ترقية كاهننا في اسكلستونا السويد ماهر ملكو الى درجة الخوراسقفية يوم 23 حزيران هي ترقية قومية
وترقية كلدانية اضافة الى الدينية الروحية,هو اول كاهن للكلدان جاء الى السويد سنة 1994 وعندها تأسست الارسالية و الشبيبة والاخويات والنشاطات له الفضل بنعمة من الرب , خبر ترقيته أبهجت قلوب كل من يعرفه في السويد طبعا الكل يعرفه فقد خدم في جميع المدن تقريبا بتفاني وتحمل مسؤولية كبيرة مع صعوبات الهجرة والنفسية واللغة ,عمل ليل نهاربصبر وأناة اخذت من صحته ,بالتعاون مع الجميع الكلدان وغير الكلدان والمهاجرين من دول الشرق التي وحدتهم السويد تحت ظل القانون ,والذين كانوا بامس الحاجة الى مرشد روحي الى ترتيب بيت يسترهم ,الى بيت الرب يصلّون ويعبدون ويشكرون فالكل يحب الكنيسة واللغة والطقوس الشرقية الجميلة والاسرار المقدسة,ولايزال يخدم الان اربع مدن اسكلستونا وفستروس وشوبنك واوربرو,الى أن جاء اخوته من الكهنة ساعدوه ,الان نشكر الرب حال أحوال ,يارب زد وبارك بهم عندنا الاسقف سعد سيروب والاباء الافاضل بول ربّان وأبونا سمير وأبونا فادي وأبونا آزاد وأبونا ريّان وابونا انطونيوس الرب يفيض فيهم الحكمة والمشورة للخدمة .
كل كاهن يرسم فهو كنز عظيم للامة وللكنيسة وكل درغا مقدس وكل درجة, بكثر وبقدر ما يخدم وبقدر ما يحتاجه الناس وبقدر تعبه ودراساته أتمنى أن تزيد الدعوات الكهنوتية للشباب,على المؤمنين أن يسندوهم ولا يدينونهم هكذا جاء في الكتاب المقدس ,عندهم اساقفة ومسؤولين يكافئونهم على الارض وبالعكس يعني او يعاقبونهم , الف مبروك ابونا ماهر الترقية والمكافاة ليس فقط ان يعمل الانسان بل أن ( يصير) من حالة الى الاحسن في المسيرة الايمانية وها قد صرت ترقبوا رسامته يوم الاربعاء 23 حزيران من كنيسة مريم العذراء في سودرتاليا ستوكهولم .
ترقية كلدانية بالرجوع الى اصله من سناط (اسناخ) زاخو حسناء الجبال ومع القرى الاخرى وهبت للكنيسة خدام منهم الكهنة والرهبان والاساقفة والكاردينال غبطة ابينا البطريرك الكاردينال مار لويس ساكووالشمامسة والراهبات والمثقفين والمؤرخين وغيرهم كل الدرجات المقدسة موجودة في هذه الامة كلهم يفتخرون بالرسامات كهذه الف مبروك لكم ايها السناطيين اليوم. هؤلاء المؤمنون كغيرهم من الناس الاصحاء لايدينون احدا كما ذكرنا ولايكونوا حجر عثرة لغيرهم ولا يسطّرون مقالات بائسة يائسة ضد الكهنة ودرجات الكنيسة,منطقة مباركة جاء اسمها (اسناخ) بالسورث واللغة الكلدانية من ابونا نوح ارتاح حين رست سفينته وبدات الحياة والزراعة والخيرات على الارض,والدْي ابونا ماهر ملكو السناطيين المرحومين ارضعا ابناءهما حليب المحبة والقدرة على التكيف والعيش المشترك مع الاخر,ثلاث من اخوته شماسين يخدمون مذبح الرب في ستوكهولم.
ترقية قومية لان اليد الواحدة لاتصفق حياته ليست ملكه مادام يعيش بوسط الجماعة يحتاج الى الصغير والكبير في رسالته ,يبشرهم ويخدمهم بالافراح والاحزان , يحتاج اليوم الى مهنئين و الى حضورمتنوع والى كتّاب مثلي داكتب بممنونية والى اهله يفرحهم والى الاخرين من الرعية و الى من يرسمه ويلبسه الخاتم والصليب ويمسكه العكازعفوا لا اعرف الطقوس للخوري والى من يهلل ويخدم معه هكذاهي الحياة ,اي عمل يقوم به أي كلداني يجب أن يكون مباركا من الكنيسة ومن الجماعة .حتى في المجال السياسي والذي له رغبة ان يعمل بها فهو يحتاج الى من ينتخبه ومن يشجعه ومن يسنده وهو نفسه يريد أن يعرف من يخدم ويدافع عنه ,ويحتاج الى وطن وتاريخ وجماعة ,تحية لكل ناشط في مجال عمله .
الكنيسة ايضا هي الجماعة غبطة ابينا البطريرك لويس ساكو يدعو دائما الى العيش المشترك الى الوحدة مع كل المكونات مع كل القوميات يدعو الى الانضمام الى الرابطة الكلدانية وما شابهها تجمع الاخوة وتحترم وتشجع ,العمل مع الجماعة افضل من الانفراد بكل مجالات الحياة حتى السياسية وهذا ليس معناه التدخل ابدا انها الخدمة والعطاء والعمل, يدعوالى الاخوة كما دعا البابا فرنسيس شعاره كان الاخوة وليس قتل الاخوة والانقسامات بين الاخوة عار وعيب ,الكنيسة تدعو الى اعمال الرحمة والانسانية للانسان الشمس تشرق على الجميع من كل القوميات والاديان والولاء للوطن واحترام الكهنة الذين يتعبون حتى يخدمون غيرهم كما خدم أبونا ماهرففي القداس الذي يقيمه صاحب اجمل صوت ترون الكلداني وذاك السرياني والاخر اثوري وهذا سوري وذاك لبناني .
هي نعمة وفرصة من الرب للاب الفاضل ماهر ملكوليجدد ايمانه بهذا اليوم ويشكر الرب على مرافقته في حياته ووصوله الى هذه الدرجة بجدارة ليقدر أن يستمر ويخدم ويؤدي واجباته الكثيرة ,نهنّئ سيدنا البطريرك مار لويس ساكو رئيس الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم والكنيسة الكلدانية بالسويد ,نباركك ابونا ماهر,نهنئك من صميم القلب ,نتمنى لك الصحة التامة ,نصلي من اجلك وانت تشاركنا بالبركة ,نطلب من الرب أن يحميك ويطول عمرك لخدمة مذبح الرب.
ترقية كلدانية وقومية عامة بالرجوع الى تربيته والبيت الكبير مثل مئات البيوتات الكبيرة لكل القوميات المسيحية في وقتها والتقاليد كل واحد يعرف وظيفته في البيت والده المرحوم عما نيسان كان يشتغل في عينزالة والوالدة المرحومة خالتو فهيمة تقوم بمهام البيت كله ,ارقدوا بسلام ,جيراننا في الموصل, حضورهم اليومي هو واخوانه في الكنيسة في كنيسة مسكنتة العظيمة القريبة من ديرين معهد مار يوحنا الحبيب والمعهد الكهنوتي و اديرة اخرى للراهبات ,ابن وتربية كنيسة مسكنتة في الموصل لايوجد مثلها ابدا , المطرانية والكنيسة مملوءة يوميا بالمؤمنين والرسامات كثيرة والطقوس والشمامسة والجوقات والتعليم والمحاضرات والراهبات وصلوات السبرا والرمشا مع الزوار, كل شي بكثرة كل شئ جماعي ومتعاون وراقي , أتمنى أن ترجع تلك الامجاد,و كيف كانت عيون والديه الساهره على ولدهم ماهرتمنيت لو رأته في هذا اليوم كما يقول المثل , محبة في محبة وفرح وايمان وطيبة ,هل كان احدا من كل القوميات المسيحية يفكر بالطلاق او التفريق الكل يصبر ويسامح يتحمل ويعمل ويؤمن ويعيش من المهد الى اللحد معا عالحلو والمرفي البيت وفي الكنيسة والوطن يستحقون ان نستمطر الصلوات من اجلهم ( خلّف ما مات ),ماذا سيخلف الوالدين في الوقت الحاضر بالكاد ينجبون طفلين؟
جوليت فرنسيس من السويد/اسكلستونا
21/6/2021