا الزمن الاغبر
*رغم استقرارك في كندا قبل سنوات لكن قلمك لاينفك عن المتابعة والتحليل ، فما هي ابرز مصادرك التي تستقي منها المعلومة واعداد المقالة التي تظهر للقاريء من خلال المواقع الالكترونية والصحف الرياضية ؟
-قبل وصولي الى كندا كنت مقيما في النمسا .. وقد اعتدت على المراسلة مع جريدة الزمان التي كانت تصدر في لندن .. وكان يومها يرأس قسمها الرياضي الزميل شرار حيدر الذي يتولى رئاسة نادي الكرخ حالياً .. وها  انا اعود ثانية (للزمان) ولو بعد حوالي ربع قرن ؟!!
بعد الوصول الى كندا وقبل ان تتوفر وسائل التواصل اصدرت صحيفة رياضية في مدينة تورونتو بأسم (كأس العالم) واستمرت في الصدور لمدة ثلاثة اعوام .. ومعها بقيت متواصلا في العمل الصحفي مع الزميل العزيز علي رياح حيث نشرت العشرت من المقالات في الفترة التي اشرف على اصدار العديد من الصحف منها سبورت تودي ومن ثم مونديال وبعدها جريدة البطل .. كما كنت متواصلا مع جريدة الملاعب التي ترأس تحريرها الزميل خالد جاسم الذي زاملته لسنوات طوال
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية