رَدَى ...!
كُنتُ سعيداً و طائِشاً مجنونـــا
و لم يكن شاهدٌ على جنوني
سوى تبغي و صهيل الذكريات .....
في أُمسياتي الضباية ..
حتى هَوَى هوايَّ في هواكِ
و لم أكن عالماً بالعشقِ.... و عشقك جعلني اتعلم لغة الياسمين
و اعلم بلغة الأنوثة الموسيقية
و مَن لا يعلمها فليبتعد عن الأوتا ر...!
حاصرني غرامكِ فعشقت طريق العُزلة الراقية
لأقطع أشواطاً بعيدةً و بعيدة في خيالي داهســاً على واقعي المُشرذمْ
سارقة السلام من أيامي أنتِ ......
حتى غَدت الطُمأنينة كالـفَـخُّ ...تصطادني كل مساء..
لتتعود أُمسياتي على هذا القلق
و أصبحت كالظمآن في البراري يحسب السراب ماءً
و أنت الشمس تُرحقين ظللي
و أصبحت أعيش يومي في مهلٍ .. و مللٍ....على أملٍ
أن تطرقين بابي
ويومَ لا تهمُسين لي ...... !؟ يكون مُجرد ... يوم من الأيــام
و لا أجد لشغفي فرحاً غير هَمْسُكِ ,,,, يا خطـئي الذي أعشقُهْ .
✍_____جان يزدي