المحرر موضوع: ترقية كاهننا في اسكلستونا /السويد ماهر ملكو الى درجة الخوراسقفية يوم 23 حزيران هي ترقية قومية  (زيارة 2627 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل جوليت فرنسيـس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 272
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
ترقية كاهننا  في اسكلستونا السويد ماهر ملكو الى درجة الخوراسقفية  يوم 23 حزيران هي ترقية قومية
 وترقية كلدانية اضافة الى الدينية الروحية,هو اول كاهن للكلدان جاء الى السويد سنة 1994 وعندها  تأسست الارسالية و الشبيبة والاخويات والنشاطات  له الفضل بنعمة من الرب , خبر ترقيته أبهجت قلوب كل من يعرفه في السويد طبعا الكل يعرفه فقد خدم في جميع المدن تقريبا بتفاني وتحمل مسؤولية كبيرة مع صعوبات الهجرة والنفسية واللغة ,عمل ليل نهاربصبر وأناة اخذت من صحته ,بالتعاون مع الجميع الكلدان وغير الكلدان والمهاجرين من دول الشرق  التي وحدتهم السويد تحت ظل القانون ,والذين كانوا بامس الحاجة  الى مرشد روحي الى ترتيب بيت يسترهم ,الى بيت الرب يصلّون ويعبدون ويشكرون فالكل يحب الكنيسة واللغة والطقوس الشرقية الجميلة  والاسرار المقدسة,ولايزال يخدم الان اربع مدن اسكلستونا وفستروس وشوبنك واوربرو,الى أن جاء اخوته من الكهنة  ساعدوه ,الان نشكر الرب حال أحوال ,يارب زد وبارك بهم عندنا الاسقف سعد سيروب والاباء الافاضل بول ربّان وأبونا سمير وأبونا فادي وأبونا آزاد وأبونا ريّان وابونا انطونيوس الرب يفيض فيهم الحكمة والمشورة للخدمة  .
كل كاهن يرسم فهو كنز عظيم للامة وللكنيسة وكل درغا مقدس وكل درجة, بكثر وبقدر ما يخدم وبقدر ما يحتاجه الناس وبقدر تعبه ودراساته أتمنى أن تزيد الدعوات الكهنوتية للشباب,على  المؤمنين أن يسندوهم ولا يدينونهم  هكذا جاء في الكتاب المقدس ,عندهم اساقفة  ومسؤولين يكافئونهم على الارض وبالعكس يعني او يعاقبونهم , الف مبروك ابونا ماهر الترقية والمكافاة  ليس فقط ان يعمل الانسان بل أن ( يصير) من حالة الى الاحسن في المسيرة الايمانية  وها  قد صرت ترقبوا رسامته يوم الاربعاء 23 حزيران  من كنيسة مريم العذراء في سودرتاليا ستوكهولم . 
ترقية كلدانية بالرجوع الى اصله من سناط (اسناخ) زاخو حسناء الجبال  ومع القرى الاخرى وهبت للكنيسة خدام منهم الكهنة والرهبان والاساقفة  والكاردينال غبطة ابينا البطريرك الكاردينال مار لويس ساكووالشمامسة  والراهبات والمثقفين والمؤرخين  وغيرهم كل الدرجات المقدسة موجودة في هذه الامة كلهم يفتخرون بالرسامات كهذه الف مبروك لكم ايها السناطيين اليوم. هؤلاء المؤمنون كغيرهم من الناس الاصحاء لايدينون احدا كما ذكرنا  ولايكونوا حجر عثرة لغيرهم ولا يسطّرون مقالات بائسة يائسة ضد الكهنة ودرجات الكنيسة,منطقة مباركة جاء اسمها (اسناخ) بالسورث واللغة الكلدانية من ابونا نوح ارتاح حين رست سفينته وبدات الحياة والزراعة والخيرات على الارض,والدْي ابونا ماهر ملكو  السناطيين المرحومين ارضعا ابناءهما حليب المحبة والقدرة على التكيف والعيش المشترك مع الاخر,ثلاث من اخوته شماسين يخدمون مذبح الرب في ستوكهولم.
 
ترقية قومية لان اليد الواحدة لاتصفق  حياته ليست ملكه مادام يعيش بوسط الجماعة يحتاج الى الصغير والكبير  في رسالته ,يبشرهم ويخدمهم بالافراح والاحزان , يحتاج اليوم  الى مهنئين و الى حضورمتنوع والى كتّاب مثلي داكتب بممنونية  والى اهله يفرحهم والى الاخرين من الرعية  و الى من يرسمه ويلبسه الخاتم والصليب ويمسكه العكازعفوا لا اعرف الطقوس للخوري والى من يهلل ويخدم معه هكذاهي الحياة ,اي عمل يقوم به أي كلداني يجب أن يكون مباركا من الكنيسة ومن الجماعة  .حتى  في المجال السياسي والذي له رغبة ان يعمل بها  فهو يحتاج الى من ينتخبه ومن يشجعه ومن يسنده  وهو نفسه يريد أن  يعرف من يخدم ويدافع عنه ,ويحتاج الى وطن وتاريخ وجماعة ,تحية لكل ناشط في مجال عمله .
 الكنيسة ايضا هي الجماعة غبطة ابينا البطريرك لويس ساكو يدعو دائما الى العيش المشترك الى الوحدة  مع كل المكونات مع كل القوميات  يدعو الى الانضمام الى الرابطة الكلدانية وما شابهها  تجمع الاخوة  وتحترم  وتشجع ,العمل مع الجماعة افضل من الانفراد بكل مجالات الحياة  حتى السياسية وهذا ليس معناه التدخل ابدا انها الخدمة والعطاء والعمل, يدعوالى الاخوة كما دعا البابا فرنسيس شعاره كان الاخوة وليس قتل الاخوة والانقسامات بين الاخوة عار وعيب ,الكنيسة تدعو الى اعمال الرحمة والانسانية للانسان الشمس تشرق على الجميع  من كل القوميات والاديان والولاء للوطن  واحترام الكهنة الذين يتعبون حتى يخدمون غيرهم  كما خدم أبونا ماهرففي القداس الذي يقيمه صاحب اجمل صوت ترون الكلداني وذاك السرياني والاخر اثوري وهذا سوري وذاك لبناني .
هي نعمة وفرصة من الرب للاب الفاضل ماهر ملكوليجدد  ايمانه بهذا اليوم  ويشكر الرب على مرافقته في حياته ووصوله الى هذه الدرجة بجدارة ليقدر أن يستمر ويخدم  ويؤدي واجباته الكثيرة ,نهنّئ سيدنا البطريرك مار لويس ساكو  رئيس الكنيسة الكلدانية  في العراق والعالم والكنيسة الكلدانية بالسويد ,نباركك ابونا ماهر,نهنئك من صميم القلب ,نتمنى لك الصحة التامة ,نصلي من اجلك وانت تشاركنا بالبركة ,نطلب من الرب أن يحميك ويطول عمرك لخدمة مذبح الرب.

   
 ترقية كلدانية وقومية عامة بالرجوع الى تربيته والبيت الكبير مثل مئات البيوتات الكبيرة  لكل القوميات المسيحية في وقتها والتقاليد كل واحد يعرف وظيفته في البيت  والده  المرحوم عما نيسان كان يشتغل في عينزالة والوالدة المرحومة خالتو فهيمة تقوم بمهام البيت كله ,ارقدوا بسلام ,جيراننا في الموصل, حضورهم اليومي هو واخوانه  في الكنيسة  في كنيسة  مسكنتة العظيمة القريبة من ديرين معهد مار يوحنا الحبيب والمعهد الكهنوتي و اديرة اخرى للراهبات  ,ابن وتربية كنيسة مسكنتة في الموصل لايوجد مثلها ابدا , المطرانية والكنيسة مملوءة يوميا بالمؤمنين والرسامات كثيرة  والطقوس والشمامسة والجوقات والتعليم  والمحاضرات والراهبات وصلوات السبرا والرمشا  مع الزوار, كل شي بكثرة كل شئ جماعي ومتعاون وراقي , أتمنى أن ترجع تلك الامجاد,و كيف كانت عيون والديه  الساهره على ولدهم  ماهرتمنيت لو رأته في هذا اليوم كما يقول المثل , محبة في محبة  وفرح وايمان وطيبة ,هل كان احدا من كل القوميات المسيحية يفكر بالطلاق او التفريق الكل يصبر ويسامح يتحمل ويعمل  ويؤمن  ويعيش من المهد الى اللحد معا عالحلو والمرفي البيت وفي الكنيسة والوطن يستحقون ان نستمطر الصلوات من اجلهم ( خلّف ما مات ),ماذا سيخلف الوالدين في الوقت الحاضر بالكاد ينجبون طفلين؟
    جوليت فرنسيس من السويد/اسكلستونا
21/6/2021


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخت جوليت فرنسيس
سلام ومودة
مبروك للأب الفاضل ماهر ملكو على ترقيته إلى درجة الخوراسقفية والأمل أن يستمر في صعوده السلم الكهنوتي لتكريس جهوده لخدمة الرعية والإيمان الكنسي على الوجه الأفضل.
معرفتي بالأب ماهر تعود إلى ما قبل تلاث عقود من الزمان حينما كان في الخدمة الإلزامية منسباً إلى مديرية الخدمات الطبية في بغداد. كان محط تقدير واحترام كافة الزملاء والضباط هناك, وكان بالنسبة لي يد جوهرية في تهيئة البحوث والدراسات لنشرها في المجلة الطبية العسكرية التي كان لي شرف تكليفي بأمانة سرها أي سكرتير تحريرها. كما أني أتذكر جيداً نسخة الكتاب المقدس الرائعة التي أهداها لي عند تسريحه. لقد ترك ذكرى طيبة عند الجميع خلال الفترة التي امضاها في خدمته الإلزامية.
لا أعلم ما هو المقصود بالترقية القومية. رجل الدين يخدم الكنيسة كخادم الرب, فما هي علاقة القومية بخدمته الروحية؟
كما أنني بصراحة لم اعلم طيلة معرفتي به أنه من أية قرية جاء منها وإلى أية عشيرة ينتمي. وماذا يهم لو أصله من سناط أو من تلكيف أو من ألقوش اومن أي بقعة في أرض الوطن؟ هل هنالك يوم الدينونة تمييز بين البشر على الهوية؟ إعتزازي بالأب ماهر ينبع من كونه كاهن مسيحي من جهة ولشخصه الكريم من جهة أخرى.
أما إذا كان القصد تعريف القراء الكرام عنه, فالأفضل أن تُسرد سيرته تحت تبويب محدد.
أكرر أن الكاهن خادم الجميع بغض النظر عن الحسب والنسب.
أرجو أن لا تمتعضي عزيزتي الاخت جوليت فمثل هذه المفاهيم بعيدة عن جوهر المسيحية بعد الارض عن السماء, كما انها تساهم بصورة مباشرة أو غير مباشرة في التحزب المناطقي غير المستحب إطلاقاً وتروج للفرقة بدل الوحدة.
ألمرء بما يقدم من عمل مثمر في أية حلقة من حلقات اختصاصه وليكن ما يكن.
أما عن الرابطة الكلدانية العالمية فقد ثبت إخفاقها في كل شيء عدا شق الصف الكلداني, ومن له عينان فليبصر.
تحياتي


غير متصل جوليت فرنسيـس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 272
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

السيد الاخ صباح قبا
شكرا على مرورك الكريم كاتب الرباعيات  اخي العزيز الكاتب القدير الله يكثر من أمثالك  ولكن:
 واقعنا صار لنا وطنين الوطن الام العراق  والاخر الوطن الاب  السويد نحن وحضرتك بكندا اعتقد , والقومية هنا تعني الجماعة  والاخوة جاء في المقالة في القداس الكلداني الذي يقيمه الاب الفاضل ماهر ملكو هناك السرياني والاثوري واللبناني والسوري والقادم من تركيا والقادم من ايران المهاجرون كثر ,عدا السويديين ومن فيها والترقية بحد ذاتها الخدمة,  الكاهن خادم وكل  معمد انت ايضا  كاهن عام خادم بدون  الدرغا المقدس, ترقيته هي لهؤلاء الاحبة  وفي مسيرته فيض من الاخوة من كل الجنسيات  ولايزال. 
 وما الضير من ذكر سناط اصله هو ابن عم زوجي اولادي سناطيين بدون اي تعصب لانفتخر الا بصليب الرب  وانا الكنّة اكتب مقالة بكل مقوماتها  وليس تبويب محدد تعرفه او هوية , ولم اتطرق الى سناط والسناطيين الطيبين هذا غير مقبول  ,افرحوا وتهللوا هذا هو اليوم الذي صنعه الرب فلنفرح ونتهلل به
المقالة كلها عن المحبة والاخوة قديما وحديثا  والجهاد في الكنيسة يعقبه الفوز بالسماء كالشهداء والقديسين  كلنا مدعوون للقداسة (كيف قراتها خونا ) ؟ ,اما عن الاخفاق في الرابطة الكلدانية العالمية هي  لم ولن  تخفق, السؤال, من هو الذي  لم يخفق اذكره؟؟؟ كان المفروض ان تكون عضوا فعالا فيها برايي المتواضع ,الجماعة المتحدة لاتخفق والرب يبارك ويزيد


غير متصل حكمت كاكوز

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 371
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بعد الاستئذان من الأخت العزيزة جوليت فرنسيس المحترمة
الأستاذ الدكتور صباح قيا المحترم
تحية
لا شك ان اية كلمة تكتب لا تأتي من فراغ، وموضوع اعتبار ترقية القس ماهر “ترقية قومية” ليس بغريب.
كشعب شرق اوسطي نستطيع ان نقول اننا متطرفون، والتطرف هو سمة من سمات شعبنا. والتطرف ليس معناه التعصب الديني فقط، ففي كافة المجالات الحياتية نمتلك التطرف لأفكارنا، فكيف ان اختلف المذهب بين أبناء شعب واحد؟
ما ذكرته أعلاه ينطبق على الكثير من أبناء شعبنا حتى وان كان قيادياً على مستوى الكنيسة او السياسة، والقس ماهر لا يشذ عن هذه القاعدة، فهو معروف انه من المدافعين الشرسين عن الكلدانية، والذي اضعه في خانة التطرف الذي ذكرته، وله مواقف بذلك. وكقائد ديني في السويد تنعكس أفكاره وتصرفاته المتطرفة بين الرعية، وهذا شيء طبيعي في ضوء مجتمعنا المستعد لتقبل التطرف. وبما ان الأخت جوليت هي احد أعضاء رعية القس ماهر، يكون من الطبيعي انتقال هذا التطرف الى كلماتها، مغذية التطرف من حيث لا تعلم، لأنه من الواضح ان اختنا العزيزة جوليت تكتب بإيمان وحب شديد للكنيسة الكلدانية، مما يجعلها تكتب وتكتب وتكتب من دون مراعاة للكلمة، وان الكلمة كما ذكرت في احدى قصائد عبد الرحمن الشرقاوي هي مسؤولية، والكلمة نور وبعض الكلمات قبور!
استاذنا العزيز صباح قيا: ما اود قوله انه علينا ان نجعل كلماتنا نور من خلال الابتعاد عن دائرة التطرف، خصوصاً ونحن ابتعدنا عن بيئة وظروف التطرف الشرق اوسطي ونعيش في عالم يقبل الأفكار والراي الاخر. معظم كتاباتك وكلماتك استاذنا العزير اضعها في خانة النور، البعيدة كل البعد عن التطرف المذهبي، واضعها في خانة العقل المستنير الذي يحاول اضاءة روح المحبة بين جميع أبناء طوائف شعبنا…. فلنختار جميعاً كلمات النور ولنبتعد عن القبور !
مع الشكر للأخت جوليت على سعة صدرها


غير متصل سيزار ميخا هرمز

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1071
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخت جوليت فرنسيس المحترمة .
تحية طيبة ..
أسعدني التعرف على شخصكم الكريم وعلى العائلة الكريمة في يوم ترقية أبونا ماهر .
أشكركم على السؤال عني والسؤال عن أنقطاعي للكتابة وشكرأ لتفهمكم للاسباب ..

لقد قمت بأعداد تقرير مبسط عن ترقية الاب ماهر لموقع عنكاوا . كوم
الكنيسة الكلدانية في السويد ترقي الاب ماهر ملكو الى رتبة خور أسقف   .

https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1019936.0.html

علمأ أننا قمنا بنقل مباشر Live على صفحتنا للفيس بوك لمراسيم الترقية
تحياتي
سيزار هرمز

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ الاستاذ حكمت كاكوز
سلام المحبة
شكراً جزيلاً على كلماتك الإطرائية بحقي والتي ستظل موضع تقديري واعتزازي وعسى أن أستحقها حقاً.
نعم, ألتطرف والتعصب لأي محور حياتي مرفوض في عصر المعلوماتية والعلمانية. من حق كل امرءٍ أن يعتز بما جبل عليه, والإعتزاز مظهر حضاري يؤكد علاقة الفرد بجذوره سواء القديمة منها أو الحديثة. ولكن أن  تتحول ظاهرة الإعتزاز إلى مرحلة التطرف فذلك ما لا ينسجم مع شفافية العصر الحالي التي تروج لقبول الرأي والرأي المقابل.
برأيي المتواضع أن هنالك عوامل متعددة تتحكم بنزعة التطرف, وحتماً يستطيع المختصون والباحثون في سلوكيات الإنسان إلقاء الضوء على تلك العوامل وتحديد ثقل كل عامل منها.
للأسف الشديد هنالك من يغذي نزعة التطرف والتعصب عند الأفراد أو المجاميع, وأشدها تاثيراً التي تصدر من القيادات الحياتية المختلفة التي بإمكانها أن تستقطب أعداداً غير قليلة من الشرائح البشرية.
أرجو السماح لي بدرج ما حصل معي من قبل أحد معارفي الكهنة قبل أقل من إسبوع:
أرسل لي رابطاً عن طريق الفيسبوك مفاده:
ألكنيسة الرومية الارثوذكسية هي الكنيسة الأرثوذكسية المستقيمة الرأي. في بعض الأوقات نزيد كلمة "الرومية" للتفريق بينها وبين كل الذين يدعون أنفسهم "أرثوذكس".
وأدرجَ الرابط الذي يوضح الأمور بالنسبة للفروقات.

أجبته معلقاً:
كل كنيسة تدعي أنها مستقيمة وكلها تبجل بالمسيح ليت شعري ما الصحيح"؟
وأضفت البيتين من الشعر:
لولا تعاليم المسيح ورسائل     رسله وسيرة القديسين والوعدْ
لهجرتُ كنيستي بلا ندامةٍ      وأمضيت صلاتي وحيداً إلى الأبدْ

جاءني منه الرد على الفور, وهو يعلم حق العلم أنني كلداني كاثوليكي:
ألحقيقة لا جدل فيها فإما أن تقبلها وتعلمها لغيرك أو ترفضها وتحاربها. نحن الارثوذكس لم نحارب أحداً إنما نرد بجرأة حتى الشهادة (لأننا لسنا صليبيين) على كل من يحاربنا لا من أجل التجريح بل من أجل الحفاظ على وصيانة الحقيقة.
من دون شك أن الأب الجليل يشير إلى الكاثوليك بذكره كلمة "صليبيين". ورغم أن أسلوبه الذي يدل على تطرفه وتعصبه لمذهبه والذي يتقاطع مع التطلعات والطموحات المسيحية الحالية, أجبته بما يلي:
لا أرى أي حرب قائمة اليوم وما حصل أيام زمان ويحصل اليوم أو غداً فذلك من صنع الإنسان. ألمواعظ ممارسة وليست كلمات فمن يعظ بطوبى لصانعي السلام عليه أن يمارس السلام.
لم يجب على ما ذكرت بأية كلمة, بل اكتفى بإرسال علامة "لايك", وحسب رأيي أنه ليس بالضرورة أن يعتذر المرء شفهياً أو كتابة عن هفواته تجاه الآخرين, بل من الممكن أن يستعيض عنها بما يدل على الإعتذار, وهذا ما قام به الراعي العزيز مشكوراً.
تحياتي وأعتذرعن تأخري في الرد على مداخلتكم القيمة.