المحرر موضوع: إيران وحماس محور لقاء أميركي إسرائيلي في روما  (زيارة 284 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31484
    • مشاهدة الملف الشخصي
إيران وحماس محور لقاء أميركي إسرائيلي في روما
وزير الخارجية الأميركي يلتقي نظيره الإسرائيلي في الائتلاف الحكومي الجديد في أول اتصالا بين الجانبين، فيما تسعى واشنطن للعودة للاتفاق النووي 2015 وهو ما تعارضه إسرائيل بشدة.
MEO

الحكومة الاسرائيلية الجديدة تسعى لاعادة التوازن للعلاقات مع الإدارة الأميركية الديمقراطية
 بايدن وبلينكن يريدان الحفاظ على هدنة هشة بين حماس وإسرائيل
 الحكومة الإسرائيلية تريد تصحيح العلاقات مع الحزب الديمقراطي الأميركي

روما - يلتقي وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم الأحد في روما نظيره الإسرائيلي يائير لبيد في أول اتصال مباشر بين الحكومة الأميركية والائتلاف الحاكم في إسرائيل.

ويتوجه لبيد مهندس التحالف الذي أنهى عهد بنيامين نتنياهو ويفترض أن يُصبح رئيسا للوزراء في وقت لاحق، إلى روما لإجراء محادثات مع بلينكن الذي وصل إلى العاصمة الإيطالية الأحد في إطار زيارة لثلاث دول أوروبية.

ويأتي هذا اللقاء بينما تجري مفاوضات تهدف إلى إعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الموقع في 2015 في فيينا بشأن إيران وانسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بقرار أحادي بعد ثلاث سنوات.

وتعارض إسرائيل الاتفاق الذي أجبر طهران على تقليص برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الدولية، لكن السلطات الإيرانية تراجعت عن التزامات محددة بعد الانسحاب الأميركي، لكن الرئيس الديمقراطي الذي خلف ترامب في المنصب قرر التفاوض على عودة بلاده إلى الاتفاق.

ويريد بايدن وبلينكن الحفاظ على وقف إطلاق النار الهش الذي دخل حيز التنفيذ في 21 مايو/إيار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) المسلحة التي تسيطر على قطاع غزة منذ 2007.

وأبرمت هذه الهدنة بعد قتال استمر 11 يوما وكان الأسوأ منذ 2014. وقد أدى إلى سقوط 260 قتيلا في الجانب الفلسطيني و13 في الجانب الإسرائيلي، حسب مصادر محلية، فيما أثار تصعيد العنف انتقادات شديدة على الصعيد الدولي.

واتهم يائير لبيد الذي أصبح وزيرا لخارجية إسرائيل في 13 يونيو/حزيران مع القومي نفتالي بينيت كرئيس للوزراء، نتانياهو بتعريض الدعم الثابت للولايات المتحدة للخطر من خلال الوقوف وراء الحزب الجمهوري لدونالد ترامب.

وترى الحكومة الإسرائيلية الجديدة التي تسعى إلى إقامة علاقة سليمة مع حليفتها التاريخية الكبرى، أن إيران تمثل تهديدا كبيرا لإسرائيل وشنت ضربات على غزة، لكن لبيد تعهد بإعطاء الأولوية لتحالفه مع واشنطن ومحاولة التكتم بشأن خلافاتهما.

وتعهد لبيد في منتصف يونيو/حزيران بتحسين الحوار مع الحزب الديمقراطي الأميركي والدول الأوروبية ووصف هذه العلاقات على التوالي بأنها "خطيرة" و "عدائية" في عهد بنيامين نتنياهو.

ورد رئيس الوزراء السابق الذي قاد إسرائيل منذ ربيع 2009، بتسجيل فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي وصف فيه الحكومة الجديدة بأنها "خطيرة جدا".

وبينما تستمر الخلافات في إسرائيل بعد أعمال العنف في مايو/أيار والتي باتت يحكمها تحالف متنوع، يستمر عدم اليقين على المستوى السياسي في السلطة الفلسطينية، فيما أوضح فريق بايدن أنه لا يسعى إلى وضع مبادرات للسلام في الشرق الأوسط بتسرع.

وقال بلينكن في باريس إن الأولوية العاجلة هي معرفة كيفية إيصال مساعدات إنسانية وإعادة إعمار قطاع غزة الجيب الفقير جدا والمكتظ بالسكان.

وتابع بالفرنسية أنه يأمل في ظهور "ظروف قد تسمح بإعادة إطلاق عملية السلام وإقامة دولتين، إسرائيل وفلسطين"، مضيفا "اليوم أعتقد أن الظروف ليست متوفرة وعلينا أن نعمل على ذلك. وهذا ما سنفعله".

وأشار إلى أن العنصر المهم الآخر هو "تجنب الاستفزازات في الأيام والأسابيع والأشهر القادمة ونقاط الاشتباك التي يمكن أن تطلق العنف من جديد، ثم العمل على خلق مزيد من الثقة بين الإسرائيليين والفلسطينيين".

وكرر أن إدارة بايدن تخطط للسماح لمنظمة التحرير الفلسطينية بإعادة فتح مكاتبها في واشنطن. وأمر ترامب بهذا الإغلاق لإرضاء السلطات الإسرائيلية.

وتريد إدارة بايدن أن تكون أقل انخراطا في بعض النزاعات في الشرق الأوسط وأن تسد الهوة التي نشأت خلال رئاسة ترامب مع الحلفاء الأوروبيين، لتتمكن من التركيز بشكل أفضل على إستراتيجيتها طويلة الأمد بشأن الصين.

وسيلتقي بلينكن خلال توقفه لثلاثة أيام في إيطاليا البابا فرنسيس الاثنين. ومن المقرر أن يشارك أيضا في اجتماعات مجموعة العشرين والتحالف الذي يقاتل تنظيم الدولة الإسلامية.