المحرر موضوع: لا للاستفتاء، ولا للدراسات؟ الكلدان يعرفون قوميتهم؟ كيف ولماذا؟  (زيارة 5943 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
                                      لا للاستفتاء ولا للدراسات
                              الكلدان يعرفون قوميتهم/ كيف ولماذا؟

د. عبدالله مرقس رابي

                 بعد الإعلان عن طلب غبطة البطريرك الكاردينال لويس ساكو في رسالة موجهة الى رئاسة برلمان إقليم كوردستان العراق، في 20 من الشهر الماضي، يؤكد فيها ادراج تسمية الكلدان في دستور الإقليم، مفضلاً ان يكون نص الفقرة: الكورد والتركمان والكلدان والسريان والاشوريون والارمن. ظهرت ردود فعل متباينة في موقفها، برفض الاشوريين والمجلسيين، وترحيب الكلدان قاطبة. وفي ضوء تلك الردود سأوضح رأيي الشخصي منطلقاً من عنوان المقال لتحليل ما يجري. 
 يعد هذا مطلب كل الكلدان في بلدان الشتات، وفي داخل البلد، ايماناً منهم بانتمائهم القومي الكلداني وان كان نفر منهم لم يعجبهم هذا الانتماء لأسباب شخصية، لارتباطهم بأجندات سياسية تدر عليهم منافع ومصالح شخصية، او عدم قدرتهم لاستيعاب دراسة الحضارات، فهؤلاء لا يمثلون الا أنفسهم.
 لا أفضل الخوض في مسالة الاثنية بتفاصيلها، الا ان تعريف الأثنية او الجماعة الاثنية علمياً التي يرادفها عند السياسيين القومية، علما لا يوجد هكذا مفهوم او كلمة في المعاجم العربية. مجموعة بشرية لها مشتركات اجتماعية، ولغة موحدة، وتصور عرقي واحد وتراث موحد على ارض مشتركة تميزها عن غيرها من الجماعات، لترابطها بالشعور الموحد للانتماء، أي ان كل المقومات التي تُذكر عنها دون وجود شعور الانتماء لا تجدي بالغرض لتميزها عن الجماعات الأخرى. هذا الشعور ترسخه الاسرة في ذهن الفرد منذ ولادته، فيظل يلازمه مدى حياته فهو حالة طبيعية استعدادية عند كل انسان. وهذا يُستخدم في لوائح الأمم المتحدة، فكل التعاريف التي لا ترتبط بالشعور هي تقليدية عفي عليها الزمن.
 غالباً ما يخلط ذوي الخبرة الناقصة بين مفهومي الشعب والقومية، وبل استغرب من بعض ذوي الاختصاص لا يفرقون بينهما، بقولهم نحن شعب واحد، ولكن لا يعني ذلك باننا قومية واحدة، لماذا؟
 تعريف الشعب هو: مجموعة من الافراد ينتمون الى رقعة جغرافية محددة سياسياً ويخضعون لسلطة سياسة، وهو من الأركان الأساسية للدولة يتحدد بقانون، أي مصطنع، ويتكون من عدة اقوام، او قوم واحد وهذا نادراً ما يحدث واما القومية، فهي ظاهرة اجتماعية تنمو مع نمو الفرد وطبيعية في كينونته ولا تُحدد بقانون، بل بشعور شخصي للانتماء. فالكلدان والأشوريون والاراميون شعب واحد لانتمائهم الجغرافي بلاد النهرين قديماً، ولكنها قوميات مستقلة تطبيقاً لتعريف الاثنية عليها.
لا نحتاج لدراسات لتحديد التسمية، لماذا؟                                     
                 لو طبقنا معيار تعريف القومية الحديث، الذي يرتبط بالأساس في الشعور بالانتماء، فكل من الجماعات البشرية الثلاث لأفرادها مشاعر انتمائية لتسميات مختلفة بغض النظر عن مصدر او حجة تسميتها قديماً، قبيلة، دينية، مهنية، جغرافية،اله، او اسم الجد الأعلى لها، بغض النظر عن متى حدث ذلك. يتوهم من يرى اليوم الجماعات الثلاث قومية واحدة، لعدم تطابق المقومات القومية وحتى عند الاثنية الواحدة، كيف؟
 من حيث الارض وان كانت مشتركة في البلد، ولكن تتباين مشاعرهم الانتمائية لتسميتهم، ولا يُشترط من يعيش على رقعة جغرافية محددة هم من قومية واحدة، وبات أبناء القومية الواحدة لا يشتركون في الأرض لانتشارهم على بقع جغرافية مختلفة في العالم، ولكن مع ذلك يبقى الشعور بالانتماء هو الذي يربطهم ببعضهم وليس الأرض، وبالأخص الأجيال القديمة، بينما الحديثة منها قلما لها هذا الشعور، بل شعورها هو الانتماء للبلد الذي تعيش فيه.
 اما من حيث الأصول العرقية الواحدة، باختصار، توصل الانثروبولوجيون الطبيعيين والحضاريين، عدم وجود عرق بشري نقي فمن يعتقد في ذلك، يعد وهم واسطورة.
وعن اللغة المشتركة. باختصار ايضاً، لا يشترط ان الذين يتحدثون لغة واحدة، يشتركون بنفس المشاعر القومية، والأصول العرقية المفترضة من قبلهم، فهناك في المجتمع البشري اقوام مختلفة في مشاعرها الانتمائية، لكنها تستخدم نفس اللغة والامثلة عليها متعددة.كما ان ابناء القوم الواحد احيانا يتحدثون اكثر من لغة ولكن مشاعرهم القومية موحدة.
 اما من حيث المصير، ليس مصيرهم مُشترك، الا ان انتمائهم الى نفس الدين، يتعاطى معهم المتعصب المختلف دينياً على هذا الأساس، وليس لأنهم اشوريين او كلدان او سريان. ويدلنا التاريخ على احداث مثل هذا القبيل والتعامل.
 ومن حيث المواقف والتفكير لكل من الجماعتين نموذج  من التفكير، ترسخ عبر التنشئة الاسرية وتمركزه في ذهن الفرد. فالكلدان، جل تركيز اهتمامهم وتفكيرهم مقترن بالحكمة، ودراية الواقع الذي يمرون به سياسياً واجتماعياً، فهم أكثر تفهما للوضع ومشاركة في المجالات الحياتية المختلفة في المجتمع العراقي، وتنمية مشاعر الانتماء الوطني في ظل التنوع الديمغرافي فيه، والتكيف مع الواقع.
 فانخرطوا في الاحزاب السياسية الوطنية، منذ ظهورها وبدرجات متقدمة، وتقلدوا ادواراً وظيفية واجتماعية عالية، ونبذوا المعطيات التاريخية من تفكيرهم، لأنها لا تحقق لهم شيئاً، ولهذا لم يفكروا يوماً ما التمتع بحكم ذاتي او إقليم، ليس لضعف الشعور القومي عندهم كما يظن بعض السذج، بل لإدراكهم للواقع وتفاصيله ومدى الخطورة التي تشكل الفكرة على وجودهم.
ولهذا نلاحظ ان مطالبهم من الحكومات المتعاقبة تنحصر في الحقوق المدنية، المساواة امام القانون للشعب العراقي، إعادة النظر بقانون الأحوال الشخصية، الحق في ممارسة الاعمال التي تُجيزها الديانة المسيحية، وممارسة التقاليد الدينية، وتوزيع الادوار والمناصب الحكومية بعدالة قانونية وحسب الكفاءة دون تمييز والمطالبة بتحقيق الأمان للمسيحيين وممتلكاتهم، وكافة أبناء الشعب العراقي، والتأكيد على التنمية الشاملة.
 مقارنة مع الأشوريين الذين ترسخت احلام السلطة والامبراطوريات في تفكيرهم، منذ بداية القرن الماضي على إثر تصورهم انهم أبناء نينوى والحضارة الاشورية. وظل هذا التفكير الأسطوري الذي لا يساعد الواقع تحقيقه، جزءاً من شخصيتهم يلازمهم عبر الأجيال المتعاقبة، لدرجة يحدثنا التاريخ في مناسبات عديدة استخدامهم الكفاح المسلح الذي ادى الى فقدان أنفس كثيرة منهم من جراء تأثير محبي السلطة منهم.
 ولا يزال الى يومنا تراودهم هذه الاحلام، في التمتع بإقليم وحكم ذاتي، وأكثر من ذلك لا يرضى سياسييهم في بلدان الانتشار ومنظماتهم السياسية الا العمل من اجل إعادة امجاد الدولة الاشورية، بحسب تصريحاتهم التي تُنشر هنا وهناك اعلامياً، في حين لا تُزيد الا الطينة بلة، لردود الفعل من الأكثرية الديمغرافية في البلد للضغط لتهجير ما تبقى منهم في البلد. وامتد تأثيرهم السلبي على الكلدان وكل المسيحيين.
العقلية التي تربى عليها الكلدان لا تلغي الاخرين، بل تحترم مشاعر غيره الانتمائية، سواء على مستوى العامة او الرئاسة الروحية، او الأحزاب السياسية، وان جاءت المشاعر الالغائية من بعض المفكرين والكتاب والسياسيين، ليست الا كرد فعل لما تلقوه من الجانب الاخر. بينما نجد الاشوريين في كل مناسبة يؤكدون على ان الكلدان طائفة دينية، وهم اشوريون بالأصل، وهذا استنتاج وهمي وغير علمي لعدم استيعاب التلاقح الحضاري الذي جرى لعوامل متعددة لأقوام بلاد النهرين.
 اذن يبقى الشعور الفردي هو الحاسم للانتماء القومي، ومن السذاجة التأكيد على المقومات المار ذكرها انها مشتركة بين الاثنيات الثلاث، كما ليس منطقياً ان نقول حالات الزواج المتداخلة والعلاقات الاجتماعية هي مقوم للقومية، فهذه الحالات تظهر ليس لسبب القومية الواحدة، بل للأيمان العقائدي الديني المشترك كمسيحيين، وهذه تظهر مع جماعات أخرى. وعليه عندما يتحدث بعض الكتاب والسياسيين كأنهم وكلاء الاثنيات الثلاث (قولهم ان المسيحيين العراقيين قومية واحدة)، هذا مجرد افتراض لا يمس الحقيقة بتاتاً، لو نشخص الواقع بموضوعية.
لماذا يلجأ الكلدان الى الدساتير لتثبيت تسميتهم المنفردة؟
                                                            بعد سقوط النظام الأسبق عام 2003 وتعاقب حكومات، ونظام سياسي مختلف تماماً، اثار النعرات الطائفية والقومية بين أبناء العراق، فحدث تغير جذري في المجالات الحياتية كافة، ولعبت الحركة الديمقراطية الاشورية التي اثارت بأيديولوجيتها السياسية الالغائية للكلدان والسريان كقوميات مستقلة بالرغم من انخراط بعد تواجدها عام 1992 في إقليم كوردستان نفر من الكلدان اليها لأسباب ذكرتها سابقاً، واعتبرتها طوائف دينية اشورية، وأول ما بدأته اعلامياً، هو طبعها كراس يبين موقفها تجاه الكلدان والسريان، وانتشر في محافظات الإقليم في العام المذكور اعلاه وتلتها الأحزاب الاشورية الأخرى في سياستها المماثلة. وليس منطقياً مقارنة حزب قومي كالحركة مع حزب يتبنى تسميات حديثة كحزب العمال او الديمقراطي او المحافظ او العدالة وما شابه.
 حدث رد فعل من الكلدان سواء في بلدان الانتشار، او في الداخل، فظهرت أحزاب كلدانية سياسية تؤكد على استقلالية الكلدان بتسميتهم القومية، كحزب الديمقراطي الكلداني، والمنبر الديمقراطي الكلداني الموحد، في أمريكا، والمجلس القومي الكلداني، ولما تيقنت الحركة لهذا الرد، تماثلت للنقاش حول التسمية، فظهرت التسمية الثنائية كلدواشور واللغة سريانية، وثم تلاشت بعد ان تيقن الكلدان اللعبة السياسية للحركة انها خدعة غطائية لكسب الكلدان.
وما الا سنوات قليلة تأسس المجلس الكلداني السرياني الاشوري عام 2007 بدعم كامل من الحزب الديمقراطي الكردستاني للعلاقة الحميمة مع مؤسسه سركيس اغاجان الرجل الذي تقلد وزارة المالية في حكومة الإقليم، وتوليه عملية الاشراف على كيفية صرف الأموال التي خصصتها حكومة الإقليم الواردة من أمريكا بحسب الاعلام لإعمار قرى المسيحيين، فتولت لجنة شؤون المسيحيين هذه المهمة التي اساساً كانت قد شُكلت من قبل رئاسة الإقليم.
 فانتهز هذه الفرصة لنفوذه وعلاقاته مع المسؤولين القياديين الكورد، فصرف من تلك الاموال لأجل اقناع محبي المال من الاحزاب السياسية وبعض من رجال الدين وحتى بعض المفكرين البسطاء في داخل العراق لاستحداث تسمية غريبة وشاذة لسكان بلاد النهرين الاصلاء على صيغة (الكلدان السريان الاشوريين) بحجة انها تسمية مرحلية ولتكون تسمية موحدة لتتعاطى الحكومة مع الاثنيات الثلاث، واعتبار انهم شعب واحد وقومية واحدة، ودونت في مسودة دستور الإقليم.
 انخرطت الأحزاب الاشورية وحزبين صغيرين من الكلدان ولم يكن لديهما شعبية كبيرة عند الكلدان، كما انخرطت الأحزاب السريانية في المجلس المذكور، ولكن تدريجياً، وبعد ضعف التمويل المالي، بدأت تسحب الاحزاب من تحت لواء المجلس، ولكن ظلت تستخدم التسمية الثلاثية، باستثناء المجلس القومي الكلداني بعد ان تيقن، بان تلك المحاولة ايضاً كانت خدعة سياسية اشورية وغطائية بتصريح من بعض مسؤولي المجلس، وتصريحات الأحزاب ومن يلف في فلكهم من الكتاب المنتفعين وتأكيدهم ان التسمية الاشورية خط احمر، أي انهم غير مقتنعين بالتسميات الثلاث مستقلة. علما ان النطق بهذه التسمية المركبة يعني جلياً هو اعتراف على وجود ثلاث قوميات موجودة في الواقع، طالما يتم ذكرها، فما هو الضرر لو حُذفت الاقواس والفارزات!!؟ لتكون أكثر توافقاً مع مشاعر أبناء القوميات الثلاث.
 ظهرت ردود فعل قوية من الكلدان للتسمية المركبة الشاذة، الا انه في الدستور الاتحادي في بغداد جاء ذكر التسمية الكلدانية والاشورية مستقلتين، وقدمت مقترحات اخرى، وكلها باءت بالفشل، لتصميم الكلدان في الخارج والداخل لتثبيت تسميتهم مستقلة في الدستورين، وعلى ضوء هذا الموقف، جاء طلب غبطة البطريرك الكاردينال ساكو لأدراج تسمية الكلدان منفردة في دستور إقليم كوردستان اسوة بالدستور العراقي وعلى الصيغة المذكورة أعلاه.
عوامل إصرار الكلدان
                        كما ذكرت أعلاه، الشعور القومي والوعي القومي كان قائما لدى الكلدان حالهم حال الاشوريين، ولكن لم يبادروا لترسيخ وتحفيز هذا الوعي، لأسباب ذكرتها أعلاه، انما ظهور الأحزاب القومية الكلدانية في العقود الأخيرة وتبني كلدان المهجر إقامة مؤتمرات قومية، وضعت اجندات وجدول اعمال في مختلف الشؤون الكلدانية، كمؤتمر ساندييكوعام 2011 الذي نضمه مجموعة من الناشطين الكلدان ومؤازرة الكنيسة ممثلة بأبرشية مار بطرس الكلدانية، فوضع الأسس الثابتة والراسخة لمواقف الكلدان في الساحة السياسية في العراق وتلاه مؤتمر ديترويت عام 2013 برعاية المنبر الديمقراطي الكلداني الموحد، ونظم جدولا للأعمال في الشأن القومي. بالإضافة الى الندوات المستفيضة تخص الشأن القومي.
 حضر للمؤتمرين الأحزاب السياسية الكلدانية الرافضة للتسمية المركبة ومفكري ونشطاء الكلدان من العراق ومن بلدان الانتشار، وتمخضت في كلا المؤتمرين توصيات متعددة ومقررات كان لها التأثير الكبير في نهضة قومية كلدانية وترسيخ الانتماء القومي للكلدان، وثم تأسست الرابطة الكلدانية العالمية لتحقيق مجموعة من الأهداف بحسب دستورها كمقترح من البطريرك ساكو، ولعبت دوراً كبيرا في لاستمرار النهضة القومية الكلدانية هي الأخرى من خلال فروعها.
 يتوهم من يقول ان هذه المؤتمرات والأحزاب السياسية فشلت لم تحقق شيئاً، لو لا نجاحها لما ثبت إصرار الكلدان من خلال رئاستهم الروحية واحزابهم السياسية على تثبيت التسمية المنفردة لهم في الدساتير والإصرار على المطالبة بحقوقهم كما ذكرت أعلاه التي تختلف عما يطالب به الاشوريون، ولا يعني عدم اتفاق الأحزاب في ائتلاف موحد هو فشل المؤتمر، حيث كما هو معروف هناك اجندات متعددة لكل مؤتمر، ولا يُشترط تحقيقها كاملة، علماً في المقابل لا يوجد أي اتفاق يذكر عند الأحزاب الاشورية، بل حدة الصراع متفاقمة بينها ايضاً.
 وعند تشخيص دور الأحزاب السياسية، يجب ان لا يكون من نظرة أحادية لكي تتحقق الموضوعية، أي لابد من تشخيص دور الأحزاب الاشورية ايضاً، فما الذي حققته غير الصراعات على الكرسي في البرلمان او منصب ضعيف في الحكومة، ويتوهم البعض بان الحركة الديمقراطية الاشورية او المجلس الشعبي حققا تواجد أعضاء في البرلمان بجهودهما، ابدا لم يتحقق ذلك لو لا اسناد واضح من القوى المتنفذة سواء في بغداد او الإقليم، ومهما يبررون ذلك، انما الواقع يُشير الى العكس، و لا مجال للخوض في التفاصيل، وبدليل ضعف دورهم تدريجياً وصعود الكلدان ممثلين بكتلة بابليون وما حققته الأحزاب بالتعاون مع الرابطة الكلدانية لصعود نائب اخر، حتى وان كان بمؤازرة القوى المتنفذة حالهم حال الأحزاب الاشورية.
 وعليه علينا ان نقول على الأحزاب الاشورية والمجلس الشعبي ان تتعظا من دروس الماضي وتتقنا أسلوب احترام مشاعر القومية للأخرين، ولا يكون الكلام موجه للأحزاب الكلدانية فقط.
لا للاستفتاء، ولماذا؟
                      الاستفتاء أداة لقياس الراي العام تجاه موقف معين، وان يكون أداة لقياس تحديد تسمية مجموعة بشرية، فهذه غير منطقية، لان تسمية المجموعة موجودة عند افرادها تلقائياً لا تحتاج استفتاء، ومن العيب ان اجراء هكذا استفتاء، فماذا يقول الاخرون، يا مصيبة سكان العراق الأصليين لا يعرفون قوميتم!!! أصبحنا اضحوكة امام الاخرين بالتسمية المركبة الشاذة، ونزيدها بالاستفتاء عن تسميتنا.
 من يضمن انها ستكون عملية نزيهة في ظل الأوضاع الشاذة في العراق؟ حتماً ستوثر قوى متنفذة لصالحها في العملية، ويتم التلاعب بالنتائج كما تحدث في الانتخابات البرلمانية بالرغم من ان مفوضية الانتخابات مستقلة، وما الفائدة من الاستفتاء طالما لا يوجد احتمال التسميات المنفردة المستقلة عن بعضها، فالنتيجة مهما تكون في هذه الحالة هي نفسها لا تتغير. وطالما ان الرئيس السابق لإقليم كوردستان (مسعود البارزاني) أكد ان أي مكون مهما كان قليل فلابد ان نعترف به كقومية. فاذا لماذا الاستفتاء وهناك الالاف من الكلدان يصرون على تثبيت تسمية قوميتهم في الدستور، فالعملية المفروض وفقاً لهذا الموقف ان تتم تلقائياً. وهل ترضى المنظمات الاشورية المتقاطعة في افكارها التعصبية الالغائية في الخارج بنتائج الاستفتاء؟ فلا فائدة منه مهما ستكون النتائج.
 لا، واني مسؤول عن كلامي، الكلدان ليسوا بحاجة الى تحديد تسميتهم باستفتاء شعبي، لأنهم ببساطة يعرفون تسمية قوميتهم، وهي مغروسة في عقولهم عبر التنشئة الاسرية، ويعرفون تاريخهم منذ ظهورهم على ارض الرافدين، وليست مطالبتهم بأدراج تسميتهم القومية في دستور إقليم كوردستان من رئاستهم الروحية، ومن احزابهم السياسية ومنظماتهم الا رد الفعل للأوضاع الشاذة السائدة في العراق عموماً وما يخلقه الأحزاب الاشورية من فوضى في موضوع التسمية، ويتوهم من يرى غير ذلك.
وادعو الرئاسة الكنسية الكلدانية والسينودس الكلداني والأحزاب والمنظمات الكلدانية عدم قبول هكذا فكرة وحتى التفكير بها.
واختم مقالي هذا بما أكده المفكر الكلداني الزميل (يوحنا بيداويذ) في رده على أحد المتعصبين الإلغائيين قائلاً: هيهات، هيهات، هيهات، سوف لن يبقى كلدانياً او اشورياً، او سريانياً في البلاد إذا ظلت الالغائية والعصبية قائمة. فالتعصب طريق مسدود، على كل الأطراف ان تعي ذلك.

 
 
 




غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3448
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اقتباس
وعليه عندما يتحدث بعض الكتاب والسياسيين كأنهم وكلاء الاثنيات الثلاث (قولهم ان المسيحيين العراقيين قومية واحدة)، هذا مجرد افتراض لا يمس الحقيقة بتاتاً، لو نشخص الواقع بموضوعية
إنتهى الأقنباس

الدكتور العزيز عبد الله رابي
طالما انتقدني البعض على بعض المفردات التي اجد نفسي بحاجة لها لتوضيح واقع ما، وحقيقة أجد نفسي لا استحق هذا النقد كوني لم أتطاول يوما علي احد، بل مجاملا إلى حد التملق.
لكن ما العمل عندما نجد أنفسنا وسط قردة بعبثون في إسمنا وتاريخنا وهويتنا.
الم يحن الوقت على عدم تقديم أي أحترام لمن يحاول الغاء قوميتنا الكلدانية، واهانتهم بما يستحقون؟
والحقيقة هي ليست إهانة، وإنما الأصح توصيفهم بتعابير هم أهلا لها.
حيث يفترض أن نقدم أحترامنا لمن يحترم ذاته من أحترام وجودنا فقط
مقالك هذا يوضح الكثير من الأمور لمن له عقل
تحياتي

مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2493
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 اخي العزيز د. عبد الله رابي المحترم
تحية
في مقالك هذا بينت لكل رواد الموقع انك حينما تقول شيئا تقوله من قناعة تامة وتلتزم به.
ان الكلدان قد يبدون فعلا بلا نشاط متميز في تاريخهم الحديث، لكن كما قلت  لان فيهم العقلانية والواقعية تجعلهم يكون هكذا.
بخصوص دمج القوميات او الهويات، انا مثلك بصراحة الان انظر اليها بنوع من الريبة، لماذا؟
لان كما قلت عدة مرات وهي:
1- لا توجد مبادرات ايجابية بصراحة الا من جانب الكلدان، ولم تطرح مبادرة عبر مئة سنة الاخيرة موضوعية
ولم تظهر اية بوادر عند الاطراف المتصارعة الاستعداد للتضحية من اجل قبول الاخر او التنازل من اجل الاتحاد معه على اهداف مصيرية مثل الوجود وحماية الهوية، بكلمة اخرى عقلنا لا يقبل مبدا  الجدلية لهذا  لم ولن تؤثر على قراراتنا!
2- ان قبول الكلدان للتسميات المركبة التي طرحت منذ مئة عام، جاء بسبب الحرص الزائد على وجودنا كمجموعة بشرية لها مقومات القرابة اكثر من الاختلاف.
3- اصرار الاحزاب والكتاب المتعصبين من الاخوة الاشوريين والسريان على الغاء الكلدان كانت ولا زالت مشكلة.
4- الجهل في التاريخ بل تبني او ايمان البعض بالوهم التاريخي والانسلاخ من الواقع ادت الى كوارث، بل الى هجرة معظم الذي يريدون اليوم وطن او حكم ذاتي في العراق او اقليك كردستان!!
5- قادة الكنائس لم تحاول  طرح وجهات التقارب او المشاركة في حل المشكلة باستثناء الكنيسة الكلدانية.
6- الاحزاب الكلدانية ومؤسساتهم قد تبدو ضعيفة، لكن تاسيس الرابطة الكلدانية اثبت للعالم حينما يريد الكلدان شيئا او يصرون على شيء يصلونه رغم انقساماتهم او ترددهم والشعور الفاتر باهمية القومية.
7-عدد المسيحيين والظروف المحيط بهم في العراق والظروف الدولية والاقليمية لا تسمح لهم المطالبة غير الحقوق الوطنية متساوية مع حقوق الاخوة المسلمين او بقية القوميات.

في الختام اشكرك عزيزي د عبد الله لذكركم مقولتي " هيهاه هيهات ثم هيات...." لان لم يعد للعائلة مستقبلا في ظل  القوانين الحضارة الحالية فكيف يكون لمجموعة بشرية متناثرة في خمس قارات مستقبل.

 عزيزي دكتور مقالك هذا عجبني لانه فيه الصراحة الوضوح والجراة في تسمية المسميات باسمائها فشكرا لك
المخلص يوحنا بيداويد

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
وعن اللغة المشتركة. باختصار ايضاً، لا يشترط ان الذين يتحدثون لغة واحدة، يشتركون بنفس المشاعر القومية، والأصول العرقية المفترضة من قبلهم، فهناك في المجتمع البشري اقوام مختلفة في مشاعرها الانتمائية، لكنها تستخدم نفس اللغة والامثلة عليها متعددة.كما ان ابناء القوم الواحد احيانا يتحدثون اكثر من لغة ولكن مشاعرهم القومية موحدة.
الدكتور عبدالله المحترم

الامثلة فيما يسمى بعلم الاجتماع هي كما تقول عديدة. الامثلة في ما يسمى بعلم الاجتماع حول الظواهر الاجتماعية هي بالالاف ، هناك الالاف من العادات والتقاليد الخ. من بين كل هذه الالاف تستطيع ان تنتقي بنفسك ما يعجبك، تستطيع ان تنتقي امثلة لتثبت مقولة معينة وتستطيع ان تاخذ امثلة اخرى لتنفي نفس المقولة.

وما تقوله انت عن مثالك عن اللغة هو قول صحيح جدا وانا اشكرك عليه،  فهناك في المجتمع  البشري فعلا اقوام مختلفة في مشاعرها الانتمائية وتملك نفس اللغة وهناك ابناء القوم الواحد يتحدثون اكثر من لغة ولكن مشاعرهم القومية موحدة، وهناك كما تقول عدة امثلة مختلفة اخرى وتستطيع ان تنتقي بنفسك ما يعجبك،لذلك فليس هناك موضوعية في ما يسمى بعلم الاجتماع. ليس هناك قاعدة ثابتة تخلق امثلة متشابهة ليستند عليها احد،  وانما هناك الالاف من الامثلة والتي لا يمكن اخذها في دراسات لغرض الحصول على استنتاجات.  علم الاجتماع لا يستطيع ان يساعد احد في هذا المجال، واذا كنت تملك ادنى شك فيما اقوله فاثبت للقارئ باني مخطئ، وانا ساضع لك روابط للجامعات تثبت كلامي.انت في مثالك هذا الذي قدمته انت طوعيا تقربت اكثر الى شرحي السابق لك. والمثال الذي وضعته انت بنفسك ياخذه اخرين ايضا لشرح الذي انت تستطيع ان تبحث عنه بنفسك والذي يدور حول لماذا ان sociology is not a science .
 

اقتباس

بعد سقوط النظام الأسبق عام 2003 وتعاقب حكومات، ونظام سياسي مختلف تماماً، اثار النعرات الطائفية والقومية بين أبناء العراق، فحدث تغير جذري في المجالات الحياتية كافة، ولعبت الحركة الديمقراطية الاشورية التي اثارت بأيديولوجيتها السياسية الالغائية للكلدان والسريان كقوميات مستقلة بالرغم من انخراط بعد تواجدها عام 1992 في إقليم كوردستان نفر من الكلدان اليها لأسباب ذكرتها سابقاً، واعتبرتها طوائف دينية اشورية، وأول ما بدأته اعلامياً، هو طبعها كراس يبين موقفها تجاه الكلدان والسريان، وانتشر في محافظات الإقليم في العام المذكور اعلاه وتلتها الأحزاب الاشورية الأخرى في سياستها المماثلة. وليس منطقياً مقارنة حزب قومي كالحركة مع حزب يتبنى تسميات حديثة كحزب العمال او الديمقراطي او المحافظ او العدالة وما شابه.

 حدث رد فعل من الكلدان سواء في بلدان الانتشار، او في الداخل، فظهرت أحزاب كلدانية سياسية تؤكد على استقلالية الكلدان بتسميتهم القومية، كحزب الديمقراطي الكلداني، والمنبر الديمقراطي الكلداني الموحد، في أمريكا، والمجلس القومي الكلداني،


ان القول بان الحركات الاشورية اعتبرت الكل بانهم اشوريين هي ليست بجملة كافية حتى توضح اسباب الموقف منها. اذ لكي تكتمل الجملة وتكتمل الحقيقة فينبغي ان نسال ما يلي : ماهو غرض وغاية الاشوري عندما جاء وقال الكل هم اشوري القومية؟
الجواب هو: في ان يصبح العدد اكبر ولتصبح المطالبة اكبر في تحقيق الحقوق القومية منها الثقافية والسياسية في تحقيق اقليم مثلا، ولكي يصبح عدد الذين يهتمون باللغة الام ويذهبون الى المدارس السريانية التي تم فتحها اكبر.

هذا الغرض وهذه الغاية بغص النظر عن موقفك منها، وهل انت تحبذها ام لا، وبغض النظر عن كل شئ اخر ستقوله فهي غاية لن يختلف اثنان عنها: بان غرضها ليس بغض وليس كره للاخرين. بل هي غاية يجد فيها شخص بان اهتمامه القومي وجده مفيد له في الاهتمام باللغة الام وبوجود وعي قومي ولهذا تمناه للاخرين بالطريقة التي وضحتها .


قارن الان بغاية وغرض الاحزاب القومية العربية كحزب البعث، فهي امتلكت غاية بغضية وكريهة في عملية التعريب مثلا. وهذه انتمى اليها ايضا ابناء شعبنا ومنهم من انتمى اليها طوعيا. الانتماء الى هكذا احزاب مثل البعث تصفه انت بانه انتماء للاحزاب الوطنية.

ولكن مع ذلك، انا اريد ان اقول لك التالي:

ما قلته انت في الاقتباس انا  اتفق معك فيه مئة بالمئة.

بالفعل انا اتفق جدا مع الدكتور عبداالله  في انه اذا ما كان هناك هكذا فعل لما كان هناك رد الفعل. اي لو ما كان هناك هكذا فعل لما كان هناك ادنى ظهور لهكذا رد فعل، اي لما كان هناك ظهور لاحزاب قومية كلدانية ولا اية مؤوسسات كلدانية ولما كان عندنا الان مقالات مثل التي نملكها الان ولما كان الدكتور عبدالله الان يكتب هذه المقالة في يومنا هذا .

اي لو ان الدكتور عبدالله اراد ان يرجع الزمن للوراء واراد منع هذا الفعل فانه سيلغي ايضا رد الفعل وبالتالي هو سيلغي الاحزاب القومية الكلدانية والمؤوسسات الكلدانية وسيلغي المطالبات بادراج اسم الكلدان في الدستور وهو سيلغي حتى مقالته هذه.


اي ان عملية الالغاء كان سيقوم بها الدكتور عبدالله بنفسه .


ولكوني لست مع عملية الالغاء التي كان يتمناها الدكتور عبدالله فاني اقول الف شكر للحركات الاشورية التي وجودها ادى الى ظهور احزاب كلدانية وايضا مطالبات بادراج اسم الكلدان في الدستور الخ، التي انا شخصيا اتفق مع الدكتور عبدالله بانها كلها جاءت كرد فعل على الحركات الاشورية ولهذا هي اصلا انجازات للحركات الاشورية والتي لو لا هذه الحركات الاشورية لما راينا احد يتحدث عن اي شئ كلداني.


ولكن السؤال هو ماذا بعد الان؟ ما هو المطلوب؟ اذ انني راغب جديا بتحقيق الحقوق الثقافية للكلدان والتي جاءت في رسالة البطرك؟

هنا على اي شخص جدي ان لا يتعامل مع كل هؤلاء الذين قدموا انفسهم كمنظرين ولم يسببوا سوى الفشل الذريع لاي شئ كلداني.

الدكتور عبدالله كمثال لو اني اخذت مقالته هذه ومقالاته السابقة كامثلة فهو يقول:
في القومية اللغة الام ليست مهمة فيها. الارض ليست مهمة. وجود احزاب من غيره غير مهم. المطالبة باقليم يجب ان لا يتحدث عنه احد فهذا من حق شخص عربي او كردي او تركماني فقط، اما الكلداني فهو عليه فقط ان يطالب بحقوق متساوية في ارض الوطن ( انظر عزيزي القارئ لهذا الشرح المثير للضحك حول الحقوق المتساوية) ، وسيكون من الافضل للكلداني ان يفعل كما كان وكما يوصي الدكتور عبدالله بان يدخل مرة اخرى في احزاب عربية مثل حزب البعث فهي يصفها بانها احزاب وطنية اذ انني لم اعرف عن اية احزاب وطنية تحدث، وربما سيكون الافضل الان ان يدخلوا في احزاب كردية، فهذا سيجعلهم اكثر وطنية. ولا ننسى ان هذا التفكير الرائع سيجنبنا ان نقع في مشاكل مع الاخرين لانهم سيجدوننا منتمين لاحزابهم العربية الكردية التي يصفها بالوطنية، وهذه هي العقلانية ( ولاحظ عزيزي القارئ بان دخول ابناء شعبنا في احزاب عربية وكردية لم تمنع من الاستيلاء على اراضيه ومنها مناطق سهل نينوى ووسط وجنوب بغداد، واكثرية التفجيرات للكنائس كان قد قام بها اصلا بقايا حزب البعث ). وايضا اذا تم هناك تغيير ديموغرافي فعلى كل شخص كلداني ان لا ينتقدها فالارض لا علاقة لها بالقومية ، فالكلداني يستطيع ان ينتقل ليعيش في مكان اخر في العراق وهذا ما يقوله علم الاجتماع.

الملخص ان القومية عند الدكتور عبدالله لا علاقة لها لا باللغة لا بالارض لا بالعادات ولا بالتقاليد ،  وحتى اذا كان الشخص منتمي الى حزب قومي عربي فهذا ليس مهم وهذا لا يعني بانه ليس كلداني مثلا ، وهذا لان القومية عند الدكتور عبدالله هي مجرد شعور، وهذا الشعور هو لا علاقة له باي شئ، وانما هو في النهاية يبدو مثل شخص يزور طبيب الاسنان والاخير يساله " بماذا تشعر؟"

والان لماذا هذا التخبط؟ هذا السؤال قد يطرحه اي قارى.


وهنا اجيب: انا شخصيا بنفسي لو سالني احد "لماذا انت مهتم بالقومية" ، هنا ساعطيه المئات من المداخلات لي اتحدث فيها عن رغبتي بان تمتلك لغة الام اهميتها، وبقناعتي بان نشر الوعي القومي سيجعل ابناء شعبنا يرتبطون بارض الاجداد وبالتالي يكون هناك مطالبة بحقوقنا الخ.

الاسباب التي شرحتها هي سواء اذا اتفق معها احد ام لا، فهي في كل الاحوال جواب لمن يسال.

ولكني اتحدى اي قارئ بان يتمكن بان ياتي بمداخلة واحدة او بموضوع واحد يشرح فيه الدكتور عبدالله حول لماذا هو يكتب عن القومية؟  انا متاكد بان لا احد سيجد له حتى مداخلة واحدة بهذا الشأن. وفي ان يعرف شخص لماذا يكتب عن القومية هو شئ غير مهم بالنسبة له، واذا لم يعرف كل شخص اخر فهذا لا علاقة له بالقومية.


لماذا يكتب في هكذا مواضيع؟ انا بنفسي لا اعرف، فهي ايضا لي حزورة. ولكن مرة قال بانه يريد ان يقدم نفسه كمنظر فقط لا غير.


ولكن لننظر الى طريقة كتابته :

هناك في الحياة طريقين، طريق يسمونه "سياسة-ضد" وطريق يسمونه "سياسة-مع" او يسمونه "سياسة-من اجل".
ما هو الفرق بين الاثنين؟

سياسة- ضد: هو طريق يستخدمه الاشخاص حيث يكتبون فقط نقد او فقط تهجم ويستعملون فقط اتهامات. هكذا اشخاص لا يملكون اي برنامج يعملون من اجله، ولا يفكرون بتحقيق اية انجازات، وانما يمتلكون فقط حديث ضد اشخاص او افكار اخرى. امثلة : تريليون مقالة للشيوعين ضد الراسمالية وصفر مقالة من اجل الاشتراكية.  تريليون مقالة للعرب بان الغرب واسرائيل تمنع تطورهم ، وصفر مقالة عن اي حديث بان يمتلكوا هم برنامج يطورهم. والدكتور عبدالله والاخرين معه يملكون الالاف من المقالات والمداخلات عن الغاء اشوري لهم، وصفر مقالة حول كيف يحققون هم بأنفسهم حقوق ثقافية وبان اذا لم تتحقق فهي فشل والغاء طوعي من قبلهم.


سياسة-مع او سياسة-من اجل:  هي السياسة التي تملك توازن فهي تقوم بالتركيز اكثر على خلق برامج من اجل تطوير نفسها وتحفز على ايجاد مبادرات ذاتية لتحقيق حقوقها. فهي سياسة تاييد لبرنامج وسياسة تعمل من اجل تحقيق انجازات.


هذه السياسة، "سياسة- مع" هي التي انا طرحتها وشرحتها وقلت بان على الكلدان سلك طريق جديد بدلا من هذا الطريق الاعوج الذي سلكوه لحد الان. ولكن ما اقوله بحاجة الى اشخاص جدد كما قلت، والى اشخاص يعرفون لماذا هم يكتبون ويعرفون ماذا يريدون.


في ان وجود اشخاص لا يستطيعون ان يشرحوا سطر واحد لماذا هم مهتمين بالقومية وماذا يريدون منها والى ماذا يريدون ان يصلوا وما هي طرق الوصول لها ، كيف مثلا سيحققون الحقوق الثقافية للكلدان والتي جاءت في رسالة البطرك الخ وفي انهم لا يملكون حتى موضوع واحد ، بل لا يمتلكون حتى مداخلة واحدة تتحدث عن ما قلته ، هي اعتبرها كلها اكبر استهزاء وسخرية من القومية الكلدانية، بحيث من المستحيل ان يكون هناك استهزاء يصل لهذا الحد.

والمشكلة الاكبر ، هؤلاء لا يشعرون بان هناك من سيشعر بالملل من طريقتهم هذه. بل الاسواء ، لو ان هناك من شعر بملل بطريقتهم المضحكة هذه فانهم على الفور يعطون لانفسهم كل الحقوق ليصفونه كما يريدون. وهم بانفسهم لا يشعرون بانهم مسؤولين عن اي شئ. هل هناك احد راى اسلوب مثير للسخرية يصل لهذا الحد؟



انا شخصيا لعدم رؤيتي ليس فقط لموضوع واحد وانما لعدم رؤيتي لمداخلة واحدة تقوم بالتركيز حول كيف سيتم تحقيق ما تحدثت عنه، يجعلني بان لا اصدق ولا حتى حرف واحد من ما يكتبه هؤلاء. بل اني اصبحت اشعر بان هؤلاء يتمنون من كل قلبهم بان يدخل احدهم ليقول بان الكلدان ليسوا قومية وانما هم اشوريين، لماذا هم يتمنون ذلك؟ لان حتى يمتلكوا موضوع يكتبون عنه والا فانهم لا يملكون موضوع . اذ اني اقسم، باني لو فتحت موضوع حول كيفية تحقيق الحقوق الثقافية الكلدانية وطلبت بان يتم مناقشتها بجدية كمثال فان لا احد من هؤلاء من سيهتم به اطلاقا وهم بانفسهم لن يناقشوا هكذا موضوع مطلقا والدليل انهم لا يملكون ما يشبه.


المطلوب الان هو ان يتم التخلي عن هذا الاسلوب الفاشل وبان يتم سلك طريق اخر، طريق سياسة-مع كما شرحتها اعلاه، طريق يفتح مواضيع جدية حول كيف سيتم تحقيق الحقوق الثقافية ، في ان يكون هناك على الاقل موضوع واحد يتحدث عن الكلدان. وانا عندها ساتمنى للطريق الجديد الموفقية.

واخيرا اعيد، لا تنسوا بان تتوقفوا عن امنياتكم المثيرة للسخرية وولعكم في انتظاركم الملهف ليدخل شخص ويقول الكلدان ليسوا قومية وانما اشوريين، وذلك حتى تمتلكوا موضوع تتحدثون عنه والا فانكم ستدخلون في سبات .

حاولوا منذ اليوم بفتح ولو حتى موضوع واحد يتكون من سطر واحد  >:( يركز على الكلدان .




غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4976
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي لوسيان
بعد الاستءذان من رابي عبدالله
 شلاما
تقول ( واخيرا اعيد، لا تنسوا بان تتوقفوا عن امنياتكم المثيرة للسخرية وولعكم في انتظاركم الملهف ليدخل شخص ويقول الكلدان ليسوا قومية وانما اشوريين، وذلك حتى تمتلكوا موضوع تتحدثون عنه والا فانكم ستدخلون في سبات) انتهى الاقتباس
وهكذا تجدنا نتوقف عن ذلك ونترك حرية الاختيار لكل شخص
رابي لوسيان
اعقد اننا يمكننا تشبيه موقف اخواننا من كل التسميات الاخرى لشعبنا كموقف حكام الشرق الذين يعلقون مشاكلهم على الاستعمار والصهيونية
فان بعض من اقلام شعبنا غير المحبين  لاشوريتنا  يتخذون من الاشوريين شماعة لفشلهم
ونحن كلنا نتذكر. القسم امام المطران سرهد جمو وما حدث بعد ذلك
ومما يدور في خلدي الان هو قول احدهم ،( كما قراته قبل عدة سنوات ،واسف لا اتذكر القاءل او الكاتب )باننا يجب ان لا نعتمد على سياسي جبان ولا على رجل دين يفشل في رسالته الروحية ويمتهن السياسية ولا على  مثقف متملق خبيث النوايا
ونحمد الرب بان شعبنا يكاد يخلو من تلك النماذج
ونشكرك جدا لتوضيح كل ما تاتي به اشوريتنا وما ترمي اليه .
وبدوري اود ان اقول لاقلامنا  الاشورية  اتركوا الكلدان لوحدهم. لانهم اذا نجحوا فان ذلك نجاح اشوري واذا فشلوا فهناك دوما الاشوري في الانتظار. و الاستعداد لمواصلة المسيرة
الرب يرعاكم


غير متصل al8oshi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 303
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ الدكتور عبدالله رابي المحترم
مقالكم الشافي والوافي، حول القومية الكلدانية وهل نحن الكلدان بحاجة لإستفتاء
أو عالم أو دراسة تدلنا على هويتنا القومية وأسمنا القومي وتاريخنا الذي يمتد
لعدة ألاف من السنين في عراقنا الحبيب؟ عجبي على هذا الفارس المقنع الذي ما
يرتعد خوفاً ولا يمتلك الشجاعة  لذكر أسمه (پ. آ) فكيف يريد أن يناقش موضوع
على غاية من الأهمية مع بروفسور ومتخصص في علم الإجتماع؟ أليست هذه مهزلة؟
لقد ابدعت استاذنا الكبير الدكتور عبد الله في شرح مفردات أربكت عقول بعض المثقفين
أيضاً، مصطلحان ربما تطرقنا في مقالاتنا حول معانيهما أو الفرق بينهما، ألا وهما الشعب
والقومية، المهم أن الموضوع يستحق أن تتم مناقشته في المحافل الكلدانية والتجمعات وندوات
الأحزاب القومية الكلدانية.
تحياتي لشخصكم الكريم استاذنا الفاضل
أخوكم د. نزار عيسى ملاخا

غير متصل يوسف الباباري

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 56
    • مشاهدة الملف الشخصي
عزيزي الدكتور عبدالله رابي المحترم

لا أريد أن أضيف تعليقاً وشرحاً وتفصيلاً على مقالك أكثر مما تفضل به الأخ لوسيان. ولكن خطرت ببالي أقوال زعيم (النهضة الكلدانية) المطران سرهد جمو، الذي تفضل في سنة 1996 وقال: «كل من يقول انه كلداني، فهو أهبل» وانقلب سنة 2000 إلى داعية للقومية الكلدانية أو الأمة الكلدانية العظيمة.
ولو عدنا إلى ما تفضلت به، بأن القومية (شعور موحد بالإنتماء). فهل الشعور بالإنتماء يتغيير بتغيير المصالح؟ وماذا تقول عن شعور المطران سرهد جمو بالانتماء الذي تغيير في أربعة سنوات؟
كان والد صديقي سركون يردُّ بعد كل حديث لسركون ويقول: «وبعدين؟».
إذا فرضنا بأن جميع (القوميين) الكلدان، والاشوريين والسُريان، والآراميين، والمارونيين، وحتى اليهود، والشيعة، اتفقوا على تسمية قومية واحدة تجمعهم وهي (الكلدان) وأًدخلت هذه التسمية في دساتير الدول التي يعيشون فيها. «وبعدين؟». هل لك يا عزيزي الدكتور رأياً في البعدين؟

يوسف شيخالي

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأستاذ الدكتور عبدالله رابي المحترم
مقالكم الشافي والوافي، حول القومية الكلدانية وهل نحن الكلدان بحاجة لإستفتاء
أو عالم أو دراسة تدلنا على هويتنا القومية وأسمنا القومي وتاريخنا الذي يمتد
لعدة ألاف من السنين في عراقنا الحبيب؟ عجبي على هذا الفارس المقنع الذي ما
يرتعد خوفاً ولا يمتلك الشجاعة  لذكر أسمه (پ. آ) فكيف يريد أن يناقش موضوع
على غاية من الأهمية مع بروفسور ومتخصص في علم الإجتماع؟ أليست هذه مهزلة؟
لقد ابدعت استاذنا الكبير الدكتور عبد الله في شرح مفردات أربكت عقول بعض المثقفين
أيضاً، مصطلحان ربما تطرقنا في مقالاتنا حول معانيهما أو الفرق بينهما، ألا وهما الشعب
والقومية، المهم أن الموضوع يستحق أن تتم مناقشته في المحافل الكلدانية والتجمعات وندوات
الأحزاب القومية الكلدانية.
تحياتي لشخصكم الكريم استاذنا الفاضل
أخوكم د. نزار عيسى ملاخا


الى المدعو نزار عيسى ملاخا

الشخص الوحيد الذي دافع عن الكلدانية وحاول انقاذها هو ليس صاحبك في حزبكم الوطني السابق وليس اي اتحاد للكلدان او مؤتمر للكلدان وليس اي مطران وليس ايضا البطرك وانما انا.
واقول لك، باني اقسم بكل مقدس بان كل انتقاد كتبته سابقا عن المؤتمر الكلداني لم يكن اي دفاع عن البطرك، وانما انا اقسم بكل مقدس لي بانه كان دفاع عن نداء للعودة ونداء للتبرع كانت البطريركية قد اطلقتهما وكان اعضاء من المؤتمر يسخرون من هكذا نداءات ويسخرون من الجدية. وفي ذلك الوقت كنت اتسلى بكم وانتم كنتم تعتقدون باني مجند من قبل البطرك. وبعدها كتبت بشكل انتقادي مستمر رافضا تشويه سمعة اسم الكلدان عندما تم ربطه بجيش المهدي بان يكون عضو فيه رئيس للكلدان، وانا اقسم مجددا باني فعلت ذلك لاني لم ارغب بتشويه هذا الاسم لكون الاسم هو في كل الاحوال مرتبط بالكنيسة الكلدانية التي تحمل هكذا اسم. وكنت اكتب لكم بان تاخذوا الكلدانية بجدية وليس بان تقوموا بتحقيرها. وكل هذه الاخطاء جاءت ايضا بالاعتماد على تنظير فاشل. بالاعتماد على اشخاص لا يعرفون لماذا يكتبون في مواضيع القومية اصلا ، ولا يملكون مداخلة واحدة يشرحون فيها لماذا هم مهتمين بالقومية.

وانا الان اكتب مجددا بان تاخذوا الكلدانية بجدية. ولكن مطالبتي لكم بالجدية تعتبرونها مجددا سب وشتم لكم ولهذا يتهجم من امثالك علي.

وانا في ما قلته ، اقسم مرة اخرى بكل مقدس في اني يهمني ان يكون هناك وعي قومي يهتم بالحقوق الثقافية بدلا من هذه العبثية.


غير متصل tes8opa

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 73
  • ܬܣܩܘܼܒܵܐ
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أستاذي العزيزي الدكتور عبداللة رابي المحترم
دائما مبدع بقالاتك وطرحك الاكاديمي في طرح الموضوع ومن جميع الجوانب , موضوع ادراج التسمية القومية الكلدانية بشكل منفرد في دستور اقليم كردستان هو منتهي لانه سيكون اسوة بالدستور العراقي ثم ان الشعب الكلداني والاحزاب وجميع المنظمات الكلدانية اضافة الى الكتلة الاكبر التي هي الكنيسة يطالبون جميعا بادراج التسمية الكلدانية بشكل منفرد .

قرات الكثير من التعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي حول موضوع رسالة البطريرك ساكو الى رئيس برلمان كردستان وتلمست كم الحقد والكراهية  الذي يكنه الاشورين لكل ما اسمه كلداني , عن اي وحدة تتكلمون
الاشوريين يريدون وحدة احتواء مع الكلدان وليس وحدة اتحاد ولكن هيهات ان تنالوا من هذا الشعب العظيم ايها المتعصبون

فاروق عكو
سان دييكو

غير متصل بطرس نباتي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 416
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ الدكتور عبدالله  رابي المحترم
 
ثانيا : عندما دعوتُ في مقالي للاستفتاء لم تكن هناك رسالة من سيادة البطريرك لويس ساكو حيث تاخر مقالي كثيرا لاني سبق ان أرسلته الى الاخ امير المالح عبر الايميل الشخصي لنشره الا ان الاخ امير بعد عدة ايام اخبرني بانه لم يتلقاه ، فنشرته بعد اتصالي بالأخ امير بعدة ايام .
ثالثا: منذ زمن آليت على نفسي ان لا اكتب اي رد او شيء بالشأن الكنسي او عن التسميات وغيرها واني اعتز بسيادة الباطريرك لعدة اسباب ذكرتها سابقا وهناك مواقف اخرى تشهد له ولتفاتيه لم أتطرق لها بعد .
رابعا : طرحي لمسالة الاستفتاء جاء بعد ان شهدت مناقشات وصراعات حادة بين  مختلف من يتولى اليوم مسؤولياتهم سواء في الاحزاب او في البرلمان او حتى في الشارع لذلك وجدت ان هذه المسالة تسلب كل جهود هولاء وتعزفهم عن قضايا أساسية تمس وجودنا هنا في الداخل وخاصة ما نعانيه من مشاكل الاراضي والتجاوزات .

لذلك...
سوفلن أناقش ما ورد في مقالكم  فانت حر بما تؤمن به وما تكتبه لا شك انه نابع من هذا الإيمان  سوى ما يتعلق برفضكم لمسالة اجراء استفتاء في اقليم كوردستان لتثبيت (صيغة ) معينة  وليس ( اسم قومي ) ، لأؤكد هذه العبارة ( الاستفتاء الذي دعوت اليه ليس لتثبيت قوميتي فانا كلداني ابا عن جد )  ولكني لن احزن ولن اخجل اذا ما قيل عني باني اشوري او سرياني فانا اعتز بان اكون اشوري او سرياني  ، فهذا رأي  ، ربما تتفق معي او تخالفني فهذا رأيك طبعا  واحترمك ايضا  لانك لن تقبل الا ان يقال عنك بانك كلداني ..
بشرط ان تُمارس كلدانيتك بصدق وليس عند الحاجة .. لا أقصدك انت بل كل من يدعي بالقومية سواء كان آشورياً او سريانيا انا احترمه عندما لا يقوم بإلغاء غيره ، اتصور باني واضح جدا ولا يحتاج موقفي المزيد من الشرح .
ومن البديهي  ايضا ، لا الكلدان ولا الاشوريين ولا السريان بحاجة الى الاستفتاء لمعرفة  قوميتهم ، فكل من تربى ونشأ  على مذهب معين اصبح بمثابة قومية له رغم اني اشك ، لكون  البعض لا زال جاهلا بقوميته  لذلك يسمى نفسه  بتسميات جيرانه ، او تبرز عنده الروح القومية حين  يبرز احدهم ليدعي بالاشورية او بالعكس  ، على كل حال لست هنا بصدد تثبيت قومية  دون اخرى .. فإذن اين هي المشكلة ؟
من اجل عرض المشكلة لا بد ان نقول لقد برزت صياغات اقول صياغات اي
( عبارات)   ولم اقل اسماء ( قومية ) في فترات متباينة    وجميعها أدرجتها في مقالي حول  الاستفتاء وقلت (دعوا الشعب يختار  ) ولم اقل دعوا الشعب يختار اسماً  لقوميته  ، حتى تأتي حضرتك وتقول انا كلداني ولست بحاجة الى استفتاء ، انما حددتُ الصيغ المعبرة عما اعتدنا على سماعها  او استخدامها في اكثر من موقع بعد 2003  وبالتحديد في22 /11/ 2003 أقرت صيغة كلدوآشورية  ، والثقافة واللغة سريانية ، حيث تبناها الموتمر القومي المنعقد في بغداد وكان سيادة الأسقف  شليمون ويردوني  حاضرا ممثلا عن الكنيسة الكلدانية وعبر عن رايه آنذاك بقبوله لها بنسبة 200%  على  حد قوله  ، حيث قالها  على شكل هتاف علني وعلى راس الحضور  حيث قوبل تصريحه   بالتصفيق والهلاهل

 بعد ذلك في 2005  اقرت صيغة اخرى في الدستور العراقي  وهي (الكلداني والآشوري ) غافلة ( والسرياني ) وهذه (الواو) هي حرف عطف وليست حرف فصل كما يعتقد البعض  ، ثم جاء الموتمر العام في عنكاوا  لينبثق منه المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري  واطلق (عبارة ) او لنقل (صياغة)
( الكلداني السرياني الاشوري ) وكان الحضور في هذا الموتمر شخصيات ورموز سياسية وكنسية وثقافية ولم يعترض احدا وراح المجلس يعمل تحت هذه الصياغة  ، ( اليافطة ولحد الان ) ، يا اخي انت شخص أكاديمي تعترف بحرية  الرأي والتعبير  ، وتعلم بما انك تعيش في كنف نظام ديموقراطي ان يكون لكل مجموعة  او حتى لكل فرد ان يكون له راي خاص بمستقبله ، وعند اختلاف الطروحات ، يتم اللجوء الى الاستفتاء ،  ودستور اقليم كوردستان سيكون لاهل كوردستان  ما يحدد طموحاتهم ومصالحهم وحرياتهم وينظم حياتهم الاقتصادية الاجتماعية والسياسية والثقافية  وبتصوري على اهلنا هنا ، اي نحن ،  ان نقرر ماذا نكتب وما يهنا في دستور  يهمنا ، نحن الذين نعيش في اقليم كوردستان حصرا ، وليس غيرنا الذين يحاول بشتى السبل من  املاء أرادتهم علينا ،  نحن  ما يهمنا في هذا الدستور جوانب اخرى  عديدة سواء  سياسية او اجتماعية او ثقافية ،  وبجب ان يكون لنا شأن بها وخاصة اراضينا وحقوقنا  والمحافظةعليها ، ولكن مسالة ادراج هذه العبارة والغاء اخرى ، أخذت من الجميع جهودا وكانت سببا في إهمال العديد من تفاصيل اخرى مهمة في تنظيم مجتمعاتنا ، وأظهرت هزالتنا امام الآخرين ، للأسف اقولها لحد الان لم يتفق من  يطلق هذه (الصياغات ) على اي اسس مشتركة في صياغة دستور الاقليم وكذلك عندما اختلفوا على تلك الصيغة التي درجت في دستور العراق في 2005، اليوم يبدوا ان هناك اتفاق وإجماع بين من يكتب عن الكلدان وانت احدهم رابي العزيز  وبين من يدعوا ويتمسك بالاشورية كتسمية وحيدة ،  او من يمثلهم في البرلمان ، هذا الاتفاق بينكم  ينصب فقط على رفض الاستفتاء  ..
رابي العزيز ثق انني عندما طرحت مسالة الاستفتاء  لم تكن من اجل تعريفك بكلدانيتك ولا الاخر باشوريته ولا بسرينة الآخرين ، انا لا تهمني هذه الهويات وبقدر ما تهمني مسائل اخرى مثل شكل الاقليم مدى تحقيقه لمجتمع مدني علماني ، يتمتع  كل فرد فيه بحقوقه الطبيعية والمكتسبة  بعيدا عن الاضطهاد والتعسف ، وان يتم الفصل بين  السلطات وبين الدين والدولة ، وان تحافظ القوانين على وجودنا في موطننا الأصلي وان يكون لنا حقوق كما للأكثرية ، هذه تشغلنا وليس شيئا اخر .. وختاما اقول 
هنيئا لشعبنا عندما تصرون على مصادرة ارادته في سن دستور لا يمت اليكم بقيد شعرة ..

غير متصل بطرس نباتي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 416
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ الدكتور عبدالله رابي المحترم
اسف لوقوع اولا من ردي  حيث هي :
اولا -  ما طرحته هو اجتهاد شخصي اتمنى ان  يأخذ به برلمان الاقليم ولجنة كتابة الدستور في اقليم كوردستان وهو اعتراف بان لدينا نحن كمسيحيين عراقيين مشكلة الا وهي مشكلة كيفية التعبير عن انفسنا في الدساتير والقوانين العراقية ، قناعتي ليس لدينا آية مشكلة في تسمية كل إنسان لقوميته ولكن لدينا مشكلة في ماذا نختار من عبارات او تعابير لمكتبها في الدستور العراقي او الكوردستاني

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 940
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور رابي المحترم
الاخ بطرس نباتي المحترم

المشكلة في كل ما دار حول التسمية قبل حوالي عشرين عاما، كان في الغاء الآخر وثقافة عدم قبول الآخر. طرح استفتاء الاخ بطرس نباتي صحيح لو كان قبل عشرين عاما، لانه لا يلغي الآخر. وهو حل توافقي، مثلما حدث عند طرح التسمية الكلدوآشورية في مؤتمر بغداد، لكن من الذي انسحب من الاتفاق المذكور اولا؟ الكلدان ممثلون بكنيستهم آنذاك آخر من انسحب.
وعند تاسيس المجلس الكلداني السرياني الاشوري وإطلاق التسمية المركبة، ألم يكن من الاجدر اختيار علم ليشمل الكلدان والسريان أيضا بدل العلم الاشوري فقط؟ هذه الاسباب دعت الكلدان والبطريرك الى هذا المنحى، بعد ان حاولوا جاهدين في سبيل تحقيق نوع من العدالة والتوافق، لكن دون جدوى.

وكما جاء ردي على الكاتب القومي ابريم شبيرا، بان عنوان مقاله كان الاجدر ان يكون بما معناه: حان الوقت لان يتعظ الذين يلغون الآخر مؤسسات واحزاب كانوا ام أفراد، لانهم مسؤولون عن التشرذم هذا. تحياتي...

سامي ديشو - استراليا

غير متصل بطرس نباتي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 416
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ سامي 
لو  تم قراءة  ما اقترحته في ( دعوا الشعب يختار ) وعدم الاكتفاء بالعنوان فقط  لما تم رفضه من قبل هذا العدد القليل الذين يصرون على تسمية دون الاخرى ، اخي انا لا ادعوا مطلقا الى الاستفتاء حول تبني اسم قومي فالكلداني لا يحتاج للاستفتاء ليعرف انه كلداني  والآخرين كذلك. ، انا ادعوا الى اختيار صيغة او عبارة فقط وليس اسم قومي ، الاستفتاء سيحل لنا اشكالية حصلت اثناء كتابة الدستور العراقي والآن تحصل في كتابة دستور الاقليم  ، صيغة ، عبارة وليس اختيار اسم قومي هذا ما دعوت اليه وما دعوت اليه يهمنا نحن الذين نعيش في اقليم كوردستان حصرا وليس اي إنسان اخر
تقبل تحياتي

غير متصل وديع زورا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 290
    • مشاهدة الملف الشخصي
ألأخ الاستاذ الدكتور عبدالله رابي المحترم
شكرا لك على الموضوع المميز و المفيد وطرحك الاكاديمي ومن جميع الجوانب.. في الواقع أود ان يبقى محفوراّ ، في ذاكرة الآخرين
وفي ذاكراتنا نحن الكلدان. أن هناك قومية كلدانية ضاربة جذورها عمق الأرض في وادي بلاد الرافدين ، لن يستطع أحد طمسها او تهجينها بهوية مركبة.. تحيتي .


غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
ألأخ الاستاذ الدكتور عبدالله رابي المحترم
شكرا لك على الموضوع المميز و المفيد وطرحك الاكاديمي ومن جميع الجوانب.. في الواقع أود ان يبقى محفوراّ ، في ذاكرة الآخرين
وفي ذاكراتنا نحن الكلدان. أن هناك قومية كلدانية ضاربة جذورها عمق الأرض في وادي بلاد الرافدين ، لن يستطع أحد طمسها او تهجينها بهوية مركبة.. تحيتي .


السيد وديع زورا المحترم

انا استطيع المراهنة معك حول ما ساقوله، في ان هذا الشريط واشرطة اخرى ستنزل بعد ايام في اسفل الفهرست، وبعد اسبوع لن يتذكرها احد، مثل الالاف من المواضيع الاخرى المشابهة لها.

ما سيتم حفره في الذاكرة عند القراء هو تراكم للملل، حيث انهم سيرون انه في كل مرة يتم فتح هكذا اشرطة بدون ان يحدث بعدها اي شئ.

اذا كنت تريد ذاكرة جيدة فهذه تحتاج الى عمل من اجلها ، وهذه ستحتاج الى الجدية التي انا تحدثت عنها اعلاه. تحقيق الحقوق مثل الحقوق الثقافية اؤكد لك بانها لن تتحقق من خلال الدستور، والدستور العراقي يحوي اسم الكلدان  منذ عام 2005 ، اما في اقليم كردستان فليس هناك دستور حاليا وانما هناك مسودة دستور وهذه المسودة تحوي اسم الكلدان منذ عام 2009.

ان لم تتعاملوا مع الكلدانية بجدية فانتم بانفسكم ستلغونها بربطها بالملل اكثر واكثر، وحفر هذا الربط في الذاكرة.

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الصديق الدكتور عبدالله رابي الجزيل الاحترام

بصراحة احترت في اختيار بعض الفقرات من مقالك هذا الممتلئ  كله اصالة وعبر ودروس نابعة من تاريخ بلادنا العريق .. وادي الرافدين والذي تسمى في حقبة من الزمن ببلاد الكلدان.، وحتى بحر الخليج الذي تصارع عليه الفرس والعرب  فقد تسمى بالخليج الكلدي اي الكلدان.ولافرق بين كلدي وكلديا وكلدان فكلها واحدة تعود لشعب عريق كانت له اخر امبراطورية وطنية مسيطرة  على بلاد وادي الرافدين للفترة الثانية من حكمهم. ولان القومية  فهي انتماء  وكما طالب بها غبطة البطرك الشهيد مار يوحنا سولاقة عند لقائهم بقداسة البابا في منتصف القرن السادس عشر بان يصبح اسم الكنيسة العتيدة ببالكنيسة الكاثوليكية للكلدان .ولم تكن الكلدانية من اختيار قداسه البابا وانما من مطلب البطرك شهيد الوحدة الذي شعر بانتمائه الاثني الممتد في عمق البلاد.والتي كانت فيها بوادر تأسيس اول بطريركية مسيحية  مشرقية في قطيسفون ضمن اقليم بابل العريق. اذن الموضوع هو انتماء وليس اختيار وكما يدعي الجماعة لكون تسميتهم المختارة طنانة رنانة ولكن فارغة في محتواها الاثني الذي يدعون به. وذلك يذكرنا بما جاء في الكتاب المسمى  تاريخ  الاشوريين للكاتب كورش يعقوب شليمون صفحة ١٣ منه والذي كان عائشا في بداية القرن العشرين وحضوره عند استقبالهم لمجموعة من النساطرة وعلى رأسهم  المدعو الدكتور فريد اتورايا مع زملائه الذين تواجدوا في اورميا فقد كانوا مستغربين من تسمية الاشوري ومعظمهم لم يتقبلوها لكونها اختيار مفروض عليهم ولغاية ما في نفس الانكليز.ولكن بمرور الزمن تقبلوها مقابل وعود لاناقة منها ولاجمل..
لذلك كلدانيتنا لايمكن المساومة عليها من قبل بعض المنتفعين بتسميات الدمج وكما هو الحال مع بعض المسؤولين والضباط الدمج الحاصلة في عراقنا اليوم حيث تراه جايجي او شرطي وسطر مجموعة من النجوم على كتفيه.. الكلدان لهم تاريخهم وحضارتهم وانتمائهم العرقي الذي لا يهمهم من يدعون بالاستفتاء والدراسة التاريخية لمجاملة المنتفعين منها. 
 تحيتي لك عزيزي الدكتور رابي الذي دقيت المسمار الاخير (املا ذلك )في نعش المسميات الثنائية والثلاثية واخرى قطارية منتفعة من وجود الشعب الكلداني ذات الغالبية العددية من شعبنا المسيحي في العراق.اما المتذبذبين والشاكين في انتمائهم الكلداني فغايتهم واضحة لدينا... ولا يصح الا الصحيح. .. تحيتي للجميع

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4730
    • مشاهدة الملف الشخصي

غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ د. رابي المحترم
تحية كلدانية وطنية أنسانية.. وبعد.
مقالة واضحة ومعبرة بصراحة تامة، نابعة من عمق الشعور الأنساني الوطني قبل القومي. لكنني أوضح الآتي:
شيئ طبيعي جداً تركيزكم على ما هو ذاتي يخص شعبنا الكلداني وأختياراته وقناعاته الذاتية والشخصية كما هو تربى عليها، أسوة بالآخرين دون أن نسميهم، سواء كان عددهم واسعاً متعدداً ينعدون أم لا؟! وبالتأكيد ينعدون، لكن ذكرت ذلك مجازياً للتوضيح، أو قليلي العدد لكنهم مؤمنون ولهم شعورهم الأثني القومي وهو حق مكفول للجميع ومنهم الكلدان أنفسهم وغيرهم من المسميات الأخرى.
مقالكم حول عدم أهمية الأرض أستندتم فيهم على الواقع المرأي الحالي لتشتت شعبنا الكلداني في بقاع العالم أجمع، وقلة عددهم الحالي قياساً بالمهجرين في الشتات العالمي، وهم يتكلمون لأكثر من لغة، حتى وأصبحت لغتهم الأساسية، أو الأولى، غير لغة الأم، لربما قسماً منهم ضمن الواقع المرأي والمكشوف مع حرية الأختيار اللغوي بموجب تنشأة الطفل في الأسرة الحاضنة للطفل الناشيء، أما الواقع الداخلي في العراق فالأمر مختلف تماماً ضمن القوانين والدستور العراقي المقر عام 2005، بعيداً عن التغيير الديمغرافي وحفاظاً على لغتنا ووجودنا أرضاً وشعباً، والهجرة مهما فوعلت بتأثيرات أرهابية وغيرها، فأن شعبنا الكلداني نعتقد باقي ولا يزول ولربما سوف تأتي يوماً ما هجرة معاكسة للوطن أن تعاكست الظروف والمستجدات على شكلها الأيجابي في واقعنا العراقي المرير. وهذا ما يحدده الزمن والظروف الداخلية والأقليمية والعالمية، وهي متحركة بالتأكيد بعيداً عن الجمود سلباً كانت أم أيجاباً ولكنني متفائل بالأيجاب عكس الرأي المخالف لي مهما طال الزمن أم قصر..
أما الجانب الموضوعي الحالي الذي نقره سلبياً على عموم شعبنا العراقي ومن ضمنه شعبنا الكلداني بشكل خاص وهموم المكونات القومية المضطهدة، هذا لا يعني بان حركة الطبيعة الأجتماعية والظرفية وحتى الكونية، سوف تبقى على ما هي عليه الآن، لا والف لا بالتأكيد فهي في تغيير مستمر نقر بأنها ستكون نحو الأفضل بغض النظر عدم تفائل الكثيرين، لكننا متفائلين حقاً.
دعني أقص عليكم واقعة حدثت معي من خلال لقائي مع المجلس الشعبي في ربيع عام 2013 قبل سفري الى مشيكان لعقد مؤتمر كلداني عام المنعقد في 15\5 - 19\5 عام 2013، وفي حينها كنت مكلفا برئاسة أتحاد الكتاب والأدباء الكلدان. في اللقاء الأخوي بيني وبينهم بحضور أخ كلداني بأعتباره حلقة وصل بيننا، أتحفظ على ذكر الأسم كوني غير مخول بذلك، وبعد الحديث الطويل واجهتهم بالحقيقة كاملة، متسائلاً الجميع هل أنتم متفقين على التسمية المبتكرة حديثاً على أساس الوحدة والتوحيد.كما انتم تعملون وفقها تسمية فارغة لا وجود لها تاريخياً؟؟!! الجواب من الجميع كان بالنفي القاطع!! واعتبروها تسمية سياسية لا أكثر ولا أقل وهم بالضد منها جملة وتفصيلاً.. وجوابي كان لماذا أذن تستخدمونها وتأكدوا عليها؟ لم أحصل على جواب؟؟ وهنا أتحفظ على ذكر الأسماء من الحاضرين وهم على مستوى عالي في الموقع المشار.. وللأمانة هم أكدوا على وحدة شعبنا ونحن مع وحدته وتوحيده ولكن على أسس ثابتة عملياً، دون الغاء الآخر مهما كان.( اللقاء كان سرياً بعيداً عن أي أعلام ولحد اللحظة وهنا أتحفظ على الأمانة دون ذكر التفاصيل).
أؤكد شعبنا الكلداني لم يقتصر على المسيحيين الكلدان أبداً، بل يوجد كلدان مسلمين في الناصرية والنجف وواسط وبابل والشطرة والديوانية وغيرهم كثر، ومن ديانات أخرى منهم الصابئة من الوجهة الأثنية القومية، وعليه فالدين يجمع الجميع من الأثنيات المتنوعة وليس العكس، فالقومية بمقوماتها الأساسية هي خارج الديانة وخارج الأيمان ومن عدمه. فهي تواجدت قبل الديانات المتعددة التي ظهرت فيما بعد..
أما موقف الباطريركية بتثبيت الكلدانية أسوة بالدستور العراقي فهذا محض تقدير وأحترام الجميع، وهي حرة بما تراه مناسباً لشعبها التي هي جزأ منه وليس العكس..
تقبل والقاريء الكريم أجمل التحيات
4\7\2021

غير متصل غانم كني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 248
    • مشاهدة الملف الشخصي
عزيزي الدكتور عبد الله رابي 
اامل ان تكون مع العائلة  باتم الصحة و العافية
شكرا لمقالك الرائع هذا للرد لمحاولات التشكك بكلدانيتنا  و تفنيد  محاولات قلب الحقائق لترسيخ مفاهيم خاطئة ليرتكز  عليها البعض لحجب وانكار حقيقة القومية الكلدانية , و بداية  أقول انا اعتز بكل اشوري و بكل سرياني و بكل كلداني و من الامور التي لا تقبل الشك  و الاكيدة  ان  بلاد الرافدين  مهد اقدم الحضارات السومرية و البابلية و الاشورية  و الكلدانية  و اليوم لا يستطيع أي انسان تقديم الأدلة القاطعة الكلدان و الاشوريين و السريان  هم احفاد  الاشوريين و الكلدان و السريان   مع ذلك نعتز بهذا الاسم  و نحترم كل من يعتز بالاسم الاشوري  و السرياني  وهذه نقطة و النقطة الثانية او المغالطة الثانية  و المهمة   حجب الحقيقة  و الادعاء ان  الكلدان هم من تحول الى الكثلكة  بتاثير من المبشرين الكاثوليك  و خطورة هذا الادعاء  انكار  كلدانيتنا و الأخطر خلق جو معادي للكنيسة الكاثوليكية و لكن الحقيقة ان  اسم الكدان  اختارته مجموعة من الأساقفة – النساطرة – ممن رفضوا تنصيب  طفل عمره اثنا عشر سنة  بطريرك  بالوراثة عليهم  و الاساقفة نفسهم قصدوا روما و اعلنوا الولاء لبابا روما قداسة البابا اوجين الرابع و قدموا انفسهم أساقفة الكلدان  فقبل دعوتهم  و تم تعين المثلث الرحمة البطريرك الشهيد مار يوحنا سولاقة اول بطريرك عليهم  بطريرك بابل على الكلدان  و الحقيقة احياء الاسم القومي الكلداني يعود الفضل  لهم منذ ذلك التاريخ  و بينما كنيسة المشرق بقيت و حسب الكتب التاريخية عن أيام الخلافة العباسية بالذات   يذكر اسمهم – النساطرة -  في الوقت الذي كان لرجال الدين في تلك الحقبة حظوة مميزة  لدى الخلفاء العباسيين و كان  بإمكانهم اتخاذ الاسم الذي يريدونه  لكن لم يخطر ببالهم احياء الاسم الاشوري  حتى عام ١٩٦٨ في بغداد عندما انشقت الاكنيسة الشرقية ثانية الى كنيسة المشرق القديمة والثانية سماها البطرك مار دنخا كنيسة المشرق الاشورية ,
المغالطة الاخرى التسمية القطارية ( الكلدان السريان الاشوريون )  و محاولة فرض هذا  الاسم .كاسم لشعبنا  بينما هو اسم حزب و هذا الحزب هو  المجلس  الشعبي –فهذه المغالطة   مغالطة لا تنطلي على الجميع   و الحقيقة هذا اسم لحزب و حو المجلس الشعبي كاسم أي حزب و غدا  نفكر بتاسيس مجلس الشعبي   الكلداني الاشوري السرياني  و الشبكي  و الايزيدي  و ما المانع  و نساهم  بتكريس هذا الاسم .
يخطيء من يظن ان التعرض للكلدان يصب في مصلحة شعبنا المسيحي   و من يعتبر دعوة ابينا غبطة البطريرك ساكو  دعوة انقسامية , و السؤال  انقسام من من ؟  و الرد عليهم , اكثر انقسامات حاصلة بين الأحزاب الاشورية , بينما نجد  الدعوات المتكررة لغبطة ابينا البطريرك ساكو  و دعوته لتكوين " خلية ازمة " من أبناء شعبنا  خلية مستقلة  لن يكون لغبطة البطريرك ساكو أي تدخل في اعمالها  و هذه الخلية تعالج كل ما يهم ماسي شعبنا و حتى الاستيلاء على ممتلكاتهم  , لكن استغلت هذه الدعوات و فسرت بنية سيئة  عكس ما كانت الغاية منها  عند تعرض الشعوب لاضطهاد و ظلم  و التاريخ  يذكر العديد  خاصة اثناء الحرب العالمية الثانية و تكون جبهة تضم روسيا الشيوعية و اواربا و أمريكا الراسمالية ضد المانيا النازية , هل نتعظ ؟  والله من وراء الفص
د 

 
[/size]

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز زيد ميشو المحترم
تحية
 اولا اسف على التاخير في الرد على تعقيبك ولكل الاخوة المعقبين
 شكرا على متابعتك للموضوع وملاحظتك التي توكد على مدى احترامنا لمن يُلغي الاخر، ولكن للحدود صبر.
مهما يحاول الاخر الغائنا سوف لن يضر الا نفسه ولا تعكس سلبا الا على نفسه، ولا يمكن لاي كان لا قانونيا ولا سياسيا ولا اكاديميا ولا ولا يمكن الغائنا لاننا نقول نحن كلدان ، وكل واحد ليعمل لحاله، وانا في حياتي لم ار احد او جماعة معينة تفرض على غيرهم انك من قوميتنا، هذا شيء مضحك وغير منطقي ، الناس هم يلجأؤن للاخرين للاندماج معهم طوعية، لا بالفرض عليهم، فالكلدان لم يطلبوا من الاشوريين يوما ما انهم اشوريين فاقبلونا ، بل نحن نعرف انفسنا، لو لا شعورهم بالاحباط والتخبط لما كان تعصبهم كتلك العصبية في القرون الوسطي.
تقبل محبتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ يوحنا بيداويذ المحترم
تحية
شكرا على متابعتك وملاحظاتك المهمة التي اغنت الموضوع.
 نعم كما تفضلت في ملاحظاتك لا فائدة من التعاطي مع المتعصبين، ليتركوا الاخرين ان يعملوا وبحسب تفكيرهم،  وكما قلت للاخ زيد لا يمكن لاحد ان يفرض قوميته على الاخر، هذه مهزلة وغير منطقية.
ان العصبية تعد حاجز عند الاشوريين المتعصبين تحول دون رؤيتهم للواقع ، فيبقى كل تفسيرهم وتحركهم السياسي مبني على العاطفة التي ارتبطت بالوهم والاسطورة ، وهذا ما اكده العديد من الرحالة الاجانب الذين زاروا منطقتهم في هكاري في القرن التاسع عشر بعد ان اكد لهم المبشر الانكليزي ويكرام انكم اشوريين ، وفي البدء رفضوا هذه التسمية ولم يقبلوها الا ان بعض المغرمين بالسلطة كانوا سبباً لتحريض العامة البسطاء لهكذا افكار ، وتوالت الويلات عليهم ، ولا يدركون تلك المآسي ولا يتعظون من دروسها ويبتلي الاخرين بهم ايضاً، قبول الواقع وادراكه هو قمة النضج الفكري للجماعة البشرية، والعكس من ذلك سيؤدي للكوارث . كما النقص في الادراك لتفاعل الحضارات مع بعضها عند منظريهم يحول دون فهم الواقع ومسيرة الحياة، فيركزون على قال وقيل في التاريخ.
تقبل محبتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الدكتور نزار ملاخا المحترم
تحية
 شكرا على متابعتك ، وملاحظتك التي دعمت الموضوع من خلال قولكم المؤثر،(لسنا بحاجة الى استفتاء ولا علماء لكي يثبتون قوميتنا)، فكل كلداني ولد وهو معروف بكلدانيته من اسرته والاسرة عرفته من تاريخها وعبر الاجيال المتعاقبة، فلا يمكن لاحد ان ينتزع انتماء القومية من الاخر الا اذا كان الفرد ضعيفاً امام المال وحب السلطة ، حينئذ لا يهمه القومية او الانتماء ولو بالظاهر على ابسط الاحتمالات، او نقص من ادراكه لقراءة التاريخ بسطحية دون التعمق بتفاعل الحضارات.
تقبل محبتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ يوسف الباباري المحترم
تحية
   شكرا على متابعتك وبخصوص ما تفضلت به
 اقول:
 ليس لديكم اي حجج وتلجأؤن كما قلت سابقا الى قال فلان وقيل من قبل فلان.
 اخي سبق واستمعت الى الشريط المسجل لسيادة المطران سرهد جمو، وتبين فيه التلاعب من قبل قراصنة الفديوات، وبتاكيد من الفنيين ،فالمطران لم يقلها بل يقصد ان ابائه في تلكيف لم يكونوا هبل، نينوى بالقرب منهم ويقولون نحن من بابل، هل تعرف معناها جيدا ، نعم لم يكونوا هبل بل يعرفوا انفسهم انهم من بابل تماما.
 وبدليل حوليات ملوك الاشوريين انفسهم الموجودة في متاحف العالم التي يؤكدون على حروبهم مع الكلدان والاراميين والعرب والعيلاميين ونقل اسرى منهم بالالاف.ارجو مراجعة كتاب عالم الاثار الالماني "اوود"  وغيره ولا تراجع الكتب المؤدلجة وسترى ماذا حدث في التاريخ القديم .علاوة على انتشار الكلدان في عموم بلاد النهرين بعد تسلمهم السلطة في بابل، عام 613 قبل الميلاد. والهجرات اللاحقة بسبب الاضطهادات الى المناطق الجبلية للاحتماء. وكيف تعمل الحضارات بتفاعلها وما هي نتائج هذا التفاعل.
 ولو افترضنا جدلا ان المطران مار سرهد قالها وبعدين عبر عن رايه ومن حق كل واحد يعبر عن رايه ولا يدل ذلك ممكن التعميم لرايه على كل الكلدان.
نعم كما قلت ممكن تغيير شعور بالانتماء الى القومية وهذا ما جاء في مقالي واكدت عليه ، وذلك بسبب حب المال وحب السلطة او عدم ادراك مسالة التفاعل الحضاري عبر التاريخ وهكذا مثل ما تفضلت يدركون فقط قال فلان وفلان.
 اما " بعدين"
 نعم هذا صحيح ولكن لماذا لا توجه سوالك للاشوريين او اي متعصب من اي قومية
لو الكل قالوا نحن اشوريين وبعدين الكدان لا يقولون ذلك ، بل يحترمون وجود الكل ويدركون الواقع ونقول هنا نلاحظ في الواقع كلدان واشوريين وسريان، وان احد الغى الاشوريين فهو كرد فعل لما يعملوا في اعلامهم. فرجاءً وجه البعدين الى الاشوريين المتعصبين الالغائيين وليس للكلدان الذين يحترمون وجود الكل.
تقبل محبتي

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي


جاء في تصريح لاعلام البطريركية خبر بعنوان:

تصحيح خطاء تسمية.

حيث نصه هو كما التالي:

تصحيح خطأ تسمية

إعلام البطريركية

ورد سهواً في الكتاب الذي وجهه غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو الى برلمان اقليم كردستان تسمية “رئيس الطائفة المسيحية” وهذا الخطأ حصل سهواً في السكرتارية، بينما الصحيح هو “بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم“.

لذا استوجب التصحيح. وشكراً

الرابط:
https://saint-adday.com/?p=44292

وهذا الربط بين مصطلح "الرئيس" وكثرة العدد تذكرنا بانسحاب غبطة البطرك من مجلس الكنائس وذلك بسبب مطالبته بالرئاسة وبرر ذلك ايضا بكثرة العدد.

(وهنا لاحظ عزيزي القارئ انه ليس هناك اشارة الى مثلا امتلاك افكار افضل من الاخر، امتلاك برنامج افضل الخ وانما كثرة العدد. اي ان هناك من يجد نفسه على حق وعلى صواب بسبب كثرة العدد، وهذه بحد ذاتها مغالطة معروفة، حيث ان كثرة اعداد المؤمنين بالاشتراكية مثلا  لا يعني بانها الفكرة  الاصح)

وسقوط ذلك سهوا لا يعني بان ليس هناك سبب لذلك . اذ علميا فان الأفكار التي يملكها الانسان في دماغه هي التي تحدد ماذا يرى وماذا لا يرى، ولهذا تم كتابة هكذا جملة ولهذا لم يتم الانتباه لها. خاصة وان هذه تملك ماضي مشابه جدا في الانسحاب من مجلس الكنائس بسبب المطالبة بالرئاسة والتبرير بكثرة العدد. 


ولكن هذا ليس كل شئ، فمدى الجدية في الرسالة يوضحها ايضا هذا التصحيح الذي يوضح:

بان من كتب الرسالة هي السكرتارية وليس غبطة البطرك.
وغبطة البطرك لم يعطي وقت ليدقق محتواها.



تصور الان هكذا رسالة مهمة وحساسة تتعلق بالدستور التي تصبح نقاش بين مجموعات من ابناء شعبنا تم كتابتها من قبل سكرتارية ولم يقرائها احد ليدققها بالرغم من انها كانت قصيرة جدا تتكون من بضعة اسطر.

انا اطلب من القراء التوقف عن مناقشة هذا الموضوع الذي هو منذ بدايته لا يحمل اي جدية.


وانا اكتب ذلك في هذا الشريط بالذات لاني كتبت فيه مداخلات عالية الدقة والتي تحوي تنبوء دقيق وتصريح البطريركية اثبت بدقة متناهية مدى صحة ما كتبته انا.

وليس فقط هذه اللاجدية نجدها عند البطريركية وانما ايضا لدى من يدافع عن لاجديتها. فصاحب الشريط هنا (كمثال) لا يملك ولا حتى مداخلة واحدة يشرح فيها سطر واحد حول لماذا هو يكتب عن مواضيع القومية. وطريقة محاولته للتحفيز على وعي قومي كلداني هي مثيرة للاستغراب وألتعجب، حيث كتابته ترسل رسالة مفادها: يا ايها الكلدان عليكم ان تملكوا وعي قومي كلداني وذلك بان تعملوا على عدم اعطاء اللغة الام  ادنى أهمية  تذكر، ولا تعطوا اية اهمية للارض ولا لاي شئ اخر.


انا براي (وبعد ان جاء تصريح البطريركية هذا حول التصحيح) ان تقوموا الان بالتنازل عن كل مداخلاتكم التي هي ليست فقط غير مفيدة لاحد، وبان تتبنوا مداخلاتي التي تعبر عن معرفة حقيقية صحيحة. حيث اني في كل مداخلاتي قمت بالتركيز على مصطلح "الجدية" ، وانا كنت محق في ذلك الى درجة عالية جدا من الدقة.


في شريط للاخ هيثم ملوكا قلت فيه باني اقسم بكل مقدس باني اكتب فقط من اجل اخذ ما يتم التصريح به او كتابته بجدية. وقلت له باني اكتب الان وذلك لانني ارى ان هناك الان دق المسمار الاخير في نعش في ان ياخذ احد بعد الان هكذا تصريحات بجدية.

السؤال الموجه للقراء: من يريد ان يناقش موضوع او تصريح وصاحبه لا ياخذه بجدية؟ من يريد ان يناقش  تصريح وهو لم يتم منحه خمسة دقائق ليتم تدقيقه؟


ماذا نتعلم من هذه التجارب المتكررة؟ نحن علينا ان نتعلم بان لا نقوم بتكبيرها واعطائها حجم اكثر من ما تستحق، فهي خالية من اية جدية.



....

الرابط حول الانسحاب من مجلس الكنائس والذي جاء بشكل مشابه للرسالة الى برلمان اقليم كوردستان.

https://saint-adday.com/?p=16005

"كما طلبت البطريركية ان تكون رئاسة المجلس لبطريرك الكلدان بسبب عدد الأساقفة الكلدان وعدد مؤمنيهم "


غير متصل حبيب حنونا

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 45
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأستاذ الدكتور عبدالله رابي مرقس المحترم
كما تعلم إستاذي الكريم ،   فإن مفهوم القومية ، بلا شك ، هو موضوع معقد وشائك ، بسبب تشابك و تداخل العناصر والعوامل المكونة للهوية القومية ، منها العامل الجغرافي وعوامل التاريخ واللغة والتراث ، إضافة  الى " الأثنية " التي ترتبط بالعناصر البيولوجية ( رابطة الدم والأنساب ) والسوسيولوجية (التقاليد والأعراف)  ، فتضع الأنسان ضمن حدود الأنغلاق العرقي ( بتجذره التاريخي والتقليدي بما يكتنفه خليط من الأصالة والأساطير)  والتقوقع الأجتماعي والثقافي ، أما عامل الدين وتفرعاته المذهبية وعلاقته بهوية الأنسان وإنتمائه  القومي ، فهو عامل معقد وغامض في الغالب  . أن عامل المذهب الديني بلاشك هو من العوامل القوية التي تعطي للجماعات الدينية ذات المذهب الواحد مصادر قوة وتلاحم وتجاذب مع بعضها البعض ،  وقد يكون عاملا  في التباعد والتنافر بين الجماعات التي لها نفس التاريخ واللغة والتراث غير انها تختلف في المذهب أو العقيدة   وقد يساعد لاحقاً في تحول هذه الجماعة إلى كيان قومي منفصل أساسه المذهب ليس إلا .
 أما قولكم :
"  واما القومية، فهي ظاهرة اجتماعية تنمو مع نمو الفرد وطبيعية في كينونته ولا تُحدد بقانون، بل بشعور شخصي للانتماء " .  ......  " كل هذه المقومات القومية المشتركة لمجموعة من الأفراد مجموعة بشرية لها مشتركات اجتماعية، ولغة موحدة، وتصور عرقي واحد وتراث موحد على ارض مشتركة تميزها عن غيرها من الجماعات، لترابطها بالشعور الموحد للانتماء، أي ان كل المقومات التي تُذكر عنها دون وجود شعور الانتماء لا تجدي بالغرض لتميزها عن الجماعات الأخرى."
وقولكم هذا استاذي العزيز هو عين الصواب ،  فإن لم يكن الأنسان مؤمنا بإنتمائه القومي فلا قيمة لكل مقوماته القومية
شكرا جزيلا عزيزي الدكتور عبدالله رابي على هذه المقالة الأكاديمية الرائعة 


غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ فاروق عكو المحترم
تحية
 شكرا على قرائتك للموضوع، ومشاركتنا لرايك عن الموضوع المطروح.
نعم اخي ان المسالة محسومة طالما كل المنظمات الكلدانية والكنيسة والمهتمين يطالبون بتسميتنا الكلدانية المنفردة ، ولا علاقة لنا بمواقف الاخرين، تابعنا وادركنا جيدا ان موضوع الوحدة خيال ولن تحدث ، بل الاشوريون المتعصبين ومعهم المجلسيين غايتهم الاحتواء، ولكن تبقى محاولاتهم ايضا في حدود الخيال ، كما هو خيال واسطورة انتمائهم الى اشور.
تقبل وافر محبتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ القانوني بطرس نباتي المحترم
 تحية
 شكرا على تعقيبك الهادئ، وكما تفضلت ابداء الراي مكفول في النظام الديمقراطي وفي الاوساط العلمية، وهنا لاغبار عليه، ابديت رايك في مقالك عن مقترح لحرصك على شعب بيث نهرين بقومياته الاصيلة الثلاث، لصيغة تثبيت تسمياتها في دستور الاقليم، ومن نفس المنطلق جاء مقالي بابداء وجهة نظري عن الموضوع ، طالما مطلوب منا نحن كلدان في بلدان الشتات ندعم باية وسيلة او اي طريقة اخوتنا الذين تنسجم تطلعاتهم معنا من الكلدان داخل البلد.
نعم نعرف جيدا ان المسالة تخصكم انتم في الداخل، طالما هناك ظروف غير طبيعية سياسية ، ولكن نحن نشارك اخوتنا الكلدان في داخل البلد بنفس المشاعر الانتمائية القومية وهم يطالبون بتسمية منفردة في الدستور بدون صياغات واجتهادات من الاخرين لانهم يعرفون انفسهم كلدان ، فعلينا مساندتهم بكل الطرق المتاحة كما قلت. والا ما فائدة وحدة مشاعرنا الانتمائية للقومية الكلدانية، وفي نفس الوقت لا علاقة لهم بمن لا يساندهم من الكلدان الذين لا يوحدون مشاعرهم، فتلك مشكلتهم ولهم اسبابهم كما بينت في المقال، مع ان الكلدان لا يقرون بمطالبهم الغاءالاخر بل احترام وجوده. وعليه نحن في الخارج لا نملي ارادتنا على اخوتنا الكلدان ولا على اية جهة، ولكن التعاون والمساندة مطلوبة بيننا نحن الكلدان الذين ننتمي الى قومية لها خصوصيتها ومشاعرنا واحدة.
 اخي الموقر بطرس:
 ان وجود وذكر التسميات الثلاث شفاهة وكتابة هو بعينه اقرار بوجود القوميات هذه، باي صيغة تمت كتابتها، ولكن طالما لا تحل المسالة، ولماذا لا تُذكر وتدون  بصورة منفردة وما هو الضرر ، لا بل سيكون وضعها الانفرادي انعكاس لاحترام مشاعر ابناء تلك القوميات الانتمائية وهذا الافضل.
تقول ليس غرضك من الاستفتاء هو ان يقر الفرد بتسمية قوميته او انتمائه القومي ، بل لاقرار صيغة لتتعامل الحكومة مع القوميات هذه، اين المشكلة؟ ، باعتقادي لا توجد مشكلة عند الحكومة، والعملية سهلة، التعامل مع كل قومية على ارض كوردستان بانفراد دون تشويش المسالة من قبلهم لغاية ما، والمشكلة ليست عندهم في طريقة التعامل، بل عند الاشوريين المتعصبين الالغائيين والمجلسيين الذين اعدوا صيغتهم لتحقيق مآرب مستقبلية احتوائية لصالح الاشوريين وبات كل شيئ واضح ، فلا اسرار في البلدان النامية اخي العزيز.
 فلا ذنب لحكومة الاقليم ابدا، الذنب هو ذنب المتطرفين القوميين الاشوريين ، الذين يشوهون الانتمناءات القومية لمسيحي العراق وشعبها الاصيل، لولا تعنتهم كل شيء محلول امام الحكومات ، لان الكلدان والسريان كلاهما يعتزون بقويتهما وفي نفس الوقت يحترمون الاخرين في مشاعرهم الانتمائية القومية، اما الاشوريين فلا، فاذن المشكلة عندهم.
يدرك السياسيون الاشوريون ان التعامل القومي الانفرادي سيضر بمصالحهم لادراكهم تماما مدى اهمية الثقل الديمغرافي للكلدان ومكانتهم شعبيا وكنسيا في العراق والاقليم، فعليه يحاولون بشتى الطرق في احراج حكومة الاقليم في هذا الموضوع.
 ذكرت عن مؤتمر والاجماع الذي حدث في بغداد حول التسمية الثنائية، وموافقة المطران وردوني، شخصيا ومعي الكثير يعدونه خطأ تاريخيا، كما هو خطأ تاريخي من وجهة نظر الكلدان وتسليب حرية الاخرين في التعبير عن مشاعرهم القومية عندما اقيم مؤتمر مجلس الشعبي في عينكاوة، ياعزيزي هل الكلدان والمتابعين من المفكرين والسياسيين، هم مغفلين؟ لم يعرفوا كيف جرت عملية اختيار تلك التسمية المركبة الشاذة وظروف الوضع ، بل نعرف كل التفاصيل ، ونعرف كل الادوار التي لعبت في تثبيتها وكل الطرق، نعم نحن بعيدون عنكم جدا وبيننا محيطات ولكن لنا من يشاطرنا المشاعر في العراق من الكلدان، وانتم تعرفون ان في البلدان النامية لا مكان للاسرار في المؤسسات، فعن  اي اتفاق ومفكرين وسياسيين حضروا تتحدث !!! ابسط الامثلة عن المفكرين الذين حضروا ، هم من فئة الذين كانوا بحاجة لاموال لطبع كتبهم ، فلبي طلبهم، وكما هو معروف كم من رجال الدين ضعفاء امام المال، فهم المؤيدون، وكم من المؤازرين،هم مغرمين بالمال، واما السياسيين فمعروف عنهم حباً للسلطة والمناصب والمال، واما القومية فلا تعني عندهم شىء ومن حضر في المؤتمر من المفكرين، اختصاصات اصلا لا علاقة مباشرة لها بالموضوع وهم معروفون .
 تقبل وافر محبتي

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
بالنسبة للتنشئة الاسرية فليس هناك شخص واحد يمتلك كرة زجاجية سحرية ليعرف كيف كانت التنشئة الاسرية لكل شخص. في هكذا حالة فان كل شخص يعبر عن تتشئته الاسرية الخاصة به بنفسه. وما جاء في هذا الشريط هو تعبير الكاتب عن تنشئته الاسرية الخاصة به.

انا شخصيا ضمن تنشئتي الاسرية ارى بان المتعصب الحقيقي هو ذلك الشخص الذي يعتبر الانتماء الى احزاب عربية مثل حزب البعث مع عملياته التعريبية القسرية بانه كان انتماء للاحزاب الوطنية حبا لارض العراق. اما مشاركة شخص من الكنيسة الكلدانية (والتي يراهم الكاتب اوتوماتيكيا بانهم كلهم كلدان) في نشاطات اوفعاليات اشورية فيراها بانها من اجل مصالح ضيقة نفعية.

المشكلة ان هذا الكلام لا يعتبره رايه الشخصي وانما اكاديمية  ، والاكاديمية والعلمية هي مصطلحات يطلقها بكيفه. والحقيقة هي ان العكس تماما هو الصحيح. اكثرية من سمعت بهم من الذين هم من الكنيسة الكلدانية واشتركوا في نشاطات اشورية كانت تجمعهم بشكل خاص اهتمام كبير باللغة الام وشاركوا في تطويرها ، وهناك بينهم من كان يحلم باقليم خاص.

(قبل ان اتحدث عن نقطة مهمة ادناه، فانا اقول لنجري تجربة فكرية: لنتصور بان هناك وعي قومي كلداني واضح وبان هناك ظاهرة كلدانية واضحة، مثلا في مناسبة معينة يتجمع50000 شخص وهكذا، هل كنا في هذه الحالة سنجد شخص واحد يتحدث عن الغاء اشوري له؟ كلا بكل تاكيد. اذ هذه كان سيتم التعامل معها مثل عدم اهتمام شخص اشوري عندما يقول شخص كلداني بان الجميع هم كلدان  . المشكلة اذن ان هناك من لا يملك وعي قومي. وكاتب المقالة له دور رئيسي وحيوي في الغاء ظهور اي وعي قومي كلداني وذلك بقوله لهم بان لا يهتموا باللغة ولا بالارض ولا باي من مقومات القومية، ويقول بان هذه هي اكاديمية. لقد كان هناك عدة اشخاص فتحوا مواضيع يطلبون من الكنيسة الكلدانية الاهتمام باللغة التي سموها باللغة الكلدانية، وهذه ايدها كل الكتاب الاشوريين هنا ولم يعترض احد على انه يتم تسميتها باللغة الكلدانية، ولكن ماعدا صاحب الشريط، الدكتور عبدالله قام بفتح عدة اشرطة يرفض الاهتمام بها. دوره هذا لا يعتبره الغاء وتعصب  ::))

ولكن لماذا انا دخلت هنا مجددا وما هي هذه النقطة المهمة التي اشرت اليها؟

انا دخلت من اجل البحث حول لماذا بالفعل لم يكن هناك رد فعل على الانتماء للبعث وسياسة التعريب للبعث؟ لماذا لم يقل احد لقد كان هناك عرب اعتبروا قوميتنا عرب ونحن سنقوم بتاسيس حزب كلداني كرد فعل؟  ولماذا بعدها عندما لم يرد هؤلاء في امريكا من التوجه الى ارض الوطن فضلوا التعامل مع حزب شيعي عربي مسلم في الدعاية لاحد شيوخهم؟ ولماذا مثلا لا احد ينتقد تاسيس احزاب كلدانية من قبل الاكراد؟

هذا السؤال هو جوهري وهو ذو اهمية كبيرة، وانا اعتقد بانه يجب البحث بجدية عن الاسباب الحقيقة والتي ينبغي عدم الاكتفاء فقط باجوبة ساذجة، واقصد هنا ان نبحث في هل نجد نفس هذه الظاهرة في مجالات اخرى بين ابناء شعبنا؟ وهل نراها في التاريخ؟

والاجابة هي: انا شخصيا من خلال التقائي لعدة مسيحين من ابناء شعبنا عند الالتقاء في عدة مناسابات مختلفة، كنت في عدة مرات اسمع منهم مقولة وهي " ان المسيحي لا يستطيع سوى على مسيحي" ، وهذه كانت دائما تقترن بالحديث عن حالات التي استطيع ان اختصرها بالامثلة التالية وهي تتعلق بالحياة داخل دوائر او مؤوسسات معينة مثل الناحية والبلدية والشرطة وحتى المدارس الخ، حيث كانوا عدة مرات يشيرون بان لو كان المدير مسيحي فان الموظفين المسيحين ومسيحي اهل المنطقة يعملون باقصى جهدهم بان يتحدثوا ضده ويحاولون اقصى جهدهم بالايقاع به وفصله او ازاحته من هكذا وظيفة ادارية. ويضيفون بان عندما يصبح هكذا مدير عربي او كردي فانه مهما كان فاسد وشرير فان الكل يسكت والكل يحترمه باضعاف عن ذلك المدير المسيحي.

اذن نحن نمتلك حالات مشابهة في ثقافة ابناء شعبنا.


ولكن الاكتفاء بايجاد حالات متشابهة بين ابناء شعبنا هي ليست عملية بحث كافية. اذ ظهور صفات معينة في الثقافة هي لا تاتي هكذا بنفسها وانما يكون لها سبب. والسؤال الثاني اعلاه كان: هل هكذا حالات تملك جذور في التاريخ؟

الجواب هو للاسف نعم. وهذا موجود بالتحديد في تاريخ الرجال الدين المسيحين حيث كان لهم العديد من الخلافات ، ولحل الخلافات لم يكن يعطون اهمية لاي مسيحي وانما كانوا يفضلون الحكام العرب في ان يتدخلوا. حيث كانوا يحترمون الحاكم العربي اكثر من اي مسيحي اخر. حيث بينهم كمسيحين كانوا يملكون عدة ردود فعل ضد بعضهم البعض، ولكن لم يكن يملكون ردود فعل تجاه الحكام العرب. الدليل : كتاب جان موريس فييه.


هناك اذن جذور تاريخية لهكذا ثقافة، وهي ايضا لا تزال منتشرة في ثقافة ابناء شعبنا. ولهذا لا تدهشني هكذا مواقف حالية.

اذن هذه الثقافة جذورها هي في رجال الدين للكنيسة ومن ثم انتقلت الى ابناء شعبنا واصبحت ثقافة. علما انها لحد الان موجودة بين رجال الدين منها انسحاب احد البطاركة من مجلس الكنائس بسبب كرسي الرئاسة، وحتى وجود رابطة كلدانية جاءت بسبب خلافات بين مطران وبطرك....


انا اعيد هنا مرة اخرى، باني اؤيد جدا ظهور اهتمام قومي كلداني يهتم بمقومات القومية كاللغة والارض. ولكن اؤيد ان يظهر ذلك بشكل جدي وصحي وباستعمال طريقة حديث اخرى. طريقة ينشغلون فيها من يعتبرون انفسهم ناشطين كلدان بان يمتلكوا مواضيع تنشغل بالكلدانية وليس في ان يدخلوا في سبات منتظرين ان يدخل كاتب اشوري ليقول الكل هم اشورين ولا وجود للكلدان.

انا براي ان الشخص الذي يمتلك جهود لفعل انجاز ما، فانه يمكن له ان يحقق نجاح. وانا مؤمن بان الشخص الجدي قادر على تحقيق النجاح. وانا متاكد بان الشخص الغير الجدي لن يمتلك سوى الحسد.

اذ الموضوع برمته وكما شرحت وجوده في مجالات اخرى وجذوره التاريخية يتعلق فقط بالحسد ، وهذا الحسد جذوره نجدها بين رجال الدين والتي هي موجودة لحد الان.

ما شرحته اعلاه يمثل الوصف الدقيق، المتناهي في الدقة ليشرح لماذا عندما يتحدث هكذا اشخاص عن ردود الافعال فانهم يملكونها فقط تجاه مسيحي ولا يملكونها تجاه عربي او مسلم.


غير متصل بزنايا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 126
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
لان الكلدان والسريان كلاهما يعتزون بقويتهما وفي نفس الوقت يحترمون الاخرين في مشاعرهم الانتمائية القومية، اما الاشوريين فلا، فاذن المشكلة عندهم.
د.عبدالله
متى كان السريان يحترمون المشاعر,هل نسيت المقالات الطويلة لموفق نيسكي و مميكا ووو.....
فقط للتذكير
شلاماأتورايا

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ وديع زورا المحترم
تحية
شكرا على مشاركتكم الراي بخصوص الموضوع، نعم القومية الكلدانية والانتماء اليها محفور في ذهن الفرد الكلداني عبر التنشئة الاجتماعية الاسرية ، وتاريخ الكلدان واضح ومعروف لكل الاثاريين ، باستثناء بعض من الذين يرون غير ذلك من الانتماء لمنافع شخصية آنية او لعدم الادراك ما يجري في التاريخ من تفاعل الحضارات فيبقون اسرى الاحلام والاساطير.
تقبل محبتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ عبدالاحد قلو المحترم
تحية
  شكرا على قرائتك للمقال، وملاحظاتك القيمة التي تعد دلائل دامغة من شاهد عيان من الاهل انفسهم وليس غريباً، عاش الوضع الماساوي الذي تعرض اليه الاخوة من القبائل النسطورية كما يسميها الرحالة في المناطق الجبلية الوعرة وكيف اطلق وليم ويكرام عليهم انهم بقايا الاشوريين وصدقوا كلامه ولم يدركوا تداعياته على مستقبلهم، والتزموا هذه التسمية بعض السياسيين البسطاء آنذاك لتحقيق رغباتهم الشخصية فروجوا لها وابتلت الاجيال اللاحقة بها ولا يزال، وجاء الرحالة الاخرون واعتبرا تلك فرضية لا اساس  متين لها وليست علمية ، بل لها اهداف سياسية دينية حينها، اذ اختلف كل الرحالة الذين زاروا تلك المنطقة في  تحديد اصول تلك القبائل النسطورية ، حتى بعضهم يؤكد على انها تختلف فيما بينها ولا يوجد تجانس جسدي ومهني وفلكلوري بينها، فهناك اجتهادات متعددة، الذي يريد المزيد منها يراجع كتب الرحالة وليست الكتب المكتوبة من قبل المؤدلجين.
 نعم بات معروف لدينا كل من ينكر قوميته.
تقبل محبتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ قشو ابراهيم نيروا المحترم
تحية
 شكرا على مداخلتك وجوابك الهادئ، اعتقد ما تقصده واذا كنت خاطئاً ارجو التصحيح، بالعربية لاني ادركها اكثر ولكن مشاعري الانتمائية هي كلدانية.
تقول لا يجوز ان تكون امة بثلاث اسماء، نعم لا يجوز.
 وتستطرد قولك نشكر الاشوريين انهم نبهوكم لكي تشعروا بانتمائكم القومي بانكم كلدان بعد 2003 ، والكنيسة  في الغرب اعطتكم هذه التسمية.
 اخي قشو المحترم وضحت في المقال ان الكلدان يعرفون انفسهم وانتمائهم القومي ، ولكن يدركون الواقع ، ويتصرفون بحكمة، ولا يفكرون بامبراطوريات ، ويعرفون امكاناتهم ، ويحاولون الحفاظ على ابنائهم ، لا ان يرموا بهم بأتون النار من اجل الاساطير والاحلام، لانهم يدركون تماما لا امكانية لهم مقارنة لمن يشاركونهم العيش في الوطن ، وعليه انصب جل اهتمامهم الولاء للوطن والحكومات المتعاقبة والمشاركة الفعالة في مجريات الحياة كافة دون استخدام الكفاح المسلح ولا الاحزاب السياسية قبل 2003، بل ظهرت تلك الاحزاب الكلدانية، كنتاج للحالة الشاذة التي اوقع بها التغيير السياسي بلدهم العراق من زاخو والي الفاو.
تقبل محبتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ ناصر عجمايا المحترم
تحية
 شكرا لقرائتك المقال ومشاركتكم رايي عن الموضوع.
ملاحظاتك القيمة اغنت الموضوع واضافت تفسيرات على ما جاءفيه، كنت افصل التفسير عن الموضوع اكثر لكن لا يسع المقال .
نعم التغير الاجتماعي حتمي، ولا يمكن ان يستقر اي مجتمع على حالة واحدة، وهذا ما ثُبت علمياً، وعليه نتامل ان يرجع عراقنا الحبيب معافاً مما هو عليه الان، وبالتاكيد التغير ستكون تداعياته مؤثرة لكل المكونات ومنها شعبنا الكلداني.
تقبل محبتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الشماس القدير سامي ديشو المحترم
 تحية
اسف جدا جدا على الخطأ الذي حصل مني في تسلسل الرد على الاخوة المعقبين وتاخير التعقيب عليك سهوا.
 شكرا على مشاركتك رايي في الموضوع، وتاكيدك على ملاحظات تخص الموضوع.
 نعم اخي الشماس كل المحاولات السياسية في التسميات الثنائية والمركبة كانت غطاء وخدعة وتبين ذلك تدريجياً بمرور الايام، فهم اي الالغائيين عندما يرون لا فائدة من تلك المشاريع التسموية المخترعة ينسحبون، واما خدعة التسمية المركبة لا تزال قائمة، وهم ينطقون التسميات الثلاث ولكن في عقلهم الباطني انهم اشوريون، وتبين ذلك من تصريحات بعض مسؤولي المجلس ومؤازريه من الكتاب المنتفعين، وكما تفضلت اين هو علم الكلداني الذي من المفروض ان يكون ضمن تشكيلة علم المجلس؟ دليل واضح على استبعاد ما هو كلداني.
 نعم وانا معك كان من الاخ ابرم شبيرا ان يوجه حديثه للالغائيين قبل غيرهم، ولم يكن موفقاً وموضوعياً في طرحه، بالرغم من كتاباته القيمة ولكن لا يمكنه الصمود امام الموضوعية، ومن حقه يتاثر باهتماماته القومية التي ترسخت في ذهنه، حيث لم نلمس منهم اي تغيير الا الصراعات  والانشقاقات ، أ لم يلاحظ كيف من يتبنى فكرة البرلمان الاشوري في المنفى وهم في مرحلة الاقتراح والتنسيق ، بدات انشقاقاتهم وصراعاتهم ، مما يدل كل المحاولات هي اسرى الاحلام والاساطير.
تقبل محبتي واعتذاري ثانية

غير متصل بزنايا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 126
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
أ لم يلاحظ كيف من يتبنى فكرة البرلمان الاشوري في المنفى وهم في مرحلة الاقتراح والتنسيق ، بدات انشقاقاتهم وصراعاتهم ، مما يدل كل المحاولات هي اسرى الاحلام والاساطير..
الضاهر الاخوة الكلدان ممتعضين من تمرير المقترح الأشوري في البرلمان الأسترالي حتى وأن كانت اسرى الأحلام والأساطير لكن هناك بصيص امل......
شلاما

غير متصل بزنايا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 126
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
لكن ما العمل عندما نجد أنفسنا وسط قردة بعبثون في إسمنا وتاريخنا وهويتنا.
الم يحن الوقت على عدم تقديم أي أحترام لمن يحاول الغاء قوميتنا الكلدانية، واهانتهم بما يستحقون؟
والحقيقة هي ليست إهانة، وإنما الأصح توصيفهم بتعابير هم أهلا لها

سيد زيد ميشو
اذا استطعت الأجابة على ما كتب ادناه السيد سامي هاول عندها لا نعتبرك قردا نوع شمبانزي ولا عربي في التعداد السكاني
بالرغم من أن رسالتك هذه موجه إلى غبطة البطريرك مار لويس ساكو، لكني سأحاول قدر الإمكان
الإجابة على أسئلتك ألتي طرحتها هنا:

1- ما هي المعطيات التاريخية التي تثبت صلتنا وأنتمائنا الى الكلديين القدماء؟.
قبل الإجابة على هذا السؤال كان عليك من اللائق أن تنادينا بإسمنا الذي نحن نعتز به ونحبه وهو (الكلدان أو الكلدانيون) وليس (الكلديين)، لأن هذه الصيغة لها غاية في نفس يعقوب، ثم أنت كناشط قومي (آثوري) عليك إحترامنا كقوميين كلدان. أما بالنسبة للأجابه على سؤالك، فإن النظريات الحديثة في علم الإجتماع قد غيرت المفهوم القديم (الخاطئ) للقومية، فتعريف القومية اليوم لايحتاج بالضروره الى ربطها بالتاريخ، وإنما هو (شعور بالإنتماء) وغالبا يتأتى عن طريق التربية الأسرية، فبموجبه ينمو الطفل ومنذ نعومة أظفاره على هذه السجية ( أي بما معناه تقريبا إيحاء ذاتي)، ولكن هذا لا يمنع من إننا كلدان وأحفاد الكلدان القدماء، لأن الدولة الكلدانية كانت آخر حكومية (وطنية) شرعية (عراقية) فمن البديهي أن نكون كلدانا (وليس موزمبيقيين).

2-شرح موجز عن القضية القومية الكلدانية ومقوماتها وخصائصها التي تميزها.
الكلدان ليس لهم قضية لأنهم تصرفوا (بحكمة) وروية خلال العصر الحديث ولم يعتبروا أنفسهم جماعة ذات ميول إنفصالية، فهم دائما كانوا يعتبرون أنفسهم عراقيين (وطنيين) ساهموا مع اخوتهم العراقين بكل أطيافم الجميله، في بناء بلدنا العراق العظيم وكانوا دائما في موضع إحترام وتقدير خلال الحكومات السابقة المختلفة، سيما أنهم كانوا متعلمين ومثقفين (فلذلك تبوؤا مناصب رفيعة) في مختلف الأنظمة.

3- شرح موجز عن المسيرة القومية الكلدانية وتاريخها والمراحل التي مرت بها.
مره أخرى وبالإضافة لم جاء في الفقره 2 أعلاه، الكلدان لم يكونوا مهووسين بوهم القومية الزائفه مثلما فعل الآشوريين (بعدما منحها اياهم الإنكليز)، فتهوروا بسبب إحلامهم بإعادة أمجاد الإمبراطورية الآشورية (المنقرضة) فلاقوا مالاقوه بسبب تعنتهم هذا وفقدوا الكثير من ابنائهم لسوء قياداتهم ونقص (الحنكة) لديهم، لا بل أن تهور قياداتهم هذا عم إيضاً على باقي المسيحيين (وما ماسي سهل نينوى على يد داعش إلا إمتداد لسوء التصرف ذلك).

4- ذكر ولو أسم شهيد قومي كلداني واحد أستشهد في سبيل قضيتنا القومية الكلدانية.
نحن الكلدان لم نكن بحاجة لأعطاء شهداء مثلما فعل الآشوريين بسبب إستهتار قيادتهم وتلاعبهم على حبل القومية (الزائف) الذي التف على أعناقهم وأعناق أبناهم. فنحن الكلدان دائما تصرفنا (بحكمه) ومسؤولية حفاظا على سلامتنا وسلامة (عراقنا).

5- التعريف بشكل موجز على المشروع القومي الكلداني.
الكلدان ليس لهم مشروع قومي (إنفصالي) اسوة بالاشوريين، فعراق ديمقراطي حر موحد هذا هو مشروعنا (الوطني)، الذي يتمتع فيه جميع ابنائه بمختلف إنتماثم وطوائفهم بحقوحهم المتساوية ومن ضمنه الإقليم (الشبه منفصل).

6- ذكر الحقوق القومية الكلدانية (اُأكد هنا القومية وليس الوطنية أو الإنسانية أو الدينية).
نحن الكلدان قومية مستقلة ولسنا تابعين لأي تسمية أخرى، ولا نرضى أن يهمشنا المكون الآشوري ويدعي بتمثيلنا بألاعيبه التي أصبحت مكشوفة،

7- ذكر اسم أحد رواد الفكر القومي الكلداني مع تعريف موجز بأفكاره ونتاجاته القومية.
المرحوم القائد توما توماس الشيوعي (كلداني) من القوش، شكل جيشا وحارب به الحكومه البعثية.

8- تعريف بحركة قومية كلدانية مسلحة ناضل فيها قوميين من أجل مشروع قومي كلداني يؤمنون به.
مره أخرى، الكلدان كانوا دائما مسالمين وينشدون السلام مع جيرانهم، وليس لهم مشروع قومي إنفصالي، فهم يعون بأنهم أصل العراق والعراق هو موطنهم من شماله إلى جنوبه، وأكرر هنا مره أخرى، الدولة الكلدانية كانت آخر حكم (وطني) عراقي شرعي .

9- توضيح ولو بشكل مبسط أي أهتمام بخصائص أنتمائنا القومي الكلداني، كاللغة، وتسمية حديثي الولادة بأسماء قومية كلدانية، والتشبث بالتراث والقيم القومية الكلدانية الأخرى.

لو عدت مائة وخمسون سنه لن تجد أي آشوري يحمل أسم (سركون أو سنحاريب أو آشور أو سرهدون)، فهذه الأسماء ظهرت بعد مجيء الانكليز والضحك على (الكلدان النساطره)، ثم أن نظريات (علم الإجتماع) الحديثه برهنت على أن اللغة ليست مقوم مهم من مقومات القومية كما كان يعتقد سابقا.

10- التعريف بأيجاز عن أرضنا القومية ككلدان والإشارة إليها، بأعتبار الأرض أحد أهم المطالب للحركات القومية.
الكلدان أفقهم واسع ويعتبرون العراق كله ارضهم وتاريخم، وليس كما تريد أن تنوه عنه اسوة بنظريتك الاشوريه بأن بابل هي أرض الكلدان.

11- ذكر أسم تنظيم قومي كلداني واحد تأسس قبل سنة 2002، مع شرح موجز لمشروعه القومي وعمله السياسي.
عدم وجود حزب أو تنظيم قومي كلداني لا يعتبر دليل كافي على عدم وجود الكلدانين كقومية مستقلة قبل عام ٢٠٠٢.

شلاما أتورايا

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي

...... عاش الوضع الماساوي الذي تعرض اليه الاخوة من القبائل النسطورية كما يسميها الرحالة في المناطق الجبلية الوعرة وكيف اطلق وليم ويكرام عليهم انهم بقايا الاشوريين وصدقوا كلامه ولم يدركوا تداعياته على مستقبلهم، والتزموا هذه التسمية بعض السياسيين البسطاء آنذاك لتحقيق رغباتهم الشخصية فروجوا لها وابتلت الاجيال اللاحقة بها ولا يزال، وجاء الرحالة الاخرون واعتبرا تلك فرضية لا اساس  متين لها وليست علمية ، بل لها اهداف سياسية دينية حينها، اذ اختلف كل الرحالة الذين زاروا تلك المنطقة في  تحديد اصول تلك القبائل النسطورية ، حتى بعضهم يؤكد على انها تختلف فيما بينها ولا يوجد تجانس جسدي ومهني وفلكلوري بينها، فهناك اجتهادات متعددة، الذي يريد المزيد منها يراجع كتب الرحالة وليست الكتب المكتوبة من قبل المؤدلجين.
 نعم بات معروف لدينا كل من ينكر قوميته.


الدكتور عبدالله رابي المحترم

ان اشارتك الى فرضية خداع الاشورين من قبل الانكليز هي الآن من اكثر فرضيات العالم دحضا. ليس لان هناك وثائق مثل رسالة البابا الى شاه ايران، بل انني اتحدث عن دحض أكبر.

انا كشخص امتلك معرفة  في الكثير من المجالات ، لم اصادف لحد الان فرضية اخرى يتم دحضها لعدة مرات وبشكل مستمر.

اذ في العلم عندما يكون هناك تجربة تمتلك نفس فرص وصفات الفرضية المطروحة ، فان نتائج تلك التجربة من شأنها ان تحدد صحة من خطاء الفرضية.

اذ ومنذ عام 2003 ولحد الان ونحن في عام 2021 ، اي لمدة 18 سنة وهناك محاولات بان يتم خلق وعي قومي كلداني وظاهرة قومية كلدانية، وهي لحد الان لم تتحقق، هذا بالرغم من عقد عدة مؤتمرات وتاسيس رابطة عالمية وتوفر الانترنت ، والكتابة في المنتديات من قبل اشخاص يملكون 24  ساعة وقت فراغ، وايضا وسائل التواصل الاجتماعي ووجود التسمية الكلدانية في الدستور منذ عام 2005 وتدخل الكنيسة بشكل لم يسبق له مثيل. كل ذلك ولمدة 18 سنة ، لم يتحقق وعي قومي يخلق ظاهرة قومية تصل ل 5 بالمئة من ما عند الاشوريين. هذا بالرغم من ان التجربة هي في نفس منطقتنا، والتجربة تطبق على اشخاص يمتلكون نفس اللغة ونفس العادات ونفس التقاليد. اي ان شروط اجراء التجربة هذه هي في غاية العلمية، لكونها تملك موضوع متشابه الى حد كبير جدا.

لذلك فان فرضية ان هناك شخص انكليزي قال لمجموعة بشرية "ابتداء من يوم الثلاثاء القادم وفي الساعة التاسعة صباحا عليكم ان تتخذوا لكم تسمية جديدة وهي التسمية الاشورية" ليتبنوها ويمتلكوا عنها ايمان عظيم هائل ذو طاقة هائلة بسرعة البرق يحوي استعداد لتقديم تضحيات هو شئ لن يدخل في عقل احد. واذا كنت انت مع ذلك تود ان تشير اليها بان هناك من خدع، فانت في هذه الحالة تشير ايضا الى نفسك بانك لمدة 18 سنة لم تستطع ان تخدع احد. او هل تريد القول بان لو كان  وليم ويكرام  على قيد الحياة وساعدكم فانتم كنتم ستنجحون وكنتم ستملكون وعي قومي كلداني فورا وما كنتم ستحتاجون الى مؤتمرات ورابطة وتدخل الكنيسة الخ؟


انا شخصيا اؤكد مرة اخرى باني لم اصادف سابقا فرضية يتم دحضها وبهذا الشكل المستمر .


وانا دخلت الان لاقول : بعد ان شرحت للقراء لماذا كل ما كتبته انت هو مضر لاي شئ كلداني ( وبما ان شريطك قارب على الانتهاء وسينزل في الايام القادمة في اسفل الفهرست) بان تسال القراء بان يقتبسوا سطر واحد منك هم يجدونه مفيد لموضوع الكلدان، سطر واحد.

واقول: اذا فتحت الف مقالة مشابهة ولا تحوي اي انشغال باي موضوع عن الكلدانية بحد ذاتها فهنا انت لا تخلق للقراء سوى الملل من الكلدانية. وعندما تفتح مليون شريط اخر وبنفس الطريقة فانت ستقوم فقط بان تجعل الملل يتضاعف.


واعطيك نصيحة: انا شخصيا ساخجل من نفسي اذا قلت بان هناك من يستطيع ان يلغيني. اذ لا احد يستطيع ان يلغيك اطلاقا. وانا اتعجب من هكذا ولع وتسلية وحب وتمنيات اشخاص بحديثهم عن امكانية الغائهم.

الانسان ليس بحاجة بان يعترف الاخرين بحقائقه ، وانما الانسان بحاجة ان يعترف هو بنفسه بحقائقه وبان يؤمن بها بنفسه وبان يعمل من اجلها وبان يقدم مجهود من اجلها.

لذلك عليك ان تعترف اولا بالحقائق التي انت تتبناها بنفسك.

انا شخصيا لحد الان لم اجد لا منك ولا من الناشطين الكلدان اي اعتراف بالكلدانية.


مشكلة القومية الكلدانية براي انها تحتاج الى اشخاص جدد بعقلية جديدة.

غير متصل بطرس نباتي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 416
    • مشاهدة الملف الشخصي
 
الاخ العزيز الدكتور عبدالله مرقس  رابي المحترم
( ان وجود وذكر التسميات الثلاث شفاهة وكتابة هو بعينه اقرار بوجود القوميات هذه، باي صيغة تمت كتابتها، ولكن طالما لا تحل المسالة، ولماذا لا تُذكر وتدون  بصورة منفردة وما هو الضرر )
هذا  ما ورد في ردّك وانا سأنطلق من هذه المقولة  ايضا  لانها  استنتاج  واعتراف ضمني بانك  لست بصدد ترسيخ مفهوم قومية دون الاخرى  لان هذه الصيغ لا تدل مطلقا على كتابة اي منها بصورة مفردة  فهي جميعها  اي هذه الصيغ قطارية ( كما يحلو للبعض تسمية احداها )سواء وجدت بأداة ربط او لا ..
اذن لنعود الى الاستفتاء الذي رفضته ب لا للاستفتاء وأقول ، لماذا هذه (لا)
في دعوتي  للاستفتاء ،   لقد ذكرتُ مرارا بان اجراء الاستفتاء هو لإنهاء النقاش حول ماذا يكتب في دستور الاقليم ليعبر عنا ،  من يرفض  هذا الاستفتاء جاء للأسف من  أتجاهين  .
اولا : المتشبثين بمنطق ( الشعب الواحد ) وأغلبيتهم ينتمون الى ان التسمية الاشورية هي التسمية  القومية الوحيدة المعبرة عن انتمائنا القومي هم ايضا  يرفضون الاستفتاء و يقولون وقد سمعتها منهم بان لو كتبت هكذا بدون واوات العطف ما الضرر ..
ثانيا : الفئة الاخرى التي رفضت مبدأ الاستفتاء هم المتشبثين بصيغة
 ( الكلدان والسريان والاشوريين )  وهم يعبرون عن موقفهم انه اذا كتبت هذه الواوات امام هذه المسميات ستكون معبرة عن ان  التسمية (الكلدانية) هي اكثر رسوخا من الاخرى وهم  ايضا يقولون وقد سمعتها منهم وانت ترددها ايضا  لو كتبت ملحقة بالواوات يقولون ما الضرر .
ثالثا : هناك فئة اخرى وهم المؤيدون لكتابة السريانية  لا يفرقون بين كتابتها بهذه الصيغة او تلك المهم عندهم ذكر السريان وهذا حقهم ايضا ..
براي لا الصيغة التي تقول ( كلدانية سريانية اشورية )  ولا (الكلدانية والسريانية والآشورية) ترسخ قومية وتهمش اخرى ، لان سواء تركناها بدون واو او ألحقناها بدون واو العطف فان ما يفهم منهما بان هذه الصيغ لا تعبر مطلقا عن ثلاثة قوميات  ، اما اذا ما اردنا ترسيخ قومية فاننا يجب ان نقتنع بتسمية واحدة فقط ، كأن نذكر فقط الكلدانية ونقصد بها جميع المسيحين العراقيين او في الاقليم ، او نكتب الاشورية ونقصد بها الكل او نكتب السريانية او سورايى ونقصد بهم الجميع هذا هو مبدأ ان نرسخ  اسم قومي  ، فهل هناك من يرضى بذلك ، حتى لو أجرينا عشرات  البحوث في القومية  وعقدنا مئات الموتمرات ، عزيزي رابي  عندما دعوت الى الاستفتاء على العبارات او الصبغ قصدت بها ان ننتهي من هذه المهزلة  كي لا نستغرق بها اكثر من اللازم  بينما هناك فقرات اخرى اكثر  أهمية يجب ان نثبتها وهي تهمنا وتهم مستقبلنا نحن كمسيحيين  نعيش في وسط اكثرية مسلمة تريد ان  تكتب دستورا وفق مقاساتها وقوانينها وتشريعاتها ، وما اتعجب منه نحن ابناء الكنيسة الكلدانية في كل مناسبة نقول بان إعدادنا تفوق باقي ابناء باقي الكنائس فلماذا الخشية من الذهاب الى الاستفتاء  ؟ ، فالذي يشعر بقوة العدد وقوة الطرح لا يخشى من الشعب في ابداء رأيه في مسالة اختيار صيغة تلائمه في اي دستور كان  وليس قوميته .
هذا راي وقد كتبته لشعوري بان هذه المسالة استهلكت من عقولنا الكثير الكثير . تقبل محبتي 

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4730
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ قشو ابراهيم نيروا المحترم
تحية
 شكرا على مداخلتك وجوابك الهادئ، اعتقد ما تقصده واذا كنت خاطئاً ارجو التصحيح، بالعربية لاني ادركها اكثر ولكن مشاعري الانتمائية هي كلدانية.
تقول لا يجوز ان تكون امة بثلاث اسماء، نعم لا يجوز.
 وتستطرد قولك نشكر الاشوريين انهم نبهوكم لكي تشعروا بانتمائكم القومي بانكم كلدان بعد 2003 ، والكنيسة  في الغرب اعطتكم هذه التسمية.
 اخي قشو المحترم وضحت في المقال ان الكلدان يعرفون انفسهم وانتمائهم القومي ، ولكن يدركون الواقع ، ويتصرفون بحكمة، ولا يفكرون بامبراطوريات ، ويعرفون امكاناتهم ، ويحاولون الحفاظ على ابنائهم ، لا ان يرموا بهم بأتون النار من اجل الاساطير والاحلام، لانهم يدركون تماما لا امكانية لهم مقارنة لمن يشاركونهم العيش في الوطن ، وعليه انصب جل اهتمامهم الولاء للوطن والحكومات المتعاقبة والمشاركة الفعالة في مجريات الحياة كافة دون استخدام الكفاح المسلح ولا الاحزاب السياسية قبل 2003، بل ظهرت تلك الاحزاب الكلدانية، كنتاج للحالة الشاذة التي اوقع بها التغيير السياسي بلدهم العراق من زاخو والي الفاو.
تقبل محبتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
المهندس القدير غانم كني المحترم
تحية
 شكرا على مشاركتك رايي في الموضوع ، وعلى الملاحظات بل اعتبرها حقائق التي ذكرتها واغنت الموضوع اغناءً كبيرا.
 شخصيا كما تفضلت اعتز واحترم كل اشوري وسريانس وكلداني وارمني وكوردي وعربي، واي كان من المجاميع البشرية التي تشكل اثنيات لها خصوصية كل مجموعة، او ما يسميه السياسيون القومية. وعندما نكتب، لم نكتب لاننا لا نعرف هويتنا القومية، او لاننا لا نحترم الاخر، بل نكتب لهؤلاد الالغائيين المتعصبين الذين اوقعوا ولا يزال ابناء بلاد النهرين الاصلاء بكل قومياتهم بويلات واضطهادات، اي كانوا احد اسباب اضطهادنا وتهجيرنا من قبل المتعصب الاخر المتحكم بزمام الامور في البلد، لكي يعوا الواقع ويركنوا الى الحكمة في التعامل مع الاخرين.
 نعم ابدا، لا يمكن الجزم من هو كلداني او اشوري او سرياني كحفيد لابناء الحضارات القديمة التي مر عليها الاف السنين، بل اننا مجاميع اثنية معاصرة مختلفة تكونت جراء تفاعل الحضارات المتعاقبة في بلاد النهرين منذ عهد السومريين وبل قبله.
لا ادري عندما نريد ذكر اسمنا القومي لماذ ايعتبر انفصال او تقسيم ، مثلما تفضلت انفصال مَنْ مِنْ مَنْ، كلدان لنا خصوصيتنا وعلى الجميع احترامها مثلما يحترمون خصوصيات الاخرين.
 ذكرت  في تعقيبك القيم اخطاء تتكرر في كل مناسبة من قبل المهتمين بخصوص علاقة الاثنيات الثلاث ببعضها، اتفق معك تماماً بانها اخطاء تتكرر وهي اجتهادات وهمية لا اساس لها من الصحة بل مسوغة لاجل الخدعة السياسية للتاثير على عقول البسطاء.
تقبل محبتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ المهندس القدير حبيب حنونا المحترم
 تحية
  شكرا على مداخلتك القيمة ومشاركتك رايي في موضوع القومية والانتماء، على ان لا فائدة من مقومات القومية التقليدية مال لم يقترنها الشعور بالانتماء التي يكررها من لا يتقن عملية متابعة وادراك تطور العلوم والمفاهيم وبالذات المفاهيم الاجتماعية التي هي نسبية ومتغيرة على مر العصور تحت تاثير المستجدات، ففي اليوم الذي كانت الارض مشتركة بين ابناء الاثنية الواحدة، اليوم اصبحت غير ذلك يشترك بها اكثر من اثنية، واصبح ابناء الاثنية الواحدة متفرقين على رقع جغرافية متباعدة ، وهكذا بالنسبة الى اللغة والتقاليد وغيرها من المقومات التقليدية، فالشعور بالانتماء هو الحاسم في يومنا هذا في ظل المستجدات التكنولوجية من وسائل الاتصال والنقل السريع والنظام القانوني الدولي  وتاثير العولمة.
تقبل تحياتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ بطرس نباتي المحترم
تحية
 شكرا على مداخلاتك الثانية ، فهي دليل على مدى اهتمامكم بالموضوع. وبخصوصها اسمح لي توضيح ما ياتي:
استاذنا العزيز، الصيغة التي افضلها لكي نعطي لكل ذي حق حقه، مثلما جاءت في تصريح غبطة البطريرك الكاردينال ساكو وهي: الكورد والعرب والتركمان والكلدان والاشوريون والسريان والارمن....الخ دون فارزات ولا اقواس  و لا مركبة مجلسية، ولا ادري لماذا تضع اقواس عندما تذكر الاثنيات الثلاث الكلدانية والاشورية والسريانية ، فهي ثلاث قوميات لكل منها خصوصيتها.وبعبارة اخرى نحن اليوم الاثنيات الثلاث الكلدان والاشوريون والسريان التي تسمى بتسميات لحضارات رافيدينية قديمة هي قوميات مستقلة ولكل منها مشاعرها الانتمائية من قبل افرادها.
 الكلدان لا يريدون تسمية موحدة، ولا السريان بحسب رايي، لان التسمية الموحدة هي الغاء الاخر، بل تسميات يتم تثبيتها في الدساتير مستقلة عن بعضها، وكل اثنية تعمل انطلاقاً من خصوصيتها القومية.
 مسيحيو العراق ليسوا قومية واحدة لكي نضعهم بين قوسين او نوحدهم في قومية واحدة، فمن وجهة نظري ومن متابعتي، الاحظ كل سرياني يعتز بانتمائه القومي السرياني وكل كلداني يعتز بانتمائه القومي الكلداني، اما الذي لا يعتز، فتلك مشكلته كما ذكرت لاسباب شخصية نفعية او عدم تفهم دراسة التطور الحضاري، كما ان اذا وجد من بين الكلدان او السريان حالات فردية الغائية فهي لا تعتبر قياس للكل كما يجري عند الاخوة الاشوريين بالعكس الغالبية العظمى الغائيين وهناك بعض منهم يحترمون الاخر لانتمائه القومي. فالقلة لاتقاس، وليس لها قيمة احصائية.
رابي بطرس العزيز: الاستفتاء عملية معيبة على تحديد تسمية جماعة بشرية لتثبت قانونيا، فهل من بشر لا يعرفون انتمائهم،؟ حتى الجماعات البشرية الطوطمية في الامازون وافريقيا الاستوائية يعرفون لمن ينتمون ومن هم!! انها عملية توحي بالسخرية ومضحكة، هل جرى استفتاء في اي بقعة من العالم على مسالة الانتماء؟ حسب معرفتي لا. الاستفتاء نعم يتم حول بعقة جغرافية عليها خلاف على ملكيتها، للاستقلال، على ملكية نهر، او على ترسيم حدود او انتماء لدولة دون اخرى، او على تحديد جودة بضاعة ما او على شخصية قيادية وما شابه، اما على المشاعر الانتمائية والاصل والفصل فشيىء معيب ومضحك. وهل من المعقول استحداث تسميات قومية؟ عملية غريبة. هنا في كندا في الاحصاءات الرسمية يبقى حقل الاثنية مفتوح لكل فرد، فهو بحسب مشاعر انتمائه، ولهذا يحلل علماء الاجتماع هنا بان اثنية التي تشير الانتماء الى كندا يزداد في كل احصاء عن ذي قبل، اي بمعنى الاجيال الحديثة تشعر بمقومات انتمائها الاثني الى كندا وليس غير ذلك.
تقول تردد الكنيسةالكلدانية نحن الاكثر، ولماذا ترى في الكنيسة الكلدانية، بل الكلدان هم الاكثر كقومية، ولماذا اذن الخشية من الاستفتاء، لا يخشى الكلدان ابدا في رايي ، بل الكلدان عيب عليهم يتعرضون للاستفتاء عن تسميتهم، فهم يعرفون انفسهم واصلهم وانتمائهم، ها هم الكلدان اكثرية، ولكن كيف تجري الانتخابات وتوزع كراسي الممثلين ، باحتواءات سياسية مبرمجة وخدع تحت ذريعة اننا قومية واحدة وليس كذلك، وتزوير واضح.
 رابي العزيز: دَمْجنا بقومية واحدة او تسمية مركبة ليس الحل، بل تتفاقم المشكلة، الحل هو اقرار رسميا اننا قوميات مستقلة وتاتي احزاب او ممثلي تلك القوميات لرسم طريق ووضع برنامج تضامني لتوحيد القرار وتوحيد المواقف والمطالبة بحقوقها، وبهذه الحالة سوف لن ترتبك الحكومات بالتعامل معهم. بل ترتبك حينما يلغي احد الاخر كما تفعل الاحزاب الاشورية. واي مكسب لهذه القوميات سيصب في صالح الكل كمسيحيين، اما لحل ازمة التعامل معنا، اما كمسيحيين لدى الحكومات، او قوميات منفصلة مستقلة.
 تقبل محبتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اود اعلام القراء الاعزاء
 الرد على تعقيبات ذوي الاسماء المستعارة غير مستوجب، في رايي الكاتب ان يكون معلوم لارتباط افكاره بخصائصه الذاتية والبيئية الاجتماعية والسياسية والخلفية العلمية وغيرها، فاني شخصيا غير مستعد للتعقيب عليهم لملاحظتي ان وجودهم هو لتشويه المقال وسحبه احيانا الى امور اخرى ، وبل بعضهم يكتبون جرائد او يحلون محل كاتب المقال وكلام مكرر سبق وتمت مناقشته. كما اننا طالما لم نكتب اسرار ولا مسائل امنية تخص الحكومات ولا مواضيع مثيرة شخصية، فلماذا هذا التستر على الاسماء الحقيقية، الا ان في نيتهم اهداف مُبيتة او لتشويه المقال وهدفه. كما لاحظت ان لتساؤلهم ومداخلاتهم  اجوبة واضحة في متن المقال. فالرد لا يستوجب وغير ضروري ومضيعة الوقت. وكما استنتجت هناك من يكتب باسماء صريحة هنا في الموقع وياتي  احيانا باسم مستعار ليشوه المقال .
 تحية للجميع

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
اود اعلام القراء الاعزاء
 الرد على تعقيبات ذوي الاسماء المستعارة غير مستوجب، في رايي الكاتب ان يكون معلوم لارتباط افكاره بخصائصه الذاتية والبيئية الاجتماعية والسياسية والخلفية العلمية وغيرها، فاني شخصيا غير مستعد للتعقيب عليهم....


الدكتور عبدالله رابي المحترم

الشخص الوحيد الذي يتحدث في هذا الشريط بالاستعارة هو انت. اذ انت تتحدث بالاستعارة وبدلا من مئات الالاف من الاشخاص ، واللذين المفترض ان تتعرف عليهم وتسالهم عن افكارهم وشعورهم وخصائصهم الذاتية الخ.

الا انك لا تفعل ذلك، وتدعي بان بامكانك التحدث بالاستعارة بدلا من مئات الالاف من الاشخاص وبانك لست بحاجة بان تتعرف على احد منهم ولا بان تساله. خاصة وانت تتحدث عن نقاط التي هي مرتبطة ارتباطا وثيقا بالذات، مثل "الشعور الشخصي لكل شخص" ، "التنشئة الاسرية لكل شخص". وانت ذهبت حتى ابعد من ذلك، حيث اشرت بان الكرة الزجاجية السحرية قدمت لك كل تلك الاجوبة وبانك حتى عرفت عددهم.

وانا كنت قد قلت لك منذ البداية بان هكذا صفات تتعلق بذات الانسان وانت لا تستطيع ان تعرفها، فانت لا تملك كرة زجاجية سحرية تنظر من خلالها. وانما انت بحاجة بان تتعرف على الشخص وتطرح عليه اسئلة وبان تساله ما هو شعوره الشخصي وكيف يعبر هو عن خصائصه الذاتية وكيف كانت تنشئته الاسرية الخ.

انا نعم، اردت تغير وجهة المواضيع لتتجه نحو الجدية. واعيد القول: بان الانسان ليس بحاجة بان يعترف الاخرين بحقائقه ، وانما الانسان بحاجة ان يعترف هو بنفسه بحقائقه وبان يؤمن بها بنفسه وبان يعمل من اجلها وبان يقدم مجهود من اجلها.

انا شخصيا اؤمن بان الانسان الذي يعترف بنفسه بحقائقه فانه سياخذها بجدية، بغير ذلك فانه لن يتعامل معها بجدية.



غير متصل حنا شمعون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 760
    • مشاهدة الملف الشخصي
لوسيان، تقبلوا إعجابي بثقافتكم،
بصراحة انا لا اقرأ لكم كثيرا والسبب كتاباتكم ( أشرطتكم) المطولة بما تحوي من تطرق للتعقدات الفلسفية وأحياناً الاجتماعية من وصف علماء الأجتماع. أكون صريحاً معكم ان هذا الحقل صعب عليٌَ.
لوسيان؛ امران -- وأكيد هناك أكثر-- اشيد بكم عليهما في مواجهة زيف الكلدان القوميين المعاصرين، وآسف اني لن اقتبسهما كما هو المفترض، ولذا سأشرحهما قليلاً:
اولهما الذي قرأته منكم ان الكلدان المعاصرون هم رد فعل لنضال الآشوريين المعاصرين، لولا وجود الثاني، ما وجد الأول اطلاقاً.
الأمر الثاني هذا الذي ابدعتم فيه الآن وهو تفنيدكم لنظرية التنشئة الأسرية في الانتماء القومي التي هي هواء في شبك. كيف يمكن لشخص ان يشعر من بعيد بما يشعره الآخرون؟ كيف تلغى مقومات القومية  الأصيلة المحددة من تاريخ، جغرافية. ولغة لصالح مشاعر لا توصف ولا تحدد.
انا الذي زوراً و بهتاناً يحسبون تنشئي الأسرية ومشاعري  الشخصية على الكلدان، اعرف جيداً ان الكلدان المعاصرين طائفة وأنا من تلك الطائفة.. لكن واضعوا العراقيل امام سالكي طريق الحق لا يريدون للحق ان يسيطر على غرورهم.

تقديري، واملي ان تستمروا في ردودكم الجادة .
           
         حنا شمعون/ شيكاغو